الديلي تليغراف: وسائل داعش لإغراء الجهاديين / موقع "قنطرة" الألماني: "هل الصوفية دواء لداء التطرف؟" / الجارديان: ماذا لو استخدم داعش "الطائرات بدون طيار"؟
الخميس 26/مايو/2016 - 01:09 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الخميس الموافق 26-5-2016
موقع "قنطرة" الألماني: "هل الصوفية دواء لداء التطرف؟"
العالم بحاجة ماسة إلى استراتيجية "ناعمة" لمواجهة الأيديولوجية الإسلاموية الراديكالية. يحاجج الأكاديمي الباكستاني، سيد قمر أفضال رضوي، أن الصوفية الإسلامية يمكن أن تساهم في مواجهة تحديات التعصب والأصولية وكبح جماح التطرف العنيف.ويذكر في رؤيته التالية طريقة ذلك.
يتفق العلماء والباحثون المسلمون أن الصوفية تحمل في طياتها إمكانية شفاء أولئك الذين سبب لهم الإرهاب انحرافاً في عقولهم وتفكيرهم. وتضم قائمة الصوفيين من الأجيال السابقة أسماء كبيرة كجلال الدين الرومي، وعمر الخيام، وفريد الدين العطار، الذي استخدم الشاعر الإنكليزي جيفري تشوسر قصصه لاحقاً، والفيلسوف الإسباني(الأندلسي)، ابن رشد، المعلق(الشارح) على الفيلسوف أرسطو.
وقد وصلت العديد من أفكارهم إلى أوروبا عن طريق الاتصال بين العالمين الإسلامي والمسيحي في الدول الصليبية ومملكة صقلية النورمانية وشبه الجزيرة الإيبيرية(الأندلس).
منذ بدايتها، اهتمت الصوفية ببناء الجسور وتعزيز التواصل بين المجتمعات لما فيه مصلحة الجميع. وتركت الصوفية تأثيراً على عدة شخصيات في الغرب، منها: الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة داغ همرشولد، ومؤسس الرهبنة الفرنسيسكانية فرنسيس الأسيزي، ومترجم حكايات ألف ليلة وليلة السير ريتشارد برتون، وكاتب رواية الدونكيشوت الروائي الإسباني ميغيل دي ثيربانتس، ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل.
يُعتبر التفسير الصوفي للإسلام معتدلاً؛ فبدلاً من التركيز على الدولة، تركز الصوفية على الأبعاد الداخلية للإسلام وعلى تنقية الروح. غير أن العقود الأخيرة شهدت تركيز المدارس الصوفية على تقديم تفسير للإسلام أكثر تسيساً في برامجها التعليمية، متبعة بذلك خطى غيرها.
الإسلام السياسي وجذور التطرف
ترتكز كل التنظيمات الإرهابية الإسلاموية الموجودة اليوم على هذا التفسير السياسي للإسلام. يعي تماماً الكثير من المسلمين البعد الثقافي للعولمة. فهم يشعرون أن نوع القيم والأفكار وسبل العيش، المنبثقة من الغرب والتي بدأت بخرق مجتمعاتهم والتأثير على الشباب على وجه الخصوص، تحمل الضرر للمسلمين. ويُنظر إلى بعض أكثر الأمثلة وضوحاً كالموسيقى والرقص والأفلام وغيرها على أنها تتلف مجتمعاتهم وهويتهم.
ونتيجة لذلك ظهرت نزعتان رئيسيتان: الهيمنة والخضوع.
بشكل عام، تحمل الهيمنة دلالاتٍ سلبية. طوّر المسلمون وعياً حاداً بالهيمنة وهم حساسون بشكل كبير اتجاهها، وأحياناً تكون ردة فعلهم عدوانية. يمكن تفهم الظروف التاريخية التي أفرزت مثل تلك النزعات، غير أن هذا المبرر لم يعد صالحاً اليوم، لا من منظور إسلامي، ولا من منظور العلاقات العابرة للثقافات.
في الوقت الحالي، فإن نزعة الخضوع، بمعنى الاستسلام لله، ضعيفة جداً. يعتقد بعض المسلمين أنه، وفي عصر العولمة، لا بد من إعادة تأكيد جوهر الإسلام: الكونية والشمولية والموقف المستوعب للآخر والقدرة على التغير والتكيف، ولكن لا بد من الحفاظ على جوهر الإيمان.
بمعنى آخر، فإن الإيمان شيء في حقيقته كوني وعالمي. يمكننا العثور على أنصار لهذه النزعة في كل بلد مسلم تقريباً، غير أن هذا النزعة تبقى هامشية.
دير شبيجل: الأمم المتحدة تناشد حركة حماس إلى وقف تنفيذ أحكام الإعدام العلنية
دعت الأمم المتحدة حركة حماس إلى وقف تنفيذ سلسلة من أحكام الإعدام في قطاع غزة، معتبرة أنها تتعارض مع القوانين الانسانية. كما طالبت الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتعليق العمل بهذه العقوبة.
هذا وقد أقرت كتلة حركة حماس في المجلس التشريعي في غزة أمس الأربعاء تنفيذ أحكام إعدام في قطاع غزة من دون مصادقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس عليها. وقال بيان صادر عن كتلة حماس إنها أقرت "اعتبار أحكام الإعدام الباتة الصادرة وفقا لمعايير المحاكمة العادلة والتي استنفدت طرق الطعن كافة مصادقا عليها وواجبة النفاذ".
من جهته، أعلن المنسق الخاص للأمم المتحدة في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف أمام مجلس الأمن "أدعو حماس إلى عدم تنفيذ هذه الإعدامات وأطلب من الرئيس (محمود) عباس إلى فرض حظر على تطبيق هذه العقوبة". وأشار إلى أن القوانين الدولية تحصر تنفيذ عقوبة الإعدام بـ"الجرائم الأكثر خطورة" وبعد محاكمة عادلة، مضيفًا: “أشك في أن أحكام الإعدام في غزة تحترم هذه الشروط".
ولفت ملادينوف إلى أن القوانين الإنسانية تحظر عمليات الإعدام العلنية وينص القانون الفلسطيني على وجوب موافقة الرئيس على أحكام الإعدام، وهو ما لم يحصل. وسبق أن أعلن النائب العام المعين من حكومة حماس المقالة السابقة في غزة إسماعيل جبر أن 13 حكما بالإعدام في قضايا جنائية تنتظر التنفيذ. وردت الحكومة الفلسطينية على ذلك بأن تنفيذ حماس أي أحكام إعدام في قطاع غزة الذي تسيطر عليه منذ منتصف عام 2007 "غير قانوني ويخالف القانون الفلسطيني".
دويتشه فيله: واشنطن: التحالف الكردي العربي لا يلقى مقاومة في شمال الرقة
بعد ساعات من إعلان "قوات سوريا الديمقراطية" إطلاق عملية لطرد تنظيم "داعش" من شمال الرقة، أكد مسئول أمريكي أن هذه القوات لم تلق مقاومة. وأشار بأن سقوط الرقة سيشكل بداية النهاية لهذا التنظيم الإرهابي.
أكد مسئول أمريكي أول أمس أن مقاتلي ما بات يعرب بـ "التحالف العربي الكردي" بدؤوا في تطهير مناطق تقع إلى الشمال من الرقة من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف باسم "داعش". جاء ذلك بعد ساعات من إعلان "قوات سوريا الديمقراطية" إطلاق عملية لطرد "داعش" من شمال الرقة.
وقال المتحدث باسم الجيش الأمريكي الكولونيل ستيف وارن من مقره في بغداد إن "قوات سوريا الديمقراطية بدأت عمليات لتطهير المناطق الريفية الشمالية، وهذا يضع ضغوطا على الرقة". وأضاف وارن أنه في حال سقوط الرقة "ستكون هذه بداية نهاية خلافتهم". وأكد أن الجيش الأمريكي سيشن غارات جوية لدعم تلك القوات التي دربتها وجهزتها الولايات المتحدة.
ولم يتضح متى سيبدأ الهجوم على مدينة الرقة نفسها، معقل التنظيم الإرهابي. وقال وارن إن العملية بدأت في وقت سابق من الثلاثاء، ولم تلق قوات سوريا الديمقراطية مقاومة شديدة من تنظيم "داعش" في المنطقة التي تكاد تخلو من السكان. وتابع وارن أنه يوجد في الرقة ما بين ثلاثة وحتى خمسة آلاف من مقاتلي التنظيم، مشيرا إلى أنه من غير الواضح متى سيتم شن الهجوم على مدينة الرقة نفسها.
وصرح مسئول أمريكي آخر طلب عدم الكشف عن هويته أن قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على أراض أثناء توجهها إلى الرقة "إلا أنها لا تهاجم الرقة" نفسها. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، المحسوب على المعارضة، أن طائرات التحالف شنت الثلاثاء عشرات الضربات شمال مدينة الرقة.
بدوره أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن استعداد موسكو للتنسيق مع الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية في الهجوم على الرقة. وصرح لافروف خلال قمة في أوزبكستان "أقول بكل ثقة إننا مستعدون لمثل هذا التنسيق".
ويبلغ تعداد قوات سوريا الديمقراطية نحو 25 ألف مقاتل كردي ونحو خمسة آلاف مقاتل عربي. وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد أعلنت في وقت سابق اليوم الثلاثاء إطلاق عملية لطرد تنظيم "داعش" من شمال محافظة الرقة، معقل التنظيم في سوريا، بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
صحيفة" نيويورك تايمز": قمع المعارضة يدعم الإرهاب في شبه القارة الهندية
في الأسبوع الثاني من شهر مايو من العام الجاري، تم تعذيب راهب بوذي حتى الموت باستخدام ساطور، وذلك في جنوب شرق بنجلاديش. وفي الأسبوع السابق لهذا الحادث ، تم قتل زعيم صوفى مسلم في الشمال، وقبلها بأقل من أسبوعين، كان مقتل ناشط حقوقى من حركة "إل جى بى تى" المعنية بحقوق الشواذ، والمثليين ،والمتحولين جنسيًا، وقبل ذلك بأيام، قُتل أستاذ لغة إنجليزية!.
ولم تقم أية جهة بإعلان مسئوليتها حتى الآن عن بعض من هذه الهجمات ،إلا أن مرتكب هذه الجرائم كان يتبع نمطًا مرعبًا، فقد كان هناك نحو 25 حالة قتل عنيفة، وأحيانًا على رءوس الأشهاد، بحق الأقليات الدينية، والعلمانيين، والمدافعين عن حرية التعبير عن الرأى في بنجلاديش منذ شهر فبراير 2015. كما تعرَّض عشرات الأشخاص الآخرين للاعتداء بطرق مشابهة، ولكنهم نجوا من الموت!.
ومن بين هذه الهجمات، أعلن تنظيم الدولة (داعش) مسئوليته عن أكثر من 20 حالة اعتداء، ونحو 6 حالات بمعرفة تنظيم القاعدة في شبه القارة الهندية ،وحالة قامت بها كل من الجماعات المحلية المتطرفة في بنجلاديش، ومنها "جماعة مجاهدي بنجلاديش"، وجماعة "أنصار الإسلام"، وهي فرع محظور لتنظيم القاعدة في بنجلاديش.
ويشّكل هذا التصاعد الكبير في أعمال العنف والاعتداءات المتزايدة أمورًا تثير قلق الحكومات الغربية، والتي تخشى أن يتنافس الإرهابيون الإسلاميون المحليون الآن على جذب انتباه الشبكات الجهادية الدولية ،أو التعاون معها. وقد استجابت العديد من الدول الغربية لحملات مكافحة الإرهاب، إذ تقوم اليابان بتقديم خدمات الأمن للطيران، ودعت الولايات المتحدة إلى تعزيز التعاون مع السلطات البنجالية للتصدى للإرهاب والتطرف العنيف.
وهذا هو رد الفعل الذي من الممكن التنبؤ به، إلا أنه خطير، وبعيد عن الصواب؛ لأنه ينطلق من التشخيص غير الصحيح.
إذ أن سلسلة القتل التي وقعت مؤخرًا في بنجلاديش تعد سوءًا في إدارة الحكم أكثر مما يمكن أن يكون مسألة إرهاب، حيث إن الهجوم الذي شنَّه "حزب رابطة عوامى" الحاكم ضد خصومه السياسيين، والذي بدأ - بشكل جدى- بعد الانتخابات التي أجريت في شهر يناير 2014، قد تسبب في إطلاق العنان للمتطرفين في بنجلاديش.
وجدير بالذكر أن محصلة السياسات التي جرت في بنجلاديش منذ نهاية الديكتاتورية العسكرية في عام 1991 ،كانت صفراً. فخلال الفترة بين ذلك الوقت وعام 2007، تم تداول السلطة بين الحزبين الرئيسيين في البلاد، وهما حزب "رابطة عوامى"، وحزب" بنجلاديش الوطني". فعند فوز أي حزب منهما في الانتخابات؛ فإنه يقوم بتشكيل الحكومة، التي بدورها تقوى وضعها ،وتضعِف الحزب الآخر .
كما تدهورت الثقافة السياسية في البلاد بشكل مطرد. واندلعت احتجاجات ضخمة في أواخر عام 2006، بعد أن حاول "حزب بنجلاديش الوطني" الحاكم آنذاك التلاعب في الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها في عام 2007. وقد تولى الجيش المسئولية لفترة، وتم التصويت على عودة "حزب رابطة عوامى" إلى السلطة في 2009 ،وفى عام 2011 ،استغل الحزب غالبيته المطلقة في البرلمان في إلغاء بند من الدستور، ينص على أن تقوم حكومات تسيير الأعمال غير الحزبية بالإشراف على الانتخابات العامة.
وعليه ؛فقد قاطع "حزب بنجلاديش الوطني" انتخابات 2014 إلى حد كبير؛ بسبب ذلك التعديل الذي تم إدخاله على الدستور، ومنذ فوزه في انتخابات الحزب الواحد، عقد "حزب رابطة عوامى" العزم على تحويل بنجلاديش إلى دولة الحزب الواحد، وأصبح الهدف الرئيس والوحيد أمام الحكومة هو تنفيذ القانون على"حزب بنجلاديش الوطني" . كما يقوم "حزب رابطة عوامى" بنشر رجال الشرطة والجهاز القضائي بشكل روتينى ضد خصومه السياسيين، وأى أصوات معارضة في المجتمع المدنى.
وقد تم تحجيم الأعضاء رفيعى المنزلة في "حزب بنجلاديش الوطني"؛ بسبب اتهامات زائفة بالفساد من بين أمور أخرى. ووفقًا لما ذكرته منظمة "هيومان رايتس ووتش"، ومجموعة الأزمات الدولية، فقد قامت الحكومة البنجالية بكتم أفواه النقاد من خلال اللجوء إلى سياسة الاختفاء القسرى، والتعذيب ،بالإضافة إلى تنفيذ حالات الإعدام خارج نطاق القانون. أما الصحفيون الذين يتجرأون،ويقومون بتغطية هذه الأحداث؛ فإنهم يواجهون اتهامات بإثارة الفتنة والخيانة. وقد أدت الحملة الشرسة التي شنتها "رابطة عوامى" ضد المعارضة السياسية والمجتمع المدنى إلى إطلاق العنان للراديكاليين المتطرفين من جميع القطاعات والفصائل. كما أن تركيز جهود الشرطة والقضاء، وسلطاتهما المحدودة في البلاد على "حزب بنجلاديش الوطني" وأنصاره يقلل من الإمكانيات التي يمكن أن تخصص لمنع الإرهاب والجريمة، ويؤدى استخدام الوسائل غير القانونية لتهدئة مَن يمكن اعتبارهم خصومًا إلى تقويض سيادة القانون؛ بما يخلق جوًا من الإفلات من العقوبة، والذي يقوى المتطرفين.
وتجدر الإشارة إلى أن أول عملية قتل بالساطور، والتي كانت لمدونٍ علماني, قد وقعت في شهر فبراير 2013 قبل إجراء الانتخابات العامة الأخيرة.
وكان رد فعل "حزب رابطة عوامى"، كما يمكن أن تتوقعه من أي حزب حاكم، إذ قامت رئيسة الوزراء الشيخة "حسينة واجد" بمغادرة مكتبها لتقديم واجب العزاء لأسرة المدون، وتعهدت بالقبض على الجناة، ولكن منذ أن أُعيد انتخاب الحزب ، أصبح رد فعله على الهجمات المماثلة مراوغًا بشكلٍ كبيرٍ.
ومن غير الواضح ما إذا كان زعماء "رابطة عوامى" يبدون حتى تقديرهم لأسر الضحايا. وفي نفس الوقت ،فقد رفض الزعماء احتمال وجود تنظيم القاعدة على أراضي بنجلاديش ،والمتواجد في شبه القارة الهندية ،أو تنظيم الدولة (داعش)، ويتهمون "حزب بنجلاديش الوطني"، أو ماتبقى منه، بالتآمر مع "حزب الجماعة الإسلامية" لزعزعة استقرار الحكومة. وقد كررت "الشيخة حسينة" هذا الاتهام في الآونة الأخيرة منذ عدة أسابيع بعد مقتل الناشط الحقوقى "جولهاس منان"، وهو رئيس تحرير مجلة" روبان"، وهي المجلة الوحيدة في بنجلاديش المعنية بشئون المثليين ومزدوجى الميول الجنسية ،والمتحولين جنسيًا (إل جى بى تى.
وما زال الأمر الأكثر خطورة في بنجلاديش هو قمع الحكومة لحرية التعبير عن الرأى، ففي عشية عطلة الهندوس في شهر سبتمبر، صرحت "الشيخة حسينة" لمجموعة من القادة الهندوس قائلة بأن الناس لديهم الحق في ممارسة شعائرهم الدينية ،ولكن مع عدم إيذاء المشاعر الدينية للآخرين. وفي احتفال "البنغال" بالعام الجديد في الشهر الماضي، أفادت التقارير أنها صرحت بأن كتابات المدونين التي تنتقد الإسلام كانت تحتوى على "كلام بذئ" ،وتساءلت: لماذا ينبغى أن تتحمل الحكومة المسئولية إذا أدت تلك الكتابات إلى حوادث غير مرغوب فيها؟!" وعليه؛ فمن الممكن أن يُغفر للإسلاميين؛ بسبب تفسير تصريحات رئيسة الوزراء على أنها مبرر لمهاجمة الأشخاص الذين يعتبرونهم أعداء الإسلام!!.
ومن المعروف أن بنجلاديش لها تاريخ طويل مع الجماعات المتطرفة ، وتعد بعض هذه الجماعات بأنها الإرث الذي خلفته الحرب التي وقعت في أفغانستان، والتي حارب فيها بعض البنجال ؛ ويشكل الآخرون نتاج تأثير السلفيين في الخليج الفارسى بعد عودة العمال البنجال إلى بلادهم. ولكن قبل وقوع سلسلة التفجيرات التي بدأت العام الماضي، كان آخر هجوم إرهابى معروف وقع في بنجلاديش ،(والذي شنته جماعة المجاهدين في بنجلاديش) ،يرجع تاريخه إلى عام 2005.
ومن الصعب تحديد مدى التهديد الإرهابي الحالي في بنجلاديش، خصوصًا مع عدم وجود أية صلات بين الجماعات المحلية والدولية. ومع ذلك، فمهما كانت طبيعتها بالضبط، فإنها تتحمل إلى حد كبير قمع الحكومة ضد المعارضة الرئيسة.
وردًا على هذه الموجة من الهجمات ،كما لو كانت مسألة أمنية وليست مشكلة حكم وإدارة، فلن يؤدى إلا إلى جعل الأمور والأوضاع أسوأ .
الديلي تليغراف: وسائل داعش لإغراء الجهاديين
الموضوع الذي كتبه تيم وايتهيد محرر الشئون الأمنية يرتكز على تصريحات أحد المسئولين في القضاء الأمريكي قال فيها إن التنظيم يستخدم القطط لبث رسائل "العنف والإرهاب للجهاديين المحتملين على شبكة الانترنت".
وينقل وايتهيد عن مساعد رئيس جهاز الإدعاء العام الأمريكي جون كارلين قوله إن "المتطرفين من تنظيم الدولة الإسلامية" يعرفون أن استخدام القطط يساعد على نشر الرسائل وبالتالي فإنهم يستخدمون صور القطط مع مقاتليهم وينشرونها على الانترنت.
ويضيف وايتهيد أن التنظيم يستخدم صور عبوات الشوكولاته (نوتيلا) لاجتذاب المتطوعين الجدد علاوة على صور يقوم فيها مقاتلو التنظيم بتوزيع الهدايا والحلوى على الاطفال.
ويوضح أن خبراء من وكالات إعلان وتسويق عالمية تم توجيه سؤال هام لهم وهو كيف يمكن للولايات المتحدة مواجهة هذا النوع من رسائل اجتذاب الشباب وتجنيدهم؟
ويعود وايتهيد للاقتباس عن المسئول الأمريكي كارلين إشارته إلى التناقض بين رسائل التنظيم التي يضمنها في مقاطع الذبح وقطع الرءوس وتلك التي يضمنها الصور ومقاطع الفيديو المخصصة لتجنيد مقاتلين جدد.
ويضيف وايتهيد أن أحد مقاطع التجنيد تظهر أحد كبار المقاتلين في التنظيم وهو يوزع الحلوى بشكل أبوي على الأطفال مع عبارة "هكذا ستكون الحياة في ظل الخلافة".
التليجراف: تدمير آليات عسكرية روسية في هجوم لداعش
الديلي تليغراف نشرت موضوعا لمراسلها في العاصمة الروسية موسكو ألكسندر اوليفانت
يقول: إن عشرات المروحيات الهجومية الروسية وناقلات الجند التي تم نقلها إلى سوريا مؤخرا قد تعرضت للتدمير في هجوم كبير شنه تنظيم الدولة الإسلامية.
ويضيف أن صورا جوية تم نشرها الثلاثاء على موقع مركز أبحاث الاستخبارات الأمريكي ستراتفور.
ويوضح اوليفانت ان الصور تظهر أربع مروحيات وعشرات الشاحنات العسكرية وناقلات الجند محترقة بالكامل داخل قاعدة جوية تستخدمها القوات الروسية قرب قرية تياس في ريف حمص.
ويشير إلى أن هذه الصور تؤكد ما قاله التنظيم قبل ذلك من قيامه بتدمير 4 مروحيات روسية وعشرات الشاحنات في القاعدة.
ويعتبر اوليفانت ان هذه الضربة تشكل أكبر خسارة في المعدات لروسيا منذ أعلنت التدخل العسكري في سوريا.
وينقل اوليفانت نفي الحكومة الروسية هذه الأخبار وإشارتها إلى ان الصور تم التقاطها للقاعدة قبل أن تشغلها القوات الروسية مطلع العام الجاري.
واعتبرت موسكو حسب ما يقول اوليفانت أن هذه الأخبار مجرد دعاية لتنظيم داعش.
لكن أوليفانت يشير أيضا إلى تأكيد مركز ستراتفور إلى ان الصور حديثة وتؤكد دقة المعلومات التي أعلنها التنظيم مرجحا أن سبب الدمار هو "هجوم إرهابي".
وينقل تصريحات تيم تاك المحلل الاستراتيجي في ستراتفور والتي أدلى بها لبي بي سي وقال فيها "الصور توضح حجم الهجوم الكبير الذي تعرض له الروس في القاعدة وتم خلاله تدمير وحدة مروحيات بالكامل".
ويشير اوليفانت أيضا إلى تصريحات أدلى بها مسئولون سوريون لوسائل إعلام روسية تؤكد نشوب حريق في القاعدة غير معروف المصدر.
الجارديان: ماذا لو استخدم داعش "الطائرات بدون طيار"؟
تقول ديجيفيسكي كاتبة المقال: إن الملا أختر منصور زعيم حركة طالبان أفغانستان قد تم اغتياله في غارة شنتها طائرة مسيرة أمريكية السبت الماضي على سيارة كان يستقلها.
وتوضح أن اغتيال منصور قد يشغل تغيرا في ميزان القوى في المنطقة التي ينشط فيها عناصر عسكرية أمريكية وبريطانية مشيرة إلى أن أفغانستان تعاني منذ نحو 40 سنة بسبب التدخل الدولي.
وتضيف أن المجتمع الدولي بقي صامتا رغم الإعلان عن الاغتيال على لسان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ثم تأكيد الخبر عن طريق السلطات الأفغانية بينما أصدرت باكستان التي جرت عملية الاغتيال على أراضيها بيانا ضبابيا استنكرت فيه خرق الطائرات الأمريكية مجالها الجوي وسيادتها الإقليمية وهذا كل شيء.
وتعتبر ديجيفيسكي أن أخطر ما في الأمر ليس اغتيال أختر منصور لأنه كرجل مقاتل بالتأكيد كان يتوقع ان يموت في المعركة كما عاش فيها لكن الأكثر خطورة هو أن عملية اغتيال يتم تخطيطها وإعطاء الأمر بها من قارة بعيدة تمر بهذه البساطة وكأنها أمر معتاد.
وتضيف أن التقنيات الحديثة أصبح الجميع ينظر إليها على انها أمر مسلم به وكذلك القتل عن بعد متسائلة عن الضوابط الأخلاقية لاستخدام الطائرات بدون طيار وأسلحة القتل عن بعد.
وتطالب جيفيسكي قراءها بتخيل السيناريو بشكل عكسي قائلة "تخيلوا السيناريو بشكل معكوس، ماذا لو أصدر تنظيم الدولة الإسلامية اوامره لطائرات بدون طيار بالهجوم على موكب مسئول بريطاني أو أمريكي -وهو أمر مستبعد حاليا بسبب نقص الإمكانيات- لكن ماذا سيكون الموقف لو ضاقت الفجوة التكنولوجية بيننا وبينهم عنده يمكنكم أن تراهنوا على أن حكوماتنا ستعمل على تقنين استخدام هذه التقنيات على المستوى الدولي وحتى هذه اللحظة ستبقى طائراتنا بدون طيارتحلق دون ضابط فوق ساحات القتل".