أعلن مدير الإدارة القنصلية في وزارة الخارجية الروسية، يفغيني ايفانوف، أن وزارة الخارجية الروسية تنظر بعناية إلى طلبات الحصول على تأشيرات سياحية إلى روسيا من دول مثل سوريا والعراق وليبيا وأفغانستان، مشيرا إلى أنه يتم مراجعة كل طلب بالتعاون مع السلطات المختصة الأخرى في روسيا.

وقال إيفانوف، اليوم الخميس، في اجتماع لجنة مجلس الدوما النواب للشؤون الدولية: "نحن منتبهون جدا لطلبات إصدار تأشيرات دخول لمواطني بعض البلدان  سوريا، العراق، ليبيا، أفغانستان وهلم جرا.

 للحصول على تأشيرة سياحية، على الشخص الانتظار نحو 20 يوما، يتم إرسال وثائق كل شخص إلى المركز ، ونحن ندرس مع السلطات المختصة كل شخص على حدة، وفقط بعد ذلك تصدر التأشيرة السياحية.

قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، إن الطيران الروسي والسوري لم يشن أي غارات على شرقي حلب منذ 18 أكتوبر الماضي. 

وأكدت الناطقة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، أن المزاعم حول الضربات الروسية على 

غوطة دمشق وريف إدلب هدفها صرف الانتباه عن ضحايا الإرهاب

وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي دوري:  وسائل الإعلام الغربية تتكتم على أن سلاح الجو الروسي، والسوري، تجنباً لسقوط ضحايا عبثا، لا يشن ضربات على الجزء الشرقي من حلب اعتبارا من 18 أكتوبر، حيث تم محاصرة عدة آلاف من المسلحين. وتعليقا على فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية، قالت زاخاروفا إن الخروج من المأزق لتحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن عمل ضخم. وأكدت المتحدثة باسم الخارجية أن روسيا مستعدة لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية.

قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال فعالية إحياء ذكرى رحيل الرئيس الفلسطيني السابق، ياسر عرفات، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله اليوم الخميس قال : 81عاما بلغ عمري لن انهيه بتنازل أو تخاذل أو بيع والعام 2017 سيكون عام إنهاء الاحتلال. وأضاف ان منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده بعمق عربي وإسلامي ودولي. وتابع الرئيس عباس: "نحن الوحيدون فقط من نتكلم باسم الشعب الفلسطيني وأتحدى أن نكون قد تنازلنا عن ثابت واحد من ثوابتنا". وقال الرئيس عباس: "أبو عمار ما زال حيا فينا ونستلهم منه المزيد من العزم والتصميم". تأتي تصريحات عباس، خلال إحياء  الفلسطينيين اليوم ذكرى رحيل الرئيس الفلسطيني الأسبق، ياسر عرفات، الثانية عشرة في مقر الرئاسة بمدينة رام الله بحضور أعضاء القيادة الفلسطينية وحشد شعبي وجماهيري كبير.

أعلنت مستشارة الرئيس السوري، بثينة شعبان، اليوم الخميس، أن دمشق مستعدة للتعاون مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في حال توافقت سياسته مع آمال سوريا. 

ونقلت صحيفة "الوطن" عن شعبان تصريحها لقناة "إن بي ار" الأمريكية: "دمشق تعول على أن الولايات المتحدة في عهد حكم ترامب ستشارك بشكل فعال في محاربة الإرهاب". وأضافت شعبان: "في حال توافقت سياسية ترامب مع توقعاتنا، فإن دمشق ستكون منفتحة لأي تعاون مع الولايات المتحدة والدول الأخرى التي تحترم سيادة الدول، وتهتم بمصالح السوريين ولا تتدخل في شؤونهم". 

أفادت قناة "السومرية نيوز" نقلا عن مصدر أمني عراقي في محافظة نينوى، بأن قوات جهاز مكافحة الإرهاب حررت "حي الزهراء" الواقع في الساحل الأيسر لمدينة الموصل.

 وقال المصدر في حديث لـ "السومرية نيوز"، أمس الأربعاء، إن "قوات مكافحة الإرهاب تمكنت، اليوم، من تحرير حي الزهراء في الساحل الأيسر شرق نينوى. 

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوات مكافحة الإرهاب وحرصاً منها على حياة المدنيين تؤخر عملياتها لسلامة المدنيين ولكن التنظيم الإرهابي يستخدم الأهالي كدروع بشرية". 

وتواصل القوات الأمنية المشتركة بمساندة طيران الجيش والتحالف الدولي في عملية استعادة الموصل من قبضة "داعش" وذلك بعد إعلان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي صباح يوم الـ 17 أكتوبر 2016، "ساعة الصفر" لتحرير نينوى.

نشر موقع شبكة "CNN" الأمريكية تقريرًا أشار إلى ما كشفته وكالة الأنباء التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية (DoD News) أن القادة العسكريين الأمريكيين والأتراك اتفقوا على خطة طويلة الأمد للسيطرة والحكم في مدينة الرقة السورية. ونقل التقرير تصريح رئيس هيئة الأركان المشتركة بالجيش الأمريكي الجنرال "Joseph Dunford" قال فيه إن "التحالف الدولي وتركيا سيعملان معا على خطة طويلة الأمد في الرقة"، وذلك عقب لقائه نظيره التركي الجنرال "Hulusi Akar" بالعاصمة التركية أنقرة يوم الأحد الفائت خلافات تركيا والولايات المتحدة بشأن الرقة وأشار التقرير إلى أن زيارة "Dunford" لتركيا جاءت عقب إعلان قوات "سوريا الديمقراطية" المدعومة أمريكيا والتي تضم العديد من الجماعات الكردية انطلاق الحملة العسكرية لطرد "داعش" من الرقة. وأضاف التقرير أن ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" قالت في بيان لها إنها شكلت غرفة عمليات مشتركة لهذه الحملة التي تضم جماعات مسلحة عربية وكردية وتركمانية، وذلك بالتنسيق مع التحالف الدولي، وأشار إلى أن اجتماع "Dunford" مع نظيره التركي جرى خلاله إعادة التأكيد على الاتفاق القديم بعدم مضي التحالف الدولي بالإمساك بالرقة من دون "دمج الأتراك". ولفت التقرير الى بيان للجيش التركي يوضح أن "Dunford" ونظيره التركي بحثا "أساليب النزاع المشترك" ضد "داعش" في العراق وسوريا وخاصة في منطقة الباب والرقة. ونبّه الى كلام Dunford أن قوات سوريا الديمقراطية تتحرك جنوبًا من أجل عزل مواقع "داعش" في الرقة والمناطق المحيطة بها، مضيفًا أن هذه المرحلة ستستغرق أشهرًا. وبحسب التقرير، شدّد "Dunford" على أن ذلك سيضمن عدم قدرة مقاتلي "داعش" على الفرار من الموصل إلى الرقة من أجل تعزيز صفوف التنظيم الإرهابي هناك، كما سيضمن بحسب ما نسبه إليه من تصريحات عدم قدرة "داعش" على إرسال المقاتلين من أجل تنفيذ الهجمات في الخارج وبالتحديد في تركيا وأوروبا والولايات المتحدة. كما كشف التقرير أن المسؤولين الأمريكيين والأتراك اتفقوا أيضًا على تعيين ضابط أمريكي رفيع وعددٍ من الموظفين الأمريكيين للعمل في أنقرة ضمن هيئة الأركان العامة في الجيش التركي. 

دعا المتحدث باسم "حرس نينوى" محمود السورجي، الأربعاء، رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى التعامل مع معركة قضاء تلعفر التابع لمحافظة نينوى بـ"دقة وحساسية"، عازياً سبب توقفها إلى وجود "أسباب سياسية، فيما أبدى رفضه وجود أي قوة أجنبية على الأراضي العراقية دون علم الحكومة. وحسب موقع " السومرية نيوز" قال السورجي في حديث لبرنامج "ستوديو الموصل" الذي تبثه قناة السومرية العراقية، إن "المشكلة في تلعفر ليست جديدة ولم تكن هناك إرادة حقيقية لحلها"، لافتاً إلى أن "التحرير واجب على كل العراقيين ولو أن الأمر يحتاج إلى مشاركة الحشد الشعبي أو أي أحد آخر فلا توجد مشكلة.

 وأضاف أن "الحشد الشعبي جزء من المنظومة العسكرية لكن لنعمل على ألا تكون هناك مشكلة بعد التحرير"، مشيراً إلى أن "قوات الجيش والبيشمركة سطرت ملحمة كبيرة وعلى القائد العام التعامل مع ملف تلعفر بدقة وحساسية". وتابع السورجي أن "المعركة توقفت لأسباب سياسية"، مؤكداً في الوقت ذاته رفضه "وجود أي قوة أجنبية على الأراضي العراقية دون علم الحكومة". يذكر أن رئيس الوزراء حيدر العبادي، أكد في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر أن الحكومة حريصة على قضاء تلعفر التابع لمحافظة نينوى "أكثر من غيرها"، محذرا من استمرار وجود "خطر" التدخل التركي على العراق، فيما أشار إلى وجود "تعاون جيد" بين القوات الأمنية وأهالي الموصل. 

أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن القبض على مجاميع من الإرهابيين والعثور على مواد متفجرة وتدمير مخازن للعتاد والعبوات الناسفة في قواطع عمليات سامراء وصلاح الدين والأنبار .

 وقالت الوزارة في بيان صحفي يوم الأربعاء: "تمكن طيران الجيش من قتل 25 إرهابيا ضمن محور أربيل الخاص بعمليات "قادمون يا نينوى ". وأشارت الوزارة إلى أنه "بناء على معلومات استخبارية تمكن أبطال قسم استخبارات وأمن قيادة عمليات سامراء من إلقاء القبض على شبكة إرهابية مؤلفة من 7 إرهابيين في منطقة الصعيوية ضمن قاطع المسؤولية ". وجاء في البيان: "قطعات قيادة عمليات سامراء تمكنت من إلقاء القبض على 9 إرهابيين في منطقة الشلالات، جميعهم مطلوبين وفق المادة 4 إرهاب حسب مذكرات إلقاء القبض الصادرة بحقهم ". وتابعت الوزارة انه "ضمن قاطع قيادة عمليات الأنبار وخلال عمليات التفتيش والتطهير للمناطق المحررة عثر أبطال فرقة المشاة الأولى على جليكان 4 س معد للتفجير ، وعلى 46 عتادا مختلف الأنواع في قضاء الرطبة ، و 4 عبوات ناسفة محلية الصنع في منطقة البوريشة تم تفجيرها ميدانيا "، مبينة انه " في منطقة البوعلي الجاسم تم العثور على كدس عتاد يحتوي على 10 عبوات ناسفة ، و18 قاعدة صواريخ كاتيوشا ، ومدفعين جهنم ، فيما تم معالجة كدس يحتوي على 25 قنبرة مدفع جهنم ، و 75 قنبرة هاون 120ملم ،  وبرميل  4 س سعة 20 لترا ". وأفاد البيان :" تمكن أبطال قيادة عمليات صلاح الدين من تدمير وحرق عجلة تحمل رشاشة أحادية وقتل عنصرين من عصابات "داعش" الإرهابية في منطقة الخانوكة التابعة الى قضاء الشرقاط …، فضلا عن معالجة وتدمير نفقين لعصابات "داعش" الإرهابية وتدمير عجلتين كانتا متواجدتين في بوابة النفق وقتل 30 إرهابيا كانوا مختبئين فيه في منطقة الخانوكة من قبل أبطال طيران الجيش بالتنسيق مع مقر العمليات ". وفي سياق متصل تم تدمير شفل مدرع تابع لعصابات "داعش" الإرهابية في منطقة سديره الجانب الأيسر لقضاء الشرقاط ، فيما تم حرق وتدمير عجلتين وقتل عنصرين من عصابات "داعش" الإرهابية في منطقة الخانوكة بواسطة مدفعية 155 ملم . وفي نفس السياق تم قتل 15 إرهابيا كانوا ينوون العبور من الجانب الأيسر لقضاء الشرقاط بواسطة دبابة "أبرامز"، وتفجير كدس عتاد عدد 2 تابع لعصابات "داعش" في منطقة العيثة من قبل مفرزة المعالجة.

شدد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، على حرص بلاده على العمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة من أجل توثيق وتنويع علاقات التعاون بين البلدين. 

" وأكد بوتفليقة، يوم الأربعاء، في برقية تهنئة إلى الرئيس الأمريكي المنتخب الجديد دونالد ترامب، على أن انتخاب الشعب الأمريكي كان باهرا، مغتنما الفرصة لتقديم تهاني الحكومة والشعب الجزائري للرئيس الجديد متمنيا له التوفيق في مهمته في منصب رئيس  الولايات المتحدة.

 وواصل الرئيس الجزائري إن "ما للولايات المتحدة الأمريكية من وزن على الساحة العالمية يجعل من انتخابكم مبعثا لانتظارات عبر العالم وبخاصة منها التطلع الى الدور الكبير في خدمة السلم والأمن الدوليين والحوار والتفاهم بين الشعوب وكذا التعاون الدولي". 

وعبر الرئيس الجزائري عن ارتياحه لجودة علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع البلدين: " وأؤكد لكم تمام حرصي وتصميمي على العمل معكم من أجل توثيقها وتنويعها لفائدة كلا شعبينا. 

عقد الناطق باسم الجيش الوطني الليبي العقيد أحمد المسماري مؤتمرا صحفيا، مساء اليوم الأربعاء، 9 نوفمبر ، بمقر السفارة الليبية بالقاهرة. 

  وخلال المؤتمر عرض المسماري صورا ورسومات توضيحية، تلخص مراحل تطور الأزمة الليبية، والأسباب التي استدعت تدخل قوات الجيش الليبي لحماية المواطنين الليبيين، والمناطق الخاضعة حاليا لسيطرة الجيش.

 وعن فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة، وتأثير ذلك على القضية الليبية، قال إن سياسة الولايات المتحدة الخارجية لا تتغير بتغير الأشخاص، مستبعدا حدوث تغيير جوهري.

 وردا على سؤال مراسل "سبوتنيك"، حول نية وزير دفاع حكومة الوفاق الوطني العقيد مهدي البرغثي الهجوم على منطقة الهلال النفطي واحتلاله، قال إن البرغثي اجتمع مع بقايا الجماعات الإرهابية في قاعدة "الجفرة"، وقاموا بوضع خطة للهجوم على منطقة الهلال النفطي بدعم قطري.

 وكشف المسماري عن الموعد المحدد من قبل حكومة الوفاق لبداية الهجوم، حيث أعلن أن يوم الجمعة 11 نوفمبر من المحتمل أن يكون هو الموعد المحدد لذلك، رابطا بينه وبين دعوات في مصر للخروج في تظاهرات وأعمال عنف، قائلا إنه من المحتمل أن يكون هناك تنسيق بين جماعة "الإخوان المسلمين" الإرهابية بمصر وحلفائها في ليبيا.

قال مصدر دبلوماسي إن انفجارا دوى في منطقة التجمع الخامس 25 كم جنوب شرق العاصمة المصرية القاهرة، استهدف سيارة المستشارة السياسية في السفارة الليبية، أنعام ياقة.

 وكشف المصدر أن كاميرات المراقبة أظهرت شابا قام بوضع لاصقة تحت السيارة قبل أن يصعد خلف آخر كان ينتظره على دراجة نارية لتنفجر السيارة بعد مغادرته بدقائق ، لافتا إلى عدم وقوع إصابات بشرية.

 من جهتها فضلت السفارة الليبية عدم التعليق وانتظار نتائج التحقيقات.

بحث الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والبيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، في اتصال هاتفي، اليوم الأربعاء، القضايا الملحة حول سوريا والشرق الأوسط. موسكو، — سبوتنيك.

 وقال المكتب الصحفي للكرملين في بيان: "في هذا السياق، تم التطرق إلى القضايا الملحة للوضع في سوريا والشرق الأوسط". من جهته، تحدث لوكاشينكو عن انطباعاته من زيارتيه الأخيرتين إلى قطر والإمارات، كما جرى بحث جدول الاتصالات الشخصية بين بوتين ولوكاشينكو. 

وتزامن الاتصال بين الرئيسين مع فوز المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، وسط ترقب العالم تغييرات في سياسات واشنطن في الشرق الأوسط وبصفة خاصة في الملف السوري.