تمكن قطاع الأمن الوطني ببورسعيد، اليوم الأحد، من ضبط خليتين إرهابيتين مكونتين من 9 أشخاص من معتنقى أفكار تنظيم "داعش" من أبناء المحافظة تسعى لتجنيد الشباب وتسفيرهم عبر سواحل تركيا.

كانت تحريات الأمن الوطني توصلت إلى تولى الجهادي "عبد الله. م " 19 سنة طالب بالمعهد الأزهرى ببورسعيد، يعاونه "عبدالرحمن. م" والمكنى "أبو عمر"، 23 سنة طالب، مسئولية استقطاب الشباب من خلال صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي، وإمدادهم ببعض المطبوعات والإصدارات التي تدعو للفكر التكفيري وإقناعهم بفرض الجهاد وتكفير الأقباط وإباحة دماء رجال الشرطة والقوات المسلحة باعتبارهم جيش وأعوان الردة.

وأكدت التحريات اعتزام أعضاء الخليتين السفر لدولتي ليبيا وسوريا لتلقى تدريبات مكثفة على أعمال التفجير والاستهداف، والعودة للبلاد مرة أخرى من خلال التسلل بطرق غير مشروعة لتنفيذ بعض العمليات العدائية ضد رجال الشرطة والقوات المسلحة ومرافق الدولة العامة والمنشآت الكنسية بالبلاد، كما أكدت المعلومات أن لهم علاقات مع بعض العناصر الإخوانية الشبابية.

تمكنت القوات من ضبط بعض أفراد الخليتين البالغ عددهم 9 أشخاص، خلال محاولتهم التسلل لمحافظة شمال سيناء، وبعرضهم على النيابة العامة، اعترفوا أمام رئيس النيابة الكلية باعتناقهم للأفكار والمفاهيم الجهادية، واعتزامهم الانضمام لعناصر تنظيم "داعش" لتلقى تدريبات، والعودة لتنفيذ عمليات عدائية ضد رجال الشرطة والقوات المسلحة ومرافق الدولة. 

كشف مصدر أمني مسئول لــ"البوابة نيوز"، عن أن وزارة الداخلية قررت إرسال تعزيزات أمنية من عناصر العمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب الدولي إلى شمال سيناء، وذلك لتنفيذ بعملية تعزيز مسبقة للكمائن والمنشآت الأمنية بالتنسيق مع القوات المسلحة للقضاء على العناصر المنفذة للعملية الإرهابية بكمين الصفا في العريش.

وأضاف المصدر أن وزير الداخلية شدد على تعزيز الكمائن بقوات إضافية، بالإضافة إلى قوات لملاحقة منفذي الهجوم الإرهابي، وطلب بضرورة إرسال كل التقارير عن الأحداث في سيناء أولا بأول.

وشدد المصدر على أن هناك عملية نوعية ضد البؤر الإرهابية، مساء اليوم، مدعومة بقوات من الصاعقة ومكافحة الإرهاب وذلك لـــ تنفيذ عملية موسعة تستهدف عناصر إرهابية خططت لهذه العملية منذ أيام، مشيرًا أن التقارير الأمنية تحذر من عمليات إرهابية ممنهجة.

حذرت إسرائيل رعاياها من السفر إلى تركيا في أعقاب هجوم انتحاري وقع في مدينة إسطنبول التركية، أمس السبت، وأسفر عن مصرع ثلاثة إسرائيليين وإصابة العشرات.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن "هيئة مكافحة الإرهاب" التابعة لديوان رئيس الوزراء، حذرت في بيان صحفي اليوم، من مغبة زيارة تركيا في أعقاب اعتداء إسطنبول.

وذكر البيان أنه طرأ خلال الأشهر الأخيرة ارتفاع على مستوى التهديدات الإرهابية في تركيا الذي أصبح واقعيا، مشيرًا إلى الهجمات الانتحارية التي ارتكبها تنظيم الدولة "داعش" والمتمردون الأكراد خاصة في إسطنبول وأنقرة.

كشف وزير الداخلية التركي، أفكان آلا، أن منفذ التفجير الانتحاري في "شارع الاستقلال" بإسطنبول، السبت، هو المواطن التركي محمد أوز تورك، وأن الأدلة تُشير إلى أن له صلات بتنظيم "داعش".

وقال آلا في تصريحات صحفية، الأحد، إن "الإرهابي" أوزتورك"، يبلغ من العمر 24 عاما، وُلد بولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، وأكد اعتقال خمسة أشخاص على صلة بالتفجير الإرهابي، وأن التحقيقات لا تزال جارية، حسبما نقلت وكالة الأنباء التركية شبه الرسمية "الأناضول".

شاهد.. 4 قتلى في تفجير إسطنبول بينهم إيراني وإسرائيليان يحملان الجنسية الأمريكية

وأضاف آلا: "الأدلة المتوفرة حاليا تُفيد بأنه متصل بتنظيم داعش الإرهابي. مازلنا ندرس بحساسية شديدة الاتصالات الأخرى أو القوى التي تقف خلف هذا عمل،" مؤكدا أن "المعركة ضد الإرهاب ستستمر." وقال آلا أيضا أنه وفقا للمعلومات التي تلقاها من قوات الأمن "لم يكن هناك أي مذكرات توقيف سابقة لهذا الشخص".

وتابع آلا: "اتخذ الإرهاب طابعا عالميا. ولقد شهدناه في وسط أوروبا وفي الولايات المتحدة الأمريكية وفي كل مكان، كانت هناك هجمات إرهابية، ولا تزال يحدث. لقد أصبح التعاون الدولي ذو أهمية كبيرة."

وكانت السلطات التركية أعلنت مقتل 4 أشخاص بالإضافة إلى الانتحاري، وإصابة 36 آخرين، بينهم العديد من جنسيات أجنبية، في منطقة رئيسية للتسوق والسياحة بوسط مدينة إسطنبول.

قالت السلطات التونسية: إن قوات الأمن قتلت يوم السبت "إرهابيين" اثنين قرب بلدة بنقردان القريبة من الحدود مع ليبيا، والتي شهدت هجوما لمسلحين في وقت سابق من الشهر الحالي.

وقالت مصادر أمنية تونسية: إن الاشتباك أسفر أيضا عن إصابة 4 اشخاص بجروح، 3 منهم مدنيون والرابع من عناصر الامن.

وجاء في بيان مشترك أصدرته وزارتا الدفاع والداخلية "في مستجدات العملية الأمنية والعسكرية ببنقردان، تمكنت الوحدات الأمنية والعسكرية ظهر أمس 19 مارس 2016 من القضاء على إرهابيين إثنين كانا يتحصنان بمنزل بطريق المعمرات في محيط مدينة بنقردان."

ومضى البيان للقول "العملية انطلقت إثر مداهمة المنزل الذي كان يتحصن به الإرهابيان، وجرى تبادل لإطلاق النار بينهما وبين الوحدات الأمنية والعسكرية. وأسفرت العملية كذلك عن إصابة ثلاثة مواطنين بشظايا جراء إطلاق الإرهابيين للنار، وأصيب أحد أعوان الحرس الوطني بجروح خفيفة."

وكان العشرات من المسلحين شنوا في السابع من الشهر الحالي هجوما على منشآت أمنية ببنقردان أسفر عن مقتل 13 عنصرا من قوات الامن و7 مدنيين، حسبما أعلنت الحكومة التونسية. كما قتل في الهجوم 49 من المسلحين.

ولم تتبن أي جهة ذلك الهجوم، لكن الحكومة التونسية وجهت اصبع الاتهام لتنظيم "الدولة الإسلامية".

كما وقعت يوم السبت اشتباكات قرب الحدود التونسية الجزائرية.

وقال ناطق باسم وزارة الدفاع التونسية إن جنديا واحدا اصيب بجروح في اشتباك وقع في منطقة القصرين.

قال خبير إدارة المخاطر اﻷمنية اللواء الدكتور إيهاب يوسف، إن القوات المسلحة والشرطة تقوم بدور هام جدا في مكافحة الإرهاب، ولكن في المقابل تواجهها تحديات كبيرة، مشيرا إلى أن الطبيعة الجغرافية لشمال سيناء، تصعّب من مهمة القوات اﻷمنية هناك.

وأضاف يوسف في مداخلة هاتفية مع برنامج “مباشر من العاصمة” المذاع على فضائية “أون تي في لايف”، اليوم الأحد، أن العمليات الإرهابية أصبحت مختلفة ولا تقتصر فقط على مجرد إطلاق نار وما شابه بل أنه يقوم بعمليه نوعية متطورة.

وشدد خبير إدارة المخاطر، على أهمية ان تصبح الخطط الامنية متطورة ومتواكبة مع ما تشهده البلاد، رافضا فكرة الكمائن الثابتة لأنها تسهل على الإرهابيين استهدافه.

جدد محمد علوش، كبير مفاوضي المعارضة السورية، مطالب المعارضة بضرورة رحيل الأسد في أي عملية سياسية، مؤكدا أن المعارضة لن تقبل بحل وسط في مفاوضات جنيف.

وجاءت تصريحات علوش على وقع مظاهرة أمام مبنى الأمم المتحدة في جنيف السبت، حيث تعقد المفاوضات بين وفدي المعارضة والنظام، لإيجاد حل للأزمة السورية.

علوش الذي شارك في تلك المظاهرة، اتهم نظام الأسد بتحويل الشعب السوري إلى شعب لاجئ.

فقد تظاهر العشرات أمام مبنى الأمم المتحدة، مطالبين برحيل الأسد، ومرددين شعارات لا لتقسيم سوريا ومعارضين أي فكرة قد تطرح في المفاوضات بهذا الشأن.

منع تنظيم "داعش" الإرهابي الاحتفالات بـ "عيد نوروز" (الربيع) الذي يصادف الـ 21 من مارس في مناطق سيطرته، متوعدا المحتفلين بـ "20 جلدة" عقابا لهم.

وقال القيادي في الحشد الشعبي جبار المعموري: " تنظيم داعش منع الاحتفالات بأعياد الربيع في معاقله باعتبارها مخالفة لمبادئه وأفكاره وهدد المخالفين بعقوبات تصل إلى 20 جلدة".

وأضاف المعموري أن التنظيم "حرم ومنع كل أشكال الاحتفالات الموروثة داخل المناطق والمدن التي سيطر عليها"، مشيرا إلى أن "التنظيم نشر المزيد مما يعرف بالشرطة الإسلامية لمراقبة قرار المنع بالاحتفال".

ويعتبر "نوروز" من أقدم الأعياد، التي يحتفل بها الأكراد وهو عطلة رسمية في العراق، وهو رأس السنة الفارسية في إيران.

نفى مصدر عسكري ما أشيع حول إخلاء قوات حفظ السلام لمواقعها بشمال سيناء.

وأكد المصدر أن القوات تمارس نشاطها بشكل طبيعي. 

يذكر أنه قد تداولت بعض الأخبار اليوم عن إخلاء قوات حفظ السلام لمواقعها بشمال سيناء.

شن محمود عبد الرازق الرضوانى، الداعية السلفى، هجومًا حادًا على جماعة أنصار السنة المحمدية، واصفا إياها بأنها أصبحت إخوانية، مؤكدا أن "أنصار السنة المحمدية" عندما تأسست كانت تنتهج النهج السلفى، داعيا المنتمين لأنصار السنة إلى التوبة. وأشار "الرضوانى" في كلمة مسجلة عبر موقعه الإلكترونى، إلى أن جمعية أنصار السنة المحمدية تحولت إلى سرورية وأداء في يد الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق الإخواني السرورى، على حد وصفه. وقال "الرضوانى":"نحن ليس بيننا وبين أنصار السنة إلا بيان الحق وكشف الحقائق ودعواتهم لتوبة إلى الله، والبعد هذا المنهج التكفيري الداعشى الذي يتولاه الآن الشيخ عبد الله شاكر رئيس جمعية أنصار السنة والذي يخدم جماعة الإخوان"، مشيرا إلى أن فروع جمعية أنصار السنة تخدم مصالح الإخوان وفكرهم، وتشوه الفكر السلفى. وقال "الرضوانى":" فروع جمعية أنصار السنة مفرخة إرهابية وخلايا نائمة تنتظر لحظة الانقضاض فهناك أكثر من 2000 مسجد موجودين في مصر تابعين لأنصار السنة المحمدية بنسبة 90% منهم تابعة للإخوان والسرورية" داعيا المسئولين وعلى رأسهم وزارة الأوقاف لتطهير جمعية أنصار السنة. وأردف: "أنصار السنة الآن ينبغى أن تكن وهذه رسالة للمسئولين ولوزير الأوقاف"، مشيرا إلى أن المساجد التابعة لأنصار السنة المحمدية تؤيد فكر الخروج عن الحكام والمعزول محمد مرسي" مضيفاً:" هؤلاء ليس ولائهم للوطن ولكن ولائهم للتكفيريين ويعتبرون الشرطة والجيش كفار ويستبيحون دمائهم". وتابع: "خلايا أنصار السنة جاهزة لتفجير البلد في أي وقت وتستطيع أن تفعل الكثير والكثير" مشيرا إلى أن فروع جمعية أنصار السنة تجمع تمويلات كثيرة من خلال مساجدهم لدعم الإخوان". وأضاف "الرضوانى":" جمعية أنصار السنة فيها نجاسات يجب تطهيرها وكنس فكرى، وإبعاد المخالفين عن الجمعية أو استتابتهم وإعلانهم بأنهم كانوا على الضلال المبين وكانوا يستجيبون لخيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان" مشيرا إلى أن جماعة الإخوان مصيبة على الأمة الإسلامية. واستطرد: "تاريخ أنصار السنة كان دائما منضبطا بالشرع والكتاب والسنة ويرون عدم الخروج عن الحكام" متسائلا هل يجرؤ عبد الله شاكر رئيس الجمعية ان ينتقد فكر جماعة الإخوان الآن ويصفهم بأنهم خوارج العصر، مؤكداً أن "شاكر" روج لجماعة الإخوان.