تضمن العدد الجديد من مجلة البوابة الأسبوعية عددًا كبيرًا من الموضوعات المهمة والشيقة، وكان محور العدد الرئيسي زيارة الملك سلمان للقاهرة؛ حيث كتب الدكتور عبد الرحيم علي رئيس تحرير البوابة المقال الافتتاحي بعنوان (سلمان والسيسي عملية إجهاض المؤامرة على المنطقة)، وأكد فيه أن العدو الذي يسعى لتقسيم الوطن العربي يقوم بكل ما هو واجب عليه للوصول إلى هدفه، بينما نحن نتكئ على المصادفات والعمل العشوائي والفردي لصد تلك الهجمات. 

وفي إطار تغطية المجلة لملف الإسلام السياسي والتنظيمات الإرهابية نشرت المجلة تقرير بعنوان (داعش يخسر أراضيه وقياداته يتساقطون.. التنظيم يتهاوى من تدمر إلى الموصل)، وحذر التقرير من إمكانية ظهور التنظيم في مواقع جديدة يعتمد فيها على عناصره من دول شرق آسيا، والتي يتراوح عددها بين 1000 إلى 1500 مقاتل. 

وحول عودة تدمر نشرت المجلة مقالًا تحليليًّا لسعيد محمد أحمد بعنوان عودة مملكة الشرق "زنوبيا " إلى مخدعها بتدمر، والذي اعتبر عودة المدينة الأثرية رسالة مهمة لاستمرار نظام الأسد عسكريًّا ولوجستيًّا وانعكاسه سياسيًّا على مفاوضات جنيف، والتي من المتوقع أن تنطلق منتصف الشهر الجاري. 

وحول المنطقة الخضراء في بغداد نشرت المجلة تحقيقًا مهمًّا للدكتور رائد العزاوي وصف فيه المنطقة بكونها أكبر محمية أمريكية على وجه الأرض. مخصصة لإقامة المسئولين الأمريكيين والبريطانيين وبقية السفارات الغربية باستثناء الألمانية، ومتاحة لإقامة كبار المسئولين العراقيين، ولم تكن ممنوعة عن العراقيين حتى عام 1980 وحذر التحقيق من تحويل المنطقة لمركز للدعارة والمخدرات بجوار المطاعم الأمريكية.