أربعة مطالب تفضح الموقف التركي مع صمود كوباني

الأحد 19/أكتوبر/2014 - 08:47 م
طباعة النازحين من كوبانى النازحين من كوبانى
 
معارك كوبانى تتصاعد
معارك كوبانى تتصاعد
ارتفعت حدة المعارك داخل مدينة كوباني الحدودية السورية، وقامت عناصر تنظيم داعش الإرهابي بقذف المقاتلين الأكراد بـ"المورتر" والهجوم بسيارات ملغومة، واعتبر الخبراء والمتابعون أن المعارك وصلت لأقصي الدرجات خلال الأيام الأخيرة، في ظل محاولة التنظيم السيطرة على المدينة وزيادة عملياته مع تصاعد الغارات الجوية على مواقعه .
اردوغان
اردوغان
يأتي ذلك في الوقت الذى تطالب فيه تركيا بتصدي التحالف الدولي للقوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد، وعدم اقتصار الأمر على ملاحقة عناصر داعش الإرهابي، وأن تركيا تربط بين مشاركتها في عمليات التحالف الدولي بمدي تعامله مع هذه المطالب.
من جانبه قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده تقدمت بأربعة مطالب حول سوريا، وبدونها فإن تركيا لن تشارك بالتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش، تتمثل في إعلان منطقة حظر جوي، وإقامة منطقة آمنة، وتدريب السوريين وتزويدهم بالسلاح، وشن عملية ضد النظام السوري نفسه.
وأضاف: "ليس واضحاً حتى الآن ما المطلوب منا بخصوص قاعدة إنجرليك العسكرية، وحينما نعلم سوف تتم مناقشة الأمر مع وحداتنا الأمنية، وبناء على ما سنتوصل إليه، سنوافق على ما نراه مناسبا لنا، وإلا فلا يمكن أن نوافق".
المعارك مستمرة رغم
المعارك مستمرة رغم محاولات التحالف الدولى ملاحقة داعش
ويرى المتابعون أن الأهمية الأساسية لمدينة عين العرب السورية، التي تقع على الحدود مع تركيا ويعيش فيها الأكراد، في الأزمة الإنسانية التي أحدثتها المعركة من تهجير لـ 250 ألف شخص، وكانت لذلك تداعيات على علاقة الأكراد بتركيا، إذ لجأت الغالبية منهم إلى هناك، في حين أن تركيا تعمل على أن تدفع بعملية السلام قدما مع أكراد تركيا، وذلك بعد تمرد استمر لفترة طويلة، وزادت هذه المعركة أيضا من سوء العلاقات التركية مع حلفائها، ومن ناحية أخرى فإن هناك رهانًا على أن سقوط كوباني في يد داعش يفضح السياسات التركية.
كما أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب أن بلادها توصلت لاتفاق مع العراق كي تقدم قواتها الخاصة الدعم للقوات العراقية في حربها ضد تنظيم داعش، وأن التفاهم الذي تم التوصل إليه سيسمح للقوات الخاصة الأسترالية بالانتشار هنا لتقديم المشورة والمعاونة لحكومة العراق في بناء قدرات قوات الأمن العراقية."
وسبق أن أعلن مؤخرا رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت أن 200 من أفراد القوات الخاصة الأسترالية ينتظرون في الإمارات العربية المتحدة منذ منتصف سبتمبر الماضي لدخول العراق، إذ لم تقدم لهم بغداد بعد حماية قانونية رسمية.

شارك