جبهة النصرة تواصل أسلوبها المفضل .. وتخطف راهب من حراسة الأراضي المقدسة

الثلاثاء 07/أكتوبر/2014 - 01:32 م
طباعة جبهة النصرة تواصل
 
أكدت حراسة الأراضي المقدسة في بيان لها أن عناصر تابعة لـ"جبهة النصرة" اختطفت الأب حنا موسى جلوف الفرنسيسكاني، كاهن رعية القديس يوسف في في بلدة القنية، في محافظة إدلب بسوريا، وتم خطفه مع عدد من الرجال المسيحيين في البلدة، فيما لجأت الراهبات الفرنسيسكانيات اللاتي كنّ في الدير إلى عدد من بيوت البلدة".
وأكدت حراسة الأراضي المقدسة في بيان لها اليوم أنها لا تعلم مكان الأب جلوف والأشخاص التابعين لرعيته، كما أنه لا يوجد أية اتصالات مع الكاهن أو مع مختطفيه، داعية إلى الصلاة من أجله ومن أجل جميع الضحايا في هذه "الحرب المأساوية التي ليس لها معنى
ويعتبر حارس الأراضي المقدسة بمثابة الرئيس الاقليمي (أي الرئيس الأعلى) لغالبية الرهبان الفرنسيسكان المقيمين في الشرق الأوسط، وتمتد ولايته الى الأراضي الاسرائيلية والفلسطينية والأردنية، كما ولبنان ومصر (جزئيا)، وجزيرتي قبرص ورودس؛ ناهيك عن البيوت العديدة التي تدعى "بمفوضيات" أو "وكالات" الأرض المقدسة المنتشرة في مناطق مختلفة من العالم، وتعد المهمة الأولى التي يقوم بها الحارس في هذه الرهبنة، الى جانب الاهتمام بحياة الأخوة الرهبان، فهي العمل على تنسيق وتسيير عملية استقبال الحجاج القادمين الى الأرض المقدسة.

جبهة النصرة تواصل
وأوكل الفاتيكان هذه المهمة الى الرهبان الفرنسيسكان منذ ما يزيد على 600 عام، ومساعدة المسيحيين المحليين الذين يقطنون الأرض المقدسة، ويتم تحقيق ذلك من خلال عدد من المبادرات، منها، إقامة المدارس والنشاط الراعوي في الرعايا المختلفة التابعة للحراسة.
يذكر أن هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها، حيث سبق لجبهة النصرة أن قامت بخطف عدد من الرهبان والراهبات، وأشهرها واقعة خطف 12 راهبة من بلدة معلولا ، وتوسط قطر للإفراج عنهم في وقت سابق.

شارك