قالت مسؤولة المكتب الإعلامي لمنظمة "أطباء بلا حدود" في بيروت، جيهان بسيسو، اليوم الثلاثاء، إن العملية العسكرية التي تقوم بها القوات العراقية لتحرير مدينة الموصل قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في العراق الذي يعاني الآن من وجود 3.3 مليون نازح داخلي يعيشون في ظروف مأساوية، غالبا ما يكون لها تأثير خطير على صحتهم.

وذكرت بسيسو لوكالة "سبوتنيك" أن المنظمة تدير عيادات متنقلة "في حجاج ليست بعيدة جدا عن خط المواجهة، ووضعت الفرق في حالة الاستعداد لزيادة تدخلها في حال حصول تحركات سكانية كبيرة من شمال صلاح الدين ونينوى. كذلك تستعد فرق منظمة "أطباء بلا حدود" أيضا لزيادة نشاطها في محافظة كركوك". وأكدت على أن فرق المنظمة تلتزم "بتوفير الرعاية الصحية للسكان النازحين من مناطق القتال والذين قطعوا مسافات طويلة في ظروف صعبة وغير آمنة للوصول إلى مراكز الرعاية الصحية العاملة". وأشارت بسيسو إلى أن "منظمة أطباء بلا حدود" تراقب عن كثب الوضع في نينوى ومحيطها ومستعدة لرفع مقدار جهوزيتها في نينوى من أجل التعامل مع احتمال نزوح المواطنين الجماعي من العمليات العسكرية. في هذه المرحلة المنظمة تستعد لإعادة تفعيل فرقها بالطواقم والمعدات الطبية". وترى المسؤولة الإعلامية بالمنظمة الدولية أن "النازحين في الداخل عالقون بين السندان والمطرقة، الظروف المعيشية في المناطق الآمنة نسبياً حيث يتوجه السكان الفارون أبعد ما تكون عن المثالية. بالإضافة إلى عدم الحصول على الرعاية الصحية، فإنّ النازحين كثيراً ما يعانوا من التأثيرات النفسية والعاطفية بسبب الحرب، وأحيانا يخشون على أمنهم ويملكون أملاً ضئيلا في المستقبل". وتدير منظمة "أطباء بلا حدود" أنشطة طبية في جميع أنحاء العراق. وتعتمد المنظمة لتحقيق ذلك على أكثر من 400 موظف عراقي ودولي يعملون في 11 محافظة هي نينوى وصلاح الدين والأنبار وبغداد ودهوك وأربيل والسليمانية وديالى والنجف وكربلاء وبابل. ويذكر، أن تنظيم "داعش" الإرهابي، استولى على مدينة الموصل، عاصمة محافظة نينوى، في حزيران/ يونيو عام 2014، وهي من أهم معاقل التنظيم الإرهابي في العراق. وقبيل إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، انطلاق عملية تحرير الموصل فجر يوم الإثنين 17 تشرين الأول/ أكتوبر، أبدت الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الدولية قلقها بخصوص مصير وسلامة ما يقرب من مليوني مدني في الموصل. 

قال المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي العراقية كريم النوري، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، إن خطة تحرير الموصل "قادمون يا نينوى" تتجه إلى تحقيق أهدافها، وأن القوات تتقدم على جميع المحاور بنجاح، باتجاه منطقة الحمدانية في الجبهة الشرقية، وكذلك الدخول من جهة بعشيقة، وأيضا جهة البحور الجنوبية. وأضاف كريم النوري، أن كل المؤشرات تقول بأننا نسير باتجاه الحسم، ويتبقى 42 كم للوصول إلى مركز الحمدانية، تخطينا الجدول الزمني الموضوع، ويتبقى أيام قليلة على انتهاء العمليات

واستطرد قائلا "الدواعش وضعوا للقوات اليوم 10 سيارات مفخخة، نجحنا في ضربها عن بعد، ولكنهم لن يصمدوا كثيرا،  فصفوفهم في حالة انهيار تامة". يذكر أن القوات العراقية  قد بدأت، أمس الإثنين، بدعم جوي وبري من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، عملية لطرد تنظيم "داعش" من مدينة الموصل آخر معقل كبير للتنظيم المتشدد في العراق. ويعتبرالهجوم على الموصل الواقعة في شمال العراق هو أكبر عملية يشنها الجيش العراقي منذ أن انسحبت القوات الأمريكية من البلاد عام 2011. 

أعلن الناطق باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي، اليوم الثلاثاء، أنه لا يمكن للحكومة العراقية تحديد سقف زمني لانتهاء عملية تحرير الموصل. موسكو — سبوتنيك وقال الحديثي في لقاء مع وكالة "سبوتنيك" اليوم: "لا نستطيع أن نحدد سقفاً زمنياً لإنجاز تحرير المدينة [الموصل] هذا الأمر مرتبط بسير العمليات العسكرية". مؤكدا سعي الحكومة العراقية إلى "تحقيق الانتصار وتحرير مدينة الموصل بأسرع وقت ممكن، ونأمل أن يكون هذا الأمر بوقت قريب". كما أشار الناطق إلى أن الحكومة العراقية تسعى لتعميم نموذج بلدتي الشرقاط والقيارة على مدينة الموصل، من حيث الحفاظ على المدنيين داخل مناطقهم. قائلا: "هناك ملايين المناشير ألقيت على مدينة الموصل وهناك إذاعتان موجهتان تبثان لأهالي الموصل، وفيها تعليمات وتوصيات لأهالي المدينة بالتزام منازلهم والبقاء فيها وعدم الخروج منها، والابتعاد عن مناطق تواجد العناصر الإرهابية ومراكزهم". وأضاف الحديثي "وأيضا تعليمات بخصوص السلامة للمدنيين وضمان التفاعل بإيجابية مع دخول القوات العراقية إلى المدينة، وحقيقة، نحن جربنا هذا النموذج بالشرقاط والقيارة ونجح بشكل منقطع النظير، لم يخرج أي مدني من المدينتين…ونأمل أن تتم تجربة هذا الأسلوب في مدينة الموصل على نطاق أوسع". مبينا أنه "في حال خرج مدنيون، هناك تنسيق بين القيادات العسكرية الميدانية وبين الجهات الحكومية المعنية بملف النازحين لتوفير ممرات آمنة للنازحين وتوفير مراكز الإيواء والإغاثة وتجهيزها بالاحتياجات الأساسية ووحدات الإيواء وعملنا على هذا الأمر وهناك استعدادات كبيرة في هذا الاتجاه". وقبيل إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي انطلاق عملية تحرير الموصل فجر يوم الإثنين 17 تشرين اول/ أكتوبر، أبدت الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الدولية قلقها بخصوص مصير وسلامة ما يقرب من مليوني مدني في الموصل. و تكتسب الموصل أهمية استراتيجية نظرا لحجمها وموقعها، وهي المدينة الثانية في العراق بعد العاصمة بغداد من حيث عدد السكان، وأكبر مدينة يسيطر عليها تنظيم "داعش"، وآخر معقل كبير له في العراق. 

أفاد نائب مدير الهيئة الفدرالية الروسية للتعاون العسكري - التقني، أناتولي بونتشوك، بأن مصر توجهت لروسيا بطلب توريد مروحيات "كا-52كا" لسفينتي "ميسترال.

 وقال بونتشوك: "وصلنا طلب من الجانب المصري لتوريد مروحيات "كا-52كا" للسفن، وهو يدرس إمكانية تشكيل عدة أسراب من المروحيات. سيتم الاتفاق على عددها بعد مباحثات إضافية". وأشار إلى أن حصة المعدات العسكرية البحرية في إجمالي صادرات الأسلحة الروسية، تبلغ 10 بالمائة بما يعادل 1.5 مليار دولار. وأضاف: "في عام 2015، بلغت حصة المعدات العسكرية البحرية في مجموع صادرات الأسلحة الروسية حوالي 10 بالمائة. بلغت قيمتها حوالي 1.5 مليار دولار أمريكي". وكانت روسيا قد تعاقدت مع فرنسا في عام 2011 على شراء حاملتي المروحيات من فئة "ميسترال" مقابل 1.2 مليار يورو. وكان من المقرر أن تسلم فرنسا حاملة المروحيات الأولى لروسيا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2014. إلا أن باريس تراجعت عن ذلك، وسط زيادة حدة التوتر بين روسيا والغرب على خلفية الأزمة الأوكرانية. وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2015، وقعت فرنسا ومصر على عقد بيع سفينتي "ميسترال" مقابل 950 مليون يورو، وجرى تسليمهما لمصر في العام الجاري، وأطلق عليهما اسما "جمال عبد الناصر" و"أنور السادات

اتهمت سوريا اليوم الثلاثاء، الولايات المتحدة والسعودية بتأمين طرق وممرات آمنة لمسلحي تنظيم "داعش" الفارين من الموصل، وأكدت أنها ستتعامل مع محاولتهم عبور حدودها بكل حسم.

نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة "أنه بعد بدء العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش العراقي الشقيق والقوى الرديفة لتحرير مدينة الموصل من © AP PHOTO/ أمريكا والسعودية اتفقتا على السماح لـ"داعش" بالخروج من الموصل إلى سوريا عصابات "داعش" الإرهابية وفرار المجاميع الإرهابية تحت وطأة الضربات التي تتلقاها على يد أبطال الجيش العراقي بدأ يتضح المخطط الخبيث لداعمي الإرهاب الدولي وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية لتأمين طرق وممرات عبور آمنة لإرهابيي "داعش" الفارين من الموصل باتجاه الأراضي السورية". وأضافت القيادة العامة أن "معركة تحرير الموصل وكل أراضي العراق الشقيق من رجس الإرهاب هي معركتها، وأنها تعتبر أي محاولة لعبور الحدود هي بمثابة اعتداء على سيادة الجمهورية العربية السورية، وأن كل من يقدم على هذه المحاولة يعد إرهابيا وسيتم التعامل معه بجميع القوى والوسائط المتاحة". وتابع البيان أن الهدف من تأمين تلك الممرات هو "الحفاظ عليهم وحمايتهم [الإرهابيين] من جهة، وتعزيز التواجد الإرهابي داخل الأراضي السورية من جهة أخرى في محاولة لفرض واقع ميداني جديد في المنطقة الشرقية على اتجاه دير الزور والرقة وتدمر". وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، قد أعلن فجر أمس الإثنين، عن  بدء معركة تحرير مدينة الموصل الاستراتيجية، من تنظيم "داعش" الإرهابي بمشاركة القوات المسلحة العراقية وقوى الأمن. 

قال قيادي في الحشد الشعبي، اليوم الثلاثاء، أنه لن يدخل أحد إلى الموصل سوى القوات النظامية من جيش وشرطة، مؤكداً أنه لا الحشد الشعبي ولا قوات البيشمركة سيكون لهم دور. 

قال القيادي في الحشد الشعبي، رئيس منظمة بدر، هادي العامري، خلال مؤتمر لقيادات الحشد الشعبي في منزل القيادي مقتدى الصدر "لا أحد يدخل الموصل، فقط جيش وشرطة، لا الحشد ولا البيشمركة. وحديث رئيس الوزراء بشأن ذلك دقيق جدا". من جانبه هدد الصدر بالتصعيد ضد التواجد العسكري التركي في الأراضي العراقية قائلاً "بدأنا رفض التجاوزات التركية بالتظاهر، وانتظروا المقبل بإذن الله". وكان رئيس الحكومة العراقية والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، قد أعلن أمس الإثنين، انطلاق عملية تحرير مدينة الموصل العراقية من يد تنظيم "داعش" الإرهابي. 

أكد وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دوريان، اليوم الثلاثاء، إن معركة استعادة مدينة الموصل العراقية من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي ستستغرق وقتا ولن تكون "حربا خاطفة".

 وبحسب وكالة "رويترز" فقد أضاف الوزير الفرنسي أمام الصحفيين "هذه المعركة مهمة لأنها (الموصل) معقل "داعش". الموصل هي معقل عدونا…لكن المعركة ستكون طويلة. لن تكون حربا خاطفة. هذه بلدة يسكنها مليون ونصف المليون شخص لذا فإنها مسألة طويلة الأجل…عدة أسابيع وربما أشهر." وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، قد أعلن فجر يوم الإثنين عن بدء عمليات استعادة مدينة الموصل شمال العراق من قبضة تنظيم "داعش". 

وصف عضو المجلس السياسي لجماعة أنصار الله، ضيف الله الشامي، الهدنة التي أعلن عنها المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بأنها عملية تخدير للأوضاع، ورفع للحرج عن السعودية بعد اعترافها بارتكاب مجزرة صنعاء، وقد اعتدنا مثل تلك الإعلانات كلما تصاعد الغضب ضد السعودية. وقال الشامي في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، إن أي دعوات لهدنة لا تحترم الشعب اليمني، وتوقف العدوان بشكل كامل، وترفع الحصار، وتعيد العالقين، لا يمكن أن تكون لها نتائج إيجابية، وتعتبر بمثابة إعطاء فرصة للعدوان لارتكاب مجازر أكثر. وتابع "لم يصدر رد رسمي حتى الآن من قبل الوفد الوطني، وسنحدد موقفنا خلال الساعات القادمة بناء على ما سيستجد من أوضاع على الأرض، فإذا لم تتوقف المجازر بشكل كامل، فسنعتبر تلك الدعوة مجرد ضجيج إعلامي". وأضاف الشامي أن "نجاح الهدنة لا يتوقف على موقف الوفد الوطني، وأن العدو هو من يملك الطائرات والأسلحة والسفن الحربية، وهم من يقومون بالقصف، لذا فهم المعنيون بنجاح الهدنة من خرقها، الشعب اليمني دائما يكون في موقف دفاع". وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، قد أعلن عن خطة لاستئناف وقف شامل للأعمال القتالية في اليمن. وقال بيان صحفي صادر عن ولد الشيخ: "تلقى المبعوث الخاص تأكيدات من كافة الأطراف اليمنية بالتزامها بأحكام وشروط وقف الأعمال القتالية المؤرخ 10 أبريل/ نيسان 2016، والذي سيسري مرة أخرى اعتباراً من الساعة 23:59 مساء 19 تشرين الأول/ أكتوبر 2016 بتوقيت اليمن لمدة 72 ساعة قابلة للتجديد".  وأضاف: "يرحب المبعوث الخاص بإعادة وقف الأعمال القتالية الذي من شأنه أن يجنب الشعب اليمني المزيد من إراقة الدماء ويسمح بإيصال المساعدات الإنسانية للذين هم في أشد الحاجة إليها". 

أعلنت السفارة السورية في موسكو، أن نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، سيقوم بزيارة إلى روسيا تستغرق 3 أيام قبل نهاية الشهر الجاري. ونقل موقع "RT" عن السفير رياض حداد قوله اليوم، إن "المعلم سيجتمع في موسكو مع عدد من المسؤولين بينهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف

المعلم يزور موسكو في أقرب فرصة وكان نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، قد أعلن يوم الجمعة الماضي، أن الوزير المعلم سيزور موسكو في نهاية الشهر الحالي.

 وقال غاتيلوف، "هناك اتفاق…سيصل وزير الخارجية وليد المعلم في نهاية هذا الشهر…موعد الزيارة الدقيق يتم الاتفاق عليه حاليا من خلال القنوات الدبلوماسية بين الطرفين" مشيرا إلى أن الزيارة ستجري خلال آخر أسبوع من الشهر، والذي يبدأ في الـ 24 من تشرين الأول. 

وصف العميد خالد عكاشة، مدير المركز الوطني للدراسات الأمنية والاستراتيجية، زيارة اللواء علي مملوك رئيس مكتب الأمن الوطني السوري، التي التقى خلالها اللواء خالد فوزي نائب رئيس جهاز الأمن القومي المصري، بالمنطقية والضرورية فى مجال التشاور حول الأوضاع الأمنية في الإقليم. وأضاف عكاشة، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، أن مصر ليست بمعزل عن الأحداث الجارية في سوريا والعراق، فمصر تريد اتخاذ إجراءات احترازية استباقية، تحسبا لانتقال عناصر من تنظيم "داعش" بعد هزيمته في سوريا والعراق، إلى مسارح عمليات أخرى أوعودتها إلى بلدانها. SANA.SY اللواء علي مملوك يجتمع في القاهرة مع نائب رئيس جهاز الأمن القومي المصري وتابع "مصر تستقي معلوماتها الأمنية وتعمل على تحديثها من الجهاز الأمني السوري، وعلى الجانب الآخر تتابع الموقف السياسي هناك، وما يعطى مصر ميزة نوعية لإمكانية إيجاد حل للأزمة السورية، كونها تمتلك علاقات متوازنة مع كافة الأطراف، وليست منحازة لأي طرف على حساب الآخر، مما ينذر بدور فاعل لمصر في حل الأزمة". وأضاف "لم تغب عملية تحرير الموصل عن المناقشات بين الجانبين، لأهميتها لكلا الطرفين، وتطابقها مع المواضيع محل النقاش". وكان اللواء علي مملوك رئيس مكتب الأمن الوطني السوري، قد زار القاهرة أول أمس، بناء على دعوة من الجانب المصري. والتقى مملوك خلال الزيارة التي استغرقت يوما واحدا، اللواء خالد فوزي رئيس جهاز المخابرات، نائب رئيس جهاز الأمن القومي في مصر وكبار المسؤولين الأمنيين. وتم الاتفاق بين الجانبين على تنسيق المواقف سياسيا بين سوريا ومصر وكذلك تعزيز التنسيق في مكافحة الإرهاب الذي يتعرض له البلدان، وقالت مصادر أمنية بمطار القاهرة، إن الوفد ضم 6 من كبار المسؤولين السوريين. 

علمت "سبوتنيك" من مصدر محلي عراقي، الاثنين، باحتمالية مقتل زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، متأثرا بإصابة بليغة، على الحدود الفاصلة بين العراق وجارته سوريا. وحسب المصدر الذي تحفظ الكشف عن اسمه فإن البغدادي زعيم "داعش" الإرهابي، كان تحركه بطيئا من إصابة قوية جداً تعرض لها في معارك تحرير الأنبار غربي العراق، من سيطرة التنظيم، قبل أقل من سنة. وأضاف المصدر، أن البغدادي، لم يشف من إصابته رغم العلاج الذي تلقاه في مدينة الموصل، بسبب تضرر كبده وجانبه الأيسر بإصابة بليغة جعلته عاجزاً عن الحركة في الأشهر الأولى من إصابته. وتدارك المصدر، لكن هناك أنباء عن احتمالية احتضاره في قضاء البعاج حوالي 100 كم غرب الموصل مركز نينوى شمال العراق، مرجحاً موته قريبا ً. ويعتقد المصدر، أن يكون البغدادي قد مات لكن خبر مقتله لم يُعلن من قبل التنظيم كي لا تنهار صفوفه بشكل كامل بعد أن فقد أغلب قادته البارزين إثر العمليات العسكرية المتقدمة في العراق وسوريا، بالتزامن مع نهاية تواجد الدواعش في الأراضي العراقية، شمالاً وغربا ً.