تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء المواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم الثلاثاء الموافق 8-11-2016

استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال تمام سلام، الثلاثاء، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد جواد ظريف يرافقه السفير الإيراني في لبنان محمد فتح علي والوفد المرافق. 

وبعد اللقاء، قال ظريف "كانت فرصة طيبة وثمينة للغاية جمعتنا بدولة الرئيس سلام واغتنمتها مناسبة كي اتقدم منه ومن أبناء الشعب اللبناني العزيز بالتهنئة والتبريك على هذه الخطوة والإنجاز الكبير الذي تحقق مؤخرا في لبنان، من خلال انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية، وبإذنه تعالى سوف نرى ونشهد إنجازا آخر هو ولادة الحكومة اللبنانية الجديدة، وقد عبرنا لدولته عن أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم وتؤازر هذا التوجه السياسي البناء الموجود في لبنان. كذلك أكدت له مرة أخرى على الإرادة الراسخة الموجودة لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال تعزيز وتوثيق أوجه التعاون الثنائي مع لبنان الشقيق في كافة المجالات خاصة في المجالين الاقتصادي والتجاري وأكبر دليل على هذا التوجه هو وجود وفد اقتصادي وتجاري رفيع المستوى يرافقني في هذه الزيارة ويُمثل القطاعين الخاص والعام في إيران". 

وتابع "من جهة ثانية تطرقنا إلى كافة الأزمات السياسية في المنطقة سواء كانت في سوريا أو في اليمن، وأكدنا لدولته على ضرورة وضع حد نهائي وفوري لسفك الدماء الجاري في البلدين وضرورة التوصل إلى حل سياسي مناسب لهاتين الأزمتين المستعصيتين، وضرورة تأكيد الجميع على استحالة الحل العسكري لهذه الأزمات". هذا والتقى ظريف، سعد الحريري المكلّف بتشكيل الحكومة في بيت الوسط، وأشار بعد اللقاء إلى أن الخطر الصهيوني والتكفيري يهددنا جميعاً ولا يستثني أحدا ونحن على أتم الاستعداد للتعاون مع الشعب اللبناني لمواجهة هذه الأخطار". كذلك تابع ظريف جولته بزيارة رئيس مجلس النواب نبيه بري، وأكد بعد اللقاء أن أي نجاح يحرزه لبنان هو نجاح لإيران، لافتًا إلى أن العلاقات الثنائية بين بيروت وطهران ستتعزز على مختلف الصعد، آملاً أن تشهد المرحلة المقبلة ولادة حكومة لبنانية جديدة عبر أقنية التوافق والانسجام.

 وكان ظريف قد وصل إلى بيروت مساء الاثنين، مع عقيلته ووفد موسع اقتصادي وسياسي يضم حوال 45 شخصية، وذلك في إطار زيارة يقدم خلالها التهاني باسم إيران إلى الرئيس العماد ميشال عون بمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية. 

)وكالات)

قال العضو العربي بالكنيست الإسرائيلي ورئيس الحزب القومي العربي محمد حسن كنعان، إن إسرائيل رافضة لعملية السلام بشكل عام، بغض النظر عن طبيعة مسار المفاوضات، سواء كانت ثنائية مباشرة مع الجانب الفلسطيني، أو تحت مظلة منظمات دولية وبحضور أطراف دولية وإقليمية. 

وأضاف عضو الكنيست ورئيس الحزب القومي العربي، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء 8 نوفمبر/ تشرين الثاني، أن الرد الإسرائيلي على دعوة فرنسا برفض المشاركة في مؤتمر السلام بالشرق الأوسط، المزمع عقده بالعاصمة الفرنسية باريس، ليس بالمستغرب. وتابع "تدرك إسرائيل أنه في حال مشاركتها في المؤتمر الذي دعت إليه فرنسا، سينكشف موقفها الرافض لعملية السلام مع الجانب الفلسطيني، والرافض أيضا لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، لذلك رفضت المشاركة مثلما رفضت في الماضي وسترفض في المستقبل أي مؤتمر مماثل". وحول اعتبار إسرائيل المؤتمر بأنه "يصرف الانتباه عن المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين"، قال إن هذا هو التهرب من المؤتمرات الدولية التي تصب في صالح إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ولاسيما أن الموقف الفرنسي أكثر جدية تجاه القضية الفلسطينية، أما المفاوضات المباشرة فاعتادت إسرائيل التعنت في نقاط التفاوض وخاصة قضية الاستيطان، التي أوقفت التفاوض لسنوات إسرائيل ترفض المشاركة في مؤتمر باريس للسلام واستنكر كنعان الدعم الأمريكي اللا محدود لإسرائيل، التي دأبت على استخدام حق "الفيتو" لعرقلة أي مشروع قرار يدين إسرائيل في الأمم المتحدة أو مجلس الأمن، مشيرا إلى أن روسيا هي القوة الدولية الوحيدة التي نستطيع التعويل عليها لتحريك القضية، ومواجهة الدعم الأمريكي لإسرائيل. ورفضت إسرائيل يوم الاثنين رسميا، دعوة موجهة من فرنسا للمشاركة في مؤتمر للسلام بالشرق الأوسط، في باريس، معتبرة أنه "يصرف الانتباه عن المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين"، وجرى إبلاغ المبعوث الفرنسي بيير فيمون، أن إسرائيل "لا تريد أي صلة بجهود إحياء المحادثات التي انهارت عام 2014". وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان: "أبلغنا المبعوث الفرنسي بشكل واضح لا لبس فيه أن موقف إسرائيل فيما يتعلق بتشجيع عملية السلام والتوصل لاتفاق، سيأتي فقط عن طريق المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية". من جانبها، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها ما زالت تعتزم عقد المؤتمر قبل نهاية العام. 

(سبوتنيك)

قتل شخص وأصيب 6 آخرون جراء استهداف إرهابيي "جيش الإسلام" المرتبط بتنظيم "القاعدة" حيي المزة 86 وباب توما في دمشق بالقذائف الصاروخية والطلقات المتفجرة. 

وذكر مصدر في قيادة الشرطة في تصريح لـوكالة "سانا" أن الإرهابيين المنتشرين في حي جوبر بالغوطة الشرقية أطلقوا ظهر اليوم 4 قذائف صاروخية على المنازل السكنية في حي المزة 86 ما تسبب "باستشهاد شخص وإصابة 4 آخرين ووقوع أضرار مادية في عدد من منازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة "أحرار الشام" و"جيش الإسلام" قد يكونان هدفا للطائرات الروسية وحسب المصدر "أصيب شخصان بجروح جراء سقوط قذيفة في حي باب توما أطلقها إرهابيون" بعد ظهر اليوم.

 وأصيب أمس 7 أشخاص بجروح نتيجة اعتداءات المجموعات الإرهابية بالقذائف الصاروخية والطلقات المتفجرة على أحياء الشيخ سعد والمزة 86 بدمشق. وينتشر في الغوطة الشرقية إرهابيون، أغلبهم من ما يسمى "جيش الإسلام" يحاصرون الأهالي ويستهدفون أحياء دمشق السكنية والقرى المجاورة بالقذائف، ما يتسبب بمقتل المواطنين وإلحاق أضرار مادية بالمنازل والبنى التحتية. من جهة أخرى، قتل ممرض وأصيبت طبيبة بجروح جراء استهداف إرهابيي "جيش الإسلام" برصاص القنص مشفى الشرطة في حرستا بريف دمشق. وذكر مصدر في قيادة شرطة محافظة ريف دمشق، أن الإرهابيين المنتشرين في مزارع مدينة حرستا بالغوطة الشرقية أطلقوا ظهر اليوم رصاص القنص باتجاه مدخل مشفى الشرطة بحرستا ما أدى إلى "مقتل ممرض وإصابة طبيبة بجروح من كوادر المشفى". واستهدفت التنظيمات الإرهابية أول أمس، مشفى تشرين العسكري بقذيفتين تسببتا بمقتل شخص وإصابة 12 شخصا بينهم أطفال ونساء. 

(وكالة سانا)

وضع تنظيم "داعش" الإرهابي نفسه في مزبلة التاريخ داخل نفق حفره بعمق منزل لعائلة مسيحية هجرها قسرا في حي للمكون السرياني (32 كم جنوب شرق مدينة الموصل)، عند تقدم القوات العراقية مع وحدات سهل نينوى لاستعادة الإنسان والأرض منه. 

وحصلت مراسلة "سبوتنيك" على صور لوثائق ممزقة ومحروقة حاول تنظيم "داعش" التخلص منها لأنها تفضح المنتمين إليه وخططهم وخوفهم من الملاحقة القانونية والسجن وأحكام الإعدام التي يطبقها العراق بحق المتورطين بالإرهاب.

 وحسب الوثائق التي زودنا بها مقاتل من وحدات حماية سهل نينوى التي تضم أبناء المكون المسيحي، عثر عليها في داخل مقر للتنظيم عبارة عن نفق تحت أرضية منزل لعائلة مسيحية في حي كالح ببلدة بغديدا السريانية جنوب شرق الموصل. 

(سبوتنيك)

بحث المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى منطقة الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، مع وفد من نواب الكنيست الإسرائيلي، برئاسة رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، آفي ديختر، الوضع في سوريا والتسوية الإسرائيلية الفلسطينية. 

وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان صدر اليوم الثلاثاء: "خلال المحادثات، التي حضرها السفير الإسرائيلي في موسكو، تسفي حيفتس، تبادل الجانبان وجهات النظر حول الوضع في الشرق الأوسط، مع التركيز على الوضع في سورية وما حولها، وكذلك وضع التسوية الفلسطينية الإسرائيلية. كما نوقشت المواضيع المدرجة على جدول الأعمال "الروسي-الإسرائيلي" بما فيها الاتصالات الثنائية المخطط لها على مختلف المستويات”. 

(روسيا اليوم)

أقدم تنظيم "داعش" الإرهابي على حرق آبار النفط في منطقة حمام العليل جنوب الموصل قبل انسحابه منها، وغطت سحب الدخان الأسود السماء مع تقدم القوات العراقية.

 وذكرت قناة "الميادين" التلفزيونية أن التنظيم الإرهابي استهدف هذه المواقع بالصواريخ الثقيلة لإحداث أكبر ضرر فيها. 

واتبع التنظيم الإرهابي سياسة "الأرض المحروقة" أكثر من مرة خلال معركة الموصل الأخيرة التي بدأت منذ نحو 3 أسابيع، إذ قام بإحراق حقول المشراق جنوبي المدينة من قبل. 

(الميادين)

أعلن عضو القيادة العليا لقوات إقليم كردستان، والناطق باسمها، الفريق جباري ياور، اليوم الثلاثاء، أن قوات البشمركة تقوم حاليا بتمشيط ناحية بعشيقة بعد فرض سيطرتها الكاملة عليها. 

وقال ياور في حديث اليوم: "منذ البارحة، الساعة الخامسة عصرا، سيطرت قوات البيشمركة على كامل ناحية بعشيقة، ولكن المنطقة واسعة وكبيرة ولها أحياء كثيرة وحولها قرى كثيرة، لذا فإن قوات البيشمركة حاليا تقوم بتمشيط الأحياء والشوارع والمباني الحكومية وتزيل الألغام، وتبحث عن باقي الدواعش الإرهابيين الذين احتمال أن يكونوا موجودين في الأنفاق أو بعض المباني". كما نفى ياور مشاركة أي قوات أجنبية في القتال إلى جانب البيشمركة في المعركة، قائلا: "ليست هناك أي قوات من أي دولة من دول الحلفاء أو أي دولة إقليمية في القتال أو في عملية تحرير الموصل، سوى القوات الاتحادية بكافة أنواعها وقوات الإقليم" وأضاف "في كل المعارك كان هناك دعم كامل من قبل الحلفاء في قصف مواقع داعش، وأيضا تقديم المعونة الاستشارية من الخبراء العسكريين، وسابقا كانت هناك تدريبات كبيرة لمدربي التحالف لقوات البيشمركة على كيفية القتال داخل المدن، ومعالجة هذا النوع من الحرب مع إرهابيي داعش، وأيضا قدموا معونات من الأسلحة والأعتدة لقوات البيشمركة". وبخصوص مستقبل بعشيقة، قال ياور: "نحن حاليا بصدد عمليات مع داعش، وليس بصدد تقسيم الأراضي وتقسيم المنطقة الجغرافية، ليس هذا واجبنا، واجبنا هو بأن هناك خطة في عملية تحرير الموصل مشتركة مع القوات الاتحادية وبدعم من التحالف الدولي" يذكر أن وسائل إعلام كانت قد نقلت عن مسؤول البيشمركة في محور بعشيقة، قوله إن هذه المنطقة هي جزء من كردستان وسيتم ضمها إلى الإقليم بعد تحريرها. 

(وكالات)

أفادت مديرية الدفاع المدني السعودي، صباح الثلاثاء، بأن مقذوفاً أطلقته عناصر يمنية مسلحة على منطقة جازان بجنوب غرب السعودية، تسبب في إصابة 5 مواطنين وتضرر 3 سيارات. 

وقالت المديرية، عبر موقعها الإلكتروني، "باشر مدني جازان بلاغاً عن سقوط مقذوف من داخل الأراضي اليمنية، نتج عنه إصابة 5 مواطنين، وتضرر 3 سيارات". وكان سعودي أصيب، أول أمس الأحد، وتضرر منزل وعدة سيارات، جراء سقوط مقذوف عسكري أطلق من داخل الأراضي اليمنية على محافظة الداير — بني مالك، اتهمت السلطات السعودية حركة أنصار الله [الحوثيين] بإطلاقه على المناطق السكنية في الشريط الحدودي بين البلدين. وأدت حوادث مماثلة وقعت في مناطق جنوب غرب السعودية، في أوقات سابقة، إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين والعسكريين السعوديين، فضلاً عن مقتل وإصابة أجانب من بين الذين يعملون أو يقيمون في المنطقة. 

(سبوتنيك)

فرض الجيش السوري، اليوم الثلاثاء، كامل سيطرته على منطقة حيوية غرب مدينة حلب شمالي البلاد، بعد اشتباكات مع مسلحي ما يسمى "جيش الفتح".

وأفاد قائد ميداني لوكالة "سبوتنيك"، بأن الجيش السوري فرض سيطرته الكاملة على مشروع 1070 شقة، غرب حلب، بعد اشتباكات مع مسلحي "جيش الفتح". وتحدث القائد عن أن الجيش السوري "يلاحق فلول مسلحي الفتح الذين فروا باتجاه الجنوب بعد انهيارات كاملة في دفاعاتهم نتيجة كثافة نيران الجيش السوري"، لافتاً إلى أن الجيش يقوم حاليا بتمشيط المنطقة ومسحها أمنيا لتفكيك العبوات الناسفة والألغام والمفخخات التي يخلفها المسلحون عادة". كما أشار إلى أن عملية تثبيت النقاط تتم مباشرة بعد انتهاء وحدات الهندسة التابعة للجيش السوري من عملية التمشيط. يذكر أن المنطقة كانت بحكم الساقطة، منذ أمس الاثنين، بعد سيطرة الجيش على التلال الحاكمة المحيطة بالمشروع. وفي الخامس عشر من آب/أغسطس الماضي، سيطر مسلحو جيش الفتح على مشروع 1070 في محاولة منهم للتقدم إلى المدينة لرفع الحصار عن مسلحي الأحياء الشرقية لحلب. ويخوض الجيش السوري قتالاً مريراً ضد العديد من المجموعات المسلحة المتطرفة ذات الولاءات المختلفة، أبرزها تنظيم" داعش" و"جبهة النصرة"، فيما يأتي في سياق أعمال عنف واضطرابات داخلية تعانيها الجمهورية العربية السورية، منذ منتصف آذار/مارس 2011. 

(سبوتنيك)

أكد المتحدث بإسم الجيش الليبي، العقيد أحمد المسماري، أن الجيش الليبي يحارب الإرهاب بالنيابة عن المجتمع الدولي، مشيرا إلى نجاح الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر في التصدي للإرهابيين في شرق ليبيا. 

وأوضح المسماري في حديث خاص لوكالة "نوفوستي"، "يجري حالياً محاصرة مدينة درنة [في شمال-شرق ليبيا] التي كانت تتحصن بها الجماعات الإرهابية، والجيش الليبي عازم على تطهير كآفة المناطق الليبية بما في ذلك المناطق الواقعة غرب البلاد من الإرهابيين، ولن يسمح لأي طرف من إعاقة جهود الجيش في مواجهة تنظيم "داعش" والتنظيمات الأخرى والمليشيات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين". وأشار المسماري إلى أنه في ظل حظر إمداد السلاح المفروض من المجتمع الدولي، فإن مصدر تسليح الجيش الليبي هو "السلاح الذي يتم الحصول عليه من المعارك مع الجماعات الإرهابية في ضوء الكم الهائل من السلاح الذي لدى هذه الجماعات، فضلا عن الذخيرة المتوفرة في المناطق التي تم تحريرها من العناصر الإرهابية". وطالب المتحدّث المجتمع الدولي برفع حظر التسليح على الجيش، ودعم الجهود المبذولة من جانب السلطة الشرعية الممثلة في البرلمان "للتوصل إلى تسوية الأزمة والقضاء على الإرهاب والحفاظ على وحدة الأراضي الليبية". وحول موقف الجيش الليبي من التدخلات العسكرية الأجنبية، أوضح المسماري أن هذه القوات "تنتهك السيادة الليبية، وأن القوات الأميركية التي تقوم بقذف مدينة سرت تسببت في تشريد الآلاف من المواطنين وفِي تدمير المدينة"، وحمّل المتحدّث حكومة الوفاق مسؤولية ما يحدث في سرت. هذا وتعاني ليبيا منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، من أعمال عنف، تحولت إلى صراع مسلح على الحكم، قسّم البلاد بين سلطتين، الأولى حكومة يعترف بها المجتمع الدولي في طبرق، والثانية حكومة مناوئة لها تدير العاصمة طرابلس بمساندة تحالف جماعات مسلحة تحت مسمى "فجر ليبيا". وأعلن في آذار/مارس الماضي، عن تشكيل حكومة وفاق وطني برئاسة فايز السراج، بعد موافقة الأطراف الليبية على اتفاق الصخيرات برعاية الأمم المتّحدة. وبدأت الحكومة بمهامها في العاصمة طرابلس بعد حصولها على الدعم الدولي رغم عدم حصولها على الموافقة من البرلمان الليبي في الشرق. 

(نوفوستي)