احتوى العدد الجديد من مجلة البوابة الكثير من الموضوعات المهمة والشيقة، ففي إطار الاهتمام بملفات الإسلام الساسي والأقليات نشرت المجلة تحليلًا عن تركيا في فراش إسرائيل لعبة تغيير الأقنعة، كتبه المحلل الاستراتيجي خالد عكاشة، وأكد فيه على وجود رغبة حقيقية لدى كل من آلة التصنيع العسكري الإسرائيلي وجنرالات الجيش التركي لاستعادة أيام التعاون الدافئة التي كانت تشهد عملًا مشتركًا متمثلًا في تبادل الخبراء والتدريب.

ونشرت المجلة عرضًا لكتاب إدارة التوحش بعنوان "إدارة التوحش" قواعد صناعة الإرهاب باسم الإسلام، وجاء فيه: "إذا تأملنا ما يدور اليوم في العراق وسوريا من سيطرة جماعة من الجهاديين على المنطقة ستجد أن ما تقوم به هذه الجماعة هو لون من ألوان الفوضى التامة، التي تقوم بها أمريكا، وقد أطلق عليها التوحش بدلًا من الفوضى، وكتاب إدارة التوحش كتبه أحد القيادات الأفغانية ويدعى أبو بكر الناجي، وينتشر بشكل كبير على المواقع الإلكترونية؛ حيث يحاول هذا القيادي شرح الأساليب التي لا بد من اتباعها؛ من أجل السيطرة على جميع المناطق، باعتبار هذه المناطق هي نواة الدولة الإسلامية التي يرغبونها وانتشال سكانها من الكفر أو الظلام إلى الإيمان والنور، ورشح الكاتب الدول الآتية لنشر التوحش بها: الأردن – بلاد المغرب – نيجيريا – باكستان – بلاد الحرمينر واليمن. 

ومن الموضوعات التي نشرتها المجلة وتخص الأقباط موضوع عن الأديرة المغضوب عليها بتهمة النصب.