أثار إعلان قناة «الجزيرة» القطرية إنتاج فيلم وثائقى عن «التجنيد الإجبارى فى مصر»، ادعت فيه تعرض الجنود لسطوة القيادات، ردود أفعال واسعة حول محاولات قطر الدائمة لتشويه سمعة الجيش المصري، والدولة المصرية.

واعتبر خبراء أن قطر تنفذ مؤامرة لصالح أجندات دولية ضد مصر.

وقال الدكتور سعيد اللاوندي، أستاذ العلاقات الدولية، إن قطر دائمًا ما تحاول تسييس موادها الإعلامية للحرب على الدولة المصرية، وتحديدًا الجيش المصرى الذى أنقذ البلاد، وما زال يحاول إنقاذها من براثن الإرهاب الذى تحاول دائما قطر والإخوان أن يزرعوه فى مصر.

وأضاف «اللاوندي»: «ما تنتهجه قطر يمثل محاولة لتنفيذ أجندات أجنبية لصالح دول أخرى تكره الدولة المصرية، ولا تريد أن ترى لها استقرارًا»، لافتًا إلى أن القناة تعتمد فى حربها ضد الدولة المصرية على مقولات وفيديوهات كاذبة ومزيفة.

وطالب النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، بالتشويش على القناة، ومنعها نهائيًا من البث فى مصر، على أن تعمل الأجهزة المختصة على قطع الإرسال عنها، وملاحقة كل العاملين بها، مضيفًا: «قناة الجزيرة لا تعلم أن حب الجيش المصرى يمثل عقيدة لدى المصريين، فى الوقت الذى يحارب فيه على جبهات عديدة ضد الإرهاب الذى صنعته قطر».

قضت محكمة جنح مستأنف السيدة زينب، أمس، برئاسة المستشار جهاد حسين، بحبس الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت ٦ أشهر مع إيقاف التنفيذ، وذلك فى الاستئناف المقدم منها على حكم سجنها ٣ سنوات لإدانتها بازدراء الأديان.

وقالت «ناعوت»، لـ«المصرى اليوم»، إنها كانت واثقة في القضاء المصرى ونزاهته، وكانت تتمنى البراءة، مشيرة إلى أنها تعشق تراب هذا الوطن، ولن ترحل عن مصر ثانية واحدة.

زعمت صحيفة "السفير" اللبنانية، أن طليعة من قوات الجوية المصرية انضمت مؤخرًا إلى قاعدة حماة الجوية السورية، ولم يعرف إن كان هؤلاء الطيارون قد شاركوا بالفعل في عمليات عسكرية، مشيرة إلى أن الوحدة المصرية تضم 18 طيارًا ينتمون إلى تشكيل مروحيات بشكل خاص.

واعتبرت الصحيفة أن هذه الطليعة تمثل "القفزة الصغيرة التي تحتاجها العلاقات السورية المصرية كي تعود إلى طبيعتها"، التي تحدَّث عنها قبل أربعة أيام وزير الخارجية السوري وليد المعلم، قد تكون حدثت، وتنتظر تكريسًا قريبًا مع وصول دبلوماسي مصري رفيع إلى دمشق.

ويقول مصدر سوري مقرب من الملف لـ"السفير" إن موعد ما بعد يناير المقبل سيشهد وصول قوات مصرية كبيرة ستشارك في العمليات العسكرية، ولن تكتفي بتقديم المدد الجوي في قاعدة حماه.

وذكرت الصحيفة، أن ذلك يأتي مع إعراب الرئيس عبدالفتاح السيسي بوضوح عن دعم مصر لـ"الجيش السوري"، في إطار حديث أدلى به أمس الى الصحفي البرتغالي باولو دانتينيو، وتقدم الرئيس السيسي نحو موقف يُعَدُّ الأقرب من دمشق.

وقال السيسي إن "الأولوية الأولى لنا أن ندعم الجيش الوطني على سبيل المثال فى ليبيا لفرض السيطرة على الأراضي الليبية والتعامل مع العناصر المتطرفة وإحداث الاستقرار المطلوب، والكلام نفسه في سوريا.. ندعم الجيش السوري وأيضا العراق". 

وردًا على معلومات صحيفة "السفير"، والتي تزعم بدء انخراط مصر عسكريًا في الحرب السورية، ذكر السفير نزيه النجاري، سفير مصر في لبنان، أن بعض وسائل الاعلام درجت في الآونة الاخيرة على نشر تقارير حول إرسال مصر لقوات عسكرية للمشاركة في القتال الدائر في سوريا، مذكرًا بأن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية قد أصدر بيانًا في الثالث من نوفمبر الحالي، أكد فيه بوضوح عدم صحة هذه التقارير.

وأشار السفير المصري إلى أن "لمصر ثوابتها في الازمة السورية منذ بدايتها، ومنها الحل السياسي، وهو الوحيد الكفيل بإخراج سوريا من تأزمها بشكل نهائي، خاصة أن خمس سنوات من الحرب في سوريا قد أتت بدمار ونزوح هائلين"، مؤكدًا كذلك رفض مصر لأي خيار يهدد وحدة الأراضي السورية.

أعلن العميد محمد سمير، المتحدث باسم القوات المسلحة، مهاجمة مجموعة مسلحة من العناصر الإرهابية، مساء أمس الخميس، أحد نقاط التأمين بشمال سيناء مستخدمة عربات الدفع الرباعي المفخخة والمحملة بكميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار.

وأوضح أنه على الفور تم الاشتباك مع العناصر الإرهابية بواسطة أفراد الكمين بكافة وسائل النيران وتمكنت عناصر القوات المسلحة من قتل 3 من العناصر الإرهابية وإصابة آخرين، مضيفا أنه جار استكمال أعمال البحث والتمشيط للمنطقة للقضاء على باقي العناصر التكفيرية.

وأضاف أن انفجار العربة المفخخة وأعمال الاشتباكات بالإضافة إلى انفجار عبوة ناسفة في أحد المركبات أسفر عن استشهاد 8 من أفراد القوات المسلحة. وأكدت القوات المسلحة أن هذه الأعمال الدنيئة لن تثنيها عن تأدية واجبها للقضاء على الإرهاب واستمرار تأمين مقدرات الوطن.

تطهير 8 قرى من الإرهاب بالشيخ زويد

غمرت مظاهر البهجة والفرح أهالى الشيخ زويد، العائدين إلى منازلهم فى 8 تجمعات، بعد فرارهم منها، وذلك عقب قيام الأجهزة الأمنية بتطهير قراهم من الإرهاب.

وقال الأهالي، إن الأجهزة الأمنية أوفت بما وعدت، وقد عدنا إلى منازلنا، وسنبدأ بإصلاح ما أفسده الإرهاب الأسود، مشيرين إلى أن العناصر الإرهابية اختفت فى مناطقهم وعاد الأمان، وأنهم فى غاية السعادة، وأن هذه الأجهزة تتواصل مع الأهالي لتلبية كل متطلباتهم.

"الأهرام"

أوصى بحث أعده قيادى اخوانى باستمرار ماسماه بـ "القصاص" من المسئوليين الأمنيين فى مصر لكن، مع اتخاذ مجموعة من الضوابط، والمحاذير، كما اشار  إلى 7 توصيات يمكن لعناصر الجماعة العمل بها خلال مرحلة ماسماه ب"الاستعداد بالقوة".

وشملت توصيات البحث الذى أعده أمير بسام، القيادى بجماعة الإخوان،والبرلمانى السابق: تكوين قاعدة معلومات بكل أفراد الحركة الإسلامية ممن التحقوا بالجيش وتدربوا على السلاح، ومعرفة كل من شارك فى الجهاد الأفغانى أو غيره مشاركة قتالية حيث وصفتهم الدراسة بانهم "نواة جيدة"

وأوصى البحث المنشور على الموقع الالكترونى لتجمع نواب الاخوان، بتشجيع المبادرات الفردية فى تعلم فنون استخدام السلاح، وتحفيز التحاق الشباب بأماكن ماسماه ب"الجهاد الحالية" مثل سوريا واليمن وليبيا أو الالتحاق بحركة حماس.

ودعت التوصيات إلى دفع الشباب للتدريب البدنى"فرديا"، وصالات الرياضة منتشره وتفى بالغرض

ودعا إلى ووضع خطة للانتشار، وتدريب أفراد على أعمال رصد وجمع وتحليل المعلومات والأنشطة المخابراتية

واستعرض البحث علاقة الإخوان باستخدام القوة، حيث أشار إلى أن حسن البنا مؤسس الجماعة تكلم عن القوة ولم ينف استخدامها لكنه أعتبرها اخر الدواء،وأشار إلى أن البنا أعتبر أن الخطوة التنفيذية لاستخدام القوة هى حين إجتماع 12000 "مجاهد" او 300 كتيبة"

وذكر بسام أن البنا أنتهج إسلوبا عمليا بإنشاء الفرق الكشفية،ثم النظام الخاص، وقال:" الإخوان على مر تاريخهم لم يختلفوا فى الاستعداد بالقوة ولكن توقيت استخدامها هو الذى كان محل الخلاف"

وأشار بسام إلى أن الإخوان شاركوا فى الجهاد الأفغانى وساندوه, ولم يعترض أحد على ما فعله الإخوان المسلمين فى اليمن بتجهيز قوة من 70 ألف مسلح معتبرا أن حديث الأبواق الإعلامية حول التطرف والإرهاب جعلت هناك حساسية مفرطة فى التعامل مع الأمر.

ودعا بسام إلى مراجعة تاريخ الإخوان ورسائل البنا للوقوف على رؤية الإخوان للقوة كأحد وسائل التغيير.

وأضاف:"لعل من يعارض العمل على توفير متطلبات القوة من رجال مدربين وذخائر وأسلحة هو التخوف من انكشاف الأمر وما يتبعه من تضييق وملاحقة أمنية ,وهو سبب له وجاهته ولكن هذا السبب يجعلنا أن نتوخى الحذر والحيطة وأن نبحث عن بدائل (خذوا حذركم فانفروا ثبات أو انفروا جميعا ...) الحذر والنفير معا."

وتابع :"المهم فى الاستعداد بالقوة هو توفير رجال ذوى لياقة بدنية عالية ومدربين على استخدام السلاح مع توفر المعلومات عن أماكن الذخيرة والسلاح حال الاحتياج إليها"

وأشار إلى أن وجود مجموعات تعلن عن نفسها وتصدر بيانات وغير ذلك من الأفعال هو ما يضر ضررا بالغا بحركة القصاص فى اشارة إلى مجموعات "حسم"،و"لواء الثورة".

كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في مصر، أمس الخميس، عن معلومات جديدة في جريمة مقتل 21 قبطيًا مصريًا في ليبيا على يد عناصر من تنظيم داعش المتطرف قبل عام ونصف تقريبًا. وذكرت التحقيقات أن مصريًا ينتمي إلى خلية إرهابية عُرفت إعلاميًا بـ«خلية مطروح»، حيث نشطت في مدينة مرسى مطروح المتاخمة للحدود الليبية، اشترك في تتبع وقتل العمال المصريين.

وبحسب التحقيقات، يدعى المتهم الهارب عبدالله دخيل حمد عبد المولى (30 عامًا)، وقد أحالته النيابة العامة مع 18 متهمًا آخرين ضمن ذات الخلية إلى محكمة الجنايات بتهمة إنشاء وتأسيس وإدارة وتولى زعامة جماعة على خلاف أحكام القانون.

و«الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي». وكشفت تحقيقات النيابة أيضًا أن «المتهم عبدالله دخيل قد قتل وآخرون مجهولون، المجني عليهم وعددهم 21 قبطيًا مبينة أسماؤهم بالتحقيقات، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد».

وأضافت التحقيقات أن المتهمين «بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل أي من المسيحيين المتواجدين بدولة ليبيا، وأعدوا لذلك الغرض أسلحة بيضاء». و«نفاذًا لذلك احتجزوا المجني عليهم كُرهًا عنهم وأتوا بهم مكبّلين وبطحوهم أرضًا ثم ذبحوهم بالخناجر حال تواجد المتهم المذكور على مسرح الجريمة للشد من أزرهم قاصدين إزهاق أرواحهم فأحدثوا بهم الإصابات التي أودت بحياتهم».

اختتم في مدينة العقبة جنوبي الأردن تمرين مشترك بين وحدات منتخبة من القوات المسلحة الأردنية والقوات المسلحة المصرية والذي استمر لمدة أسبوعين.

وذكر بيان صادر عن الجيش الأردني مساء أول من أمس أن التمرين العسكري هدف إلى تعزيز أوجه الشراكة والتعاون العسكري بين القوات المسلحة في البلدين ودعم جهود الأمن والاستقرار في المنطقة.

وتضمن التدريب تنفيذ عدد من الأنشطة القتالية لمكافحة المجموعات الإرهابية المنظمة وتحرير الرهائن والمحتجزين واقتحام السفن المشتبه بها والإغارة على الأهداف الساحلية المعادية.

واشتمل التمرين النهائي على تطبيقات ميدانية ورمايات بالذخيرة الحية من وحدات المدفعية، ورماية الصواريخ المضادة للدروع، وعمليات الاقتحام، والإنزال المظلي لتطويق الأهداف وتهيئة الظروف المناسبة لقوة الهجوم وبإسناد من الطائرات العمودية المقاتلة وطائرات الاستطلاع.

أحالت النيابة العامة المصرية 22 شرطياً، بينهم ضباط، على المحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنح في واقعة فرار سجناء، بينهم مدانون بالإرهاب، من سجن المستقبل في الإسماعيلية قبل أسابيع، وهي الواقعة التي قُتل فيها ضابط ومدني وجُرح شرطي آخر.

وكان موقوفون في قضايا مخدرات وإرهاب فروا من سجن المستقبل بمعاونة مسلحين هاجموا السجن من خارجه، فيما استخدم السجناء لدى فرارهم سلاحاً آلياً هُرب إليهم داخل السجن.

وبين الفارين أحد موردي الأسلحة والذخائر للجماعات المُسلحة المتطرفة في سيناء، أوقفته الشرطة قبل فراره بأيام، لدى تهريب شحنة ضخمة من الأسلحة والذخائر لمصلحة جماعة «ولاية سيناء»، فرع تنظيم «داعش» في مصر.

وقرر المحامي العام لنيابات القناة عمرو سامي إحالة 22 شرطياً من قوة تأمين السجن على محاكمة جنائية أمام محكمة الجنح. وحُددت جلسة عاجلة غداً لبدء المحاكمة. واتهمت النيابة أفراد الشرطة بـ «الإهمال في أداء عملهم ما تسبب في هروب 6 سجناء مستخدمين أسلحة نارية».

وفي واقعة أخرى، أمرت نيابة غرب القاهرة بحبس أمين شرطة من قوة قسم شرطة الأميرية، لاتهامه بالتعدي على مواطن، بعدما رصدت كاميرات مراقبة القسم أن الشرطي صفع مشتبهاً به أوقف مع اثنين آخرين توفي أحدهما في وقت لاحق، واتهمت أسرته ضابطاً من قوة القسم بتعذيبه حتى الموت.

وتجري السلطات تحقيقات في واقعة وفاة رجل يُدعى مجدي مكين اتهمت أسرته ضابطاً بقتله. وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صوراً لجثته ظهرت فيها سحجات شديدة في أماكن متفرقة. وأفادت التحقيقات بأن الرجل تم توقيفه بصحبة اثنين من زملائه بشبهة «حيازة حبوب مخدرة». وأظهر مقطع مصور لإحدى كاميرات مراقبة القسم التي تحفظت عليها النيابة العامة، أن شرطياً صفع واحداً من مرافقي مكين أثناء دخوله القسم. وواجهت النيابة الشرطي بالمقطع، وأمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وأطلقت سراح 8 أمناء شرطة من قوة القسم.

وعقد وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار اجتماعاً مع مديري إدارات البحث الجنائي في كل مديريات الأمن على مستوى مصر، بحضور قيادات الوزارة، تحدث خلاله عن «رؤيته الشاملة لأبعاد ومستجدات الموقف الأمني والتحديات التي تواجهه»، وطلب «التحسب من أي أخطاء غير محسوبة قد تؤثر في حجم الجهود المبذولة والإنجازات المحققة».