بين "قيامة المسيح" و"قيامة مصر".. العدد الجديد من مجلة البوابة

الثلاثاء 03/مايو/2016 - 06:12 م
طباعة بين قيامة المسيح
 
تضمن العدد الجديد من مجلة البوابة عددًا من الموضوعات المهمة في كافة التخصصات، وقد احتفل العدد بعيد القيامة المجيد للأقباط الأرثوذكس حيث كتب الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير المقال الافتتاحي بعنوان "قيامة السيد المسيح  ... قيامة مصر " أكد فيه أن قيامة السيد المسيح تكمن في حب الوطن الذي عبر عنه المتنيح العظيم البابا شنودة  الثالث في جملته الخالدة ان مصر ليست وطنًا نعيش فيه بل وطن يعيش فينا، وقال سوف يهزم المصريون – كل المصريين المحتفلين بالأمل دائما تظللهم روح المحبة والتسامح والعيش المشترك والثقة في الغد الأفضل ـ  دعاوى اليأس ومخططات الفرقة والكراهية. 
وفي إطار الاحتفال بالعيد نشرت المجلة حوارًا مهما مع الأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس، والأسقف العام لكنائس وسط القاهرة والذي قال فيه إن الأخلاق في مصر ماتت وتحتاج إلى القيامة، فالمبادئ التي كنا نعيش عليها والاتيكت في التعامل والعديد من السلوكيات العظيمة للأسف اختفت، وأكد نيافته أن قرار منع الأقباط من زيارة القدس يأتي من حرص الكنيسة عليهم، فهناك لا يوجد أمان والإسرائيليون يكرهون المصريين وخاصة الأقباط لأن لهم العديد من المواقف ضدهم، ومن ناحية أخرى من يذهب للقدس لانعاقبه فمن الجائز أننا نسمح لكبار السن، خصوصًا أنه من المحتمل ألا يمكنهم الوقت من رؤية قبر المسيح وحل الأزمة. 
ونشرت المجلة عددًا من صور الكنائس التي دمرها داعش في العراق ولبنان وسوريا تحت عنوان "كنائس لا تحتفل بالعيد". 
وحول الوضع السوري كتب المحلل سعيد محمد أحمد مقالًا بعنوان "حلب تحترق" تحدث فيه عن الوضع الكارثي الذي يعيش فيه السوريون في ظل تبادل الاتهامات بين النظام والمعارضة وقلق بان كي مون الذي لا يؤدي إلى شيء، حيث تتعرض حلب للمزيد من الضربات الجوية 
ونشرت المجلة تحقيقًا عن أمانات المرآة في الأحزاب المتأسلمة سد خانة حيث كشف التحقيق أن أمانة حزب النور السلفي يتولاها عبد الله بدران وفي البناء والتنمية تم حبس أمينته، وفي حزب الوسط تم تجميد نشاط الأمانة. 

شارك