معًا الاحترام والسلامة والكرامة للجميع".. شعار رفعته الأمم المتحدة فى اجتماعها التاريخى، كعنوان عريض للحملة الدولية الهادفة "للتصدى لتزايد ظاهرة كراهية الأجانب وتحويل الخوف إلى أمل".

حسب بيان رسمى للأمم المتحدة، حصل "مبتدا" على نسختيه العربية والإنجليزية، فقد تم حثّ "قادة العالم على الانضمام إلى هذه الحملة والالتزام معًا بإعلاء حقوق وكرامة كل من أجبرتهم الظروف على الفرار من ديارهم بحثًا عن حياة أفضل".

أرقام وإحصاءات دولية مفزعة تتحدث عن نحو 65.3 مليون شخص نزحوا حتى نهاية عام 2015 بسبب الحروب والصراعات الدموية، إلى جانب وجود شخص من أصل 113 على المستوى العالمى هو الآن إما طالب لجوء وإما نازح داخلى أو لاجئ، ناهيك بالمفوضية الأممية لشؤون اللاجئين التى تجزم بوجود 24 حالة نزوح فى الدقيقة حول العالم.

وبحلول نهاية عام 2015، دفعت الحرب بسوريا على الأقل 4.9 مليون شخص خارج أوطانهم كلاجئين وأجبرت 6.6 مليون على النزوح داخليًا- ما يساوى نحو نصف سكان سوريا قبل الحرب.

وأدى النزاع فى العراق بحلول نهاية العام، إلى نزوح 4.4 مليون شخص داخليًا، وولد ما يقرب من ربع مليون لاجئ.

وأسفرت الحرب الأهلية فى اليمن، التى بدأت فى عام 2015، حتى نهاية ديسمبر عن نزوح 2.5 مليون شخص، وهو عدد أكبر من النازحين الجدد من أى صراع فى العالم.

لاجئون

وتبقى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التى تشمل 5.2 مليون لاجئ فلسطينى، تحت ولاية الأونروا، وما يقرب من نصف مليون ليبى، أجبروا على الفرار من منازلهم وظلوا داخل بلدهم، إضافةً إلى عدد من الحالات الأصغر حجمًا، مصدرًا للنزوح أكبر من أى منطقة أُخرى (19.9 مليون).

على هذا النحو، اكتسب إعلان نيويورك المعنى باللاجئين والمهاجرين، الصادر عن جميع الدول الأعضاء فى مؤتمر قمة تاريخى للأمم المتحدة على مدار اليومين الماضيين، وبحضور مصرى رفيع، ممثل فى الرئيس عبدالفتاح السيسى، أهمية كبرى، خصوصا أنه انتهى، وفق بيان الأمم المتحدة الذى أشرنا إليه أعلاه، إلى تعهد الدول الأعضاء بالتزامات جريئة، تشمل البدء بمفاوضات تفضى إلى عقد مؤتمر دولى، واعتماد ميثاق عالمى للهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة فى عام 2018، وكذلك وضع مبادئ توجيهية بشأن معاملة المهاجرين فى الحالات الهشة، وتحقيق تقاسم أكثر إنصافا لأعباء ومسؤوليات استضافة اللاجئين فى العالم ودعمهم عن طريق اعتماد ميثاق عالمى للاجئين فى عام 2018 .

هل هذا يعنى نهاية سعيدة متأخرة لمأساة السوريين مثلًا؟

ربما حسب رأى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، الذى أكد أن اعتماد إعلان نيويورك يعنى أنه "يتسنّى للمزيد من الأطفال الذهاب إلى المدارس، ويمكن للمزيد من العمال أن يسعوا بشكل آمن للعمل فى الخارج، بدلًا من أن يكونوا تحت رحمة المهرّبين المجرمين، وأن يكون لدى المزيد من البشر خيارات حقيقية إذا أرادوا الانتقال من أماكنهم عند انتهاء الصراعات والحفاظ على السلام وزيادة الفرص لهم فى أوطانهم".

بان كى مون

أفلح بان كى مون إن صدق، فى كل الأحوال، خصوصا أن منظمته الدولية باتت تمتلك النفوذ فى ملف اللاجئين والمهاجرين، بعدما أصبحت المنظمة الدولية للهجرة مرتبطة رسميا بالأمم المتحدة، وهو ما يعزّز بدوره النهج العالمى الشامل فى التعامل مع هذه القضية.

مبتدا 

أشعل راشد الغنوشي، مرشد إخوان تونس، وزعيم حركة النهضة، غضب جماعة الإخوان الإرهابية في مصر بعد ظهوره يجلس بجوار اللواء محمد إبراهيم، مستشار الرئيس للشئون الأمنية، ووزير الداخلية السابق، الذي قاد عملية فض اعتصامي الإخوان في رابعة والنهضة، ودعم بقوة ثورة 30 يونيو ضد المعزول محمد مرسي، وذلك في المملكة العربية السعودية، أثناء مؤتمر بحضور الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفيين.

وسربت اللجان الإلكترونية الإخوانية صور الغنوشي وهو يجلس بجوار إبراهيم، مطالبين الجماعة بالتبرؤ منه تمامًا، وقطع أي صلة تربطه بها بحجة أنه جلس بجوار من شارك في قتل والقبض على قيادات وأعضاء الإخوان في مصر.

من جانبه، التزم الغنوشي الصمت ولم يصدر أي بيان يوضح موقفه، رغم حملة الهجوم الشرسة من إخوان مصر والتي جعلت كل الإخوان في شتى أنحاء العالم العربي يهاجمونه أيضا ويدعون التنظيم الدولي للجماعة إلى التبرؤ منه تماما كما تبرأ هو من الإخوان وخلع عباءتهم واختار الانضمام إلى التيار العلماني في تونس.

على الجانب الآخر، عاد الرعب من جديد إلى قلوب قيادات جماعة الإخوان الهاربين من مصر في تركيا، وذلك بعد الصورة المتداولة لوزير الخارجية سامح شكري، بجوار نظيره التركي، الأمر الذي اعتبره الإخوان علامة ودلالة جديدة على قرب عودة العلاقات المصرية التركية من جديد. 

وبسبب هذه الصورة، شن هيثم أبو خليل، القيادي الإخواني البارز، هجوما شرسا على الحكومة التركية، مطالبا قيادات جماعته في تصريحات على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بضرورة عمل حسابهم على وجود تطور كبير قادم في العلاقات المصرية التركية من الممكن أن يعصف بهم خارج تركيا قريبا جدا.

أصابت صواريخ تنظيم "داعش" الإرهابي مجموعة من الأطفال والكبار في تركيا.

وأسفر الحادث عن إصابة خمسة أطفال ورجلًا عندما أطلق التنظيم الإرهابي صاروخا على ورشة في كيليس، وهي بلدة تقع على الحدود السورية.

وتم إخلاء المنطقة وتحطمت النوافذ في شارع مزدحم، وغطى الغبار أرجاء المنطقة.

وأطلق الصاروخ من الأراضي الخاضعة لسيطرة "داعش" وهو أول هجوم منذ أن طهر متمردون مدعومون من أنقرة، المنطقة من الجهاديين في وقت سابق من هذا الشهر.

فيتو 

قال نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، زيجمار جابرييل، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ، يريد من الولايات المتحدة حماية قوافل الإغاثة في سوريا، وذلك عقب اجتماع مع بوتين في موسكو.وتعرضت شاحنات إغاثة لقصف جوي قرب مدينة حلب، الإثنين، ما أدى إلى تداعي الهدنة في سوريا.

وتعتقد الولايات المتحدة إن طائرات روسية هي التي نفذت الهجوم، في حين قالت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، إن طائرة أمريكية دون طيار كانت في المنطقة وقت الهجوم على القافلة.

وقال «جابرييل»، الذي تحدث مع بوتين في اجتماع خاص لنحو ساعة، الأربعاء، إن الزعيم الروسي نفى أي ضلوع لبلاده في الهجوم على قافلة الإغاثة، وأضاف أن بوتين أبدى اهتمامه البالغ في إعادة ترسيخ الهدنة.

اعتقلت السلطات اللبنانية اليوم الخميس، عماد ياسين أحد القياديين بتنظيم داعش فى مخيم عين الحلوة بصيدا جنوبى لبنان.وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام البنانية أن اعتقال ياسين جاء خلال عملية أمنية لمخابرات الجيش اللبنانى داخل مخيم اللاجئين الفلسطينيين.

يشار إلى أن عددا من الفلسطينيين واللبنانيين المطلوبين سلموا أنفسهم- فى وقت سابق- للأجهزة الأمنية والقضاء اللبنانى فى مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين فى صيدا جنوبى البلاد.

وتأتى هذه الخطوة بعد تنسيق بين الفصائل الفلسطينية واستخبارات الجيش اللبنانى جرى الاتفاق بشأنه أواخر شهر يوليو الماضى يقضى بتسليم المطلوبين أنفسهم للأجهزة الأمنية طوعا مقابل وعود بتسريع محاكماتهم أمام القضاء المختص والحصول على محاكمات عادلة.

يعمل الكونغرس الأميركي على طرح مشروع قانون للكشف عن أموال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، و80 شخصاً من قادة النظام الإيراني والحرس الثوري، وسط معارضة للبيت الأبيض وتهديده بنقض مشروع القانون حتى لو تم إقراره.

وطرحت لجنة الشؤون المالية في مجلس النواب بالكونغرس الأميركي، مشروع القانون المذكور تحت عنوان "شفافية أموال وممتلكات قادة إيران" وقد حظي بموافقة 39 نائبا ومعارضة 20 آخرين، ومن المقرر أن يطرح للتصويت عليه كقانون ملزم للحكومة الأميركية، بحسب ما نقلت إذاعة "صوت أميركا VOA".

وينص مشروع القانون على مطالبة الحكومة الأميركية بالكشف علناً عن جميع ممتلكات بعض كبار القيادات في إيران، وكيفية حصولهم على هذه الممتلكات واستخدامها".

كما يلزم القانون في حال إقراره، وزارة الخزانة الأميركية أن تعد تقريرا شاملا خلال 9 أشهر، عن الممتلكات المنقولة وغير المنقولة عن أموال المرشد الإيراني علي خامنئي والرئيس حسن روحاني وأعضاء مجلس صيانة الدستور(12 شخصا) وأعضاء مجلس تشخيص مصلحة النظام، بالإضافة إلى وزير الاستخبارات ورئيس استخبارات الحرس الثوري وقادة الحرس الثوري الكبار كقائد فيلق القدس الإرهابي قاسم سليماني وغيره.

ويجب أن يتم نشر التقرير بعد إبلاغ الكونغرس به، باللغات الإنجليزية والفارسية والعربية والأذرية على موقع وزارة الخزانة الأميركية، يبين فيه أرصدة كبار قادة النظام على رأسهم المرشد خامنئي في البنوك أو المؤسسات المالية في الولايات المتحدة أو غيرها من دول العالم.

وجاء في بيان للجنة الشؤون المالية بالكونغرس الأميركي أن "القادة السياسيين والعسكريين والمؤسسات الأمنية والحكومية والحرس الثوري في إيران قد حصلوا عن طريق الفساد والاختلاس على أموال طائلة نتيجة الفساد في المستشري في مؤسسات الدولة مما يتطلب الكشف علناً عن جميع ممتلكاتهم، وكيفية حصولهم عليها واستخدامها".

من جهته، هدد البيت الأبيض، الأربعاء، باستخدام الرئيس الأميركي باراك أوباما حقه في النقض (الفيتو)، حال تمرير الكونغرس هذا القانون وذكر أن "مشروع هذا القانون بدلاً من أن يمنع تمويل الإرهاب وعمليات غسيل الأموال، فإنه سيحفز المعنيين (المشمولين بالقانون) على أن يجعلوا تعاملاتهم المالية أقل شفافية ما قد يخلق حالة نفور لدى القطاع المصرفي في إيران من التعامل الشفاف".

ولفت البيت الأبيض، في رسالة بعث بها إلى الكونغرس، إلى أن تحري وكشف ثروات المسؤولين الإيرانيين وطرق استخدامها وحيازتها "ستستهلك العديد من موارد وزارة الخزانة الأمريكية، التي تحتاجها لمعرفة الكيانات الإيرانية، الضالعة في نشاطات تستوجب فرض عقوبات عليها".

وشدد البيان على أن الكشف عن هذه المعلومات "قد يهدد مصادرنا وأساليبنا الاستخبارية"، موضحا أن قيام واشنطن، بما يحاول مشروع القانون، فرضه قد يوحي إلى إيران وباقي أطراف مجموعة "5+1" أنها محاولة لتقويض تنفيذ التزاماتنا بما يتعلق برفع العقوبات عن إيران.

ورأى بيان البيت الأبيض أن مشروع القانون المذكور "سيؤثر على حيوية الاتفاق الدبلوماسي بمنع إيران بطريقة سلمية ومؤكدة من الحصول على سلاح نووي".

مُنيت قوائم حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة «الإخوان» الفاقدة للشرعية، بضربة موجعة في الانتخابات البرلمانية التي ظهرت نتائجها تباعاً أمس الأربعاء.

ورغم ترويج الحزب حصده «نجاحاً متوقعاً» في البداية ضمن 19 قائمة في «تحالف الإصلاح»، إلا أن النتائج أظهرت تفوق أسماء يسارية وقومية ومسيحية وشركسية على أخرى محسوبة على «الإخوان» ضمن التحالف.

وأخفق الحزب في الفوز بمقاعد رئيسية في دوائر عمّان الثانية والثالثة والخامسة والزرقاء الأولى الثانية «شمال» واربد الثانية «شمال» وجرش «شمال» كما كان يعوّل.

وأبرزت النتائج حصول «تحالف الإصلاح» بأكمله على حوالي 15 مقعداً من أصل 120 مرشحاً، بينهم 72 من حزب العمل الإسلامي على عكس الحديث خلال الدعاية الانتخابية عن ضمان الفوز بعدد مضاعف.

وفشل «قياديان بارزان» في حزب العمل الإسلامي هما عبدالله عبيدات نقيب المهندسين الأسبق، ووائل السقا رئيس قناة اليرموك الفضائية التابعة ل«الإخوان» في الفوز.

وفي تعقيب خجول على ذلك شكك «الإخوان» بالنتائج وعدّوا تأخر إعلانها رسمياً في دوائر عدّة يبعث على عدم الاطمئنان.

وشهدت النتائج عودة أسماء برلمانية مخضرمة من دورات سابقة في مقدمتها رئيس البرلمان السابق عاطف الطراونة، وعبدالكريم الدغمي والشقيقان خليل وخميس عطية، فيما أخفق آخرون اعتادوا النجاح سابقاً في مقدمتهم سعد هايل السرور «بادية الشمال» ومحمود الخرابشة «البلقاء» وأمجد المسلماني مع ريم بدران «ثالثة عمّان».

وسجلت أسماء جديدة اكتساحاً مفاجئاً أبرزها الداعية الوسطي محمد نوح القضاة، الوزير السابق الذي تفوّق ضمن قائمته «اليقين» في الدائرة الأولى في الزرقاء الشمالية بعدد فاق جميع الدوائر اقترب من 13 ألف صوت.

ووفقاً للقراءة الأولية يتصدّر نواب سابقون النسبة الكبرى من البرلمان الجديد، ولم تفلح القوى الحزبية والسياسية في نيل حضور واسع وغلبت العشائرية على اختيارات الناخبين وانحازت لأسماء فردية محددة دون قوائمها.

وأعلن خالد الكلالدة، رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب إعادة الاقتراع في دائرة بدو الوسط لاحقاً بعد ثبوت اقتحام مجموعة مجهولين مركز التصويت، والسطو على 10 صناديق والعبث في محتوياتها واستبدال بعض الأوراق.

وأكد إحالة 59 تجاوزاً إلى التحقيق ومراجعة خروق متفاوتة بينها شبهات المال السياسي.

وشهدت دوائر في محافظات الكرك ومأدبا والطفيلة الجنوبية أعمال شغب شملت حرق إطارات وإغلاق طرق وتدمير ممتلكات احتجاجاً على خسارة بعض المرشحين، كما أشعل أنصار مرشح النار في ديوان عشيرة تابع لآخر منافس بمحافظة اربد الشمالية واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع في تفريق محتجين على طريق عمّان- السلط غربي العاصمة.

ووفقاً للأرقام الرسمية تتراوح نسبة الاقتراع النهائي بين 33% و36% بحسب الهيئة المستقلة وبرامج «راصد» و«نزاهة» و«مرجع الآراء» المعنية بمتابعة الانتخابات، غير أن مراقبين دوليين رجحوا انخفاضها لما دون 32% وأوضحت بعثة الاتحاد الأوروبي اعتزام تقديم تقريرها الشامل اليوم الخميس.

الخليج