واصلت جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، حملتها التحريضية، سواء عبر قياداتها أو كوادرها الشبابية أو وسائل إعلامها وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ضد المواطنين وقوات الشرطة ورموز الدولة، بل وصلت إلى تحريض مباشر على قتل رموز الدولة المصرية والامتناع عن دفع فواتير المياه والكهرباء. 

ففي أقل من 24 ساعة أصدرت الجماعة العديد من التحريضات المباشرة ضد الدولة، على لسان ما يسمى بالمجلس الثوري الإخواني والذي كان الداعي الرسمي لدعوات التظاهر القادمة في 11/11، من خلال إصدار أفلام وثائقية جميعها تحرض ضد الدولة من خلال خلق الأزمات تجاه الشعب لاتخاذها لبنة لعمل ضربات ضد الدولة.وانضمت إلى هذه المؤسسات المزعومة ما تسمى بهيئة علماء الثورة والتي تم تدشينها من قِبل جماعة الإخوان الإرهابية، في يونيو من العام الحالي، وأوكلت لنفسها حق إصدار الفتاوى، دون إعلان أسماء المذكورين عنها، بيان تحريض ضد النظام الحالي، ورجال القضاء والإعلام والشرطة، وكل من يقف ضد مخططات الجماعة الإرهابية التي كانت تريد تنفيذها قبل ثورة 30 يونيو.

وقالت الهيئة في بيان لها: "إنه لا يجوز شرعًا استهداف أحد من الناس بغير بينة ولا جريرة، أما مَن أفسدوا على الناس دينهم ودنياهم، فإنه يجوز الانتصاف منهم". وأضافت: "الرموز السياسية والنخب القضائية والإعلامية المؤيدة لـ30 يونيو ومَن لم يتوبوا من رجال الأعمال الممولين للدولة، ورموز تمرد وقضاة وإعلاميون، وإن ارتكبوا جرائم بشعة تجعلهم مشاركين أو محرضين أو مسوغين لكنهم لم يَقتلوا بالمباشرة، ولكن بوسائل مختلفة حتى لا يكونوا فتنة أكبر –على حد وصفهم-".وفي بيان آخر لها دعت عناصرها إلى الامتناع عن دفع فواتير الكهرباء والمياه، وذلك كخطوة من قِبل الجماعة كعصيان مدني، حيث قالت الهيئة في بيان لها: "لا يجوز التعاون على الإثم والعدوان بإعطاء الدولة المال، لأنها غير مؤتمنة، ومن الناحية الأخرى أن ذلك يكون إقرارًا لهم على ما هم عليه، ومن الناحية الثالثة يكون لونًا من التعاون على الإثم والعدوان، وقد نهينا عن ذلك شرعًا".

وتابع: إن إعطاء المال لهؤلاء يمثل قبلة الحياة التي تمدد وتقوي نظامهم الذي يجب علينا إسقاطه من الأساس، فكيف يجوز لنا دعمه ويجب علينا إسقاطه في نفس الوقت"، وعن حُرمة المال، استمرت الجماعة في مزاعمها، قائلة: "لكن يجب على كل ثائر حر أن يحسب هذا المال دينًا عليه، وفي ذمته حتى يعود "مرسي" ويؤدى المال للحكومة التي نأتمنها على إدارة موأردنا".وفي دعوة تحريضية جديدة دعت الجماعة أنصارها لمقاطعة الدول التي تتعاون مع النظام الحالي، قائلة: "أما مقاطعة الشركات والدول التي تمول الدولة فواجب شرعي، نعم تجب مقاطعة شركات الجيش وكل الشركات المملوكة للأفراد الذين يقفون بجوار الدولة".من جانبه استبعد خالد الزعفراني، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، استجابة الشعب المصري إلى دعوات جماعة الإخوان، للترويج للعصيان المدني في مصر أو أباحت القتل، مؤكدًا عدم التفات الشعب لمثل هذه التفاهات، خاصة في ظل استمرار كشف أكاذيب وجرائم الإخوان خلال الفترة الماضية.

وأوضح الزعفراني، أن الشارع المصري أصبح على دراية كاملة، بأن السبب الرئيسي في الأزمة الاقتصادية التي تمر بها الدولة، هو أخطاء الجماعة خلال فترة حكمهم للبلاد، إضافة إلى أن الشعب يعلم أن دخول البلاد في موجة القتل والإرهاب سيقضي على الأخضر واليابس.

البوابة نيوز

جرت العادة في التنظيمات المسلحة، أن تؤسس لجانًا تابعة لها، أو منبثقة عنها، أو حتى تعمل تحت لوائها، ولكن باسم مغاير، حتى توحى بتعدد مصادر التهديد من جماعات وفصائل، وحتى تتوه المسئوليات ويعجز الأمن عن تحديد الجُناة على نحو دقيق.عادة فلسطينية قديمة، طالما استُخدمت من قبل الجماعات الجهادية التي توجه سلاحها نحو جنود الاحتلال الإسرائيلي.. بيد أنه أصبحت "موضة مصرية" تنتشر بين فصائل العنف، وخصوصًا تلك التي تدور في فلك اللجان النوعية والخلايا الصغيرة، سواء أكانت إخوانية الجذور، أو حتى مكوَّنة من بعض عناصر الكتل السلفية والجهادية السائلة، والتي تشكَّلت كرد فعل على إزاحة حكم الجماعة الإرهابية وفض رابعة، على وجه التحديد.تنظيم "لواء الثورة"، والذي أعلن عن نفسه قبل أيام بتبنى مسئولية اغتيال العميد أركان حرب عادل رجائى، قائد الفرقة الـ9 المدرعة، ربما هو أحدث إصدارات تولد التنظيمات الموجَّه لبلبلة الأمن وإرباكه وتضييع المسئوليات، وخصوصًا أن إشارات عدة تربطه بإحدى أشهر اللجان النوعية الإخوانية، وهي "تنظيم حسم"، والذي سبق أن احتفى بتأسيس "لواء الثورة" عقب تبنى الأخير أول عملياته بالاعتداء على كمين العجيزي بالمنوفية خلال شهر أغسطس الماضي.بمعنى أن "حسم"، ربما هو و"لواء الثورة" تنظيم واحد، لكنه يراوغ بتفتيت مسئوليات الجرائم بين عدة جهات ولو كانت وهمية أو مصطنعة عن قصد.من الوارد أن يكون "لواء الثورة" هذا، على علاقة بـ"حسم"، ولكن عبر المظلة الأكبر التي تجمعهما، وهي تحالف المقاومة الشعبية، وخصوصًا أن تنظيم "اللواء" قد ربط اسمه بكلمة الثورة، لمنح نفسه هالة سياسية، وتلك واحدة من أهداف تحالف المقاومة الشعبية الإرهابي، ناهيك بمحاولة محاكاة المشهد السوري الملتهب، حيث تتبنى جماعات وفصائل ثورية خيار حمل السلاح.فيما يبدو أن عددًا من الكيانات الإرهابية والعنيفة في مصر، قد التقط رغبة قوى دولية وإقليمية عدة في تفجير الوضع في بلاد النيل من خلال شعارات ذات معانٍ ثورية، ليجعل النظام في مواجهة مع كيانات غاضبة منه لا مجرد عناصر جهادية ترفع شعار الإسلام، وبالتالى يمكن ساعتها الضغط على القاهرة، ونظام الرئيس عبدالفتاح السيسى للرضوخ إلى المصالحة مع الإخوان مثلًا، على اعتبار أن العنف في الشارع صار على هُوية الحكم، ويرتبط بدوافع سياسية، واقتصادية، واجتماعية، لا مجرد ظواهر دموية.

وللتذكير، فتحالف "المقاومة الشعبية"، وكما أشرنا مسبقًا في تحقيقاتنا بـ"مبتدا"، ووفق الباحث محمد جمعة، فإنه "تحالف لمجموعة من الفواعل والجماعات المحلية التي تمارس العنف والإرهاب بتكتيكات وأسلحة بدائية نسبيًا ضد جهاز الأمن المصري، والمؤيدين لثورة الـ30 من يونيو، أو مؤيدى مرسىيقول الباحث في دراسة له صادرة تحت عنوان "الجماعات الإرهابية الجديدة في مصر - الأبنية الفكرية والتنظيمية": "إن تحالف أو جماعة المقاومة الشعبية نشر في بيان على صفحته على موقع "فيسبوك" في الـ24 من يناير عام 2015 قائمة بأسماء الجماعات المنضمة إلى التحالف، وهى: حركة المقاومة الشعبية، وحركة حسم، وحركة العقاب الثورى، وحركة ثوار بنى سويف، وكتيبة الإعدام"، حيث "تتخذ فروع ذلك التحالف من مناطق تمركزها اسما لها، مثل حركة المقاومة الشعبية في الإسكندرية، وحركة المقاومة الشعبية في الجيزة"لاحظ هنا أن كثير من التنظيمات تتضمن في اسمها لفظ "ثورى"، بما يعنى أن إمكانية انضمام "لواء الثورة" للتحالف، قائمة بقوة.ووفق الباحث "تستهدف جماعة تحالف المقاومة بغالبية هجماتها مؤسسات الدولة، وخصوصًا مؤسسات الشرطة والجيش، وأهدافها ذات أهمية اقتصادية، وأحيانًا تنشر الحركات الموجودة أسفل مظلة التحالف بيانات باسمها منفردة، كما أنها أحيانا تنفذ عمليات بشكل مستقل".ويضيف جمعة: "يبدو من خطاب الجماعة وبياناتها أنها أقرب إلى الأيديولوجية الإخوانية منها إلى السلفية الجهادية، إذ تدور أهدافها حول الثأر لمحمد مرسى، والإخوان، وليس للحركة هيكل قيادي واضح، ولا مركز ثقل محدد، إلا أن أول بيان معلن للحركة تم نشره عن طريق منصات تواصل اجتماعي مرتبطة بجماعة الإخوان الإرهابية، مما يشير إلى أن مؤسسى الحركة هم من شباب الإخوان، رغم أن الصفحات الرسمية للحركة لم تُشر إلى هذا بشكلٍ واضح".وحسب جمعة ودراسته، فإن نطاق نشاط الهيكل الشبكى لتحالف المقاومة الشعبية عبر أنحاء البلاد كلها، وقد نفذت فروعها عمليات تمتد من الأقصر وحتى شمال سيناء، كما يؤكد جمعة على أن جماعة المقاومة الشعبية نفذت بالفعل أعمال عنف مستهدفة أقسام الشرطة وسيارات الأمن، ومارست أيضًا، أعمالا تخريبية مثل إحراق السيارات، أو إغلاق طرق بإطارات مشتعلة، ثم اتجهت بعد ذلك إلى استهداف المدنيين، بتفخيخ سيارات بالقرب من دوريات أمنية أو أقسام شرطة في شوارع ذات كثافة سكانية عالية.ولا تُخفى اللجان الموجودة تحت لواء تحالف المقاومة، أنها أعدَّت قائمة بأسماء المتورطين في التعذيب من الأمن سواء جيش أو شرطة، وستلاحقهم وتنصب لهم كمائن الموت في كل مكان، وذلك على حد زعمهم.. كما سيتم تنفيذ قرارات الإعدام وفق خطة وضعتها الحركة بعد رصد كل تحركاتهم، وتحديد أماكن إقامتهم.

مبتدا

أفادت مصادر إعلامية بمقتل 6 جنود من القوات الحكومية السورية وإصابة 16 آخرين، نتيجة قيام مسلحين بتفخيخ مبنى وتفجيره على خطوط التماس في حي صلاح الدين وسط مدينة حلب. وقالت المصادر المقربة من القوات الحكومية إن شخصين أيضًا قُتلا وأصيب 26 آخرون، نتيجة قصف صاروخي للمسلحين على حيي صلاح الدين والحمدانية في مدينة حلب.

المصري اليوم 

أدت العملية العسكرية التي يشنها الجيش العراقي في مدينة الموصل لتحريرها من عناصر تنظيم داعش الإرهابي إلى فرار زعيم التنظيم الإرهابي أبو بكر البغدادى من المدينة العراقية نحو الأراضي السورية خوفا على حياته من القتل أو الأسر على أيدي القوات العراقية المدعومة بقوات البيشمركة الكردية.ونقلت صحيفة "النهار" اللبنانية عن مصادر استخباراتية عراقية قولها، إن أبو بكر البغدادى هرب من الموصل نحو الحدود السورية برفقة أفراد أسرته وأكثر من 50 عنصرا لحمايته.وقالت مصادر عراقية إن الهجوم الذي شنه عناصر داعش أمس على منطقة الرُطبة في غرب العراق جاء في سياق عملية تمويه لجأ إليها التنظيم الإرهابي للتغطية على عملية هروب البغدادى.وفى ذات الشأن أعلنت قوات البيشمركة الكردية أنها تحاصر ثمانى قرى شمال شرقي الموصل وأنها أصبحت على بعد أقل من تسعة كيلومترات عن أطراف المدينة.يأتي ذلك في الوقت الذي تمكنت فيه قوات الفرقة المدرعة التاسعة واللواء الثالث بفرقة المشاة الأولى بالجيش العراقي، من تحرير قضاء الحمدانية جنوب شرقي الموصل بمحافظة نينوى، بإشراف ميداني من قائد القوات البرية العراقية الفريق رياض جلال.وذكرت وزارة الدفاع العراقية، أن العملية العسكرية واسعة النطاق التي انطلقت من عدة محاور وضمن عمليات "قادمون يا نينوى" ضمن محور الكوير، أسفرت عن تحرير قضاء الحمدانية من قبضة داعش ورفعت العلم العراقي فوق مبنى القضاء والمبانى الحكومية.وأشارت الوزارة إلى أن اشتباكات عنيفة وقعت بين قوات الجيش ومسلحى داعش الذين استخدموا السيارات المفخخة، مما أسفر عن مقتل 100 إرهابي وتدمير العشرات من السيارات المفخخة ورفع وتفكيك المئات من العبوات الناسفة التي زرعها التنظيم ومعالجة العديد من المنازل والمبانى المفخخة، وشرعت قوات الجيش بعملية تمشيط القضاء لتطهيره من فلول الإرهابيين.يذكر أن قضاء الحمدانية يعد ثاني أكبر قضاء في العراق بعد قضاء تلعفر والذي كان داعش يتخذه مقرا رئيسيا له وأكبر ولاياته ويعد مفتاح تحرير مدينة الموصل مركز محافظة نينوى .كما نفت الحكومة العراقية في بيان، اليوم الاثنين، مشاركة القوات التركية في عمليات استعادة الموصل من تنظيم داعش بأى شكل من الأشكال وذلك ردا على أنقرة التي أكدت مشاركة مدفعيتها في قصف مواقع الإرهابيين في مدينة بعشيقة.وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان أن المتحدث باسمها "العميد يحيى رسول ينفى مشاركة تركيا في عمليات تحرير نينوى بأى شكل من الأشكال" .وكان رئيس الوزراء التركي بن على يلديريم قال في تصريحات متلفزة أمس الأحد أن المدفعية التركية قصفت مواقع للإرهابيين في مدينة بعشيقة القريبة من الموصل بشمال العراق بعد أن طلبت قوات البيشمركة الكردية الدعم.ودعت بغداد أنقرة مرارا إلى سحب قواتها المتواجدة في معسكر بعشيقة الواقع شمال شرق الموصل، المدينة الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش منذ أكثر من عامين.

اليوم السابع 

أكد اللواء نور الدين حسين قائد عمليات تحرير محور بعشيقة شمال العراق، أن القطاعات العسكرية وصلت لمسافات قريبة من مدينة الموصل من جهة الشمال والشمال الشرقي وهو التقدم الذي حققته قوات البيشمركة ليستكمل الجيش العراقي التقدم بتجاه مركز الموصول.وأضاف "حسين"، خلال لقائه على فضائية "الغد" في محور بعشيقة، أن كافة التقدم على كافة المحاور يسير بنفس مستوى التقدم، عدا المحور الشرقي على أطراف الحمدانية ويتواجد الجيش العراقي الذي استكملت العمليات بها منذ يومين، لافتا إلى أن الجيش العراقي يتقدم من النقاط التي تسيطر عليها البيشمركة باتجاه الموصل من كافة النواحي.وأوضح أنه تم عزل منطقة بعشيقة على أيدي قوات البيشمركة، مؤكدا أن الأجواء كانت هادئة منذ الأمس ولم يلاحظ أي تحرك لعناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، مؤكدا أن استكمال باقي التجهيزات للتقدم ستتم خلال يوم على الأكثر.

فيتو

صدت قوات البيشمركة الكردية هجوماً مباغتاً لتنظيم "داعش" على منطقة سنجار غربي الموصل.

وذكرت مصادر محلية أن قوات التحالف الجوي عملت، بمساندة البيشمركة، على صد الهجوم الذي أسفر عن مقتل 15 عنصراً للتنظيم.

كما أكدت المصادر هروب عدد آخر من المتطرفين نحو منطقة القحطانية في محافظة نينوى. ويعتبر الهجوم على سنجار هو الأول منذ أواخر العام الماضي.

موجة نزوح

على الصعيد الإنساني، أفاد قائممقام الشرقاط بمحافظة صلاح الدين، على الدودح، لقناة "العربية" أن موجة نزوح كبرى غير متوقعة بدأت من مناطق حويجة كركوك ومناطق الساحل الأيسر لقضاء الشرقاط باتجاه القضاء.

وقال إنه تم تسجيل وصول نحو 20 ألف مدني نازح إلى القضاء، فيما تحذر إدارة محافظة صلاح الدين من كارثة إنسانية في حال عدم وصول فرق الإغاثة إلى هناك.

جاء ذلك بعد انهيارات كبيرة في صفوف تنظيم داعش في حويجة كركوك والساحل الأيسر الشرقاط اللتين لا تزالان تحت سيطرة داعش، بحسب المسئول الحكومي.

الأحياء الشرقية للموصل

أفاد مراسل "الحدث" بأن قوات جهاز مكافحة الإرهاب بدأت هجوماً على قريتين في الأحياء الشرقية لمركز مدينة الموصل، وهما قرية الخزنة وبازواية، وسط قصف مدفعي مكثف لمواقع "داعش"، وأيضاً قصف لمقاتلات التحالف الدولي.

وتستهدف عمليات القصف دفاعات وقدرات التنظيم لإضعافها تمهيداً لعملية الاقتحام التي ستفتح الباب أمام القوات العراقية لاقتحام أسوار مدينة الموصل من جهتها الشرقية، ووصول القوات المشتركة إلى بعشيقة وإتمام الطوق الأمني على الجهة الشرقية من المدينة.

تعزيزات عراقية بالرطبة

كشف قائمقام الرطبة، عماد الدليمي، عن وصول تعزيزات لأفواج قتالية من الجيش العراقي وشرطة الأنبار إلى مدينة الرطبة غرب الأنبار، وذلك لتعزيز القوات العراقية التي تخوض حرب شوارع في المدينة مع عناصر "داعش" الذين تسللوا أمس وسيطروا على مبان حكومية هناك.

وأوضح الدليمي أن 13 مركبة محملة بعناصر التنظيم دمرتها مقاتلات التحالف الدولي كانت متجهة إلى محيط الرطبة

العربية نت 

أعرب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، فائز السراج، عن استعداده للقاء المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي، وأي قيادة عسكرية أخرى في سبيل حل الأزمة الليبية، فيما لقي 4 من قوات عملية البنيان المرصوص التابعة لحكومة الوفاق مصرعهم، وأصيب 20 آخرون بجروح جراء الاشتباكات مع تنظيم «داعش» الإرهابي في سرت.

وقال السراج في مقابلة أجرتها معه قناة «ليبيا، الرسمية، أمس الأحد، إن البعض استغل الجماعات الإرهابية في ليبيا، مشيراً إلى أن دخول خليفة الغويل قصور الضيافة محاولة لإرباك المشهد وإدخال العاصمة في حرب، متابعاً: «سنوقف هذا العبث قريباً، ولن ننتظر طويلاً».

وأضاف السراج، في تصريحاته التي أوردها موقع «بوابة الوسط»، أن بعض الأطراف سعت للتكسب سياسيّاً من أحداث طرابلس، متابعاً: «الموضوع أُعطي أكبر من حجمه، وفي لحظة ما لن نستمر في هذا النهج الذي نتعامل به حاليّاً مع أحداث طرابلس».

وتابع: «نتعامل بحكمة وتروٍ، ولا نريد أن نستخدم القوة. هناك مَن يدفع إلى مواجهة دموية».

وطالب السراج بضرورة رفع حظر التسليح عن ليبيا من أجل تسليح الحرس الرئاسي.

وأكد، أن حكومته جاهزة لتقديم الخدمات لكل الليبيين، قائلاً إن «إعمار بنغازي هو من أولوياتنا».

من جهة أخرى، لقي 4 من قوات عملية البنيان المرصوص التابعة لحكومة الوفاق مصرعهم، وأصيب 20 آخرون بجروح جراء الاشتباكات مع تنظيم «داعش» الإرهابي في سرت.

وأكد أحد القادة تحرير 22 محتجزاً لدى التنظيم الإرهابي في مساكن الجيزة البحرية، مضيفاً أنهم من جنسيات إفريقية مختلفة، وبينهم نساء وأطفال، ومواطن مصري.

وقال المصدر إن المحتجزين حُرروا خلال عمليات تقدم قواته في محاور القتال، والتي شهدت فرار قناصي «داعش» في آخر معقل لهم بمساكن الجيزة البحرية.

كما لفت المصدر إلى ان قواتهم تتجهز لاقتحام منطقة الجيزة البحرية آخر معقل لتنظيم «داعش» في سرت، مشيراً إلى أنهم يحاصرون المنطقة من أربع جهات.

كما أشار إلى أن القوات عثرت في المواقع التي سيطرت عليها على ما يشبه الأنفاق وممرات تحت الأرض يستخدمها فلول «داعش» في الوصول بين مواقعه. وأوضح أن القوات أوقعت عشرة قتلى على الأقل في صفوف «داعش».

وذكرت مصادر بمصراتة إن مجموعة من المسلحين قاموا بتفجير ثلاث جرافات راسية بالميناء، كانت متجهة إلى بنغازي لدعم التنظيمات الإرهابية ،وقالت ، إنه تم اعتقال أكثر من 20 شخصا على علاقة بتمويل ودعم التنظيمات الإرهابية. 

وقتل شخصان كحصيلة أولية للاشتباكات العنيفة التي تدور بين كتائب مسلحة منذ صباح أمس في مدينة صرمان غربي ليبيا.

على صعيد آخر، اعتبر الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي انديرس فوغ راسموسن أن توجيه اللوم إلى هيلاري كلينتون أو حلف شمال الأطلسي بشأن الانهيار الذي أصاب ليبيا أمر غير منطقي.

ووصف راسموسن في تصريحات تلفزيونية، التدخل العسكري في ليبيا ب«النموذجي»، محملاً مسئولية ما حدث من فوضى للمجتمع الدولي كونه لم يتابع الوضع سياسياً. 

من جانبه، دعا المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر جميع الأطراف أن يكونوا على قدر المسئولية كفاعلين أساسيين في ليبيا، وأن يجدوا حلاً سلمياً للأزمة الحالية في العاصمة. وقال كوبلر في تغريدة على حسابه الرسمي على «تويتر»، أبلغت السراج دعم الأمم المتحدة الثابت للمجلس الرئاسي المقترح والاتفاق السياسي، لافتاً إلى أنه أجرى محادثات مطولة مع رئيس الوزراء فائز السراج في طرابلس، حول آخر التطورات وكيفية المضي قدماً.

وطالب كوبلر، بفتح تحقيق في حادثة الاعتداء على زورق المهاجرين التي وقعت الجمعة قبالة السواحل الليبية، واصفاً الحادثة ب«المؤلمة».

وقال كوبلر «لقد آلمني الحادث الذي أسفر عن مقتل العديد من المهاجرين في البحر المتوسط»، مضيفاً أن «حياة المهاجرين مسئولية الجميع بمن فيهم خفر السواحل الليبي».

في الأثناء استنكر مدير الشئون العامة والإعلام بجهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي توفيق الشويهدي الحملة التي تشن ضد الجهاز من قبل بعض منظمات المجتمع المدني وتطالب بإزالة النصب التذكاري للنهر الصناعي وسط بنغازي.

وقال الشويهدي، إن هذه الجهات تتناسى أن المشروع يقوم بتزويد أكثر من 70% من سكان ليبيا بالمياه، رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الجها

الخليج