من المعروف أن شهر رمضان المبارك، يعتبره العديد كنزا لتسويق الأفكار الدينية، وذلك من خلال استغلال الحالة الإيمانية العالية، لكونه موسم الطاعات الذي ينتظره المسلم كل عام، فمع اقترابه تستعد كل طائفة بطريقتها الخاصة، فشركة الإنتاج تستعد بالمسلسلات والبرامج، لتقدمها لجمهورها، كذلك يستعد مشايخ وعلماء السلفيين، للاستفادة من هذا الشهر بخطة قوية لنشر أفكارهم، عن طريق شاشات التليفزيون ببرامج تتحدث فيها عن علاقة الإسلام بالسياسة، بعد منع الأمن المصري صعودهم المنابر في المساجد، للحد من نشر الأفكار المتطرفة، والتي كانت عاملا أساسيا في نشر الإرهاب خلال السنوات الماضية. 

من ناحيتها علمت "البوابة نيوز"، الخطة التي تم وضعها من قبل مشايخ الدعوة السلفية، وعدد من علماء الدين الإسلامي التابعين للتيار السلفي، حيث اعتمدت الخطة على قناتي الرحمة الفضائية التابعة للداعية السلفي محمد حسان، وقناة الندى التابعة للداعية السلفي أبو إسحاق الحويني، لبث عدد من البرامج المسجلة، لقيادات السلفيين، خلال الشهر الكريم.

وقالت المصادر: إن الخطة تعتمد على الداعية السلفي أبو إسحاق الحويني، بتقديمه برنامجا باسم "زاد الغريب"، مع الإعلامي وجدي العربي، لمناقشة منهج العقيدة، للتأكيد على علاقة الدين الإسلامي بالأنظمة السياسية والعكس، إضافة إلى الداعية السلفي محمد حسان، والذي يقدم برنامجين مختلفين الأول باسم قطائف قرآنية، والثاني باسم منهج النبي في دعوة الآخر، عبر قناة الرحمة الفضائية، وذلك من أجل تجديد الخطاب الديني.

وبحسب المصادر، لم يختف الداعية السلفي، محمد حسين يعقوب، حيث يقوم الآن بتسجيل برنامج باسم المدرسة الربانية، ولكنه لم يحدد حتى الآن، القناة التي سيتم إذاعة البرنامج عليها، ولكن توقعت المصادر، أن يتم بثه عبر قناة الرحمة الفضائية.

وعن الدعوة السلفية، تحاول أن تظهر ولكن على استحياء، من خلال اكتفاء الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة، بالظهور عن طريق مسجد الخلفاء الراشدين بالإسكندرية، لإلقاء دروس لشباب الدعوة، ويتم بثها عبر موقع أنا السلفي التابعة للدعوة السلفية، إضافة إلى نشر عدد من تلاميذ الدعوة عبر مساجد تابعة للدعوة في أنحاء الجمهورية.

وفي نفس السياق، قال محمد رجب منسق حركة "دافع" للدفاع عن العلماء، إن مشايخ السلفية، يمتلكون تصريحات للظهور الإعلامي، وذلك بعد منعهم من الخطابة عبر منابر المساجد، موضحًا أنه لا يوجد مخالفة قانونية من ناحية ظهورهم عبر وسائل الإعلام المختلفة.

وأضاف رجب في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن مشايخ السلفيين الذي سيظهرون خلال شهر رمضان لم يورط أي منهم في نشر أفكار إرهابية أو تخريبية، بعد ثورة 30 يونيو 2013م، وهذا ما أكدت عليه الدولة من خلال إصدار تصريحات لهم، لظهور الإعلامي.

وعن منعهم من الخطابة، قال رجب: إن منع الدولة لهؤلاء من الخطابة، تعود إلى أن الدولة تمنع وجود أي تجماعات، لعدم حدوث احتكاكات بينهم وبين قوات الأمن، أو استغلال هذه التجمع، لعمل مظاهرة أو تفجير يؤدي بأرواح العشرات، أما الظهور عبر الشاشات لا يوجد به أي نوع من أنواع التجمع البشري.

"وزارة الأوقاف ليست صاحبة قرار البث"، بهذه الكلمات أكد الشيخ فؤاد عبد العظيم، وكيل وزارة الأوقاف للشئون المساجد، على أن الوزارة ليست صاحبة قرار، لوقف بث قناة الرحمة أو أي قناة دينية تبث من داخل مصر أو من خارجها، مؤكدًا على أن الوزارة منعت إصدار تصريحات لأي شيخ إلا من يحصل على شهادة من جامعة الأزهر.

وأضاف عبد العظيم، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن بث القنوات الفضائية لعدد من البرامج دينية أو غيرها، كلها بغرض الربح، عن طريق إثارة البلبلة والإثارة الإعلامية، موضحًا أن وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، ليس بهم مكان لا لجماعة الإخوان أو للدعوة السلفية، وإنما الدعوة الوسطية هي شعارهم.

بدأ رجال إنفاذ القانون من الجيشين الثاني والثالث الميدانيين في تنفيذ المرحلة الثالثة من عملية "حق الشهيد" حيث شنَّت حملة عسكرية موسعة في مناطق مكافحة النشاط الإرهابى بوسط وشمال سيناء.

وأسفرت نتائج العمليات خلال الأربعة أيام الماضية لقوات الجيش الثاني الميداني عن مقتل 85 تكفيريًا خلال الضربات الجوية، والمدفعية في مناطق الشيخ زويد، ورفح، بالإضافة إلى تدمير وحرق 190 عشة، و57 منزلًا تتخذها العناصر الإرهابية كقاعدة انطلاق لعملياتها الإجرامية.

وتم القبض على 3 أفراد من المشتبه بهم، وتدمير 10 سيارات، و5 دراجات نارية تستخدمها العناصر الإرهابية في مهاجمة الارتكازات والنقاط الأمنية، بالإضافة إلى تدمير 73 ملجأ ومخبأ تستخدمها العناصر الإرهابية في مناطق الزوارعة، والنصرانية، واللفيتات، والعبادى، والشدايدة، والجريعى.

وقامت قوات الجيش الثاني الميداني بإنشاء عددٍ من الأكمنة، والارتكازات الأمنية التي تساهم في تضيق الخناق على العناصر الإرهابية، وإحكام السيطرة الكاملة على شبه جزيرة سيناء.

وفي السياق ذاته، قرض رجال القوات الخاصة البحرية السيطرة على امتداد السواحل المواجهة لمناطق العمليات لمنع التسرب البحرى، وإحباط أي محاولة للتسلل، والتهريب عبر البحر، لتأمين أعمال القوات البرية، وقطع الإمداد عن العناصر التكفيرية عبر البحر.

وعلى صعيدٍ متصل، نجحت عناصر إنفاذ القانون من الجيش الثالث الميداني من قصف وتدمير عدة أهداف في مناطق غرب جبل الحلال، وأسفر ذلك عن مقتل 3 تكفيريين شديدى الخطورة، وضبط أجهزة لاسلكية و25 عبوة بدائية الصنع، و26 جوالًا يحتوى على مادة TNT شديدة الانفجار، وأجوال "نترات النشادر" التي تُستخدم في تصنيع العبوات الناسفة، بالإضافة إلى العثور على نقطة طبية بها كميات من الأدوية والمحاليل.

ونتيجة لأعمال التمشيط المستمر تم العثور على خيمة بها وحدة إعادة إذاعة، ولاب توب، وخطوط محمول، وأجهزة لاسلكية تستخدمها العناصر التكفيرية، كما تم العثور على مواد إعاشة، وكتب للفكر التكفيرى، كما تم تدمير عربة "تويوتا"، ودراجة نارية تخص العناصر التكفيرية بمنطقة وادى المخاشيب.

قام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، الأربعاء، بزيارة مسرح الباتاكلان في باريس الذي شهد أحد العمليات الإرهابية التي وقعت في نوفمبر الماضي وراح ضحيتها عشرات الأشخاص.

وقال «الطيب» إن الإسلام يرفض كل أشكال العنف والإرهاب، معربًا عن تضامن الأزهر الشريف مع ضحايا الإرهاب في جميع أنحاء العالم وأن دماء البشر جميعًا معصومة ومحرمة.

وأضاف أن العلاقة بين الناس التي أمر الله بها هي علاقة السلام والتأخي والتعاون، مؤكدًا أن الإرهاب لا وطن ولا دين له.

وتابع شيخ الأزهر: «إنني والمسلمين جميعًا تألمنا ألمًا شديدًا لكل قطرة دم تسفك هنا وفي أي مكان في العالم بسبب هذا الوباء الخبيث، وعلينا جميعًا شرقًا وغربًا أن نتكاتف من أجل محاربته»، معربًا عن أمله في أن يتجاوز الشعب الفرنسي الحر المسالم المتفتح للحياة هذه المأساة.

فيما التف العشرات من الفرنسيين والمصريين حول شيخ الأزهر عقب هذه الزيارة مؤكدين حبهم وتقديرهم للأزهر ورسالته الوسطية التي تنبذ العنف والإرهاب.

صرح الممثل الرسمي لوزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيغور كوناشينكوف، أن جماعات مسلحة في عدد من المحافظات السورية ناشدت المركز الروسي للتوفيق بين الأطراف المتحاربة عدم ضربهم.

ونقل المركز الروسي للتوفيق بين الأطراف المتحاربة أن هناك عددا من النداءات من قبل بعض الجماعات على استعداد للتعاون مع روسيا.

يذكر أن وزير الدفاع الروسي قد قال، في وقت سابق من صباح اليوم الأربعاء، إنه لدى روسيا الحق منذ اليوم 25 مايو، في ضرب المنظمات الإرهابية الدولية والجماعات المسلحة غير المشروعة التي لم تنضم إلى وقف إطلاق النار ووقف الأعمال العدائية.

أكد بيان لمجلس شورى حركة طالبان الأفغانية صدر اليوم الأربعاء، اختيارها بالإجماع للملا هبة الله آخونزادة زعيما جديدا لحركة طالبان، ونعت في البيان ذاته زعيمها السابق الملا أختر منصور.

كما أضاف البيان أنه تم اختيار كل من سراج الدين حقاني، زعيم شبكة حقاني، والملا يعقوب نجل الزعيم السابق للحركة الملا محمد عمد نائبين للقائد الجديد.

هذا ووصف البيان الملا هيبة الله آخونزادة بأمير المؤمنين الجديد.

ويعتقد أن الملا هيبة الله في نهاية مطلع العقد الخامس من عمره، وينظر إليه في حركة طالبان بالكثير من التقدير، كونه رجل دين، ووصفه بيان حركة طالبان بشيخ الحديث.

وآخونزاده كلمة أصلها فارسي، وتعني الأستاذ أو المعلم، وتطلق على الأستاذ في العلوم الشرعية، لذا ينظر إليه الكثير من قادة طالبان وعناصرها بأنه أستاذهم ومعلمهم.

ويعتبر هيبة الله من قادة الحركة الذين كانوا مقربين من زعيم الحركة الأول محمد عمر، ويتفق معه في الكثير من المواقف والسياسات، لذا يصنف على الملا محمد عمر الجديد.

وخلال فترة حكم حركة طالبان لأفغانستان (١٩٩٦-٢٠٠١) عينه الملا محمد عمر رئيسا للمحكمة الشرعية.

وينتمي هيبة إلى إحدى كبرى قبائل البشتون جنوبي قندهار.

نائبا "أمير المؤمنين "

النائب الأول هو سراج الدين حقاني، وهو نجل الزعيم الأفغاني المعروف جلال الدين حقاني.

ويقود سراج الدين شبكة حقاني المصنفة أمريكيا كأخطر شبكة مسلحة تهدد الولايات المتحدة في أفغانستان.

وسراج الدين مطلوب أمريكيا، وقد رصدت الولايات المتحدة مكافأة قدرها ٥ ملايين دولار لمن يدلي بأي معلومة تقود لقتله أو اعتقاله.

وهو في بداية عقده الرابع من عمره وشخصية عسكرية بامتياز، ومتهم بالمسئولية عن الكثير من العمليات التي استهدفت القوات الدولية في أفغانستان، خاصة الهجمات التي تتعرض لها كابل، ثقله العسكري في مناطق شرق وجنوب شرقي أفغانستان، خاصة في ولايتي خوست وغرديز.

ويحظى سراج باحترام وولاء الكثير من القادة الميدانيين في الحركة، واعتمد عليه الملا أختر منصور بشكل كبير لتوحيد صف الحركة عقب حالة الفوضى التي شهدتها طالبان حين أعلن عن وفاة زعيم الحركة السابق الملا محمد عمر.

الثاني الملا يعقوب نجل الملا محمد عمر (منتصف العشرينيات) من عمره، ويعتبر صغيرا في السن مقارنة بقادة الحركة، وليس له تاريخ معروف داخل حركة طالبان، لأنه قضى معظم وقته في المدارس الدينية في باكستان. الملا يعقوب كان من بين الذين اعترضوا على تعيين الملا أختر منصور عقب وفاة والده، لكنه لاحقا وبعد عدة وساطات بايع الملا أختر منصور.

1 - تصعيد عسكري كبير ضد الحكومة الأفغانية وتوقف للمحادثات التي تجري أصلا بشكل غير مباشر حتى الآن.

2 - باكستان ستقع تحت ضغط أمريكي كبير بسبب مقتل زعيم طالبان على أراضيها، مما يقوي من فرضية الموقف الأمريكي والأفغاني اللذين يتهمان باكستان بدعم ورعاية طالبان، وتداولت الصحف الباكستانية صورة جواز سفر باكستاني يحمل تأشيرة إيرانية وجد بالقرب من السيارة التي استهدفها القصف، ويعود هذا الجواز المزور لزعيم طالبان الملا أختر منصور وعليه صورته، يعتقد أنه كان يستخدمه للتنقل والتخفي.

3 - يستبعد أن أي ضغط أمريكي على باكستان لكي تضغط هي بالتالي على إقناع طالبان باستئناف الحوار مع الحكومة الأفغانية، سيكون تأثيرا كبيرا بل ربما محدودا للغاية، لأي أي زعيم جديد سيفتتح ولايته بعمليات عسكرية، وسيعمل على الانتقام للملا أختر منصور، وسيتصلب تجاه بدء أي حوار مع الحكومة الأفغانية.

4 - تجاوزت طالبان حالة الفوضى التي شهدتها عقب وفاة الملا عمر، واستطاعت خلال بضعة أيام أن تجتمع وتتوافق على زعيم جديد، لذا لا يعتقد أن غياب منصور سيؤثر عليها، وجاء بيان مجلس شورى الحركة أنها توافقت بالإجماع على هيبة الله، ونقلت مصادر إعلامية عن طالبان أنها ستستمر في الحملة العسكرية لهذا الصيف التي أطلقت عليها "الحملة العمرية" نسبة لزعيمها الأسبق الملا محمد عمر.

5 - الطريقة التي قتل فيها الملا منصور وفق فهم وعقيدة طالبان سيعطيها مصداقية أمام الجماعات المسلحة التي تناوئها كداعش، والأخرى التي انشقت عنها، لأنها استهدفت أمريكا وستزيد هذا من وحدة صفها الداخلي.

ووفق مصادر إعلامية أفغانية نقلت عن طالبان فإن من أهم عناصر التوافق في اجتماع مجلس الشورى قبيل انتخاب زعيم جديد كان التوافق بينهم جميعا على ضرورة الانتقام للملا أختر منصور ومعرفة الجهة التي وشت للولايات المتحدة بمكانه وتحركاته.

لا يمكن القول إن تصريحات الإدارة الأمريكية التي تلت مقتل الملا أختر منصور بأنه كان عقبة أمام بدء حوار سياسي مع الحكومة الأفغانية ستخدم مشروع الحوار السياسي مع طالبان، بل سيزيد مقتل الملا أختر منصور من تصلبها وتشددها، وعدوانيتها تجاه الحكومة الأفغانية والقوات الدولية. استهداف الملا أختر منصور هو مؤشر حقيقي على انعدام الخيارات أمام الولايات المتحدة والحكومة الأفغانية في التعامل مع طالبان.

خلاصة القول أن المسافة ما زالت بعيدة بين الأطراف الأفغانية من أجل بدء مشروع حوار حقيقي، والتوصل لأرضية مشتركة، والبديل في هذه المرحلة سيكون هو النزوع للقوة والاستنزاف لدى الأطراف كافة.

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال": إن المخاوف بشأن الإرهاب في سيناء قد أدت إلى مزيد من التعاون العسكري بين الولايات المتحدة ومصر بعد عامين من توتر العلاقات بين البلدين. وأشارت الصحيفة إلى أن حادث إسقاط الطائرة الروسية في أكتوبر الماضي، والذي يقول الغرب إن سببه عمل إرهابى قد أثار سلسلة من الزيارات التي قام بها مسئولون أمريكيون للقاهرة ودعوة لزيادة المساعدات العسكرية. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسى غربي قوله إن وقوع حادث طائرة مصر للطيران عقب كارثة جوية أخرى من شأنه دائما أن يسرع أي تعاون في الأمن حتى لو لم يتضح بعد السبب وراء تلك الكارثة. ويقول مايكل حنا، الخبير في شئون مصر بمؤسسة القرن الأمريكية، إنه بغض النظر عن السبب الحقيقي الذي أدى لتحطم طائرة مصر للطيران في رحلتها من باريس إلى القاهرة، فإن التحركات الأخيرة من واشنطن تشير إلى أن الولايات المتحدة ستسعى إلى زيادة الدعم لمصر. وأكد حنا على أن مصر في أعين الولايات المتحدة وأوروبا أكبر من أن تفشل. وتحدثت الصحيفة عن استقبال الرئيس السيسى للمسئولين الأمريكيين في الأشهر الأخيرة، منهم وفود من أعضاء الكونجرس ووزير الخارجية جون كيرى وكبار القادة العسكريين الذين زاروا القاهرة مرتين. كما أشارت إلى أن السيناتور ليندسى جراهام الذي دعا إدارة أوباما إلى قطع المساعدات عن مصر عقب عزل محمد مرسى عام 2013، قام بزيارة للقاهرة الشهر الماضي، كانت نبرته فيها مختلفةـ ودعا إلى زيادة تمويل الطورائ، وقال إن استقرار مصر أكثر أهمية الآن من أي وقت آخر. وردد الأمر نفسه رئيس مجلس النواب الأمريكي بول ريان والعضو الجمهوري مايكل ماكويل، وذلك بعد إشادتهم بالرئيس السيسى وحثهم الكونجرس على الحفاظ على التمويل الذي يقدمه لمصر أو حتى زيادته. وقال ماكول إن سلامة الطيران المصري له أهمية فائقة للولايات المتحدة لأن مصر للطيران تسير رحلات من القاهرة إلى نيويورك. كما أن حلفاء مصر الآخرين، سواء الجدد أو التقليديين، كثفوا المساعدات الاقتصادية لها، ففي اليوم الذي وقع فيه حادث الطائرة وقعت موسكو اتفاق لمنح مصر قرض 25 مليار دولار لإنشاء أول محطة نووية، كما أن زيارة الملك سلمان، العاهل السعودي، لمصر قد أثمرت عن توقيع اتفاقيات واستثمارات بقيمة 24 مليار دولار لتعزيز البنية التحتية في مصر. ونقلت الصحيفة عن عضو الكونجرس ماكول قوله إن بسبب الإرهاب واشنطن في حاجة لتكثيف تعاونها مع مصر.