يتصدر العدد الجديد من مجلة البوابة الأسبوعية صورة للبابا شنودة الثالث احتفالًا بالذكرى الرابعة لرحيله. وكتب رئيس تحرير المجلة الدكتور عبد الرحيم على مقاله الافتتاحي بعنوان "مصر وطن يعيش فينا.. هكذا تحدث البابا المعظم"، وجاء فيه: 

"رحل البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية عن عالمنا قبيل أربع سنوات كاملة لكنه باق بيننا، نشعر به في كل أزمة نمر بها نسمعه وهو يذكرنا دائمًا بأن مصر وطن يعيش فينا لا وطن نعيش فيه فما أحوجنا إلى تلك المقولة اليوم قبل أي وقت مضى فقد تكالب الأعداء والمتآمرون على الوطن يريدون تدميره". 

وكتب الدكتور محمد الباز عن السنوات التي لا تطوي ذكرى الرجال.. الحنين إلى البابا شنودة، وجاء فيها مات البابا شنودة في الوقت المناسب تمامًا 17 مارس 2012 لو عاش أكثر من ذلك لاهتزت أسطورته فرغم أنه كان عاشقًا للقلق يهوي المعارك وأن لم يجدها افتعلها إلا أن حالة السيولة السياسية التي عاشتها مصر بعد ثورة 23 يناير لم تكن لتناسبه على الإطلاق، وأكد المقال أن الجانب الروحي لدى البابا شنودة كان متراجعًا تمامًا أمام الجانب السياسي الذي صنع من خلاله مجده، لقد حاول أن يحافظ على الكنيسة في مواجهة الدولة، وهو ما سبب توترًا مستمرًّا ودائمًا. كما تضمن العدد ملخصًا لسيرة حياة البابا شنودة. 

وكتب سعيد محمد أحمد تقريرًا حول سوريا والأسد بعد خمس سنوات من الحرب وموضوع التقسيم الفيدرالي، ونشرت المجلة تقرير بعنوان أهالي قرية المعزول بالشرقية "ربنا ياخد الإخوان لأنهم شبهونا ومحدش طايقهم".