أصدر تنظيم "داعش" الإرهابي، إحصائية بعدد القضايا التي نظرتها المحاكم التابعة له في مناطق نفوه بسوريا والعراق، خلال شهر مارس الجاري. وبلغ إجمالي الجرائم وفقًا للإحصائية 12300 قضية، مقسمة بين منكرات في العبادة، وقضايا تدخين ومخدرات، بالإضافة لبند سمي بـ"منكرات متنوعة".

وساهم بند "منكرات في العبادة" بـ 31% من إجمالي القضايا، فيما وصل نسيب التدخين والمخدرات لـ 13% سواء كان بالمجاهرة بشربهم أو المتاجرة فيهم. وأخيرًا بلغت "المنكرات المتنوعة 56%، ويندرج تحت هذا البند التبرج. 

وقال التنظيم الإرهابي: إنه ضبط خلال الشهر الماضي فقط 1850 حبة مخدرة، 315 أداة معازف. وجاءت الرقة على رأس القائمة بنصيب 6550 قضية، والخير بنصيب 2020 قضية. وفي المرتبة الثالثة جاءت حلب بنصيب 1594قضية.

قال التحالف الدولي ضد داعش والذي تقوده الولايات المتحدة إنه نفذ 27 ضربة جوية في سوريا والعراق ضد تنظيم «داعش»، الأربعاء.

وأفاد بيان لقوة المهام المشتركة، الخميس، بأن التحالف نفذ 25 غارة قرب 8 مدن عراقية، وأن الضربات تركزت قرب الموصل والقيارة وسلطان عبدالله وأصابت 9 وحدات تكتيكية للتنظيم المتشدد، فضلا عن عدة مواقع قتالية ومنشأة اتصالات.

وذكر البيان أنه في سوريا وقعت غارتان قرب مارع والهول ودمرتا وحدتين تكتيكيتين ومركبة وثلاثة مواقع قتالية.

قال الرئيس السوري بشار الأسد، إنه لا أحد يستطيع منعه من استدعاء أي قوات عسكرية أجنبية إلى سوريا، لافتا إلى أنه مستعد لاستيعاب "المسلحين الراغبين في إلقاء السلاح".

وشدد الأسد على أنه يجب الإبقاء على عدد كاف من الجنود الروس في سوريا "لمحاربة الإرهاب"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الروسية.

وتابع: "إن جلب قوات حفظ سلام دولية لسوريا غير منطقي ومستحيل، لأن مثل هذه القوات تعمل على أساس اتفاقيات دولية وهذه الاتفاقيات يجب أن توافق عليها بعض الدول"، مشيرا إلى أنه لا يوجد في هذه الحالة سوى كيان واحد هو الحكومة السورية.

وفيما يتعلق بقبول الراغبين في إلقاء السلاح، قال: "بالنسبة لنا كدولة، المبدأ العام هو أننا مستعدون لاستيعاب كل مسلح يريد أن يلقي سلاحه، بهدف أن نعيد الأمور إلى شكلها الطبيعي وأن نحقن الدماء السورية".

وقال الأسد إنه مستعد لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة إذا دعا الشعب إلى ذلك، مضيفا أن الانتخابات المباشرة التي يمكن لكل السوريين المشاركة فيها ستكون أفضل من انتخاب البرلمان للرئيس، وذلك لتكون الانتخابات "حرة قدر الإمكان من تأثير القوى السياسية المختلفة."

كشفت مصادر أمنية عن سيطرة المخابرات التركية على أيمن نور رئيس مجلس إدارة قناة الشرق، ووضعها شروطا لاستمرار بقائه على الأراضي التركية وتمويل القناة. وقال المصادر إن أبرز الشروط التي وضعتها المخابرات التركية من أجل الإبقاء عليه وعدم طرده هي إخطارها بأى لقاءات يعقدها مع أي من عناصر الأجنية خاصة العناصر الأمريكية، في إطار التصعيد التركي ضد الإدارة الأمريكية بعد هجومها على سجل حقوق الإنسان في أنقرة، وانتقادها تورط أردوغان وشخصيات مقربة منه بحزب العدالة والتنمية في عمليات فساد واسعة وممنهجة، بالإضافة إلى إعداد التقارير اللازمة والتي تضم كافة التفاصيل التي تتم مناقشتها خلال تلك اللقاءات. وأضافت أن المخابرات التركية ألزمت رئيس مجلس إدارة قناة الشرق، أيمن نور، بإخطارها عند لقاء أي مسئولين بالمخابرات الأمريكية، أو استضافة القناة التي يرأس مجلس إدارتها لأى مسئولين متعاونين مع "السى آى إيه" أو أجهزة الاستخبارات الأمريكية الأخرى. وتابعت المصادر أن مسئولى المخابرات التركية شددوا على أيمن نور، بضرورة التنسيق المسبق معهم، وكتابة تقارير عن فحوى اللقاءات مع مسئولى المخابرات الأمريكية والهدف منها، قبل عقد هذه اللقاءات، لافتة إلى أن مسئولى المخابرات التركية اعتبروا أن هذا التنسيق المسبق، شرط لاستمرار التعاون مع نور، وشرط أيضا لبقائه على الأراضي التركية وإدارته لقناة الشرق المعروفة بدعم جماعة الإخوان. واستطردت المصادر أن أجهزة المخابرات التركية باتت تسيطر على عقول أيمن نور وقيادات من جماعة الإخوان الإرهابية، وتخطى الأمر هذا الحد لدرجة أنها بدأت تصدر لهم تكليفات لتنفيذها تهدف إلى خلق الفوضى في البلاد، وتبين أن المخابرات التركية لعبت دورا محوريا خلال الفترة الماضية في خلق الأزمات بمصر أبرزها أزمة الجنيه المصري، وتسويق بعض المشاكل منها الطائرة المصرية المختطفة وقتل الشاب الإيطالي لإحراج مصر خارجياً وضرب السياحة المصرية في مقتل، واعتمدت المخابرات التركية في ذلك على رجلها الأبرز أيمن نور وبعض الوكالات شديدة الصلة بها أبرزها وكالة الأناضول. وأشارت المصادر إلى أن المخابرات التركية اتخذت وسائل مختلفة للسيطرة على تنظيم جماعة الإخوان من خلال سيطرتها على وسائل الإعلام الإخوانية، بالإضافة إلى تمويلها إلى قناة الشرق والتي يرأس مجلس إدراتها أيمن نور، ما يؤكد تصارع أجهزة المخابرات للسيطرة على التنظيم الإرهابي. وأوضحت المصادر إلى أن تواصل المخابرات التركية مع عناصر تنظيم الجماعة الإرهابية في مصر تم خلال سيطرة الجماعة الإرهابية على الحكم، وتم من خلال إحدى الوكالات الإعلامية التابعة للمخابرات التركية، وتم أيضا من خلال التواصل مع قيادات الجماعة والتنسيق بشكل كامل معهم، بالإضافة إلى التواصل الدائم للمخابرات القطرية مع قيادات جماعة الإخوان وتلقيهم التعليمات للسيطرة على مفاصل الدولة. 

رفضت الدائرة الثامنة بمحكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار بشير عبد العال المنعقدة بمحكمة التجمع الخامس التظلم المقدم من محمد مهدي عاكف، المرشد العام الأسبق لجماعة الإخوان، على الحبس الاحتياطي على ذمة القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث المقطم".

وأكد مصدر أمني أن عاكف حضر جلسة اليوم ونقل عبر سيارة إسعاف لتدهور حالته الصحية، وأكد أسامة الحلو دفاع المتهم أن موكله تجاوز مدة العامين من الحبس الاحتياطي، على ذمة قضية "أحداث المقطم".

على الرّغم من إثارة طهران حفيظة الغرب بتجاربها للصّواريخ الباليستيّة، قال المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي: إن مستقبل إيران هو في الصّواريخ، مُعربًا عن تأييده للحوار السياسيّ على صعيد القضايا الدولية، ولكن ليس مع الجميع.

وأكد خامنئي، خلال استقباله يوم الأربعاء مجموعة من منشدي المدائح والمراثي، تأييده للحوار السياسي على مستوى القضايا الدولية، ولكن ليس مع الجميع، فـ"اليوم هو عهد الصّواريخ وكذلك الحوار".

ويأتي كلام خامنئي بعد أن أثارت التجارب التي قامت بها إيران لاختبار إطلاق صواريخ باليستية، حفيظة عدد من الدول الغربية، خصوصًا بعد الاتفاق النووي الذي تم إبرامه العام الماضي.

 وعلى الرّغم من تأييد خامنئي لهذا الاتفاق النووي، إلا أنه دعا جمهورية إيران الإسلامية إلى تجنب الوصول لمنطقة أبعد في التقارب مع الولايات المتحدة وما يسميه "معسكر الأتباع"، وأن تستكمل طريقها في الحفاظ على قوتها الاقتصادية والعسكرية.

ورفض المرشد الإيراني المزاعم التي تتصور أن المفاوضات يمكن اعتبارها بديلاً عن الصواريخ، معتبرًا إيّاها بأنّها تأتي من جهلاء أو خونة، ورأى أن الدّخول في أي مفاوضات من دون الوقوف فوق قاعدة صلبة من القوة العسكرية، فهذا يعني أن إيران ستكون طرفًا ضعيفًا على طاولة المفاوضات. 

وأشار خامنئي إلى استغلال الأعداء لكافة الادوات من اجل عرقلة الشعب الإيراني والنظام الإسلامي، مؤكدًا: في مثل هذه الأيام المعقدة، يجب استثمار كافة الادوات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدفاعية لتعزيز مكانة إيران.

وأكد خامنئي: ان الاستكبار ومن خلال استغلال كافة آلياته السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية يسعى للنيل من الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني، واضاف: هذه حقيقة لا يجب إهمالها.

وأشار إلى استغلال أعداء الثورة لكافة الادوات القديمة منها والحديثة لمعاداة إيران، مشدّدًا على القول: انهم يستغلّون الحوار والتبادل الاقتصادي والحظر والتهديد العسكري وأية وسيلة اخرى لتمرير مآربهم، وهذا ما يفرض علينا أيضا ان نمتلك قدرات في جميع هذه المجالات للدفاع عن أنفسنا.

ورأى خامنئي ان الاستكبار يركز على قدراته العسكرية في فرض املاءاته على الشعب الإيراني، متسائلاً: في مثل هذا العهد حيث يسود قانون الغاب، ان اقتصرت إيران على اعتماد الحوار والتبادل الاقتصادي وحتى حصول العلم والتقنية وغفلت عن تعزيز قدراتها الدفاعية، ألن تفتح المجال امام أي دولة لتوجيه التهديدات اليها؟

وانتقد خامنئي بشدة الرّؤية المبنية على ان "عالم الغد هو عالم الحوار وليس الصواريخ"، منوّهًا إلى "ان عصرنا هذا هو عصر كل شيء، وإلّا فسيتم هضم حقوق الشعوب بسهولة".

وأضاف قائلا: من يقول إنّ عالم اليوم هو عالم الحوار، فإن كان ذلك عن عدم وعي فهذه مسألة بحدّ ذاتها، ولكن إن كان ذلك عن وعيٍ فهذه بمثابة الخيانة.

واستطرد خامنئي قائلاً إن عرض الصواريخ المتطورة والدقيقة لحرس الثورة الإسلامية بأنه يثلج قلوب الشعوب المضطهدة من قبل أمريكا والكيان الصهيوني، والتي لا تستطيع القيام بأيّ شيء حيال ذلك.

واضاف: إنّ العدو يقوم بتعزيز قدراته العسكرية والصاروخية بشكل مستمر، فكيف نقول في مثل هذه الظروف إن العصر الحاضر ليس عصر الصواريخ؟!.

وأشار مرشد الثورة الإيرانية إلى أنّ مثل هذه التصريحات تشبه إلى حد ما تصريحات بعض أعضاء الحكومة الموقّتة إبّان الثورة الإسلامية، حيث كانوا يقولون بضرورة إعادة طائرات الـ "اف 14" إلى أمريكا لأنّنا لسنا بحاجة إليها!.. واضاف: لقد صمدنا في ذلك الوقت وكشفنا المستور، وبعد فترة حين هاجم صدّام إيران تبيّن مدى حاجتنا إلى هذه الوسائل الدفاعية.

وأكّد خامنئي مجدّدًا موافقته على الآليات الدبلوماسية والحوار السياسي، مستثنيًا بعضاً منها.. وقال: لا يجب الايحاء بأنّنا نعارض الحوار، بل إنّنا نقول يجب أن نكون اقوياء ونتحلّى بالوعي واليقظة في الحوار والمفاوضات لكيلا نغبن.

وفي الختام، أشار إلى المؤامرات التي تحاك ضد الثورة الإسلامية منذ انتصارها قبل 37 عامًا، منوّهًا إلى أن العدو وبموازاة المؤامرات المختلفة كان يروّج لاستحالة ديمومية النّظام الإسلاميّ.

واضاف: لكن النظام الإسلامي المنتخب من قبل الشعب تحول اليوم من غرسة في بداية الثورة إلى شجرة عملاقة ومزدهرة، وهذه الحقيقة تكشف عن مدى موهبة النمو والاقتدار الكامنة في طبيعة النظام الإسلامي.

يواصل أستاذ علم اﻻجتماع السياسي بالجامعة اﻷمريكية الدكتور سعد الدين إبراهيم، محاولاته لإجراء مصالحة بين جماعة الإخوان المسلمين والنظام الحالي، زاعماً أن قيادات جماعة الإخوان هم من طلبوا المصالحة وطالبوا بالتوسط مع النظام.

وقال “إبراهيم” في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، إنه تلقى مكالمة هاتفية من الفريق أحمد شفيق، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، أبلغه فيها رفضه لمبادرة المصالحة مع الإخوان وخلط الدين بالسياسة.

وأوضح أن “الدور السياسي لشفيق لم ينته بعد، لكن عودته إلى مصر قد تتعطل قليلاً بسبب محاصرته بالبلاغات والدعاوى القضائية.

وأشار سعد الدين إبراهيم، إلى أن مبادرته لإجراء مصالحة بين السلطة والإخوان المسلمين تستهدف وقف ما سماه بـ”حرب الاستنزاف” المستمرة منذ نحو 3 سنوات بين الشرطة والجيش والجماعة.

ولفت “إبراهيم”، إلى أن مبادرة المصالحة لم يجن منها سوى الشتائم والإهانات، رغم أنها مستوحاة من تجارب دولية أخرى مثل جنوب إفريقيا والجزائر، ومن قبلهما تجربة رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، الذي عاد بعد الهجرة منتصراً ليقول لكفار قريش “اذهبوا فأنتم الطلقاء”.

وكان سعد الدين إبراهيم، قد أطلق، مطلع مارس الجاري، مبادرة لإجراء مصالحة بين السلطة السياسية والإخوان المسلمين، وقال إنها تستهدف وقف نزيف الدم المسال على الجانبين، كما طرح منذ سنوات مبادرة للمصالحة بين مصر وقطر.

ومن ناحيته، نوه الدكتور جمال حشمت، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، إلى أن الجماعة لم تطلب المصالحة مع النظام الحالي نهائياً، وإن شروط الجماعة للمصالحة معلنة منذ فترة وعلى رأسها عودة الرئيس المصري الأسبق الدكتور محمد مرسي إلى الحكم، والقصاص للشهداء.

وقع انفجار قوي الخميس قرب محطة حافلات في مدينة ديار بكر التركية، ذات الغالبية الكردية جنوب شرقي البلاد، ما أدى إلى مقتل 4 من ضباط الشرطة التركية و إصابة 14 شخص أخرين على الأقل بجروح، كما أفادت مصادر طبية ومراسل وكالة فرانس برس.

وتشن قوات الأمن التركية عملية ضد المتمردين الأكراد من حزب العمال الكردستاني في المنطقة.

وأفادت مصادر أمنية أن قنبلة انفجرت أثناء مرور آلية لقوات الأمن قربها.

ومن المرتقب أن يقوم رئيس الوزراء التركي أحمد داود اوغلو الذي أعلنت حكومته حملة بدون هوادة ضد متمردي حزب العمال الكردستاني منذ الصيف الماضي، بزيارة نادرة الجمعة لدياربكر.