استنكر طارق البشبيشي، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، هجوم القيادي بالجماعة الإسلامية، عاصم عبدالماجد الجديد على الإخوان، واتهام أفرعها في الدول المختلفة بالتحالف مع الأمريكان والشيعة.

وقال "البشبيشي"، في تصريح لـ"البوابة نيوز"، اليوم، إن "عبدالماجد" يريد الآن أن يقفز من سفينة الإخوان الغارقة، بعد أن تأكد أن خروجهم من تركيا أصبح مسألة وقت فأراد أن يتبرأ منهم، ولا يحسب ضمن معسكرهم".

وأشار البشبيشي، إلى أن عبدالماجد هدد المصريين بالذبح، من فوق منصة رابعة العدوية، والآن يتبرأ من التنظيم، مؤكدًا أنه شخصية انتهارية تنافق وقت النفاق، وتتبرأ وقت هزيمة حلفائه.

أكد الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، أن وقف التظاهر في مصر من الشعب تجاه الدولة، قد يجنب مصر ما يحدث في سوريا، جاء ذلك خلال زيارته لمقر الكنيسة الإنجيلية ومشاركتهم الاحتفال بعيد القيامة المجيد.

قال الدكتور كمال حبيب، الخبير في شئون الحركات الإسلامية: إن هناك اتجاها قويا داخل الدوائر التركية لتغيير النظرة تجاه الإخوان، والذين تكشف للأتراك كثير مما كانوا لا يعرفونه عنهم فيما يتعلق بالخلافات الداخلية والتنازع حول إدارة المحطات الإعلامية وما يستتبع ذلك من القدح في الذمم المالية وغيره. وأضاف حبيب لـ"اليوم السابع": "لم يعد للإخوان الهالة التى كان ينظر بها الأتراك إليهم، وهناك دوائر في أروقة السلطة التركية وصناعة القرار يشعرون بالعبء الذى يمثله الإخوان على تركيا"، لافتا إلى أن هناك ضيق تركى بالإخوان بيد أنه لا يبدو على الأقل في الأفق المنظور حدوث تغييرات كبيرة على الأرض تقول إن هناك تغير درامى في الموقف التركى من الإخوان، موضحا أن أردوغان لا زال يعتبر مسألة عدم التخلى عنهم مسألة أخلاقية متصلة بعقيدته هو شخصيا تجاههم. 

احتفل الأقباط في المحافظات، أمس الأول، بعيد القيامة بالكنائس والمطرانيات وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل قوات الشرطة، وتم نشر بوابات إلكترونية للكشف عن المعادن، والاستعانة بفرق الكشافة الكنسية، لتنظيم دخول القداس الإلهى، وحرص المحافظون ومديرو الأمن والوفود الشعبية على الحضور لتقديم التهانى.

وفى الإسكندرية، شارك الآلاف في حضور القداس الإلهى بمقر كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بمنطقة الرمل، والذى ترأسه الأنبا بافلى، أسقف عام كنائس منطقة المنتزه، نائباً عن البابا.

وشهدت الصلاة إجراءات أمنية مشددة بمشاركة قوات من الشرطة وأفراد الكشافة، حيث تم السماح بالدخول ببطاقات الهوية أو الصليب.

وترأس الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والمدن الخمس الغربية، قداس العيد بمقر الكاتدرائية الرئيسية بدمنهور، بمشاركة الدكتور محمد سلطان، المحافظ، واللواء محمد عماد الدين سامى، مدير الأمن، والقيادات التنفيذية والأمنية وأعضاء مجلس النواب.

وفى الدقهلية، توافد الآلاف على الكنائس والأديرة لحضور الصلاة، واكتست جميع الكنائس بالزهور والألوان الزاهية أثناء صلوات وترانيم القداس، وقام المصلون والكهنة بإقامة تمثيلية القيامة، كما يحدث كل عام بكل الكنائس.

وشارك اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية، واللواء نبيل عبدالفتاح، مدير الأمن، في قداس العيد، بكنيسة مارى جرجس بطنطا، الذى ترأسه الأنبا بولا، أسقف طنطا وتوابعها، وقدما التهانى للأقباط.

كما حضر الدكتور رضا فرحات، محافظ القليوبية، واللواء سعيد شلبى، مدير الأمن، والشيخ صبرى دويدار، وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، والقيادات التنفيذية والشعبية للمحافظة قداس العيد بكنيسة العذراء ببنها.

وقدم المحافظ التهنئة للأقباط، وللأنبا مكسيموس، أسقف بنها وقويسنا الذى ترأس الصلاة، ودعا خلال عظته لمصر بأن تتبوأ المكانة التى تستحقها وأن تحقن دماء أبنائها.

وفى الشرقية، توافد المئات من الأقباط، على كنائس الزقازيق ومطرانية فاقوس للاحتفال بعياد القيامة، فيما زار الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه، محافظ دمياط، كنيستى السيدة العذراء والروم الأرثوذوكس، لتهنئة القيادات الكنسية بالعيد. وفى كفرالشيخ، دعا القمص بطرس بطرس بسطاروس، وكيل عام المطرانية في عظته بكنيسة مار جرجس بدسوق، أن يكون القادم لمصر وشعبها هو الأفضل.

وحرص اللواء طارق نصر، محافظ المنيا، واللواء رضا طبلية، مدير الأمن، على المشاركة في القداس وتقديم التهانى للأقباط. كما شارك شريف حبيب، محافظ بنى سويف، في قداس عيد القيامة المجيد بمطرانيتى ببا وبنى سويف.

وصل مطار القاهرة الدولى اليوم الاثنين، 227  مسيحيًا قادمين من تل أبيب بعد حضور أسبوع الآلام وعيد القيامة بالقدس الشريف.

وصرح مصدر مسئول بالمطار بأن الأقباط وصلوا على متن  طائرة اردنية قادمة من عمان  حيث قامت إدارة الجوازات بالمطار بإنهاء إجراءات وصولهم.

أضاف المصدر أنه من المقرر استمرار وصول الأقباط إلى مطار القاهرة قادمين من تل أبيب خلال الساعات القادمة.

يذكر أن شركة "إير سيناء" نظمت جسرا جويا ضم 9 رحلات أساسية و21 رحلة إضافية، نقلت خلالها 5687 راكبا قبطيا مصريا خلال الأعياد، وذلك في الفترة من 21 إلى 28 أبريل الماضي.

ألقى الكاتب الصحفي يحيى قلاش، بيان مجلس نقابة الصحفيين، للرد على واقعة اقتحام قوات الأمن لمقر النقابة، والقبض على الصحفيين عمرو بدر، ومحمود السقا.

 وقال «قلاش» في مؤتمر صحفي بالساعات الأولى من اليوم الاثنين، إن النقابة تعرضت لواقعة «مشينة» دفعت المئات من الصحفيين للاعتصام في مقر النقابة تنديدا بالحدث، مضيفا: «كرامتنا من كرامة الصحفي، والنقابة ظلت على الدوام قلعة للحريات ومنارة للوطنية المصرية».

 وأكد نقيب الصحفيين، أن هذا الاقتحام يعد انتهاكا للدستور والقانون، ويمثل «عارا» لا يمكن التخلص منه إلا بإقالة وزير الداخلية؛ نظرًا لمخالفة القانون الذي ينص على وجوب تواجد نقيب الصحفيين أو من يمثله أثناء دخول الأمن للنقابة.

 وتابع: «سياسات وزير الداخلية تساعد في تأجيج حالة التوتر الداخلي، مثلما أصدرنا بيانا منذ أيام ينتقد رجال الدالية الذين سمحوا لبعض البلطجية باقتحام النقابة في تظاهرات 25 إبريل، بل ومنعوا الصحفيين من دخول مقر نقابتهم، ولم يتحرك أي مسؤول لكبح جماح قوات الأمن».

 وعن القرارات التي اتخذها المجلس، أعلن «قلاش» عن جمعية عمومية طارئة يوم الأربعاء المقبل، بالإضافة إلى دعوة رؤساء تحرير الصحف القومية والحزبية والخاصة والصحفيين أعضاء مجلس النواب، والكتاب، وأعضاء مجالس النقابة السابقين، والنقباء؛ في الثانية عشر من ظهر الأربعاء أيضًا، من أجل بحث كيفية الرد على وزارة الداخلية.

 ودعا رؤساء ومجالس النقابات المهنية؛ من أجل اتخاذ رد لائق على اقتحام قوات الأمن لمقر نقابة الصحفيين، والحفاظ على العمل النقابي المصري.

 وأكد «قلاش» أن مجلس النقابة في حالة انعقاد دائم، على أن يتم الاعتصام لحين الجمعية العمومية المقبلة.

 وردت وزارة الداخلية على اتهامها باقتحام نقابة الصحفيين، ببيان رسمي يؤكد صدور أمر ضبط وإحضار بشأن كلا من الصحفي عمرو بدر، والصحفي محمود السقا، مؤكدة أنهما سلما نفسيهما عند توجه الأمن للنقابة.

وصل السيناتور مايكل ماكول رئيس لجنة الأمن القومى بمجلس النواب الأمريكى إلى القاهرة اليوم الاثنين على رأس وفد يضم عددا من أعضاء الكونجرس وكبار المساعدين في زيارة لمصر تستغرق 3 أيام يبحث خلالها دعم التعاون ومواجهة التنظيمات الإرهابية.

ومن المقرر أن يلتقى ماكول -خلال زيارته- مع عدد من كبار المسئولين لبحث دعم علاقات التعاون بين مصر والولايات المتحدة وآخر تطورات الوضع في المنطقة خاصة الأزمات في سوريا واليمن وليبيا ومواجهة التنظيمات الإرهابية.

سلم 5 أشخاص من قيادات الصف الثاني لـ«بيت المقدس» أنفسهم إلى قوات مكافحة الإرهاب في شمال سيناء، مساء الجمعة، هرباً من «جحيم التنظيم»، على حد قولهم، بعدما توسع في أعمال تصفية أي عناصر تحاول الانفصال عنه.

وقالت مصادر أمنية، لـ«الوطن»، إن قوة أمنية كانت تمشط محيط أحد الكمائن في قرية الجورة، جنوب الشيخ زويد، عندما فوجئت بـ5 أشخاص يرتدون ملابس بدوية يطلبون تسليم أنفسهم، معترفين بأنهم ينتمون إلى «بيت المقدس»، ويريدون التوبة.

وأضافت: «كانوا يرتدون الملابس السوداء الخاصة بالتنظيم أسفل ملابس البدو، وتبين أنهم قرروا التوبة والهروب من التنظيم، بعدما أيقنوا مخالفته لتعاليم الإسلام، بإقباله على قتل المدنيين بطريقة وحشية لمجرد الشك في مساندتهم للأجهزة الأمنية».

واعترف الأعضاء الخمسة بأنهم قدموا جميعاً من خارج سيناء، وأنهم قرروا تسليم أنفسهم إلى القوات المسلحة لاتقاء شر التنظيم، فيما أكدت المصادر الأمنية أن أحد العناصر الخمسة كشف عن العديد من الوقائع التى دفعتهم إلى التوبة؛ أهمها إلقاء التنظيم القبض على بدوى من قبيلة الرياشات، بدعوى تعاونه مع الأمن، وعندما تبين أنه برىء، طالبوه بالتعاون في نقل تحركات قوات مكافحة الإرهاب لهم، فرفض، ما دفعهم إلى قتله، والادعاء بأنه عميل للصهاينة.

من جهة أخرى، نجحت قوات مكافحة الإرهاب في تصفية 22 إرهابياً، بحسب مصادر أمنية، أشارت إلى أن قوات الأمن رصدت تجمعاً لـ4 عناصر إرهابية في سيارة «ربع نقل» بقرية خريزة، وسط سيناء، وعند محاولتهم الهرب، قصفت القوات السيارة، ما أسفر عن تدميرها، ومقتل جميع ركابها، كما قصفت المدفعية تجمعاً آخر في القرية نفسها، لتقتل 5 عناصر إرهابية. ودخلت قوات الأمن في اشتباكات عنيفة مع عدد من الإرهابيين، أثناء تمركزهم في سيارتين «ربع نقل» بمناطق قريبة من كمينى السدرة والرفاعى على طريق الجورة، استعداداً لمهاجمة سيارات نقل المؤن إلى الكمائن، ما أسفر عن القضاء على 9 إرهابيين، والتحفظ على أسلحتهم.

وأغارت مروحية عسكرية على تجمع لعدد من الإرهابيين في منزل مهجور بقرية الجميعى، جنوب الشيخ زويد، ما أدى إلى تدميره بالكامل، وتصفية 4 عناصر تنتمى لـ«بيت المقدس»، وحرق سيارة و4 دراجات نارية خاصة بعناصر التنظيم الإرهابى في المنطقة. وعثر خبراء المفرقعات على 4 عبوات ناسفة، زرعها عناصر التنظيم الإرهابى على 3 طرق برفح والشيخ زويد، فجر أمس، استعداداً لتفجيرها عند مرور قوات مكافحة الإرهاب، وقالت مصادر أمنية إن «خبراء المفرقعات عثروا على عبوة بطريق قرية المطلة، جنوب رفح، وعبوتين على طريق أبوطويلة، ورابعة على طريق الخروبة، جنوب الشيخ زويد، وتم تفجيرها دون أى إصابات».

واستشهد مجند، وأصيب 3 آخرون، في انفجار عبوة ناسفة قرب مدرعة أمنية، مساء الجمعة، بحسب مصادر أمنية، أوضحت أن عناصر إرهابية زرعت عبوة ناسفة بجانب طريق قرية الخروبة، ثم فجرتها عن بعد، أثناء تمشيط مدرعة أمنية للطريق، كما استُشهد مجند من قوات كمين بئر لحفن، جنوب العريش، صباح أمس، عندما خرج طلق نارى من سلاحه الميرى عن طريق الخطأ أثناء تنظيفه. وشيع أهالى مركز صان الحجر بالشرقية، صباح أمس، جثمان الشهيد إسلام محمد عبدالرحمن، المجند في قطاع الشهيد عمرو الغضبان للأمن المركزى بالعريش، الذى استُشهد في انفجار عبوة ناسفة بالعريش، فيما خرجت الجنازة من مسجد قرية البكارشة، مسقط رأس الشهيد، وسط هتافات منددة بالإرهاب، ومطالبة بالقصاص.

وانفجر محدث صوت أمام مقر نيابة أبوكبير، بينما أبطل خبراء المفرقعات في مديرية أمن الشرقية مفعول محدث صوت آخر، ما دفع قوات الأمن إلى محاصرة المنطقة للبحث عن الجناة.