«داعش» يفر من هيت والرطبة تحت ضغط محاصرة الجيش العراقي ... القارة السمراء في قبضة الملالي تفاصيل الصراع بين "حزب الله" وإسرائيل على الـ"الماس " .... حكاية «آخر 8 يهود» بالعراق في قبضة «داعش»
الإثنين 14/مارس/2016 - 06:52 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" مساء اليوم الاثنين الموافق 14/ 3/ 2016
استشهاد أمين شرطة في العريش
استشهد اليوم الإثنين، أمين شرطة فى مدينة العريش بشمال سيناء، برصاص مجهولين.وأوضح مسؤول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية، أنه فى صباح اليوم الإثنين، قام مجهولون بإطلاق أعيرة نارية تجاه أمين الشرطة "محمد سيد حافظ محمد"، من قوة قسم شرطة مرافق شمال سيناء، أثناء تواجده بدائرة قسم شرطة ثان العريش، مما أسفر عن استشهاده.وأضاف مسؤول المركز الإعلامى، أن الأجهزة الأمنية تكثف جهودها للوقوف على ملابسات الحادث.
مبتدا
الحكومة الألمانية: لن نُغير سياستنا بشأن الهجرة
أكدت الحكومة الألمانية التزامها «نهجها» في سياسة الهجرة ، رغم الهزيمة التي مني بها حزب المستشارة انجيلا ميركل، في الانتخابات الإقليمية، الأحد، وفق ما أعلن المتحدث باسم الحكومة، الاثنين.
وقال ستيفن سيبرت إن «الحكومة الفيدرالية تواصل بكل قوتها نهجها في سياستها المتعلقة بالمهاجرين على المستوى الوطني والدولي»، وذلك غداة الهزيمة الانتخابية لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي واختراق مهم لحزب «البديل من أجل ألمانيا» الشعبوي.
المصري اليوم
القارة السمراء في قبضة الملالي تفاصيل الصراع بين "حزب الله" وإسرائيل
من غير المعقول تناول العلاقات العربية الإيرانية، دون ذكر الدور الذي يلعبه حزب الله اللبناني في المنطقة، فإنه ليس ممكنا، أيضا، الحديث عن تمدد الدور الإيراني في إفريقيا، دون كشف أبعاد تحركات حزب الله في تلك المنطقة من العالم.
ورغم أنه من المعروف عن حزب الله أنه يأتمر بأوامر الملالي في طهران، فإن تحركاته في إفريقيان يشوبها بعض الاستقلال، إذ إن نصر الله ورفاقه، وعملائهما من اللبنانيين المنتشرين في إفريقيا؛ لنشر التشيع، لهم هدف إضافي من التواجد في غرب إفريقيا، وهو الحصول على أكبر قدر ممكن من معدن الـ"الماس"، الثمين، الذي يمكن الحزب من الإنفاق على أنشطته دون حاجة إلى غيره.
الـ"الماس".. سر الصراع مع إسرائيل
ولعل الحصول على الـ"الماس"، المنتشر في هذه المنطقة من القارة، هو السر الحقيقي في حالة الصراع الرهيبة التي يخوضها الحزب مدعوما بإيران، من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى.
ويمثل رجال الأعمال اللبنانيين واجهة نشاط حزب الله في هذا المجال بدول القارة، فلا يظهر قادة الحزب بأنفسهم، لكنهم يتعاملون مع الأمر باعتباره نشاط اقتصادي، يقوده رجال أعمال، ولا تتدخل عناصر الحزب، إلا حال وجود أزمة تعيق تحقيقهم أكبر عائد ممكن من وراء النشاط، فيضطرون للتدخل إما للنهب أو للتهريب.
ونجح حزب الله في الاستفادة من التدفق المالي للأعمال الإجرامية التي تديرها الجماعات المتعاطفة مع أفكاره بشكل عام في أفريقيا، ويقول إبراهيم الفيومى صاحب مشروع التنمية المستدامة بأفريقا والخبير في الشأن الإفريقي، إن حزب الله ينشط في جمع الأموال في إفريقيا، منذ عقدين، مؤكدا أنه يشارك في مافيا تتبع أساليب النهب للحخصول على ثروات القارة.
وأضاف الفيومى أن هناك دوا ومنظمات دولية، استطاعت إثبات تورط "حزب الله" في تجارة الألماس والمعادن والعقارات والمضاربة، بها في أسواق الأسهم، وغسل أموال المخدرات. وأكدت هذه الوثائق أن الحزب يستفيد من هذه النشاطات للسيطرة على المناطق النائية الغنية بالـ"الماس" في دول غرب ووسط إفريقيا، من خلال التعامل المباشرة مع عمال المناجم والوسطاء، وليس مع الدولة.
ونشرت صحف أجنبية عدة تقارير مفصلة، تكشف تفاصيل استخبارية عن تعاملات الحزب في إفريقيا، ومنها تصريح السفير الأمريكي السابق، في سيراليون، "جوزف مالروز"، من أن حجم التعاملات التي يمارسها الحزب من خلال تجارة الـ"الماس" تفوق التصورات.
كما نقلت الصحف الأمريكية، عن أحد عملاء المباحث الفيدرالية الأمريكية، ويعدى "ماثيو ليفيت"، أن حزب الله، لجأ في كثير من الأحيان، إلى فرض الإتاوات والتهديدات من خلال العصابات التي يديرها هناك، مشيرا إلى وجود 200 مشتر للألماس في ساحل العاج، وأن 35 فقط منهم من السكان الأصليين، بينما الباقون لبنانيون يقدمون مبالغ ضخمة للحزب على شكل تبرعات طوعية فردية.
لم تقف الولايات المتحدة الأمريكية مكتوفة الأيدي أمام المصادر المالية لـ”حزب الله” المصنف كمنظمة إرهابية على لائحة وزارة الخارجية الاميركية، فضمن حملة معلنة لتجفيف مصادر الحزب المالية قامت وزارة الخزانة الأميركية العام الماضي بفرض عقوبات على أربعة مواطنين لبنانيين مقيمين بساحل العاج بتهمة جمع الأموال، وتجنيد المقاتلين، وإرسالهم إلى سورية.
30 ألف لبناني يقودون الصراع
ولم يعد خافيا اشتعال الصراع في تلك المنطقة من العالم على الثروات المعدنية الثمينة، حتى أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، باتت مشغولة بملاحقة تحركات رجال الأعمال اللبنانيين، بدول إفريقيا؛ من أجل تدمير أنشطتهم المالية والتجارية، وذلك بالتعاون مع الإدارة الأمريكية، التي يهمها بشكل أساسي عدم حصول إيران، وحزب الله على اليورانيوم، خاصة خلال الفترة التي سبقت التوصل لاتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وبحسب المصادر أن ايران اعتمدت على نهب اليورانيوم من القارة الإفريقية، وكان هو المصدر الرئيسي، الثاني، لإيران عندما كان برنامجها النووي على أشده، كما أن الموساد، والـ"سي أي إيه"، خاضا معارك شرسة للضغط على حكومات دول غرب إفريقيا، لإقناعها أو إجبارها على التضييق رجال الأعمال اللبنانيين، خصوصا، والمغتربين العرب بشكل عام.
والمثير أن نيجيريا، أعلنت مؤخرا عن نجاحها في ضبط خلية شيعية تابعة لحزب الله، تخفي أطنان من الألماس استعدادا لتهريبه إلى إيران، قبل أن يتم كشف العملية بالتعاون مع إسرائيل.
وكشفت تقارير استخبارية، أن انتشار رجال الأعمال اللبنانيون في دول غرب إفريقيا، ليس مصادفة، خاصة بعد اكتشاف أنهم يسيطرون على أسواق الهواتف الجوالة، وشحنات الاستيراد والتصدير وكذلك المقاولات والخدمات.
وأضافت التقارير التي كشفتها لنا مصادر، فضلت عدم كشف هويتها، أنه في دولة السنيغال، يوجد 30 ألف مواطن لبناني، يسيطرون على 70 % من الصناعة فيها، وينتمي 90 % من هؤلاء للطائفة الشيعية
كما كشفت تحقيقات عالية المستوى أجرتها المباحث الفيدرالية الأمريكية، حول عمليات غسيل أموال جرت مؤخرا على أراض أمريكية، عن تورط رجال أعمال لبنانيون تابعون لحزب الله في شبكة ضخمة لغسيل الأموال عالميا، تعمل من خلال عشرات البنوك؛ لإيصال مئات ملايين الدولارات لحزب الله، وإيران.
المفاجأة كانت في رد حزب الله على الاتهامات الموجهة له في هذا الشأن، والتي اكتفى فيه بالقول إنه لا يستخدم طرقا تتنافى مع الإسلام في أعماله، وهو رد غير دقيق كما وصفه المحققون الأمريكيون، الذين يعتبرون أن حزب الله يمكنه أن يستصدر من فقهائه فتوى تحلل له هذه الأعمال، بحسب قولهم، متهمين الحزب بأنه يتلاعب بالإسلام؛ لتحقيق مآرب شخصية .
أما في جامبيا، فقد فوجئ الجميع بقرار من السلطات هناك بطرد رجل الأعمال اللبناني، حسين تاج الدين، الذي يحتكر قسما كبيرا من الاقتصاد الجامبي، وذلك بعد اتهامات أمريكية، لكل من جامبيا وأنجولا والكونغو، بأنهم أكثر الدول التي يستخدمها "حزب الله"، لإدخال تمويلاته إلى لبنان، ومنها لإيران، إلا أن السلطات الجامبية لم تتهم تاج الدين بشيء محدد مكتفية بطرده، ومصادرة أملاكه.
وبحسب أحدث التقديرات فإن رجال الأعمال اللبنانيين التابعون لحزب الله يمدونه بمليار دولار سنويا، يذهب 70 % منها إلى إيران.
رجال نصر الله في إفريقيا
ومن أهم الأسماء المحسوبة على حزب الله في إفريقيا، عزيز نصور، وسميح العسيلي، وكلاهما أدينا بتهريب "الماس"، بطرق غير مشروعة في بلجيكا، قبل أعوام، وقضى العسيلي عدة سنوات في السجن، بينما عاد نصور بيروت ليدير أعماله التجارية، ولعب لسنوات دور التاجر الرئيسي لدى زائير.
وكذلك ورد اسم عزيز نصور وسمير صالح في تقرير للأمم المتحدة حول خرق التسلح في ساحل العاج، حيث وصفهما التقرير بتجار الـ"الماس" غير الشرعيين ومبيضي الأموال.
وفي سلسلة من التحقيقات على مدى العقد الماضي، أجرتها أجهزة استخبارات عالمية ثبت أن من أهم العائلات الداعمة لحزب الله، هي عائلة "نصور"، التي تسيطر على عشرات من الشركات والمؤسسات في "أنتويرب" في بلجيكا.
وتوصل تقرير آخر للمخابرات البلجيكية، إلى الربط بين حزب الله وعدد من تجار الـ"الماس" اللبنانيين، وهم: (عماد عبد الرضا، علي أحمد، صلاح عز الدين).
ويحرك رجال حزب الله في إفريقيا كميات كبيرة من المال، عن طريق البريد، من غرب افريقيا، وتحديدا من السنغال، التي تعتبر المركز الثاني لنشاط الحزب في جمع التبرعات بعد ساحل العاج.
وحول أسلوب تحويل حزب الله الأموال إلى لبنان، أوضحت تقارير صحفية تناولت هذا الشأن أنه عادة ما يتم التحويل عن طريق البريد أو التحويل الالكتروني، مؤكدة أنه بالإضافة إلى توفير الموارد المالية للحزب.
وبات معروفا أن رجال حزب الله في إفريقيا، لا يترددون عن ارتكاب الجرائم، في سبيل تحقيق الأهداف التي أوكلت إليهم، والتي تهدف عادة إلى إيجاد مخارج لتهريب الـ"الماس" المنهوب من الدول الإفريقية.
وتعتبر بوركينا فاسو، وتوجو وسيراليون، من أكثر الدول الخاضعة لنفوذ هؤلاء الرجال، ويعملون جميعا على جمع الـ"الماس"، وتهريبه في الخفاء؛ من أجل تمويل أنشطة الحزب في شتى بقاع الأرض، وإرسال دفعات من الأرباح إلى إيران، وهو ما أكدته التقارير الاستخبارية.
وفي محاضرة عن غسيل الأموال نشرت في 2004، للباحث الأمريكي "دوجلاس فرح"، تم الكشف عن تفاصيل العمليات القذرة التي يمارسها حزب الله في الدول الإفريقية، إلا أنه اضطر لمغادرة ساحل العاج التي كان يقيم فيها لاستكمال دراساته عن أنشطة الحزب، بعد وصول تهديدات له بالقتل أكثر من مرة.
وفي شهادته أمام لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس الأمريكي، اتهم فرح حزب الله بالضلوع في نشاط الجماعات الإرهابية الدولية العاملة في غرب إفريقيا، بما يملكه من علاقات تاريخية مع المغتربين اللبنانيين، خصوصا في ساحل العاج.
وأكد فرح أن حزب الله يعمل بطريقة أكثر تنظيما في غرب إفريقيا، وترجع عملياته إلى وقت مبكر في أوائل الثمانينات؛ بسبب وجود مئات الآلاف من اللبنانيين في غرب إفريقيا، غالبيتهم العظمى من المسلمين الشيعة، بما يعنيه ذلك من روابط عائلية ودينية، كما أن حزب الله يجمع التبرعات من المؤسسات التجارية، ويدير عمليات الابتزاز، وتعمل شركاته الوهمية أيضا في تجارة الـ"الماس".
زيارة نجاد للقارة السمراء
يقول الكاتب الأمريكي، ماثيو ليفيت، في تقرير تشره، بصحيفة "واشنطن بوست"، الأمريكية، أنه عندما زار أحمدي نجاد إفريقيا عام 2006، عاد إلى طهران للإعلان عن أن القارة لديها موارد كثيرة، يمكن ان تستخدمها ايران، رافضا إعطاء تقديرات دقيقة لحجم الإيرادات المتوقعة، في ظل ما لمسه من سيطرة رهيبة لحزب الله على الأمور هناك، وهو ما منح نجاد انطباعا بأن الحبز يمكنه أن يعمل وحده، وبالتالي لا يعود ولاؤه في إرسال ما يقع تحت يديه من أموال مضمونا.
كوت ديفوار.. حلبة مصارعة
تضم كوت ديفوار أهم جالية لبنانية في إفريقيا، من حيث العدد والثقل الاقتصادي، وهو ما جلعها تشبه حلبة المصارعة بين إيران وإسرائيل؛ بسبب روابط هذه الجالية الدينية والعائلية والوطنية، مع الوطن الأم، لبنان، وبالتالي حزب الله وإيران، أصبحت هذه الجالية أكبر داعم لتنظيم "حزب الله"، اللبناني، حيث يرسل تجار الـ"الماس" اللبنانيون المال من ساحل العاج، ويتحكمون بحوالي 60 % من القطاعات الاقتصادية الحيوية في أبيدجان، ويمتلكون أربعة آلاف مؤسسة من بينها 1500 مؤسسة صناعية، يعمل فيها نحو 150 ألف مواطن من أهل البلاد، كما يسيطرون على 70 % من تجارة الجملة، و50 % من تجارة التقسيط، و80 % من شركات جمع القهوة والكاكاو، وتصديرها، و17 % من سيارات الأجرة، كما أن الجماعات الشيعية في ساحل العاج، وفرت ملاذا آمنا لقادة حزب الله، ومن بينهم عماد مغنية، القائد العسكري السابق للحزب.
ومن جانبها تسعى الولايات المتحدة، لضرب مصالح الحزب عبر القضاء على رجال الأعمال اللبنانيين، في غرب إفريقيا، حيث توجه لهم تهم الاتجار بالمخدرات، وغسيل الأموال، كما وقفت أمريكا في عام 2009 خلف طرد أمام الطائفة الشيعية في ساحل العاج، عبد المنعم قبيسي، بعد أن اتهمتها بتمويل حزب الله، لكنه عاد بعد عام إلى أبيدجان من جديد.
حزب الله في مالي والكاميرون
ونجح حزب الله أيضا في التوغل داخل كل من مالي والكاميرون، إذ يحصل سنويا على مساهمات مالية ضخمة من هناك، الأمر الذي جعل المراقبون يشعرون بالمستوى الهائل من الاختراق الذي نفذه الحزب الله في هذه الدول.
ويعمل مسؤول كبير في حزب الله، بكل حرية داخل هاتين الدولتين؛ من أجل جمع هذه التبرعات، وحملها معه إلى بيروت،رغم انها تكون مبالغ نقدية في غالب الأحيان، وهو ما يعني أن الحزب نجح في تجنيد أعداد كبيرة من مسؤولي تلك الدول لصالحه.
أنجولا في قلب المحنة
تعد أنجولا إحدى أهم مناطق نفوذ حزب الله، الممتدة في القارة السمراء، حيث إن رحال الحزب يستثمرون كميات كبيرة من الأموال هناك بغرض غسيلها، ويجندون رجال أعمال محليين، لجمع معلومات استخبارية قبل العمليات، ويدعونم نشاطات الحزب ضد المصالح الإسرائيلية والأمريكية والغربية.
الخطر الإسرائيلي
ورغم كل ما سبق يبقى أيضا الخطر الإسرائيلي على هوية تلك الدول قائما وخطيرا، لا سيما في ظل حالة الإنهاك التي تعانيها دول القارة، بعد مشوار طويل مع الاضطرابات الداخلية، خاصة أن هذه الأحداث سمحت لموساد بالتخلص من أعداد من رجال الأعمال اللبنانيين، وتدمير مصالحهم الاقتصادية والتجارية، بل وقتلهم أو تهجيرهم من دولة إلى أخرى.
وشهدت السنوات الأخيرة من القرن الماضي، عمليات ترحيل جماعية للآلاف من اللبنانيين من معظم تلك البلدان، وهو ما تسبب فس خسارتهم لأكثر من خمسين مليار دولار، ومع تدفق الخبراء والتجار والمستثمرين اليهود إلى إفريقيا، منذ مطلع سبعينيات القرن الماضي، استغلوا الأوضاع هناك وعملوا على التخلص من اللبنانيينن، باعتبارهم عقبة أمام أطماعهم الاقتصادية والسياسية.
تغلغل يهودي
في مقابل ذلك كان التغلغل الإسرائيلي في إفريقيا، يزداد بسرعة، من خلال كيانات يرأسها رجال أعمال يهود، لهم ارتباطات اقتصادية مباشرة، بشركات داخل اسرائيل، ومع ذلك ظلت جميع مصالحهم تتمتع بغطاء إفريقي محلي.
وبحسب الدكتور محمد عبد القادر المتخصص فى العلاقات الدولية:، فإن تل ابيب أدركت أهمية القارة السمراء، كونها خزان العالم للمواد الخام، من ذهب، وألماس، وحديد، ونحاس، وبترول، ويوارنيوم، وغيرها الكثير من الثروات.
وأوضح أن لإسرائيل هدف لا يقل أهمية عن الأهداف الاقتصادية السابقة، يتمثل في كسب أصوات الكتلة الإفريقية في الأمم المتحدة، ليعاونوها عند احتياجها لتصويت دولي في قضاياها مع العرب، فصوت ليبيريا عام 1947 هو الذي رجح قرار تقسيم فلسطين.
لافتا: إلى أنه فى الوقت الذي غابت فيه الدول العربية ،وخاصة الدور المصري ، عن افريقيا الذي كان موجود فى مصر عبد الناصر، نجحت ايران فى لعب الدور البديل فى إفريقيا بتحويل علاقتها ببعض الدول من مجرد علاقات إلى علاقات إستراتيجية فهي لديها استرايجية التحرك فى كل نقاط الفراغ وتحركت قبل تركيا بسنوات وكونت علاقات راسخة وللأسف دورنا انحس جدا حتى على مستوى القوى الناعمة قديما كان الفيلم العربي الدراما التركية حلت محل الدراما المصرية كما إن السينما الإيرانية أصبحت من أهم السينمات التي تحصد جوائز عالمية .
التورط في تجنيد العملاء
وفقا لتقارير الاستخبارات الأمريكية، فإن إفريقيا تمثل الميدان الأكثر جذبا لجهود حزب الله لاستثمار وغسيل الأموال؛ استغلالا لتجمعات كبيرة من الشيعة اللبنانيين الذين يقيمون في هذه الدول، ونظرا لعدم فعالية سلطة القانون المحلية هناك، لذا يلجأ حزب الله ومن ورائه إيران لتجنيد العملاء، إذ شهدت السنوات الأخيرة إرسال الكثير من التلاميذ الأجانب، بمن فيهم تلاميذ البلدان الإفريقية إلى "قم" الإيرانية لدراسة العلوم الدينية، كإحدى وسائل التجنيد والتدريب كعملاء لحزب الله وإيران.
وفي أواخر عام 2002، اعتقلت السلطات الأوغندية شخصا يدعى شافي إبراهيم، وهو قائد خلية من الشيعة الأوغنديين، يعملون صالح إيران وحزب الله، وأكد إبراهيم، خلال استجوابه أنه وجماعة من التلاميذ الأفارقة سافروا إلى إيران بمنح مجانية لدراسة العلوم الدينية، بجامعة رازافي في مدينة مشهد.
وأضاف أنه اجتاز بعد ذلك التدريب الاستخباراتي والتخريبي في عام 2001، مع مرافقين في منطقة بشمال طهران، تم فيها تعليمهم جميع فنون الإرهابن مع متدربين لبنانيين جدد، من حزب الله، وتدربوا ايضا على استخدام الأسلحة الصغيرة، وإنتاج العبوات المتفجرة، وجمع المعلومات الاستخباراية قبل العمليات، والتخطيط للهروب، وتحمل تقنيات التحقيق.
وقبل أن تنتهي إيران من تكوين جيش المهدي، الذي سبق الحديث عنه في الحلقة السابقة، بدأ حزب الله نشاطه الإرهابي هناك، فتم الكشف عن وجود عناصر منه تشارك في النشاط القتالي داخل مالي، وباقي أماكن الصراع في القارة.
كما أن السلطات في عدد من الدول الإفريقية فرضت إجراءات مشددة لضبط أنشطة عدد من رجال الأعمال اللبنانيين، وفي مقدمهم عبد المنعم القبيسي، المقيم في كوت ديفوار (ساحل العاج) وعلي تاج الدين الي يحتمي بسيراليون.
البوابة نيوز
حكاية «آخر 8 يهود» بالعراق في قبضة «داعش»..
«يهود بابل»، هو اللقب الذي يحلو لليهود ذوي الأصل العراقي الذين يعيشون في إسرائيل للإشارة إلى أنفسهم، ورغم أن الجالية اليهودية بالعراق كانت يومًا من أكبر جالية يهودية في الشرق الأوسط إلا أن عدد اليهود أصبح ثمانية فقط.
8 يهود
صحيفة «معاريف» العبرية، سلطت الضوء على آخر ثمانية يهود لا يزالوا يعيشون حتى اليوم في العراق رغم توغل تنظيم «داعش» الإرهابي، وكشفت الصحيفة عن تفاصيل حول رغبة تل أبيب في استعادتهم.
وأكدت الصحيفة أن عضو الكنيست، نائب وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، أيوب قرا، التقى عدة مرات نائب غير مسلم بالبرلمان العراقي، رفض الكشف عن اسمه، في العاصمة الهندية نيودلهي، في إطار مهرجان الثقافة العالمي الذي يجري حاليًا هناك، ويحضره العديد من القادة والسياسيين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم.
تفويض من إسرائيل
عضو البرلمان العراقي، هو المسئول عن اليهود المقيمين بالعراق، وذلك بتفويض غير رسمي من إسرائيل، وأكد أنه لا يوجد سوى ثمانية يهود فقط حاليًا في العراق، سبعة منهم نساء وجميعهم من كبار السن يعيشون بمفردهم دون أسرة.
وذكر أن اليهود لديهم الكثير من الممتلكات في جميع أنحاء العراق، ولكن بالكاد يمكن حمايتها من هجمات العناصر المعادية التي تشمل مسئولين في الحكم.
يوم الجمعة الماضي، اتصل النائب العراقي -بحسب التقرير- بثلاثة من اليهود في بغداد، للحديث مع نائب الوزير الإسرائيلي، الذي رغب أن يطمئن عليهم، واقترح عليهم الهجرة لإسرائيل، وينتظر ردهم.
تخوف العراقيون اليهود في البداية من الحديث لوزير إسرائيلي، لكن حين علموا أن عضو البرلمان العراقي يقف إلى جواره، لم يرفضوا الحديث، ووصفوا الأوضاع الصعبة التي يعيشونها داخل العراق في ظل وجود تنظيم داعش.
الإرهاب المستشري
ومن بين اليهود العراقيين الذين تحدث معهم المسئول الإسرائيلي، هي طبيبة أسنان عمرها 60 عامًا، أكدت أن الإرهاب مستشرٍ في شوارع العراق، وتشتعل الحرب بين السنة والشيعة. مضيفة: «نحن اليهود وضعنا ليس جيد، لكن هناك أيضا أشخاص أعزاء مثل عضو البرلمان وجيران طيبين آخرين».
وأكد المسئول الإسرائيلي عقب حديثه مع اليهود العراقين، أنه لا يوجد أي اهتمام بالمؤسسات اليهودية القليلة في العراق، بما في ذلك المعابد الكبيرة والمقابر، مقابل باقي الأقليات، وخاصة المسيحيين الذين تم إعادة بناء منازلهم على نحو أفضل من عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
تجنيد أعضاء بالبرلمان العراقي
الصحيفة العبرية أكدت أن النائب العراقي جند أعضاء في البرلمان العراقي من خلال التنظيم الذي يترأسه وتبلغ ميزانيته 25 مليون دولار، وذلك لرعاية ما تبقى من الجالية اليهودية في العراق، وإعادة ترميم المؤسسات والمعابد اليهودية، والحفاظ على «الممتلكات» اليهودية من الضياع. وأكدت له الحكومة الإسرائيلية أنها ستفعل كل ما بوسعها لإعادة ترميم تلك المؤسسات.
منذ عام 1949 حتى 1951، فر 104 آلاف يهودي من العراق ضمن عمليات «عزرا ونحميا»، و20 ألف شخص هربوا عبر إيران، وهكذا، تقلصت الجالية التي بلغت ذروة من 150 ألف شخص عام 1947، إلى مجرد 6 آلاف بعد عام 1951.
أما الموجة الثانية من الهجرة، فحدثت إثر ارتقاء حزب البعث السلطة عام 1968، إذ هاجر نحو ألف يهودي آخرين إلى إسرائيل، حتى وصل عددهم إلى ثمانية فقط اليوم.
فيتو
الوثائق "المسرًبة" تؤكد مساعي داعش لتأسيس دولة
اوضحت حملة "السكينة" التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية بالسعودية، أن الوثائق المسربة عن تنظيم داعش، وما تتضمنه من صياغة للجداول والبيانات عن أفراد التنظيم، تؤكد مساعي تنظيم داعش في تأسيس دولة، واشارت الى أن هذه الاستبيانات التفصيلية والمعلومات وتقييد القوائم، هي عملية تجاوزت طبيعة التنظيمات القتالية المشابهة إلى محاولة التشبّه بأنظمة الدول.
وكانت عملية تسريب ضخمة لوثائق تنظيم "داعش" كشفت عن معلومات لـ 22 ألفاً تضمنت أسماءهم وعناوينهم وأرقام الاتصال بعائلات أشخاص يحملون جنسيات ما لا يقل عن 51 بلدًا، حيث كشفت الوثائق المسربة أن داعش اخضع المجندين إلى مقابلات دخول لقبولهم في التنظيم واستمارة أُدرجت فيها 23 سؤالًا المطلوب من المجنّد أن يجيب عنها كلها.
وقال عبد المنعم المشوح، المشرف على حملة "السكينة" السعودية، انه بناء على القراءة البحثية والمعرفية لمُحتوى الوثائق، فإنها تشير الى أن أفراد التنظيم يعيشون فعلاً وهم تأسيس ”الدولة”، مشيرًا في حديثه لـ "إيلاف" الى أن هذه الاستبيانات التفصيلية هي عملية تجاوزت طبيعة التنظيمات القتالية المشابهة إلى محاولة التشبّه بأنظمة الدول، واضاف: " لذلك أسسوا دواوين تشابه الوزارات بل من شدة التأثر بالوهم وتضخمه في نفوسهم قاموا بسكّ العملة".
وتعمل حملة السكينة الإلكترونية منذ العام 2003 ، على التصدّي للأفكار والمناهج المنحرفة المؤدية إلى العنف والغلو ونشر المنهج المعتدل، وذلك من خلال مئات المتخصصين الشرعيين الذين ينتشرون في عالم الإنترنت ويحاورون المستهدفين عبر الرسائل الخاصة وبرامج المحادثة الثنائية، وقد ساهمت الحملة منذ تأسيسها في تصحيح افكار (1500 ) شخص من أصل (3250) تمت محاورتهم، اضافة الى نشر مئات المواد العلمية لتأصيل الفهم الصحيح لمسائل النوازل التي حدث بها الخلل الفكري.
عبد المنعم المشوح، اوضح أن البيانات المسربة عن داعش ليست الاولى، وقد سبقه في ذلك تنظيم القاعدة الذي عانى من التسريبات وبيع المحتوى الخاص، مشيرًا الى أن الحرب الكبرى مع داعش هي حرب المعلومات، ولأجل لذلك يحرص التنظيم على التفاصيل وعلى جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات، فمن ينتمي للتنظيم يدخل في حلقات استجواب وتسجيل معلومات قد تبدو لهم غير ضرورية، لكنها للتنظيم مهمة، وهذه التحقيقات والتفاصيل شكلت خلافًا بين بعض الفصائل لذلك لا تلتزم به بعض السرايا والفصائل.
وقال المشوح، إن تنظيم القاعدة لم يحرص على المعلومات الشخصية حيث ان الكثير من المنتمين إليه لا يُعرفون إلا بكناهم وألقابهم فقط، خلاف تنظيم داعش، وهذا مهم في إدراك الاختلافات بين إدارة التنظيمين وبالتالي المؤثرات عليه، مشيرًا الى أن داعش تصنع شباكًا تحاصر المُبايع لها لتورطه أكثر وتربطه أكثر بالتنظيم، فمعرفة المعلومات التفصيلية لمن هجروا بلادهم وبايعوا التنظيم هو جزء من توريطهم، وفي ما يتعلق بمدى صحة الوثائق، قال المشوح إن بعضها حقيقي، وما يهمنا كثيراً هو فهم الأسلوب والمنهجية وآلية حركة التنظيم.
إيلاف
"داعش" يفر من هيت والرطبة تحت ضغط محاصرة الجيش العراقي
أعلنت مصادر عسكرية ومحلية في محافظة الأنبار أمس، انسحاب مسلحي تنظيم «داعش» من مدينتي هيت والرطبة بعد تنفيذ القوات العراقية بمساندة التحالف الدولي عمليات متلاحقة في المحافظة الواقعة في غربي العراق، في وقت أعلنت القوات العراقية نيتها اقتحام هيت والرطبة بعد محاصرتهما، كما صدت هجوماً لتنظيم «داعش» شمالي محافظة صلاح الدين، وقتلت نحو 40 عنصراً من عناصر التنظيم، في حين قتل 21 عنصراً من التنظيم في هجوم شنه حزب العمال الكردستاني على مواقع للتنظيم في قضاء سنجار التابع لمحافظة نينوى.
وقال ضابط كبير في الجيش، إن «تنظيم «داعش» انسحب بالكامل من مدينة الرطبة إلى مدينة القائم»، الواقعة على الحدود العراقية السورية. وأضاف أن «مسلحي «داعش» باشروا مساء السبت الانسحاب من الرطبة، وانتهى انسحابهم صباح أمس»، مؤكداً أن «مدينة الرطبة الآن خالية تماماً من مسلحي «داعش»». وأكد قائممقام الرطبة عماد أحمد «انسحاب «داعش» وخلو الرطبة تماماً من المسلحين»، فيما أكد راجع بركات عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، أن «الانسحاب من الرطبة كان باتجاه القائم فيما انسحب مسلحون من عناصر «داعش» من هيت باتجاه القائم وبيجي».
كما انسحب مسلحو «داعش» من مدينة هيت وفقاً لمصادر أمنية وعسكرية عراقية.وكانت قيادة العمليات المشتركة في العراق، قد أعلنت في وقت سابق، أن قوات الجيش العراقي باتت تحاصر مدينة هيت تمهيداً لاقتحامها. وذكرت القيادة في بيان أن عناصر جهاز مكافحة الإرهاب تمكنت كذلك من السيطرة على تقاطع العكبة شمال غربي قرية البو طيبان محققة بذلك طوقاً عسكرياً حول مدينة هيت من المحورين الشمالي والجنوبي. وأوضحت ان الآلاف من الأسر في مدينتي هيت وكبيسة المجاورة لها نزحت من المدينتين الخاضعتين للتنظيم باتجاه القوات العراقية التي قامت بإجلائهم إلى مواقع خلفية.
في غضون ذلك، قال قائد قوات الشرطة الاتحادية اللواء رائد شاكر جودت، إن قوات الشرطة الاتحادية صدت هجوماً شنه تنظيم «داعش» شمالي محافظة صلاح الدين. وأوضح أن قواته صدت هجوماً لـ«داعش» في جبال مكحول ودمرت جرافة مفخخة وثلاث عجلات مسلحة وقتلت من فيها. وكشف القيادي في الحشد الشعبي جبار المعموري، أمس، أن مستشفى الحويجة جنوب غربي كركوك استقبل أكثر من40 جثة لعناصر من «داعش»، والعشرات من الجرحى بعد صد هجومهم السبت على حقلي علاس والعجيل النفطيين. وقال المعموري لـ«السومرية نيوز» إن «أبرز قتلى «داعش» هم ستة قيادات محورية في ولاية نينوى وكركوك، بينهم أبو القعقاع المصري وأبو أسامة الأنصاري وطلحة العراقي». وأعلن مصدر أمني عراقي، أمس، أن الطيران العراقي دمر الليلة قبل الماضية أجزاء من جسر الشرقاط الاستراتيجي. وقال المصدر إن «الطائرات العراقية قصفت ليل السبت/الأحد جسر الشرقاط الكونكريتي الذي يربط ضفتي نهر دجلة الشرقية والغربية وسط المدينة حيث سقط فضاء منه. وأشار إلى أن الجسر يعد الشريان الوحيد الذي يستخدمه تنظيم «داعش» في نقل المؤن والعتاد بين محافظتي نينوى وكركوك.
إلى ذلك، قال حزب العمال الكردستاني إن مسلحي الحزب شنوا هجوماً ضد «داعش» في منطقة شلو في قضاء سنجار، مبيناً أن الهجوم أسفر عن مقتل 21 عنصراً من التنظيم، كما تم الاستيلاء على كميات من الأسلحة.