تضمن العدد الجديد من مجلة البوابة عدة موضوعات حول الإسلام السياسي، منها "العالم يعلن حالة الطوارئ بعد تفجيرات بروكسل" والذي أكد على أن أوروبا تعيش عصر الرعب والإرهاب والإرباك الأمني، بعد أن رعته عقود طويلة أو حتى غضت الطرف عن الدول والجمعيات والأفراد ممن يقومون بتجنيد الشباب الذي يعاني من البطالة والفقر وعدم الانتماء، وأشارت التقارير الاستخباراتية إلى أن إحباط الهجمات الإرهابية أصبحت "صعبة للغاية"؛ بسبب وجود من 2500 إلى 5 آلاف إرهابي في أوروبا لا يعرفون عن بياناتهم شيئًا. 

وفي تقرير عنوانه انقسام في الإخوان؛ بسبب لائحة عزت جاء فيه أن اللائحة الجديدة تسببت في انقسام غير مسبوق داخل التنظيم بين مجموعتي محمد كمال ومحمود عزت نائب المرشد. 

وفي تحقيق حول حقن الدماء في سيناء أكد خبراء عسكريون أن إخلاء سيناء هو الحل لمواجهة الإرهاب.. وقال اللواء حمدي بخيت: "إن المئات في السويس وبورسعيد هاجروا أثناء الحرب وأهالي سيناء شرفاء لن يبخلوا على مصر، ورفض نواب سيناء بالبرلمان التهجير وطالبوا بحسن معاملة السيناويين". 

    ونشر تقرير آخر بعنوان "المناطق الملتهبة بسيناء" أن منطقتي التومة وصحراء الجميعي هما تجمع القيادات الإرهابية التي تسيطر على باقي المجموعات الإرهابية في شمال سيناء. 

وحول الأقليات نشرت المجلة تحقيقًا بعنوان "أقباط ممنوعون من الظهور على الفضائيات المسيحية"، وتضمنت فيه القائمة أسماء الأنبا غريغوريوس والأب متى المسكين والأنبا يؤانس أسقف الغربية وأنبا بيمن أسقف ملوي وكمال زاخر.