أقامت عناصر الإخوان بجنوب أفريقيا مؤتمرًا فى مدينة كيب تاون ضمن حملة جديدة أطلقت عليها الجماعة «إعدام إنسان»، بالتزامن مع اليوم العالمى لمناهضة عقوبة الإعدام الذى وافق ١٠ أكتوبر، بهدف لفت أنظار العالم إلى قياداتها التى تواجه أحكاما بالإعدام، متحججة بأن الأحكام لها أبعاد سياسية.

وخصصت الجماعة لعناصرها المتواجدين فى مصر فعالية إلكترونية أمس الأربعاء، إذ طالبتهم بالكتابة على صفحاتهم من الساعة ٤ عصرًا وحتى السابعة مساءً عمن يعرفونهم وحكم عليهم بالإعدام.

استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، الأربعاء، الأمير الحسن بن طلال ، رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي الأردني للدراسات الدينية، والوفد المرافق الذي يزور القاهرة حاليا.

وبحسب بيان صحفي، صادر عن الكاتدرائية، دعا البابا تواضروس الأمير طلال إلى زيارة الأديرة القبطية، فضلا عن طرحه سؤلا خلال اللقاء، فقال: «لماذا كان يوحنا يعمد في الأردن ؟ في الكتاب المقدس الآية تقول: كان يعمد عبر الأردن»، وتحدث أيضًا عن أول الرهبان الأنبا أنطونيوس.

بدوره، أشار الأمير طلال إلى زيارته، صباح الأربعاء، إلى شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، الذي وعد بإرسال وفد من الأزهر لزيارة الأردن وتفقد اللاجئين، وقال موجها حديثه لقداسة البابا: «نتمنى من قداستكم أيضا إرسال وفد كنسى لوجود العديد من المسيحيين قادمين من العراق».

وأضاف: «سوف ينعقد في شهر يناير القادم في عمان لقاء يجمع القادة الدينيين، وكذلك مشاركة المسيحيين ليتم التركيز على الشأن العراقى، وكيف يمكن الخروج من المأزق الحالي».

وتابع: «نحتاج اليوم أن تقف سويا أمام انهيار القيم، ومن الضرورى تسليح الشباب العربى بالعلم لذلك فالخطاب الدينى مهم، ونحن في دوامة وهى عدم احترام الآخر وعدم قبول الاختلاف، في الأردن كنا نسيج واحد مسيحى ومسلم حتى ظهرت التيارات السياسية، وعلينا أن نتوجه إلى الفكر المنهجى من خلال التربية و التعليم.

قال الدكتور عبد العزيز النجار، مدير عام إدارة الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية: إن قضية الحج والعمرة من القضايا الشائكة التي كثر فيها الكلام في الفترة الحالية، موضحًا أن قانون تنظيم الحج بأن يكون مرة واحدة كل 5 سنوات، هو قانون متواجد بالفعل لكن ينقصه التطبيق.

وأضاف «النجار»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دعاء جاد الحق، في برنامج «اليوم في ساعة»، المذاع عبر فضائية «النهار اليوم»، مساء الأربعاء، أن العمرة تختلف عن الحج من حيث التوقيت، وأعداد التأشيرات التي تمنحها المملكة العربية السعودية، متابعًا:«العمرة ليس لها كوتة محددة، وقد يعتمر الإنسان في أي وقت، على عكس الحج، فالمملكة تحدد عدد معين من التأشيرات كل عام».

وأوضح أن الوضع الأمثل لتنظيم العمرة، هو الترشيد وليس المنع، قائلًا: «يمكن تحديد أن يعتمر الإنسان مرة واحدة في العام، ويذهب بعدها بعامين، وذلك لتوفير العملة الصعبة، وإتاحة الفرصة لمن لم يستطع الذهاب للحج، أن يؤدي العمرة».

وأشار إلى ضرورة ألا يؤثر ذلك النظام على شركات السياحة التي أصبحت لا تعتمد إلا على السياحة الدينية، ولا تحمل المعتمر أي أعباء مالية إضافية.

استأنفت محكمة جنايات المنيا امس والمنعقدة بمعهد امناء الشرطة بطرة نظر جلسة اعادة محاكمة محمد بديع مرشد الاخوان و682 آخرين فى القضية المعروفة اعلاميا بـ «احداث العدوة»، وعقدت الجلسة برئاسة المستشار عمر سويدان وعضوية المستشارين هشام طلعت عبدالوهاب وحسن ابوكريشة وبحضور ممثل النيابة العامة محمد سالمان وامانة سر على سيد واندراوس فهمى .

وسمحت هيئة المحكمة بإتاحة الفرصة للمتهم محمد بديع بالتحدث والمثول امامها ، حيث طالب بإثبات طلباته بما فيها الطعن على بيان رابعة المنسوب له فى اوراق القضية وكذلك تمكينه من الاطلاع على جميع مستندات القضية لاتخاذ مايراه هو ودفاعه من اجراءات .كما نادت المحكمة على معاون مباحث العدوة وقت الاحداث والذى استغنى الدفاع عن سماع شهادته واستمعت بعدها المحكمة الى طلبات الدفاع حيث طلب دفاع احد المتهمين فى القضية المنظورة إخلاء سبيل موكله كونه حدثا ولا تجوز محاكمته امام محكمة الجنايات وانما يحاكم امام محكمة الاحداث كما اكد دفاع متهم آخر بالقضية ان موكله كان يؤدى الخدمة العسكرية وقت وقوع الاحداث. وتعود احداث القضية الى اغسطس 2013 عندما شهدت مدينة العدوة بمحافظة المنيا احداث عنف واعمال تخريب تم خلالها حرق وسرقة مركز شرطة العدوة وقتل رقيب شرطة واقتحام ادارة زراعية ووحدة بيطرية وسجل مدنى عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.

تستكمل محكمة جنح مستأنف السيدة زينب، المنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة بزينهم،اليوم الخميس، نظر ثانى جلسات الاستئناف المقدم من المحامى محمد عفيفى مقيم دعوى ازدراء الأديان ضد فاطمة ناعوت، على حبسه 6 أشهر بتهمة إهانة القضاء.

وكانت محكمة جنح السيدة زينب، المنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة بزينهم، قضت فى وقت سابق، بحبس المحامى محمد عفيفى مقيم دعوى ازدراء الأديان ضد الكاتبة فاطمة ناعوت 6 أشهر وغرامة مالية 10 ألف جنية عن التهمة الأولى بإهانة السلطة القضائية، وغرامة 20 ألف جنيه عن التهمة الثانية والثالثة بالسب والقذف وكفالة 1000 جنيه.

ومن جانبه، تم سداد الكفالة وتقرير الاستئناف على الحكم رقم 10156 لسنة 2015 جنح السيدة زينب القاضى بالحبس 6 أشهر مع الشغل وغرامة 30000 جنيه، بتهمة إهانة القضاء، لعدم المطالبة الأمنية.

وقال المحامى منتصر الزيات، دفاع المحامى المتهم خلال مرافعته بالقضية إن هناك خصومة بين القاضى وبين موكله محمد عفيفى، وأنه اتخذ إجراءات باطلة وفقا للدستور والقانون، وهى التحفظ على محام. 

أكد شيخ الأزهر د. أحمد الطيب والأمير الحسن بن طلال، رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي الأردني للدراسات الدينية، أهمية نشر السلام والتعايش السلمي بين الشعوب بمختلف دياناتها وثقافاتها، وبيان موقف الإسلام السمح في التعامل والتعايش مع الآخر المسالم لنا، مشددين على أن المسلمين لا يبدؤون بالعدوان أبدا.

وأشارا، بحسب بيان صادر عن مشيخة الأزهر، عقب لقائهما أمس، إلى أنه يجب على علماء الدين وقادة الرأي في العالم الإسلامي السعي الحثيث نحو جمع الشمل العربي والإسلامي على قلب واحد، في وقت عصيب تنتشر فيه الخلافات الطائفية ويسيطر فيه الفكر التكفيري.

ودعا الأزهر الشخصيات البارزة الكبرى صاحبة التأثير في المسيرة الثقافية في العالم العربي والإسلامي، إلى التركيز على نشر ثقافة الحوار والتطبيق العملي لها بحضور الشباب، وخاصة شباب جامعة الأزهر، والوافدين من أكثر من 102 دولة من مختلف قارات العالم.

وألقى الأمير الحسن محاضرة مهمة بقاعة الإمام محمد عبده التاريخية، عن «الإسلام وبناء السلام محلياً وعالمياً»، حضرها أكثر من 3 آلاف طالب، أكد فيها نشر ثقافة السلم والتعايش المشترك، مشيراً إلى أن الأمة بحاجة الآن أكثر من أي وقت مضى، إلى جهود المصلحين الذين يحمون الدين من أن يصبح مطية للفئات المضللة.

دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الاتحاد الأوروبي إلى «تعزيز التعاون في مواجهة الإرهاب، ولجم ظاهرة الهجرة غير القانونية». وناقش خلال استقباله في القاهرة أمس المفوض الأوروبي لسياسة الجوار وتوسيع الاتحاد الأوروبي يوهانس هان ملف حقوق الإنسان والتحول الديموقراطي، مؤكداً أن «مصر تسعى إلى تحقيق التوازن بين تدعيم الأمن والاستقرار وتعزيز حقوق الإنسان والحريات».

وأوضح بيان رئاسي أن السيسي أكد خلال اللقاء الذي حضره وزير الخارجية سامح شكري اهتمام بلاده بعلاقاتها بالاتحاد الأوروبي «في إطار اتفاقية المشاركة المصرية - الأوروبية، وكون الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري الأول لمصر وأحد الشركاء الأساسيين في عملية التنمية»، داعياً إلى «تعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين بما يمكنهما من مواجهة التحديات المشتركة الناتجة من الأزمات القائمة في المنطقة، وفي مقدمها التطرف والإرهاب، وتزايد ظاهرة الهجرة غير القانونية وتدفق اللاجئين، وتداعياتها على أمن منطقتي الشرق الأوسط وأوروبا التي تتطلب جهداً دولياً عاجلاً لاحتوائها من خلال منظور شامل يجمع بين البعدين التنموي والأمني على حد سواء، والتوصل إلى تسويات سياسية للنزاعات القائمة».

وعرض السيسي خلال اللقاء «جهود مصر لتأسيس دولة مدنية حديثة تقوم على ترسيخ سيادة القانون ودولة المؤسسات وإعلاء قيم الديموقراطية والمواطنة وحقوق الإنسان»، مؤكداً «حرص الدولة على تحقيق التوازن بين تدعيم الأمن والاستقرار، وتعزيز حقوق الإنسان والحريات». وتطرق إلى الملف الاقتصادي، مشيراً إلى «تبني مصر رؤية استراتيجية للتنمية المستدامة حتى العام 2030 شاركت في إعدادها كل أطياف المجتمع، وتعكس فكراً علمياً وواقعياً قابلاً للتنفيذ».

ونقل البيان المصري عن المسؤول الأوروبي تأكيده «اعتزاز الاتحاد بالعلاقات الحيوية التي تربطه بمصر، لا سيما في ضوء دورها المحوري في المنطقة وتاريخها العريق»، مشيراً إلى «الأهمية التي يمثلها استقرار دول الجوار بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي». وأشار إلى «تفهم الاتحاد للتحديات والظروف الداخلية والإقليمية التي تتعرض لها مصر... ويرغب بتعزيز أطر التعاون مع مصر خلال الفترة المقبلة، والتوصل قريباً إلى الصيغة النهائية لوثيقة أولويات المشاركة للسنوات الثلاث المقبلة في إطار اتفاقية المشاركة المصرية - الأوروبية». ولفت إلى «حرص الاتحاد الأوروبي على التعاون مع مصر في مجال مكافحة الإرهاب، إضافة إلى دعم مساعي الحكومة المصرية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتوفير فرص العمل»، معرباً عن تطلعه «لمواصلة جهود التحول الديموقراطي».

محكمة جنايات الزقازيق تدين المواطن محمد أبو شعيشع بتهمة تعليم المذهب الشيعي لأطفال داخل دار حضانة وسبب عدد من صحابة النبي وزوجاته

قضت محكمة جنايات مصرية الأربعاء بسجن رجل لمدة عامين بعد إدانته بالترويج للمذهب الشيعي وسب صحابة النبي محمد وزوجاته.

وتعيد القضية تسليط الضوء على محاولات نشر التشيع في عدّة بلدان عربية لاسيما مصر، والتي تؤكّد مصادر أنّها أكثر من مجرّد محاولات فردية، بل هي عمل ممنهج مدروس ومموّل من قبل إيران، وله أبعاد وامتدادات سياسية، على اعتبار طهران تسعى لنشر ما تسميه “الثورة الإسلامية” المستندة إلى تعاليم مؤسس النظام الإيراني الحالي آية الله الخميني.

وقالت المصادر القضائية إن محكمة جنايات مدينة الزقازيق مركز محافظة الشرقية الواقعة شمال شرقي القاهرة أدانت الصادق محمد حسن أبو شعيشع البالغ من العمر 53 عاما بتعليم المذهب الشيعي لأطفال داخل دار حضانة كان يديرها بالإضافة إلى سب عدد من صحابة النبي محمد وزوجاته.

ووفقا للمصادر فقـد ذكـرت تحريـات جهـاز الأمن الوطني أن أبو شعيشع كان يترأس “جمعية خيرية” في قرية المؤانسة التابعة لمركز كفر صقر بالشرقية وأسس دار حضانة دون ترخيص لتعليم الأطفال المذهب الشيعي.