ديرشبيجل: مجلس الأمن يجتمع بشكل طارئ لدراسة الوضع فى سوريا

الأربعاء 04/مايو/2016 - 08:01 م
طباعة ديرشبيجل: مجلس الأمن
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الاربعاء الموافق 4/5/2016

ديرشبيجل: مجلس الأمن يجتمع بشكل طارئ لدراسة الوضع فى سوريا

يعقد مجلس الأمن الدولي  اليوم الأربعاء اجتماعًا لبحث الوضع في حلب في شمال سوريا، وفق ما أعلن دبلوماسيون الثلاثاء. وجاء هذا الاجتماع بطلب من فرنسا التي وصف سفيرها لدى الأمم المتحدة فرنسوا ديلاتر حلب بـ"المدينة الشهيدة مركز المقاومة (للرئيس السوري) بشار"، كما شبهها بسارييفو قائلا: إن هذه المدينة "تمثل في سوريا ما مثلته ساراييفو للبوسنة"، وأضاف "إن الرهانات هائلة" في شأن حلب.
وإلى جانب فرنسا طالبت بريطانيا أيضا بعقد اجتماع مجلس الأمن، فيما أشار السفير البريطاني ماثيو رايكروفت لدى الأمم المتحدة بأن "حلب تحترق" وأن الأمر يتعلق بملف "ذي أولوية قصوى".
من جهته، سيقدم مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان لأعضاء المجلس الـ15 عرضًا للوضع في حلب في وقت تقول فيه موسكو وواشنطن بأنهما يحاولان التوصل إلى هدنة فيها.
 وأعلنت موسكو الثلاثاء أنها تأمل في التوصل إلى وقف إطلاق نار "في الساعات المقبلة" فيما أشار وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى "عواقب" على النظام السوري إذا لم يحترم هدنة جديدة في حلب يجري التباحث بشأنها حاليا.

دويتشه فيله: كارتر: يتعين على التحالف الدولي ضد "داعش" القيام بالمزيد

دويتشه فيله: كارتر:
أعرب وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر عن ثقته بان الدول المشاركة في القتال ضد تنظيم "داعش" في سوريا والعراق ستدفع بمزيد من الإمكانات العسكرية والاقتصادية إلى ميدان المعركة مع التنظيم الإرهابي. 
دعا وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر شركائه في التحالف ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف باسم "داعش" لتعزيز التزامهم في مكافحة التنظيم. وقال اليوم الأربعاء (الرابع من مايو 2016) في مدينة شتوتغارت الألمانية عقب لقائه بنظرائه العشر بالتحالف المضاد لـ "داعش": "يتعين على التحالف فعل المزيد ويمكنه ذلك"، وتابع الوزير الأمريكي قائلاً: "يتعين علينا سويا المثابرة في الانتصار على (داعش). وحاول كارتر بتصريحاته تهيئة التحالف الدولي لمعركة طويلة بقوله: "هذه المعركة لم تنته بعد، وهناك مخاطر كبيرة". واقترح كارتر أيضاً مشاركة حلف شمال الأطلسي "ناتو" في مكافحة التنظيم المتطرف، وذكر في هذا السياق إمكانية مشاركة طائرات الاستطلاع "أواكس".
وجمعت الولايات المتحدة وزراء دفاع 11 دولة في التحالف لإجراء محادثات تتناول سبل تكثيف الحملة على تنظيم "داعش"، بعد يوم من مقتل جندي أمريكي في هجوم شنه التنظيم المتشدد في العراق. وقال كارتر إن "هناك إدراكاً مشتركاً بضرورة الاستعداد لتقديم المزيد من المساهمات في التحالف"، مؤكداً بأنه "واثق بأن اجتماع اليوم سيثمر التزامات عسكرية إضافية".
وأضاف "هذا القتال لم ينته بعد، وينطوي على مخاطر كبيرة"، إلا انه تدارك بالقول: "السماح لداعش بالحصول على ملاذ آمن يحمل مخاطر أكبر بكثير. ولتسريع إلحاق هزيمة دائمة بداعش، على الجميع بذل مزيد من الجهود".
من جانبها أعلنت ألمانيا أنها ستواصل دورها بدعم الحرب على "داعش" بشكل غير مباشر، من خلال مواصلة التدريب والدعم بالسلاح والذخيرة ومن خلال الاستطلاع. وفي هذا السياق قالت وزير الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين: "لا يمكن لأي أحد أن يقوم بكل شيء، وعلى ألمانيا البقاء ضمن الإطار الذي حددته لنفسها".
وشكر كارتر نظراءه ودولهم "لإسهامهم الكبير في الحملة العالمية لإنزال هزيمة حاسمة بتنظيم (داعش)". وإلى جانب الولايات المتحدة أوفدت كندا واستراليا والدنمارك وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وهولندا واسبانيا والنرويج وزراء دفاعها للمشاركة في المحادثات التي جرت في مقر القيادة الأوروبية للجيش الأمريكي في شتوتغارت الألمانية.

وأعلنت الولايات المتحدة في منتصف أبريل/ نيسان الماضي إرسال 200 جندي إضافي للعراق ونشرهم على مقربة أكبر من جبهات القتال لتقديم النصح للقوات العراقية في الحرب على التنظيم الإرهابي. وتنضوي تحت التحالف الدولي لمقاتلة تنظيم "داعش" أكثر من ستين دولة، تقدم مساهمات مختلفة. وخلال الفترة الماضية قام التحالف بشن نحو 12 ألف غارة على مواقع داعش في سوريا والعراق، تسعة آلاف منها شنها سلاح الجو الأمريكي وحده.

موقع: "أفارى انترنتسيونالي": صراع القاعدة وداعش فى إفريقيا

موقع: أفارى انترنتسيونالي:
يعتبر انتشار الجماعات الإرهابية في إفريقيا أحد أهم العوامل المثيرة لقلق المجتمع الدولي. ومع ذلك، مثلت طبيعة الإرهاب داخل القارة، وتعدد الجماعات المسلحة، التي تستخدم أساليب وأفعالًا إرهابية مختلفة، مشهداً أكثر تعقيداً مما يتم وصفه في المعتاد.
والواقع أن الجماعات الإرهابية العاملة في القارة الإفريقية، حتى وإن اتصلت بشبكات إرهابية دولية، فهي غالباً ما ترتبط وبشكل متطرف مع الواقع المحلي، الذي تشكلت وعملت به، والذي طورت فيه من إستراتيجيتها الخاصة. ليتبلور في هذا الإطار رد الفعل الواجب اتخاذه من قبل المجتمع الدولي.
وتنقسم الغالبية العظمي من الجماعات الإرهابية الحاضرة في أفريقيا بحسب انتماءاتها لكبري الشبكات الجهادية الدولية: مثل تنظيم "القاعدة"، وتنظيم "داعش "، ومن بين الجماعات التابعة لتنظيم "القاعدة"؛ تنظيم "القاعدة" في المغرب الإسلامي"، الذي يعمل في الجزائر،ومالي،والسنغال،وساحل العاج،وبوركينا فاسو. وأيضاً جماعة المرابطين في مالي، وأنصار الشريعة في ليبيا، والشباب، في الصومال وكينيا.
أما من بين التابعين لتنظيم "الدولة"، هناك جماعة "بوكو حرام"، العاملة في نيجيريا، والتي تنوي التوسع نحو البلدان الحدودية مثل تشاد والكاميرون، وغيرها من الجماعات الأخرى التابعة للتنظيم في ليبيا وتونس ومصر.
وخلال الشهور الأخيرة، ضاعفت هذه الجماعات من هجماتها المؤثرة الرامية في الأساس لضرب أهداف مدنية، مثل الهجمات التي وقعت ضد الفنادق في مالي وبوركينا فاسو، والتي نفذها تنظيم "القاعدة" في المغرب الإسلامي. وكذلك الهجمات ضد المنتجعات السياحية في مصر وتونس، والتي تبناها تنظيم "داعش". فضلاً عن الهجمات التي قامت بها جماعة الشباب ضد المطاعم والمراكز التجارية والمدارس في الصومال وكينيا، أو التي قامت بها جماعة "بوكو حرام" ضد قري نيجيريا، والكاميرون، وتشاد.
ومن ثم تجسدت النتيجة المقلقة لعملية تكثيف الهجمات الإرهابية داخل أفريقيا  في المنافسة الحقيقية بين الجماعات التابعة للقاعدة والأخري الموالية لتنظيم "داعش". وذلك في سباقهما نحو الاستعراض الإعلامي، المستند علي عدد الهجمات المرتكبة وشدتها.
وفي حقيقة الأمر، فبرغم تحريض هذين التنظيمين الدوليين إلي الجهاد ودعوتهما لاحترام الشريعة، إلا أنهما يتنافسان لتأكيد نفسيهما كنقطة مرجعية للجهاد. لتصبح بذلك القارة الأفريقية بمثابة سيناريو هذه الحرب وأيديولوجيتها وأداتها.
فإذا كانت الجماعات التابعة لتنظيم "القاعدة" لا تهدف من الناحية الواقعية إلي إنشاء أنظمة بديلة، مستفيدةً علي العكس من الفوضى وغياب السلطات، فإن نظيرتها التابعة لتنظيم "الدولة" تري أن الاستيلاء علي الأراضي هو أحد العوامل الحاسمة في منظومتها العاملة.
والواقع أن إستراتيجيات جماعة "بوكو حرام" أو الجماعات التابعة لتنظيم "داعش" في ليبيا، والتي تسيطر مباشرةً على أجزاء من الأراضي التي تلجأ فيها في كثير من الأحيان إلي عمليات السلب والنهب، تختلف بطريقة ملحوظة عن الهجمات المماثلة التي ترتكبها الجماعات التابعة لتنظيم "القاعدة" في المغرب الإسلامي.
وعلى أساس هذا الاختلاف في مفهوم السيطرة علي الأراضي، ليس من قبيل الصدفة انتشار جماعات تنظيم "القاعدة" بشكل رئيس في المناطق التي تتميز تقليدياً بتواجد السكان الرُحَل؛ مثل منطقة الساحل والصومال، والتي تتعرض بها الحدود للاختراق، ويتغذي بها الإرهاب من عمليات التهريب بمختلف أنواعه.
يعتبر التدخل العسكري هو أول وأهم أداة استخدمها المجتمع الدولي والفاعلون الإقليميون كرد فعل للتهديدات الإرهابية.
مع ذلك، يبدو أن التدخل العسكري البحت ضد انتشار الجماعات الإرهابية إجراء غير كاف لمواجهة هذه الظاهرة، بل في بعض الأحيان من الممكن أن يأتي بنتائج عكسية تؤدي إلي زيادة أعداد المقاتلين وليس خفضهم. والسبب في ذلك يرجع إما إلي غياب فرص العمل المتاحة أمام المنضمين للجماعات الإرهابية، أو إلي المشاعر المعادية التي يحملها سكان الدول المعنية ضد التدخلات الخارجية.
بالإضافة إلي ذلك، نجحت ظاهرة الإرهاب في تغذية نفسها بفضل سلسلة من الظروف التي جعلت من التسليح العسكري أمراً جذاباً بالنسبة للشباب. ومن بين هذه الظروف يقبع بالتأكيد عاملان اثنان؛ أولهما يتمثل في إمكانية الحصول علي دخل مناسب من وراء الانضمام إلي الجماعات الإرهابية، لا سيما مع ندرة توفر فرص العمل في هذا المناخ القاسي، وثانيهما هو شعور الشباب بالتهميش داخل المجتمعات التي يعيشون فيها.
إذاً، تتراءى علي المدى البعيد ضرورة خلق بدائل واقعية لمواجهة ظاهرة الإرهاب، خاصةً أمام الشباب، مثل دعم العمليات السياسية والتنموية الشاملة التي تضع في اعتبارها الحقائق المحلية. بما في ذلك الدور الذي تلعبه المنظمات في تحديد التقارير والخيارات الفردية في العديد من المجتمعات الأفريقية.
وبحسب تنوع الإستراتيجيات التي تستخدمها الجماعات الإرهابية يجب أيضاً تنوع ردود الفعل الدولية المواجهة لانتشار الإرهاب في القارة الأفريقية.
لذا، يجب على المجتمع الدولي الوضع في الحسبان الإجراءات والأساليب المختلفة التي تتبعها سواء الجماعات التي تهدف إلي السيطرة علي الأراضي أو التي تستخدم أساليب هجومية مختلفة حتى تتمكن من مواجهة هذه الظاهرة ومخاطرها.

التايمز: داعش تقوم بعملية غسيل مخ للاطفال

التايمز: داعش تقوم
يقال الكاتب لتوم كولان "يُلقن جيل من الجهاديين الأطفال على التنصت على آبائهم وحتى قتلهم وذلك في معسكرات التدريب التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية".
ونقلاً عن محمد علوة الناشط السوري في منطقة دير الزور السورية فإن "تنظيم الدولة الإسلامية ينشئ جيلاً من الجهاديين الجادين"، مضيفاً أن "الأطفال عندما يكبرون، يبدأوا بتعليم الأجيال التي تليهم ما تعلموه وهم في عمر الزهور".
أما الناشط السوري بديع أبو جانا - وهو اسم مستعار - فيقول إن "خطر داعش لا يكمن الآن، بل سيكون أكبر في الأيام المقبلة"، مشيرا إلى أن أهالي هؤلاء الأطفال يجدون أنفسهم في حالة عجز عن منع أطفالهم من الانغماس الكامل والتعمق في أيديولوجية التنظيم وأفكاره.
ويضيف أبو جانا أن "الطفل يصبح أكثر عدوانية ووحشية من عناصر التنظيم أنفسهم، لأنهم كالأوراق البيضاء يمكن أن يخطوا عليها ما يشاؤون".
وأشار إلى أن "ألفين طفل تلقوا تدريبات داخل معسكر تابع لتنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الميادين التي تبعد 15 ميلاً جنوب دير الزور في شرقي سوريا".
ويروي الكاتب قصة الطفل الإيزيدي مراد (9 اعوام) على لسان والدته التي أسرت واغتصبت لمرات عدة على أيدي التنظيم.
وتقول الوالدة إن التنظيم المتشدد الذي قتل زوجها الذي ينتمي إلى الطائفة الإيزيدية عمل على "غسل دماغ" إبنها، مضيفة أنه رفض الهروب معها عندما سنحت لهما الفرصة، إلا أنه اقتنع أخيراً.
وقالت الوالدة "أجبرت على مشاهدة تسجيلات فيديو لأطفال إيزيديين وهم يشاركون في قتل سجناء"، مضيفة أن "إحدى هذه التسجيلات شارك فيها خمسة أطفال أعطي 4 منهم مسدسات لقتل السجناء، فيما أعطي الخامس سكين لنحر سجين آخر".
وأشار الكاتب إلى أن الأم وابنها مراد يعيشيان اليوم في مخيم للاجئين.
وختم بالقول داعش يعلم الأطفال كيفية القتال والمشاركة في المعارك ضد الكفار"، مشيرا إلى أن "التنظيم يركز على الأطفال من عمر السابعة ويخصص أموالا ضخمة لتدريبهم وتعليمهم شوؤن القتال".

شارك