محاولات دولية لوقف العنف في ليبيا ومنع تأسيس خلايا "داعشية"

الثلاثاء 23/سبتمبر/2014 - 11:59 م
طباعة محاولات دولية لوقف
 
الميليشيات تنشر العنف
الميليشيات تنشر العنف فى ليبيا
تستمر المحاولات الغربية لمواجهة تنامى نفوذ الميليشيات العسكرية الإسلامية في ليبيا، وسعى البرلمان الليبي إلى التشاور مع دول الجوار، من أجل محاصرة الميليشيات في ليبيا، في محاولة لزيادة الحصار عليها دوليًا، ومنع كل أشكال الدعم التي تحصل عليها هذه الميليشيات.
وأعرب عدد من الدول عن دعمها لوقف إطلاق النار، وبدء جلسات للحوار بين الأطراف المتنازعة لمنع تفاقم الأحداث.
محاولات دولية لوقف
من جانبها أعربت الخارجية الفرنسية عن مساندتها دعوة الأممية لجمع الأطراف الليبية على طاولة الحوار لإنهاء الأزمة في ليبيا، وأكدت بقولها "تساند فرنسا مبادرة الممثل الخاص للأمين العام الأممي، والمتمثّلة في دعوة كل الأطراف إلى البدء في الحوار اعتبارًا من 29 سبتمبر الجاري"
ومن المنتظر أن يعقد الحوار الذي دعت إليه البعثة الأممية على أساس مجموعة من المبادئ متمثلة في الاعتراف بشرعية المؤسسات المنتخبة واحترام الإعلان الدستوري، وأن يكون شاملاً وقائما على احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي والنبذ الصريح للإرهاب.
لقاءات دولية لوقف
لقاءات دولية لوقف العنف
وكان وزراء خارجية 13 دولة، من بينها أمريكا وتركيا، دعوا اليوم جميع الأطراف المعنية في ليبيا إلى "الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار والانخراط بشكل بناء في حوار سياسي سلمي لحل الأزمة الجارية والامتناع عن أعمال المواجهة"، في ختام اجتماع عقدوه، مساء أمس، على هامش اجتماعات أعمال الدورة الـ 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك حاليا.
وأدان الوزراء في بيانهم الختامي "استمرار أعمال العنف والإرهاب والتطرف التي تشهدها ليبيا والتي أضرت بالعملية الديمقراطية والتنموية في ليبيا".
فيديريكا موجيرينى
فيديريكا موجيرينى
وفى هذا الإطار أكدت وزيرة الخارجية الإيطالية فيديريكا موجيريني على أهمية بدء الحوار السياسي لحل مشترك للأزمة الليبية، والتأكيد على أن الشروع في الحوار بين جميع الأطراف، تم الاتفاق عليه من خلال الوساطة الفعالة للأمم المتحدة، وهو ما يمهد الطريق في النهاية إلى حل سياسي مشترك وشامل.
وبالرغم من هذه المحاولات الدولية، تجددت المخاوف من تنامى نفوذ الميليشيات العسكرية، في ظل تعاونها مع المنظمات الارهابية في المنطقة، وأبرزها تنظيم "داعش" الارهابي، خاصة وأن الوضع في ليبيا يساعد على تعاون هذه المنظمات الارهابية والميليشيات العسكرية. 
جهود دولية لوقف العنف
جهود دولية لوقف العنف
يأتي ذلك في الوقت الذى كشفت فيه صحيفة "البلاد الجزائرية"، عن اتفاق تم بين جماعة أنصار الشريعة وتنظيم "داعش" يتضمن نقل عناصر من "داعش" إلى شمال أفريقيا وخاصة ليبيا لدعم أنصار الشريعة الموجودة بقوة في مدينة بنغازي ومدن ليبية أخرى منها درنة وسرت، على خلفية اجتماع ضم هؤلاء في تركيا، ونقل موقع "العربية " تأكيدًا لهذه المعلومات، بعد تزايد حالات السطو على البنوك الليبية وعمليات الخطف والابتزاز المالي من قبل الجماعات المتطرفة في ليبيا كلها، تتم من أجل إرسال هذه الأموال إلى قيادة "داعش".
وتتزامن هذه المعلومات مع ما نشرته صحيفة "إنترناشونال بيزنس تايمز" الأمريكية في أحد تقاريرها، أن لجوء تنظيم "داعش" إلى ليبيا بات شيئا مؤكدًا.

شارك