محكمة تونسية تقضي بإعدام 3 جهاديين .... الخارجية الإيرانية: وضع حزب الله على القائمة السوداء يعرض لبنان للخطر.... خسائر كبيرة للميليشيات في جبهات تعز
الخميس 03/مارس/2016 - 05:50 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" مساء اليوم الخميس الموافق 3/ 3/ 2016
انتشار قوات الشرطة التركية في مدينة ديار بكر جنوب شرقي تركيا
انتشار قوات الشرطة التركية في مدينة ديار بكر جنوب شرقي تركيا، بعد انفجار قنبلة يدوية الصنع بأحد مباني حي «يني شهر»، مما أدى لمقتل شخص وإصابة 3 آخرون، 3 مارس 2016.و قالت قناة «سي.إن.إن» ترك إن متشددتين نفذتا هجوما بالأسلحة النارية وبقنبلة يدوية على مركز للشرطة في ضاحية بأسطنبول، الخميس، لكن لا توجد خسائر بشرية .وأضافت القناة أن المتشددتين محاصرتان في مبنى بعد الهجوم الذي وقع بمنطقة بيرم باشا في أكبر مدينة تركية.
المصري اليوم
الخارجية الإيرانية: وضع حزب الله على القائمة السوداء يعرض لبنان للخطر
قال التلفزيون الرسمى إن إيران اتهمت دول الخليج العربية اليوم الخميس بتعريض استقرار لبنان للخطر بإدراج جماعة حزب الله اللبنانية الشيعية المدعومة من طهران على القائمة السوداء فى تحرك من المرجح أن يؤجج التوتر فى الخصومة بين طهران والرياض. وصنف مجلس التعاون الخليجى المؤلف من ست دول أعضاء حزب الله منظمة إرهابية أمس الأربعاء ليفتح المجال أمام فرض مزيد من العقوبات على الجماعة التى تتمتع بنفوذ كبير فى لبنان وفى المعارك فى سوريا. وتتنافس السعودية وإيران على الهيمنة فى المنطقة وتدعمان فصائل مختلفة فى لبنان المنقسم طائفيا وفى الحرب الأهلية السورية، ونقل التلفزيون الرسمى الإيرانى عن حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية قوله "حزب الله هو طليعة المقاومة ضد النظام الصهيونى (إسرائيل) وإيران فخورة بالجماعة وهى أيضا من أبطال المعركة ضد الإرهاب فى الشرق الأوسط." وتابع قوله "وصف حزب الله بأنه جماعة إرهابية... سيضر بالوحدة والأمن فى لبنان." وقال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يوم الثلاثاء إن السعودية دفعت لبنان إلى مرحلة جديدة من الصراع السياسى بقرارها وقف مساعدات للجيش اللبنانى لكنه أكد أن البلاد ليست على حافة حرب أهلية وأن حكومة الوحدة الوطنية التى تضم حزب الله ستصمد. وفى 2013 فرض مجلس التعاون الخليجى الذى يضم السعودية والإمارات والبحرين والكويت وعمان وقطر عقوبات على حزب الله بعد أن دخل الحرب فى سوريا دعما للرئيس السورى بشار الأسد. ولم يحدد مجلس التعاون الخليجى أمس التحرك الذى سيتخذه ضد حزب الله لكن السعودية قالت الأسبوع الماضى إنها أدرجت أسماء أربع شركات وثلاث لبنانيين فى قائمة سوداء لارتباطهم بالجماعة. ودخلت العلاقات بين لبنان والسعودية فى أزمة منذ أن علقت الرياض مساعدات بقيمة ثلاثة مليارات دولار للجيش اللبنانى ردا على تقاعس حكومة بيروت عن إدانة الهجمات على بعثتين دبلوماسيتين للسعودية فى إيران.
اليوم السابع
مدير مكتب القرضاوي السابق يكشف عن كواليس حملة "كفاية ظلم" لتبرير مطلب عودة "مرسي
كشف عصام تليمة، القيادي الإخواني، ومدير مكاتب الشيخ يوسف القرضاوي المفكر الروحي لجماعة الإخوان، عن مبادرة تسمى "كفاية ظلم" قال: إنها كانت مطروحة في أوساط الجماعة في الخارج، منذ فترة، إلا أنها فشلت من قبل بدأها. وأوضح في مقالة منشورة له في أحد المواقع الإخوانية، كواليس المبادرة، بداية من طرحها من قبل يحيى حامد، وزير الاستثمار في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، إلى إنهائها على لسان أيمن نور، رئيس قناة الشرق.
وأضاف أن المبادرة تهتم بقضية السجناء من كل التيارات السياسية، بحيث تضمن جماعة الإخوان تبرير دفاعها عن عودة الرئيس المعزول محمد مرسي، أو على الأقل تبرير المطالبة بالإفراج عنه. وأوضح أن المطالبة بالإفراج عن "مرسي"، عبر المبادرة، وفي خضم الإفراج عن كل سجين بغض النظر عن تهمته ستعتبر مطلب إنساني وليس سياسي يعني جماعة الإخوان وحدها. وبذلك تكون الجماعة قد استطاعت أن تعود إلى التيارات السياسية وتتوحد معها على هدف، بعدما فشلت على مدى عامين ونصف في ذلك، وزادت التيارات السياسية من رفضها وعدائها للجماعة.
ولفت إلى أن المبادرة كان محددا لها الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي، بحيث يتم توحيد صورة "البروفايل" لسجين ما، بغض النظر عن توجهاته السياسي، لمدة معينة، ثم يتم تغيرها لآخر من توجه سياسي مختلف. وجدد "تليمة" المبادرة" معتبر إنها مناسبة بالتزامن مع شهر مارس الذي تسع الجماعة للتصعيد فيه بمناسبة عيد الأم واليوم العالمي للمرأة، حيث تهدف الجماعة إلى المطالبة بالإفراج عن سجيناتها، وتبني خطاب المظلومية الذي سيعتمد على ادعاء بأن الدولة تتعنت ضد النساء.
وقال سامح عيد، المنشق عن جماعة الإخوان: إن المبادرة المذكورة هي محاولة من قبل الإخوان لإيجاد أي حل وسط حالة الفشل العام التي وجدوا أنفسهم فيها. وأوضح في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" عن المبادة وفقًا لما جاءت على لسان "تليمة" فشلت من قبل ظهورها، متعجبًا من تجديد لمبادرة فاشلة.
وتابع: إن الجماعة مازالت تقع في نفس الأخطاء، حيث الإصرار على مواجهة النظام بنفس الآليات دون الاعتراف بالخطأ، مشيرًا إلى أن هذا نوع من الغباء.
من جانبه قال خالد الزعفراني، القيادي الإخواني، إن المبادرة مكتوب فشلها من قبل أن تطرح، مؤكدًا أن أي محاولة لعودة "مرسي" تحت أي شعارات أو مبادرات سينتهي بالفشل.
ولفت إلى أن الهدف الأول من المبادرة هو تبرير عودة "مرسي" من منطلق إنساني، بالرغم من أن قضيته لا يمكن اعتبارها هكذا في ظل اعتباره أحد قيادات جماعة الإخوان المسئولة عن التخريب خلال عامين.
البوابة نيوز
الجيش السوري يقتل زعيم «أحرار الشام» في ريف اللاذقية
قتل زعيم حركة أحرار الشام على الدرعي و9 آخرين، خلال اشتباكات مع الجيش السوري شرق كنسبا بمحافظة اللاذقية، حسبما أفاد مراسل "لايف نيوز".
وكانت تقارير سابقة، قد أفادت بمقتل قائد كتيبة بالحركة وهو عبد الرحمن جبران.
وكان الجيش السوري قد سيطر على بلدة كنسبا الاستراتيجية التي كانت تعتبر آخر معاقل المسلحين في ريف اللاذقية، في 18 فبراير الماضي، وبدأ بعدها استعادة البلدات المجاورة في ريف اللاذقية.
فيتو
"أحرار الشام" تواصل جهودها لتنأى بنفسها عن "الإرهاب"
يسعى تنظيم "أحرار الشام" جاهدًا إلى كسب رضا الغرب وعدم تصنيفه كمنظمة "إرهابية"، من خلال استثمار أصول زعيمها لبيب النحاس الأوروبية.
كان لافتًا أن حركة "أحرار الشام" وقعت أخيرًا على بيان مؤتمر الرياض لتوحيد المعارضة السورية. وكان البيان يتطرق إلى ركائز أساسية قد تعتبر بعضها فصائل في الجيش الحر خلافية كـ"الحل السياسي، ورحيل بشار الأسد، وسوريا المستقبل دولة مدنية".
حضر لبيب النحاس كمسؤول للشؤون الخارجية لـ"أحرار الشام"، الاجتماع، ووقعت الحركة على البيان. وأكدت مصادر ذات صلة لـ"إيلاف" أن كل ما قيل عن انسحابات من مؤتمر الرياض لم تتم.
وكانت جريدة "الغارديان" البريطانية قالت في تقرير حول النحاس وتنظيمه إنه درس في مدينة برمنغهام، وترأس شركة للتكنولوجيا في إحدى ضواحي لندن. ويبدو اليوم وهو يقود الجهود المبذولة لإعادة تصنيف "أحرار الشام" من اعتبارها مجموعة خاضت تحالفات مع تنظيم القاعدة الفرع السوري، وتهدف إلى إقامة دولة دينية سنية في سوريا، إلى حركة يجب التعامل معها كفصيل معتدل.
دور النحاس يركز على جهوده الخارجية باستخدام جذوره الأوروبية للوصول إلى مواقع القرار الغربي الحذر من تاريخ ومعتقدات الحركة. يقول النحاس إنه من وجهة نظر أيديولوجية "أنا إسلامي بالطبع، وإلا لن أكون في هذه الحركة"، لكن الفرق وما يتيح لي أن أمارس عملي بشكل أفضل هو فهمي للجوانب المختلفة من كل عالم.
الولادة والنشأة
ولد النحاس في مدريد لأب مسلم سوري وأم إسبانية من خلفية كاثوليكية، وعاش في العاصمة الإسبانية في السنوات الأولى من حياته، وعندما توفي والداه في حادث سيارة، عاد إلى سوريا، ليعيش مع العائلة الكبيرة.
جدته لوالدته أرجنتينية لبنانية لم تقطع صلته بإسبانيا، كما تعلم اللغة الانكليزية، مما أهّله لأن يدرس في جامعة برمنغهام، وتخرج في العام 1999 بعدما حصل على شهادة بكالوريوس في هندسة الاتصالات. بعد تخرجه أمضى بعض الوقت في فرنسا وهولندا والولايات المتحدة الأميركية، فضلًا عن المملكة المتحدة، حيث عمل. وفي العام 2010 عاد إلى سوريا، ووجد فرصة عمل في قطاع الاتصالات.
يؤكد أن مدينة حمص "هي مدينة والدي، وحيث ترعرعت".. وأنه سافر إلى عدد من مدن العالم، ولم يستقر، واستمر في التنقل، لأنه لم يعثر على راحة البال "بعيدًا عن حمص".
دخول خط الثورة
اجتاحت ثورات الربيع العربي المنطقة، وانضم النحاس إلى الاحتجاجات في الشوارع، التي شهدت التحركات الأولى في الثورة. وفي العام 2011 تم اعتقاله من قبل قوات أمن النظام السوري في تظاهرة شارك فيها جنبًا إلى جنب مع شقيقه.
في العام 2014 استقال من منصبه كمدير للشركة في المملكة المتحدة، وزاد تركيزه على سوريا، وبرز دوره بعد هجوم طال قيادات من معظم كبار الشخصيات في حركة "أحرار الشام" في أيلول (سبتمبر) العام 2014، وتعززت علاقات الحركة مع الدول الداعمة لها، وأطلقت أيضًا في الآونة الأخيرة حملة غير عادية للاعتراف بها غربيًا كحركة معتدلة، في وجه جهود نظام بشار الأسد وروسيا لتسمية الحركات "الإرهابية" واستثنائها من طاولة المفاوضات في جنيف، وهو يساهم في إقناع الدبلوماسيين بأنهم ليس جزءًا من التطرف، عبر عقد العديد من الاجتماعات مع الدبلوماسيين الغربيين ودبلوماسيي المنطقة، وشكلت هذه الاجتماعات "قناة مباشرة لنقل وجهات نظرنا والحقائق على أرض الواقع".
يقول محللون إنه لا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت "أحرار الشام" قد تخلت عن معظم جذورها الراديكالية، أو ببساطة تقوم بإطلاق حملة علاقات عامة واقعية.
ويقول علي الياسر المحلل المتابع للحركة: "سواء هذه التحركات الأخيرة هي نتيجة لتغيير في الاستراتيجية والتكتيك أو تشكل تغييرًا حقيقيًا داخلها، وهو ما شاهدناه حتى الآن، إلا أن ما هو واضح هو أن هناك بالفعل مناقشة جارية داخل الحركة على طابعها الإيديولوجي ومستقبلها".
الإشكاليات الثلاث
قد تبدو الثلاثية التي تشكل مفاتيح الإشكالية ما بين الاعتدال والتطرف هي موضوعات "الديمقراطية والنساء والأقليات". ويعتبر النحاس أنه لا وجود لأي صراع أو إشكال مع معظم الآليات المستخدمة في الديمقراطية في انتخاب ممثلي الشعب، والمبدأ الواضح في الإسلام أن الأمة لها الحق في اختيار القيادات، وقال إن "أحرار الشام ملتزمة أيضًا حماية الأقليات".
أما حول ما تم توثيقه من بعض الانتهاكات، بما في ذلك تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش، فقد رفضها بوصفها تصرفات أفراد مارقة، وليست أفعالًا تأتي من صميم عقيدة الحركة الرسمية.
واعتبر أن "محاولة تسمية أحرار الشام كمنظمة إرهابية لن يغيّر من حقيقة أنها حركة شعبية مرنة". هذا الرأي أيضًا قاله السفير الأميركي السابق لدى سوريا روبرت فورد، الذي حثّ في وقت سابق حكومته على عقد لقاءات مع "أحرار الشام"، ووصفها بأنها "ربما أهم مجموعة تقاتل النظام السوري".
تاريخ الحركة القريب
مصادر متطابقة تحدثت عن تحولات حقيقية في حركة "أحرار الشام"، الأمر الذي أدى إلى توقيعها على بيان مؤتمر الرياض بعد مشاركتها إلى جانب جيش الإسلام وفصائل أخرى من الجيش الحر، إضافة إلى موافقتها على الانخراط في تفاوض مع النظام عبر وفد تفاوضي والهيئة العليا للمفاوضات.
بالبحث في تاريخها القريب فقد أصدرت بيانين، الأول في العام 2015 وهو حول رؤيتها للثورة السورية، والثاني يتعلق بإعادة هيكلة جناحها العسكري، ليكون نواة جيش نظامي وبدء تشكيل قوة مركزية.
ومنذ توقيع الحركة على "ميثاق الشرف الثوري" في مايو ( أيار) العام 2014، تقوم الحركة بعملية تحول تدريجي ولافت في سياساتها وأيديولوجيتها باتجاه التخلي عن فكرة الجهادية السلفية، والدخول ضمن مشروع وطني، وتسويق نفسها كفصيل إسلامي سوري معتدل، بعيد عن القاعدة، وأنه يمكن الاعتماد عليها في محاربة تنظيم "داعش"، وكبديل من النظام السوري.
قامت الحركة بخطوات ملموسة من خلال إضافة "ثورة شعب" إلى شعار الحركة، ومن خلال العمل على بناء مؤسسات مدنية في مناطق سيطرتها، كما كان لافتًا في ظل التغييرات إصدار القائد العام لحركة "أحرار الشام" قرارًا بعزل قائد القوة العسكرية المركزية في الحركة.
إضافة طبعًا إلى المقالات التي كانت مفاجئة أو غير عادية، لأنها تعبّر عن مجموعة مسلحة تشرح آراءها في الإعلام الغربي، وتنتقد سياسة الحكومتين البريطانية والأميركية تجاه سوريا، وتطالب بتغييرها بشكل يؤدي إلى تمكين المعارضة من تشكيل بديل حقيقي من النظام وداعش.
ورغم عملية الاغتيال التي أودت بحياة نحو أربعين قياديًا في حركة "أحرار الشام" في بداية شهر سبتمبر (أيلول) العام 2015، وذهبت عملية الاغتيال بحياة القائد العام للحركة، حسان عبود، والشرعي العام في الحركة، محمود طيبة أبو عبدالملك، والقائد العسكري العام في الحركة، عبد الناصر ياسين أبو طلحة، وقائد الحركة في إدلب، أبو الخير طعوم، وقائدها السابق في إدلب، أحمد يوسف بدوي، وقائد الحركة في حلب، أبو يزن الشامي، وغيرهم.
ورغم عملية اغتيال أخرى بعدها بعشرة أيام، لم تأخذ صدى كبيرًا في الإعلام، رعم تنفيذها من انتحاري، مما يدل على أصابع داعش، إلا أن الحركة تمكنت من تجاوز عملية الاغتيالات بتعيين قيادة جديدة، وهو هاشم الشيخ المعروف باسمه الحركي أبو جابر، كقائد عام جديد للحركة، والذي باشر بتغييرات في مفاصل الحركة، والشيخ مهندس كهرباء من أبناء مدينة مسكنة في ريف حلب الشرقي الذي كان معتقلًا في سجن صيدنايا.
وأصدر هاشم الشيخ، تعميمًا داخليًا، تضمن عزل أبو البراء معرشمارين من قيادة القوة العسكرية المركزية، وحل هذه القوة بشكل كلي، كما تضمن التعميم تعيين أبو محمد الغاب قائدًا للقوة المركزية الجديدة في الحركة. والقيادي المعزول هو أحد مؤسسي حركة "أحرار الشام"، وكان من القادة العسكريين الأساسيين فيها منذ تأسيسها في مطلع صيف عام 2012، وهو محسوب على الجناح المتشدّد في الحركة.
ومهما تناقضت الآراء حول "أحرار الشام"، إلا أنه لا بد من الحديث عن تغيير خطاب الحركة في الفترة الأخيرة بشكل واضح ابتداء من الشعارات مرورًا بالحملات والمقالات إلى عقد سلسلة اللقاءات التي طالب بها روبرت فورد، ثم أكد حصولها في نهاية العام 2015.
وكان مقال النحاس في صحيفة واشنطن بوست الأميركية، بعنوان "النتائج القاتلة للتصنيف الخاطئ للثوار في سوريا"، استنكر فيه تصنيف إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للثوار ما بين متطرفين ومعتدلين، وانتقد تذرُّع أوباما بأنّه ليست هناك قوات معتدلة يمكن أن تكون شريكًا للولايات المتحدة للتخلص من نظام بشار الأسد، داعيًا واشنطن إلى اعتماد حركة الأحرار، كبديل من كلٍّ من تنظيم "داعش" والنظام السوري، متعهدًا بأن تتبنى حركة "الأحرار" مشروعًا وطنيًا سوريًا جامعًا.
أما مقالة صحيفة ديلي تلغراف البريطانية فانتقد فيه سياسات الحكومة البريطانية إزاء ما يجري في سوريا، وأكد فيه على أن مواجهة "داعش" لا تكون بالقنابل فقط، ذلك أن وجود داعش "هو ظاهرة اجتماعية وفكرية، يجب أن تتم مواجهتها على مختلف المستويات، وهذا يتطلب "بديلًا سنّيًا في سوريا" يحل محل النظام وداعش في الوقت نفسه.
ويبدو أن المقالتين قد تمت قراءتهما بشكل جيد هذا على الصعيد الغربي، وعلى الصعيد الداخلي بقيت الحركة متماسكة، ولم تحصل الانشقاقات التي توقعها البعض في صفوفها، رغم التغييرات الواضحة في خطابها حاليًا.
ايلاف
محكمة تونسية تقضي بإعدام 3 جهاديين أدينوا بقتل دركي
أصدرت محكمة تونس الابتدائية احكاما باعدام ثلاثة جهاديين وبسجن عشرات آخرين بتهمة قتل عنصر في الحرس الوطني (الدرك) في نهاية 2012 في ولاية القصرين (وسط) الحدودية مع الجزائر.
وقال الناطق باسم المحكمة كمال بربوش لوكالة فرانس برس ان المحكمة اصدرت 75 حكما بينها 37 غيابيا ضد جهاديين متهمين بقتل وكيل الحرس الوطني انيس الجلاصي في كانون الاول/ديسمبر 2012 في جبل بولاية القصرين.
واضاف ان المحكمة قضت غيابيا باعدام 3 جهاديين بتهمة "القتل العمد والمشاركة في القتل العمد".
واوضح ان من بين المحكومين بالاعدام الجزائري خالد الشايب المعروف باسم لقمان ابو صخر، الامير السابق لـ"كتيبة عقبة بن نافع" الجماعة الجهادية الرئيسية في تونس والمرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
وفي 28 آذار 2015، قتلت الشرطة في كمين بمنطقة جبلية في ولاية قفصة (وسط غرب) تسعة من ابرز قياديي الكتيبة، بينهم خالد الشايب، بحسب ما اعلنت وزارة الداخلية وقتئذ.
ونفذ آخر حكم بالاعدام في تونس عام 1991 بحق رجل ادين بقتل 14 طفلا بعد اغتصابهم.
وتواصل المحاكم التونسية النطق بعقوبة الاعدام رغم ان تنفيذها متوقف منذ 1991.
وبعد الاطاحة مطلع 2011 بنظام الرئيس زين العابدين بن علي، خططت كتيبة عقبة بن نافع لتحويل تونس الى "أول إمارة إسلامية في شمال إفريقيا"، وفق وزارة الداخلية التونسية.
وبحسب السلطات، تتحصن مجموعات تابعة لكتيبة عقبة بن نافع في جبال القصرين (وسط غرب) وجندوبة والكاف (شمال غرب) الحدودية مع الجزائر.
النهار
خسائر كبيرة للميليشيات في جبهات تعز
حققت قوات الشرعية ، الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ، تقدماً كبيراً على حساب الميليشيات الانقلابية التابعة لجماعة الحوثي والمخلوع علي عبد الله صالح، في جبهات القتال غرب وجنوب غرب محافظة تعز، وذلك عقب مواجهات مسلحة تكبدت خلالها الميليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وبحسب مصادر في المقاومة، خاض الجيش والمقاومة معارك عنيفة ضد ميليشيا الحوثي وصالح، في بلاد الوافي بمديرية جبل حبشي وعدد من المواقع في منطقة الأقروض مديرية المسراخ، وأن القوات الشرعية تمكنت من تحقيق تقدم ميداني كبير والسيطرة على مواقع استراتيجية مطلة على طرق إمداد الميليشيات غرب تعز، كما سقط عدد كبير من عناصر الميليشيات بين قتيل وجريح.
وقال القيادي بالمقاومة في جبهة المسراخ يحيى اسماعيل إن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية سيطرت على تبة الديك وتبة القراض القريبتين من حصن المخعف والمطلة على طريق إمداد الميليشيات الانقلابية، وإن مواجهات مسلحة دارت بين القوات الشرعية والانقلابيين في الأقروض، حيث قامت الميليشيات بزراعة كميات من الألغام في مناطق الأقروض. وأضاف أن المواجهات أدت إلى مقتل 11 عنصراً وجرح العشرات من الميليشيات، وإحراق مدرعة تابعة للميليشيات.
وبالانتقال إلى جبهة كرش، اندلعت معارك في منطقة الحويمي بين القوات الشرعية والميليشيات الانقلابية، وذلك عقب محاولة تسلل فاشلة للانقلابيين إلى مواقع الجيش والمقاومة، حيث سقطت قذائف على القرى.
وواصلت ميليشيا الحوثي وصالح، قصفها مستهدفة منازل المدنيين بقذائف الهاون والمدفعية في قرى المسرح، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أطفال، كما أدى قصف الميليشيات لحي الدعوة إلى مقتل مدني وإصابة 9، كما تواصلت المواجهات المسلحة العنيفة بين القوات الشرعية والانقلابيين داخل مدينة تعز وتحديداً في الجبهتين الشرقية والغربية للمدينة، في الحصب والبعرارة وتبة الأرانب والجحملية وثعبات والكمب، دون وجود إحصائية دقيقة بشأن حصيلة القتلى والجرحى في تلك المعارك.
الخليج