زعم المكتب الإداري لجماعة الإخوان الإرهابية بمحافظة الإسكندرية، إقامته صلاة العيد اليوم في إحدى الساحات داخل المحافظة، في غياب تام من وزارة الأوقاف.

وقال المكتب في بيان له، اليوم الأربعاء: إن الجماعة أقامت صلاة العيد، وبعدها انطلقت عدد من المظاهرات داخل بعض الشوارع.

أعلنت الدعوة السلفية عزمها تنظيم صلاة العيد فى عدد من الساحات بالإسكندرية، وعلقت لافتة تدعو للصلاة بساحة شارع مسجد سيدى بشر شرق المحافظة، تحت اسم الدعوة السلفية، فى أول مخالفة قانونية من جهتها. ورصدت «المصرى اليوم» صوراً للافتات الدعوة التى تدعو المواطنين لأداء صلاة العيد قبل أن يتم تمزيقها من جانب مديرية الأوقاف. وقال مصدر مسؤول بالمديرية إن غرفة عمليات المديرية الرئيسية برئاسة عبدالناصر نسيم عطيان، وكيل الوزارة بالمحافظة، رصدت أول مخالفة للدعوة السلفية بإقامة ساحات خلاء بالمخالفة للقانون وتعليمات وزارة الأوقاف بمنع إقامة ساحات خلاء لأى فصيل أو جماعة أو تيار سياسى أو حزبى على الإطلاق، والاكتفاء بالساحات التى خصصتها المديرية. وأوضح المصدر أن «عطيان» أمر بتمزيق اللافتة على الفور، ووجَّه بتطبيق الضبطية القضائية على المخالفين.

أدان أئمة وخطباء المساجد الكبرى، في خطبة العيد بالقليوبية، تفجير المسجد النبوي، مؤكدين أن ما حدث في أطهر بقاع الأرض "عمل إرهابي خسيس" يكشف عن الوجه القبيح للعناصر الإرهابية، التي تسعي لإفساد الأرض، مضيفين: "الإسلام بريء من الأفعال التي تسيء إلى صحيح الدين".

ودعا الأئمة في خطبة العيد، إلى وحدة الصف العربي في مواجهة الإرهاب الأسود، كما أكدوا أن الإرهاب لا وطن ولا دين له، مشيرين إلى ضرورة نشر ثقافة السلام والمحبة، بخاصة وأن قوى الشر تحاول زعزعة أمن واستقرار المنطقة.

ففي بنها، أدى الأهالي صلاة العيد في مسجد ناصر، بالساحة الرئيسية في المحافظة، بحضور اللواء رضا فرحات محافظ القليوبية، والقيادات الأمنية والتنفيذية والمواطنين، بحضور الشيخ صبري دويدار وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، والمهندس مصطفى عباس السكرتير العام المساعد لمحافظة القليوبية، ومجدي نجاح رئيس مجلس مدينة بنها، ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية والدينية والسياسية بالمحافظة.

وتحدث الشيخ الدكتور محمد نصار إمام وخطيب مسجد ناصر، في خطبة العيد، عن ضوابط وآداب العيد، التي تدعو للتسامح ونبذ العنف، والتحذير من الإسراف والتبذير، والعطف على الفقراء في العيد، وإحكام ذلك في الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، مع التركيز على حرمة قتل النفس بدون وجه حق، وصلة الأرحام.

من جانبه، هنأ محافظ القليوبية، الأهالي بمناسبة العيد، معربا عن سعادته بالمشاركة في صلاة العيد وسط أبناء المحافظة، موضحا أنه تم تشكيل غرف عمليات وطوارئ تعمل على مدار 24 ساعة خلال أيام العيد، للتعامل مع أي حالات طارئة.

قال أشرف كمال، دفاع جمال صابر عضو حركة حازمون ونجليه، في قضية اتهامهما بحيازة أسلحة نارية وذخيرة: إن الشاهد الثاني في القضية انتحر منذ أيام بإطلاق النار على نفسه. وأضاف "كمال"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه متمسك وباقى أعضاء فريق الدفاع بسماع جميع أقوال الشهود، وفى مقدمتهم رئيس مباحث روض الفرج إبان الأحداث. وكانت النيابة العامة قد وجهت لجمال صابر ونجليه تهمة حيازة سلاح نارى عبارة عن طبنجة وبندقية آلية وفرد خرطوش. 

تمكنت الأجهزة الأمنية في البحيرة، من فض مسيرة نظمها أنصار المعزول محمد مرسي بعد صلاة العيد بمنطقة المراكبية.

كان أنصار الإخوان خرجوا فى مسيرة بعد صلاة العيد، رفعوا خلال صورًا للمعزول وأعلام رابعة وبالونات صفراء، وانتقل القول الأمنى برئاسة العميد حازم عزت رئيس فرع البحث، وتم فض المسيرة بعد عمليات كر وفر.

ردت وزارة الخارجية على التصريحات التى أدلى بها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أمس، وأشار فيها إلى أنه ليس لبلاده مشكلة مع الشعب المصري، ولكن مع قيادته، وانتقد أحكام القضاء الخاصة بأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية.

وصرح المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن مصر لديها تحفظات على التعامل مع القيادة التركية، التى تصر على تبنى سياسات متخبطة إقليميا، مذكرا الجانب التركى بضرورة ألا يغيب عن ذهنه أن المصريين هم من اختاروا قيادتهم، عبر انتخابات حرة وديمقراطية.

وأضاف أبوزيد، أنه من المهم التذكير دائما بأن احترام إرادة الشعوب هو نقطة الانطلاق لإقامة علاقات طبيعية بين الدول، وهى الحقيقة التى لاتزال غائبة عن البعض.

رفض الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء إرلندا إيندا كيني التدخل في قضية «أحداث مسجد الفتح» التي أعقبت عزل الرئيس السابق محمد مرسي في العام 2013، والمتهم فيها مع آخرين الشاب الإيرلندي المصري الأصل إبراهيم حلاوة (20 سنة).

وقالت الرئاسة المصرية إن السيسي تلقى مساء أول من أمس اتصالاً هاتفياً من كيني «تناول موضوع أحد المواطنين الإرلنديين من أصل مصري المحتجز على ذمة إحدى القضايا، وأكد الرئيس على نزاهة واستقلال القضاء المصري وعدم القدرة على التدخل في شؤونه، وذلك في إطار العمل على ترسيخ دولة القانون والمؤسسات».

غير أنه تعهد «توفير الضمانات والحقوق كافة للمواطن المحتجز وفقاً لما ينص عليه القانون المصري في هذا الشأن»، مشيراً إلى أن «القضية لا تزال منظورة أمام القضاء ولم يصدر بعد حكم نهائي في شأنها».

وأشار بيان الرئاسة إلى أن السيسي «أعرب عن تقديره لمواقف إرلندا المتوازنة، مؤكداً اعتزاز مصر بروابط الصداقة والتعاون التي تجمع بين البلدين، وحرص مصر على الارتقاء بالعلاقات الثنائية مع إرلندا إلى آفاق أرحب»، فيما «أشاد (كيني) بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز التعاون الثنائي على الأصعدة كافة، لا سيما في ضوء ما تمثله مصر من ركيزة أساسية للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط».

وأعلنت الرئاسة في بيان آخر أن السيسي وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد ناقشا هاتفياً «العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة، لا سيما مكافحة الإرهاب». وقال بيان رئاسي إن السيسي تلقى مساء أول من أمس اتصالاً هاتفياً من الشيخ محمد بن زايد «للتهنئة بحلول عيد الفطر المبارك»، وانهما «بحثا في العلاقات الثنائية بين البلدين على الصعيد السياسي والاقتصادي، كما تطرقا إلى الأوضاع في المنطقة، لا سيما جهود مكافحة التطرف والإرهاب، ومحاولة التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تعانيها بلدان المنطقة لا سيما سورية وليبيا».

إلى ذلك، أثارت زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى أديس أبابا مخاوف من أن يؤدي التقارب بين إثيوبيا والدولة العبرية إلى تعنت في أزمة «سد النهضة» الذي أوشك بناؤه على الانتهاء وتتخوف القاهرة من تأثيره على حصتها من مياه النيل.

ولا تزال نقاط خلافية عدة عالقة بين القاهرة وأديس أبابا التي تواصل بناء السد من دون انتظار نتائج دراسات مرتقبة عن تأثيرات السد على مصر والسودان. ويفترض أن توقع الدول الثلاث على عقود تنفيذ الدراسات مع مكتبين استشاريين فرنسيين هذا الشهر، بعد إرجاء التوقيع مرات عدة بسبب خلافات.