دير شبيجل: وزارة الدفاع الأمريكية تؤكد مقتل قيادي بارز في "داعش" / دويتشه فيله: الكشف عن حقائق جديدة خلال محاكمة خلية إرهابية ببلجيكا

الثلاثاء 10/مايو/2016 - 05:57 م
طباعة دير شبيجل: وزارة
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الثلاثاء الموافق 10/5/2016
الرئيس التركي رجب
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
صحيفة "بيلد تسايتونج": الاتحاد الأوروبي يناقش بدائل لاتفاقية اللجوء مع تركيا بعد تهديدات أردوغان 
نظراً للمخاوف المتزايدة من فشل اتفاقية اللاجئين مع تركيا، يناقش رؤساء حكومات بعض الدول في الاتحاد الأوروبي بدائل للاتفاقية. وذلك استناداً إلى مصادر مقربة من دائرة النقاش أن الاتحاد الأوروبي يفكر في جعل جزر يونانية مراكز رئيسية لاستقبال اللاجئين حال فتحت الحكومة التركية الحدود للاجئين تجاه الاتحاد الأوروبي مجدداً.
 وينص المقترح أيضاً على تسجيل اللاجئين في هذه الجزر، وتعليق حركة النقل بالعبارات إلى البر اليوناني. ونقلت الصحيفة عن وزير في إحدى دول الاتحاد قوله إن هذا الإجراء المقترح سيجعل اللاجئين عالقين في الجزر، مضيفاً أنه سيكون بالإمكان بعد ذلك ترحيل طالبي اللجوء المرفوض طلبات لجوئهم إلى أوطانهم بصورة مباشرة من هناك.
حيث إن المساعدات المالية التي تعهد الاتحاد الأوروبي بمنحها لتركيا سيتم إيقافها حال فشل الاتفاقية، وستذهب بدلاً من ذلك إلى اليونان.
وفي حال عدم التزام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالاتفاقية، قال النائب البرلماني عن الحزب المسيحي الديمقراطي، الذي تتزعمه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، كارل-غيورغ فيلمان: "يتعين علينا في هذه الحالة اتخاذ بعض التدابير أيضاً، مثل حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي والنظر في طلبات اللجوء في الجزر اليونانية وليس في البر اليوناني، وترحيل اللاجئين غير الشرعيين".
يُذكر أن أردوغان أوضح عقب استقالة رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو موقفه الرافض لإجراء تعديل في قوانين مكافحة الإرهاب في بلاده. ويعد هذا التعديل من الركائز المهمة في اتفاقية اللاجئين التي أبرمها الاتحاد الأوروبي مع تركيا؛ لأنها شرط لإلغاء تأشيرات دخول الأتراك إلى الاتحاد الذي تطالب به أنقرة.

دير شبيجل: وزارة الدفاع الأمريكية تؤكد مقتل قيادي بارز في "داعش"

دير شبيجل: وزارة
أعلن بيتر كوك المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية أن ضربة جوية نفذها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قتلت "أبو وهيب" المسؤول الكبير في تنظيم (داعش) في العراق يوم الجمعة الماضي. وأضاف أن الضربة استهدفت سيارة تقل أبو وهيب، المعروف أيضا باسم شاكر وهيب، وثلاثة أعضاء آخرين في التنظيم قرب بلدة الرطبة في الأنبار.
وكانت وسائل إعلام عراقية قد نشرت في العام الماضي تقارير عن مقتل أبو وهيب إلا أن البنتاغون لم يؤكد مقتله قبل يوم أمس الاثنين.
وظهر أبو وهيب، الملقب بـ "أسد الصحراء"، في عدد من التسجيلات المصورة لعمليات إعدام وكان في السابق عضوا في تنظيم القاعدة في العراق. وقال كوك: "تضررت قيادة (داعش) بشدة بسبب جهود التحالف وهذا مثال آخر على ذلك"، مضيفا: "من الخطر أن يكون هناك قيادي لداعش في العراق وسوريا هذه الأيام". وأضاف كوك إن أبو وهيب كان "القائد العسكري" لمحافظة الأنبار.

دويتشه فيله: هزم "داعش"، هل يوقف إراقة الدماء في العراق؟

دويتشه فيله: هزم
قد تتحول بلدة بشير ذات الأغلبية التركمانية الشيعية التي حُررت قبل بضعة أيام من قبضة تنظيم "داعش"، إلى مسرح لصراع جديد في العراق. دويتشه فيله زارت المدينة في شمال العراق وعاينت تطوراتالوضع فيها الذي قد يرسم مستقبل البلاد. 
 أناشيد دينية، تنبعث من مكبر للصوت وُضع أمام بناية بسيطة، يتردد صداها في الشارع الرئيسي لمدينة بشير العراقية الصغيرة. هذه المدينة ذات الأغلبية التركمانية كانت مسرحا انتصار آخر ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي بدأ يتهاوى شيئا فشيئا.
البناية التي تغطي جدرانها أعلام ورسوم غرافيتي وتخللتها آثار أعيرة نارية – تحولت بشكل عفوي إلى ما يشبه قاعة للاجتماعات، حيث يقدم فيها الطعام والشاي للمقاتلين الشيعة الذين حرروا المدينة قبل بضعة أيام من قبضة "داعش". وفي الجزء الخلفي للقاعة فُرشت سجادات على الأرض وعلقت رايات على الجدارن. وهناك يصلي المقاتلون أويستريحون أو يتناولون الطعام.
"نحن الآن من يسيطر على الأرض وهذا أهم شيء على الإطلاق"، يقول أبو جعفر، قائد المقاتلين التركمان الذين شاركوا في تحرير المدينة من قبضة تنظيم "داعش"، في تصريح لـدويتشه فيله.
أبو جعفر كان من بين السكان التركمان، وأغلبهم من الشيعة، الذين وجدوا أنفسهم في 16 من يونيو 2014 مجبرين على الفرار من بلدة بشير عندما هاجمتها ميليشيات تنظيم "الدولة الإسلامية". بعدها بأسبوعين كان أبو جعفر من بين مجموعة من سكان المدينة الذين عملوا على دحر الغزاة المحتلين، لكنهم هزموا بداية وكانت خسائرهم البشرية فادحة.
بعد ذلك بنحو عامين، قاد أبو جعفر ميليشيا محلية تتكون من نحو 300 مقاتل، تمكنت من استعادة السيطرة على البلدة في الأول من شهر مايو/أيار بعد أيام من معارك دامية، حيث ساعدهم في ذلك مقاتلو البيشمركة وميليشيا شيعية من جنوب العراق.
وما زال تنظيم "الدولة الإسلامية" متشبث بالسيطرة على القرى المجاورة، حيث يطلق بين الفينة والأخرى قذائف تسقط بالقرب من مدينة بشير. بيد أن التركمان أحكموا سيطرتهم على البلدة قبل عامين. وهم الآن يواجهون تحديات إعادة إعمار مدينتهم وإيجاد مكان لهم في خارطة العراق السياسية المتقلبة.
تحالف هش ومصالح متضاربة
عندما هاجم تنظيم "الدولة الإسلامية" شمال العراق عام 2014، طفت على السطح صراعات دفينة بين مختلف المجموعات الإثنية والدينية. وعندما هرب الجيش العراقي من هذه المناطق، سرعان ما بسط الأكراد سيطرتهم على مدينة كركوك الغنية بالنفط والتي تقع على بعد بضعة عشرات الكيلومترات من بلدة بشير ذات الأغلبية التركمانية.
 منذ ذلك الوقت والبيشمركة يوسعون لبسط سيطرتهم على المنطقة من خلال دحر مقاتلي "داعش" من كركوك. وعلى الرغم من التراجع المستمر للتنظيم الإرهابي، حيث إنه بصدد فقدان المزيد من الأراضي التي كانت تحت سيطرته، إلا أنه عمل على زرع بذور نزاع مستقبلي. ذلك أن كركوك تشكل موطن العديد من الأعراق المختلفة: فإلى جانب الأكراد، يشكل العرب والتركمان أكبر المجموعات العرقية. وبالتالي فإن هذه الرقعة الواسعة الممتدة على طول حدود إقليم كردستان تشمل أراضي متنازع عليها، كما يطالب بأحقيتها كل من الأكراد والحكومة المركزية في بغداد.
غالبية التركمان الذين يعيشون في كركوك وفي محيطها، هم من أتباع المذهب الشيعي ولا يثقون في الأكراد الذين ينتمون للمذهب السني. كما أن العديد منهم يميل لتأييد الحكومة المركزية التي يسيطر عليها الشيعة في بغداد.
عقب انهيار الجيش العراقي، تشكلت ميليشيات شيعية عرفت باسم "الحشد الشعبي" لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية"، وقد انضم الآلاف من التركمان لكتائب تابعة لهذه الميليشيات الشيعية.
وفي معاركهم ضد "داعش"، تلقت قوات الحشد الشيعية التركمانية دعما من كتيبة الإمام علي العباس، إحدى كتائب الحشد الشعبي الشيعي من جنوب العراق. بيد أن هذا الدعم لم يكن كافيا، الأمر الذي استوجب مشاركة قوات البيشمركة الكردية في القتال قبل دحر الجهاديين من بلدة بشير.
بيد أن هذا التحالف يتسم بالهشاشة، فقبل استعادة بشير بأسبوع واحد اندلعت اشتباكات بين التركمان وحلفاء لهم من قوات الحشد الشعبي الشيعي من جهة، وبين مقاتلي البشمركة الكردية والأكراد من جهة أخرى في مدينة بالقرب من كركوك استمرت لعدة أيام.
تركمان في إطار "دولة كردية"؟
بعد تحرير بلدة بشير، التي شكلت موطن نحو 1200 أسرة، بدأ السكان، الذي فروا من بطش "داعش" يعودون شيئا فشيئا إلى ديارهم لمعاينة ما تبقّى منها. وفيما عبّر بعضهم عن ارتياحه لعدم تدمير بيوتهم، وجد البعض الآخر أن بيوتهم تحولت إلى أنقاض، غير أن ما يوحدهم هو رفض ضمهم لإقليم كردستان الذي ترغب حكومته في الانفصال عن العراق. "ليس هناك من تركماني شيعي يرضى بأن يكون جزءا من حكومة إقليم كردستان"، كما يقول عادل أكبر، أب أسرة في الـ55 من عمره.
 وعلى الرغم من فشل الحكومة المركزية في حمايتهم من تنظيم "الدولة الإسلامية" وبالرغم من الصراعات الطائفية التي أذكتها حكومة بغداد الشيعية، إلا أن تركمان بلدة بشير لا يرون مستقبلهم في إطار دولة كردية. "الناس هنا لا يمكنهم القبول بحكومة كردية. هناك فوارق كبيرة في اللغة والثقافة والدين"، يقول صديق علي محمد، أحد السكان الأكراد القلائل في بشير. كما إن مقاتلي الحشد الشعبي القادمين من خارج بلدة بشير يشاطرون التركمان في رفض التوسع الكردي في المنطقة.
مقاتلو العباس الذين ساهموا في تحرير مدينة بشير اختفوا عن الأعين. بيد أن سعيد نبيل، وهو طالب في كلية للعلوم الدينية في مدينة النجف، لا يزال متواجدا في المدينة. الشاب الذي ينحدر من مدينة الناصرية، الواقعة في جنوب العراق، كان يلقي خطبا دينية لأكثر من عام أمام المقاتلين الشيعة لشحدهم وتقوية عزيمتهم وتذكيرهم بواجبهم الديني في محاربة تنظيم "داعش". وعندما سئل سعيد نبيل عمّا لو أصبحت مدينة بشير جزءا من كردستان، أجاب بحزم: "لا، أبدا"، وقال ملاحظا: "سوف تبقى جزءا من العراق".
النزاع حول كركوك من "صنع مؤامرات خارجية"؟
يشكل العامل الديني حافزا قويا لقوات الحشد الشعبي في قتالها ضد "داعش"، بيد أنها تخضع أيضا لتأثير إيران ودعمها. هذه القوات قاتلت للحيلولة دون تقدم "داعش" نحو المناطق الشيعية في العراق، كما إنها ترفض في الوقت نفسه ضياع جزء من الأراضي العراقية لحساب الأكراد.
وللحيلولة دون ذلك، تبذل قوات الحشد الشعبي كل وسعها لنشر نفوذها في المنطقة. "التركمان في كركوك يشعرون بأن قوات الحشد الشعبي تحمي حقوقهم"، حسب قول القائد المحلي للاستخبارات التابعة للحشد الشعبي والذي يرفض الكشف عن هويته، مؤكدا أنه ليس من المنطقة وإنما من "العراق". ويشير الرجل، الذي يجلس إلى جانب مقاتلين تركمان، إلى ما وصفه بـ"مؤامرات خارجية" ضد بلاده قائلا: "على مدى ألف عام والسنة والشيعية يعيشون مع بعضهم البعض في سلام. ولكن إسرائيل والموساد يخططون للتفرقة بيننا. وعندما تكون هناك مشاكل بيننا، حينها يمكنهم سرقة نفطنا"، كما يقول.
حكومة إقليم كردستان التي تأمل في الانفصال عن العراق تربطها علاقات متينة مع الولايات المتحدة. كما إنها تصدر الكثير من نفطها إلى إسرائيل، الأمر الذي من شأنه أن يؤجج سريعا مثل تلك المشاعر.
وبالنظر إلى تاريخ معاناتهم الطويل مع بغداد، فيبدو أن الأكراد غير مستعدين للاستجابة لمطالب السكان العرب حيث إنهم يعتبرون كركوك كردية. وبعد سقوط تنظيم "الدولة الإسلامية" فإن النزاع بشأن الأراضي المتنازع عنها قد يتحول إلى صراع جديد بين السكان. أما بالنسبة للتركمان في بشير والذين استعادوا الآن مدينتهم من قبضة "داعش" قد يجدون أنفسهم في القريب العاجل مجبرين على الانحياز لطرف معين في حرب جديدة قد تمزق العراق إلى دويلات.

دويتشه فيله: الكشف عن حقائق جديدة خلال محاكمة خلية إرهابية ببلجيكا

دويتشه فيله: الكشف
بدأت أمس أمام محكمة بروكسل الجنائية وعلى مدى ثلاثة أسابيع محاكمة أعضاء خلية إرهابية تم تفكيكها في يناير 2015 في فيرفييه بشرق بلجيكا. وأظهرت التحقيقات وجود علاقة بين هذه الخلية و اعتداءات باريس وبروكسل الإرهابية. 
 حسب النيابة العامة البلجيكية فإن عبد الحميد أباعود، الذي يشتبه في أنه لعب دورا محوريا في اعتداءات 13 من نوفمبر 2015 في باريس، وقُتل بعد خمسة أيام في هجوم نفذته الشرطة في حي سان دوني في الضاحية الباريسية، هو زعيم الخلية الإرهابية البلجيكية التي يمثل 16 عضوا مفترضا فيها أمام المحكمة في بلجيكا.
وقد أفاد رئيس مكافحة الإرهاب في الشرطة الوطنية الفرنسية هوبير بونو لمجلة "لوبوان" أن "فكرة الإرهابيين كانت اختطاف مسؤول بلجيكي رفيع وقطع رأسه أمام كاميرا ونشر الفيديو عبر الإنترنت".
ولن يحضر تسعة متهمين فارين الجلسات التي ستعقد في قصر العدل في بروكسل وسط إجراءات أمنية مشددة بعد الهجمات التي أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنها، وأسفرت عن سقوط 32 قتيلا في مطار ومترو العاصمة البلجيكية في 22 آذار/مارس.
 إطلاق سراح مشتبه بهم
بعد مرور أسبوع فقط على الاعتداءات ضد مجلة شارلي إيبدو والمتجر اليهودي في باريس نجحت الشرطة البلجيكية في الـ 15 من يناير 2015 في الكشف عن مخبأ لمجموعة من الإرهابيين في مدينة فيرفييه الصغيرة. ولدى محاولتها مداهمة المخبأ حصل تبادل مكثف للرصاص واشتعلت النيران في السكن المستهدف حيث أجبرت الشرطة أيضا على إطفاء النيران. وقُتل آنذاك عنصران، ونجا الثالث وهو مروان البالي المتهم بمحاولة القتل لإطلاقه النار على رجال الشرطة أثناء الهجوم، وهذا ما يحتج عليه الدفاع وكذلك دوره المفترض كزعيم للشبكة.
وسيمثل أمام المحكمة أيضا، الجزائري عمر دماش الذي اعتقل في أثينا في المكان الذي حددت فيه الشرطة مكان أباعود ومحمد إرشاد وصهيب العبدي وشقيقه إسماعيل وتم توقيفهما غداة هجوم فيرفييه على الحدود الفرنسية-الايطالية. وخلال التحقيقات تم الإفراج عن المتهمين الـ11 الباقين من جنسيات بلجيكية ومغربية وهولندية وفرنسية.
لكن غالبية أعضاء الخلية المفترضة لم يتم توقيفهم، لأنه يُعتقد أنهم في سوريا وصدرت بحقهم مذكرات توقيف دولية. واتهمت السلطات البلجيكية خلية فيرفييه والعديد من عناصرها من منطقة مولنبيك ببروكسل بالتخطيط لتنفيذ اعتداء ضد شرطيين.
 بلجيكا نقطة إعداد لهجمات باريس
وكان الإرهابي عبد الحميد أباعود البلجيكي المغربي، قد نجح في إعادة تشكيل الخلية الإرهابية بعد القضاء عليها في فيرفييه. وهو الذي جند مقاتلين نفذوا اعتداءاتهم في الـ 13 من نوفمبر في باريس، لتتضح الصلة القائمة بين إرهابيين بلجيكيين وفرنسيين، إذ شكلت بلجيكا نقطة إعداد لهجمات باريس.
وجميع عناصر عملية باريس لقوا حتفهم باستثناء الناجي الوحيد صلاح عبد السلام. والأعضاء الآخرون فجروا أنفسهم أو قُتلوا في إطلاق النيران مع الشرطة في حي سان دوني بباريس حيث قُتل أيضا أباعود. وعبد السلام هو الوحيد الذي لم يستخدم حزامه الناسف، وفر إلى بروكسل بحي مولنبيك الذي أدت التحقيقات إلى الوصول إليه لتفكيك مجموعة الجناة والمتعاونين معهم.
التنقل بين سوريا وأوروبا
الشرطة اليونانية ألقت القبض على الجزائري عمر دماش في الـ 17 من يناير 2015 بعد تلقيها معلومات من بلجيكا. وكان أبا عود يقيم في نفس السكن مع عمر دماش، لكنه نجح في الفرار. وكان أبا عود يربط اتصالات عبر الهاتف مع المجموعة الإرهابية في فيرفييه البلجيكية. وعثرت الشرطة هناك على حاسوب محمول يحوي معلومات حول اعتداء كبير على مطار، وذلك ما حصل في الـ 22 من مارس الماضي في بروكسل.
وكان عبد الحميد أباعود يتنقل كما يروق له السنة الماضية بين سوريا واليونان وبلجيكا وفرنسا وذلك لشهور، وكان يتباهى في مشاهد فيديو تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي.
ولو أن أجهزة الأمن الأوروبية تعاونت فيما بينها كما يجب، لنجحت في ضبط أباعود وأعوانه قبل فوات الأوان. والمتهمون الذين يمثلون حاليا أمام القضاء البلجيكي ينتمون للدرجة الثانية من الخلية الإرهابية البلجيكية الفرنسية.
وكان عبد الحميد أباعود يتنقل كما يروق له السنة الماضية بين سوريا واليونان وبلجيكا وفرنسا وذلك لشهور، وكان يتباهى في مشاهد فيديو تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي.
ولو أن أجهزة الأمن الأوروبية تعاونت فيما بينها كما يجب، لنجحت في ضبط أباعود وأعوانه قبل فوات الأوان. والمتهمون الذين يمثلون حاليا أمام القضاء البلجيكي ينتمون للدرجة الثانية من الخلية الإرهابية البلجيكية الفرنسية.

دير شبيجل: الحكم بالسجن المؤبد على "أمير داعش" بالإمارات

دير شبيجل: الحكم
قضت محكمة أمن الدولة الإماراتية الاثنين بالمؤبد لإماراتي نصّب نفسه "أميراً" لتنظيم "داعش" المتطرف وأُدين بالتخطيط لاعتداءات "إرهابية" عدة بينها حلبة سباقات الفورمولا واحد، بحسب وسائل إعلام محلية.
وأفادت صحيفة "ذا ناشونال" الصادرة بالانكليزية أن محكمة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا، أصدرت حكم المؤبد بحق محمد الهاشمي (34 عاماً) لإدانته بتهم متعلقة "بالإرهاب". وأضافت عبر موقعها الالكتروني أن من أبرز هذه التهم التخطيط للاعتداء على حلبة سباقات الفورمولا واحد في أبو ظبي، واغتيال مسؤول إماراتي، والترويج لتنظيمات جهادية، بينها تنظيم "داعش".
 وشملت التهم التي حوكم بها، السعي للانضمام إلى التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق، والتخطيط لارتكاب "جرائم إرهابية" تشمل حلبة "ياس مارينا" في أبو ظبي، والحافلات السياحية التي تنقل الأجانب في العاصمة الإماراتية، والمصالح الأجنبية في الدولة.

شارك