كشف قطاع الأمن الوطنى بؤرتين إرهابيتين لجماعة الإخوان بمحافظات «الغربية، والشرقية، والبحيرة، وأسيوط» التي ينتمى عناصرها إلى كيان ما يسمى «لجان الحراك المسلح»، وينتهجون في مسلكهم وتوجهاتهم أقصى درجات العنف، حيث وجه القطاع ضربة أمنية استهدفت هؤلاء والمرتبطين بهم بالتنسيق مع مختلف أجهزة الوزارة. 

وباستهداف البؤرة الأولى بمحافظة الغربية، تم ضبط ٣٦ عنصرا، وبتفتيش محل إقامتهم تم ضبط «٤ بنادق آلية، و١ طبنجة ٩ مم ماركة حلوان، و٢ بندقية خرطوش، و٢ فرد خرطوش، وكمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة، والأسطوانات المخروطية التي تستخدم في تصنيع العبوات التفجيرية مادة (tatb) شديدة الانفجار، والمعدات والأدوات التي تستخدم في تصنيع العبوات».

وأكد المضبوطون انتماءهم إلى الجماعة الإرهابية وانخراطهم ضمن أنشطتها التنظيمية منذ سنوات، كما اعترف قيادات البؤرة، وهم: محمد جلال نقريش، اسمه الحركى الباز أفندى، وعمرو عبدالسلام السيد الشريف «حركى/ رفيق»، والسيد أحمد عبدالسميع الهوارى «حركى/ العمدة»، ومحمد عبدالسلام محمد أبوطاحون «حركى/ مجدى»، ومحمود إبراهيم محمد إبراهيم قيصر «حركى/ عصام»، بتولى أولهم مسئولية الحراك المسلح بالمحافظة واضطلاع الباقين ببعض المهام السرية والتنظيمية المتعلقة بتنفيذ الحوادث الإرهابية، ومنها «الرصد والتنفيذ والدعم اللوجيستى والتخزين والتصنيع»، وقيامهم من منطلق نشاطهم باستئجار بعض الأماكن بالمحافظة، لتصنيع العبوات المتفجرة وتنظيم دورات تدريبية في فك وتركيب السلاح والأمن الشخصى والمعلومات وتكتيك حرب العصابات. 

كما اعترف المتهمون بارتكاب العديد من الوقائع التخريبية بلغت ٢٨ واقعة التي تمثل أبرزها في استهداف عدد من السيارات الخاصة برجال الشرطة والقوات المسلحة والقضاء، إضافة إلى عدد من أكشاك الكهرباء بنطاق محافظة الغربية، وإعدادهم لتنفيذ عدد آخر من العمليات الإرهابية، إذ تمكنوا من رصد أهداف كان مزمعا استهدافها، وتمثلت أبرزها في «عدد من ضباط وأفراد الشرطة وأعضاء من الهيئة القضائية، ومنشأة شرطية، ومحولات كهرباء، وخطوط وغرف غاز، ومحطات إرسال شركات المحمول، وقطارات».

وأسفرت عملية استهداف البؤرة الثانية بمحافظات «أسيوط، والشرقية، والبحيرة» عن ضبط ٣، وهم: «هشام ممدوح محمد خليل، ومحمود علاء عبدالسلام، وعلاء عبدالناصر محمد عمران»، والعثور بمنزل أولهم على معمل يحوى العديد من أدوات تصنيع العبوات المتفجرة، و٥ قنابل يدوية كان يخفيها بمحل عمل أحد عناصره الهاربة بمدرسة الروضة الابتدائية بدائرة مركز أبوتيج محافظة أسيوط، وأكد هؤلاء المضبوطون قناعتهم وباقى عناصر البؤرة بأفكار التنظيم واعتيادهم التواصل فيما بينهم عبر شبكة الإنترنت.

كما اعترف المضبوطون بارتباط أولهم بمجموعة من عناصر لجان العمليات النوعية الإخوانية ببلدته بأسيوط «جميعهم من العناصر المطلوبة في قضايا جماعة الإخوان الإرهابية»، والذين اضطلعوا بتدريبه على تصنيع العبوات المتفجرة، وقيامه فيما بعد بربط الباقين بعناصر بؤرته التي يترأسها المكنى «أبولؤى المصرى»، جار تحديده، الذي كلفهم بتدبير أحد الأماكن بالمحافظة لتكون وكرًا للهروب والتدريب على استخدام السلاح، وقيامه وعناصر مجموعته برصد العديد من الأهداف الحيوية بمحافظة أسيوط، أبرزها «تمركزان أمنيان في مدينة أسيوط»، تمهيدا لاستهدافها خلال الفترة المقبلة.

أدان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، التفجير الذي وقع، الإثنين، بالقرب من الحرم النبوي الشريف، مؤكداً أن استهداف منطقة الحرم النبوي الشريف هو استهداف للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.

وأضاف جمعة، في بيان له، أن الإرهاب الأسود يكشف كل يوم عن بعض الجوانب الخفية لوجهه القبيح، ويؤكد بأفعاله على أن هذه الأيدي الخبيثة، التي طالت هذه البقعة المباركة وسفكت فيها الدماء يجب أن تُقطع.

وتابع: "علينا أن نكون أكثر قوة من أي وقت مضى،  وأن نكون يداً واحدة، وأن نقف صفاً واحداً، لقطع يد الجماعات الإرهابية واجتثاث الإرهاب الأسود من جذوره".

اعتبر الدكتور كمال حبيب الخبير في شئون الجماعات الإسلامية، أن جماعة الإخوان نقلت نظرتها للعلاقة مع إسرائيل من كونها مبدأ وقيمة أساسية إلى كونها جزء من التوظيف السياسى، مشيرا إلى أن ترحيب الجماعة بتطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل جاء من منظور سياسى نظرا لارتباطهم بالمصالح التركية. وأشار حبيب إلى أن مواقف الاخوان تجاه اسرئيل أخذت فى التراجع منذ فترة، لافتا إلى أن الجماعة سبق أن أعلنت بعد الثورة استعدادها لطرح معاهدة كامب ديفيد كانت لاستفتاء عام على الشعب المصرى و بعد الوصول إلى السلطة تلاشى هذا الكلام، وفوجئنا بمراسلات بين مرسى وبيريز وما اثاره عصام العريان عن عودة اليهود إلى مصر. وذكر حبيب ان الاتفاقية التى رعاها مرسى للهدنة بين حماس واسرائيل كانت تتضمن إلا تقوم حماس باى نشاط عسكرى ضد اسرائيل واضاف:"من الواضح أن نظرة الإخوان لاسرائيل باعتبارها عدوا بدأت فى التراجع منذ فترة وانتقلت فكرة رفض اقامة علاقات مع إسرائيل فى التصور الإخوانى من كونها أحد المبادئ والقيم الى اعتبارها جزء من عملية التوظيف السياسى وهكذا تراجعت القضية ." 

قصفت الطائرات الحربية من طراز «إف 16»، مساء الاثنين، مناطق جنوب الشيخ زويد بشمال سيناء بشكل مكثف، فيما أغارت طائرات أخرى على مناطق صحراوية غرب مدينة العريش.

ورجحت مصادر أمنية سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين من العناصر المسلحة، فى تلك الغارات.

قدم نيافة الأنبا داود أسقف المنصورة وتوابعها بمحافظة الدقهلية ورعاة الكنائس، التهنئة للشعب المصري بحلول عيد الفطر المبارك وخاصة أبناء الدقهلية وقياداتها الأمنية والتنفيذية على رأسهم محافظ الدقهلية حسام الدين أمام واللواء عاصم حمزة مدير أمن الدقهلية.

وأكد نيافة الأنبا داوود على أن الشعب المصرى يتميز بالوحدة الوطنية، مشيرًا إلى عمق المشاعر التي تعكس جوهر الروح المصرية السمحة التى يشهد التاريخ بتماسكها، كما يشهد على عظمة الشعب المصرى ومواجهته للصعاب والتحديات بروح المواطنة التى توحد طرفي الأمة.

شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - بوابة الفجر: كنائس الدقهلية تهنىء مسلمي المحافظة بعيد الفطر المبارك

لأول مرة منذ عزله، أدرج القضاء المصري اسم الرئيس المعزول محمد مرسي على قوائم الإرهابيين طبقًا لقانون الكيانات الإرهابية، وذلك بعد صدور حكم ضده بالمؤبد في قضية التخابر مع «حماس».

ونشرت صحيفة «الوقائع المصرية» الرسمية، امس الاثنين، حكم محكمة جنايات القاهرة (الدائرة السادسة شمال القاهرة) في قضية النيابة العامة رقم 371 لسنة 2013 حصر أمن دولة عليا، بعد سماع طلبات النيابة والاطلاع على الأوراق والمداولة قانونًا.

وقررت المحكمة إدراج 35 عضوًا بجماعة الإخوان على قوائم الإرهابيين، منهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، ومحمد خيرت الشاطر نائب المرشد، ومحمد سعد توفيق الكتاتني رئيس مجلس الشعب الأسبق، وعصام الدين محمد العريان ومحمد إبراهيم البلتاجي القياديين بالجماعة، وآخرين لمدة ثلاث سنوات طبقًا للمادة 7 من قرار رئيس الجمهورية بالقانون رقم 8 لسنة 2015.