تبدأ اليوم السبت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، نظر أولى جلسات محاكمة 24 متهمًا منهم 14 حضوري على رأسهم محمود فتحي "رئيس حزب الفضيلة"، وأحمد محمد طه وهدان "نجل الدكتور محمد طه وهدان عضو مكتب الإرشاد، في القضية المعروفة إعلاميا باسم "لجان العمليات المتقدمة".

وأُسندت للمتهمين في القضية التي تحمل رقم 570 لسنة 2015 حصر أمن دولة عليا، ارتكاب جرائم الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، تدعو لتعطيل الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، وحيازة أسلحة ومفرقعات، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، واغتيال عدد من رجال الجيش والشرطة. 

قال الشيخ سامح عبد الحميد - القيادى السلفى إن قرار الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف بإعادة فتح فريضة الاجتهاد، خطوة جيدة نحو إصلاح الخطاب الدينى، خاصة بعد شيوع العديد من الفتاوى الإلكترونية التي سيتم الحد منها.

وأكد في تصريح لـ«فيتو» ضرورة ألا تقتصر اللجنة، التي شكلها شيخ الأزهر من 30 عالما، على الأزهريين فقط، وإنما يتم ضم غيرهم إليها من الذين لديهم علم شرعي، مثل الشيخ محمد حسان والحوينى ومصطفى العدوى وياسر برهامى، لتجديد الخطاب الدينى بما لا يخالف الشريعة الإسلامية.

تستكمل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، السبت، محاكمة 739 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، يتصدرهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وذلك في قضية الاعتصام المسلح بميدان رابعة العدوية بمدينة نصر.

قال سامح عبد الحميد القيادي بالدعوة السلفية أن الواقع والقانون والأعراف الدولية تُجبر ترامب على التعامل الجيد مع مسلمي أمريكا لأنهم مواطنون لهم كامل الحقوق.

وأضاف في بيان له: "هناك مؤشرات لتراجع ترامب عن تصريحاته ضد المسلمين، وفي أول خطاب له بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية أكد على أنه رئيس لكل الأمريكان".

وتابع: "استطاعت المسلمة من أصل صومالي إلهان عمر، أن تصل إلى مجلس النواب بولاية "مينيوستا" الأمريكية، وذلك بالتزامن مع فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، برئاسة الولايات المتحدة، وقد حذف فريق الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، مقطع فيديو من على موقعه الإلكتروني كان قد أدلى فيه بخطاب يُطالب بمنع دخول المسلمين للولايات المتحدة الأمريكية، وإخراج المهاجرين المسلمين".

نجحت القوات المسلحة في ضبط المركز الإعلامي الرئيسي لتنظيم "أنصار بيت المقدس" الإرهابي، الذي يبث من خلاله جميع عملياته الإرهابية، ويعزز اتصالاته مع عناصره التكفيرية، وذلك داخل مدرسة قرية المقاطعة، وتدعى مدرسة "المقاطعة".

وعثرت القوات، داخل المدرسة، على علم تنظيم "داعش" الإرهابي، وأجهزة كمبيوتر، ولاب توب، وأجهزة إشارة، وكاميرات حديثة، وطبق دش، ولاسلكي هوائي، وتم التحفظ على المضبوطات، وتعزيز المدرسة من الداخل والخارج، بأعداد كبيرة من القوات.

ونجحت القوات في ضبط أجهزة مماثلة، بالوحدة الصحية لقرية المقاطعة بالشيخ زويد، وهي وحدة صحية مجاورة للمدرسة، وتم السيطرة على الأوضاع، وتطهير المنطقة من العناصر التكفيرية.

وضبطت القوات أيضًا مركزا آخر للقيادة والإشارة والمراقبة، بجوار منطقة مربع نجد بالشيخ زويد، وتم ضبط أجهزة إشارة، ولاسلكي، وهوائي، ونظارات ميدان، وتليسكوب، وهو مركز مخصص لمراقبة تحركات القوات، وتوزيع المهام على العناصر التكفيرية.

كما تم ضبط مخزن كبير للمتفجرات بقرية الخرافين بالشيخ زويد، وبداخله أعداد كبيرة من العبوات الناسفة والمتفجرات.

قالت مصادر طبية ورسمية في شمال سيناء أمس إن مسلحين مجهولين ألقوا جثتي شخصين في محيط قرية زارع الخير غرب مدينة العريش وعليهما آثار طلقات في الرأس. وأوضح سكان أن مسلحين خطفوا قبل يومين خفيراً في الشرطة (35 سنة) من أمام منزله في شارع أسيوط ورجلاً آخر (55 سنة) من مدينة العريش وفروا بهما إلى جهة غير معلومة، حتى عثر على جثتيهما أمس. ويُعتقد بأن المسلحين يتبعون جماعة «ولاية سيناء»، فرع «داعش» في مصر، التي اعتادت خطف سكان تحت زعم التعاون مع الأمن، وقتلهم وإلقاء جثثهم في ميادين عامة. 

أعلنت مصادر أمنية مقتل ٢٩ عنصرًا تكفيريًا وتدمير ١٨ بؤرة إرهابية، أمس، خلال حملة أمنية نفذتها قوات إنفاذ القانون من الجيش الثانى الميدانى، مدعومة بعناصر من الشرطة المدنية، تحت غطاء جوى من الطائرات الحربية، بعدد من مناطق مكافحة النشاط الإرهابى بشمال سيناء. وقالت المصادر إن القوات شنت حملة أمنية موسعة بمحيط مدن العريش والشيخ زويد ورفح وتحت غطاء جوى من الطائرات الحربية والتى تقوم بمهام الرصد والتصوير وشن الغارات الجوية، للقضاء على الإرهاب وتطهير سيناء من البؤر الإجرامية والعناصر التكفيرية والمسلحة. وأضافت أن الحملة أسفرت عن مقتل ٢٩ عنصرًا تكفيريًا خلال تبادل إطلاق النار مع القوات. وتابعت المصادر أنه تم تدمير ١٨ بؤرة إرهابية من المنازل والعشش التى تستخدمها العناصر الإرهابية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها.

فى سياق متصل، نجحت قوات إنفاذ القانون فى تفجير ٥ عبوات ناسفة، قامت العناصر التكفيرية بزرعها بطريق القوات، دون وقوع إصابات أو خسائر.

من ناحية أخرى، أصيب مواطنون بإصابات متنوعة فى انفجار عبوة ناسفة بجوار كمين للشرطة بالعريش، وتم نقلهم للمستشفى، وأجرت قوات الشرطة عمليات تمشيط للمنطقة للبحث عن عبوات ناسفة أخرى، وضبط المتورطين فى زرعها.

وفى الشرقية، شيّع الآلاف من أهالى قرية بير عمارة، التابعة للوحدة المحلية بقرية أنشاص الرمل، بمركز بلبيس، أمس، جثمان المجند أحمد ماهر جمعة، ٢٢ سنة، الذى استُشهد، أمس الأول، متأثراً بإصابته بعد اشتباكات بين القوات المسلحة ومجموعة من الإرهابيين.

تم تشييع الجثمان فى جنازة عسكرية مهيبة، حضرها المحافظ خالد سعيد وعدد من المسؤولين بالمحافظة، وسط هتافات تندد بالإرهاب. وتعالت زغاريد النساء المشاركات فى تشييع الجثمان.

دعا الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، المسلمين للنظر إلى أهل الموصل وحلب وحمص.

وأضاف برهامي، في بيان له: كل يومٍ نسمع آلامًا لا تطاق عن تطهير عِرقيّ أو إثنيّ لمُدُنِ وتجمعاتِ أهلِ السُّنّة، يسجّل جرائم الحرب والتطهير العرقي فيها المنظمات العالمية، وليست الألسنةُ والأخبارُ العربية أو الإسلامية، والعالم يبارِك إبادة العوام -من رجالٍ ونساءٍ وأطفالٍ- باسم محاربة "داعش" و"القاعدة" والإرهاب، والكل يعلم أنها شماعةٌ وغطاء صَنَعوه هم؛ ليضربوا عصافير بحجر واحد؛ يجمع الشباب الجاهل المخدوع لهؤلاء المجرمين الذين ينشرون فكر الغلوّ من الخوارج والروافض، ثم يجتمعون من خلال محاربتهم وإبادتهم -المُعَدّة سلفًا- من أجل تقسيم دُوَل المنطقة، وتسليمها للأولياء الجدد -شُرطيّ المنطقة الجديد- إيران الشيعية، التي لا هدف لها أكبر من الانتقام من أحفاد أبي بكر وعمر وعثمان، ولا حلّ لهذه المآسي إلا الاتحاد الحقيقي والفوري بين الدول السُّنّية، العربية وغيرها، ولنترك أحقادَ النفوس وحظوظَ الدُّنيا ورائنا؛ وإلّا، فالذبح ينتظر الجميع، والله المستعان.