بعد تقهقر "داعش".. 12 حيًا في الموصل بين يدي القوات العراقية

الأحد 27/نوفمبر/2016 - 06:50 م
طباعة بعد تقهقر داعش..
 
تواصل القوات العراقية معركتها في الموصل، وذلك في الاسبوع السادس للمعركة، حيث تمكنت القوات العراقية حتى الآن، من استعادة 12 حياً في الجانب الأيسر من المدينة.
بعد تقهقر داعش..
وتتقدم القوات العراقية في عمليات "قادمون يا نينوى" لتحرير المحافظة ومركزها الموصل، ثاني أكبر مدن العراق سكاناً بعد العاصمة بغداد، من قبضة "داعش" الإرهابي الذي استولى عليها منذ منتصف عام 2014.
وأفادت مصادر عراقية  بأن الأحياء التي استعادتها القوات العراقية شرقي الموصل وشمالي شرقها هي "السماح، والتحرير والزهراء والقادسية الأولى والقادسية الثانية والخضراء وعدن والمحاربين والقاهرة والمصارف والنهضة والملايين".
وأضافت إلى أن القوات العراقية تهدف حالياً إلى استعادة أحياء الفلاح والبكر والبريد والزهور من "داعش" وصولاً إلى مركز المدينة. 
وكانت المواجهات مستمرة في أحياء المحاربين والقاهرة والمصارف، إلى يوم أمس السبت، وتمكنت القوات العراقية من استعادتها اليوم الأحد، 27 نوفمبر 2016،  وتعمل الآن على تطهيرها من "داعش" بالكامل.
وفي وقت سابق قال قائد محور الجهاز، الفريق عبدالوهاب الساعد، إن القوات العراقية باتت على بعد 4 كيلومترات من الجسر الرابع، الذي يقطع نهر دجلة للوصول إلى الساحل الأيمن من الموصل وأن القوات العراقية وتحديداً في المحور الشرقي هي داخل حدود بلدية الموصل، أما  المحور الجنوبي  أن حي البوسيف هو الذي يفصل القوات الاتحادية عن مطار الموصل كما تفرض قوات مكافحة الإرهاب سيطرتها على حي البكر، أحد أهم معاقل "داعش"، شرق الموصل، وأمامها 4 كيلومترات فقط لتقتحم مركز المدينة، حيث يتحصن التنظيم.
بعد تقهقر داعش..
وتابع كما قتل عشرات المتطرفين في محيط الحي، وتدمير أسلحة ثقيلة وسيارات مفخخة بواسطة طائرات التحالف الدولي، التي استهدفت تجمعاتهم بأربع ضربات مكثفة، وأن خطر "داعش" قد تلاشى داخل الأحياء و تتقدم الفرقة المدرعة التاسعة وألحقت خسائر كبيرة بصفوف المتطرفين جنوب شرقي الموصل، ووصلت إلى حي السلام لتتحرك بعده إلى الجسر الرابع على الساحل الأيسر أما جنوب الموصل، فتحقق فيه الشرطة الاتحادية ترافقها عمليات نينوى تقدماً كبيراً ضد عناصر "داعش"، الذين انسحبوا إلى حيي البو سيف والغزلاني قرب المدخل الجنوبي، وسط أنباء تتحدث عن استعداد القوات لاقتحام البو سيف، بعدما أحكمت محاصرته وباتت قذائف المدفعية والصواريخ تنهال على تجمعات التنظيم هناك وشمالاً، تقول العمليات المشتركة إن الفرقة الـ16 بقي أمامها أحياء قليلة عند مدخل المدينة، أصعبها الحي العربي، الذي يحاول التنظيم التحصن بداخله.
 أما غرب الموصل فحققت ميليشيات الحشد تقدماً كبيراً ضد المتطرفين، وألحقت بصفوفهم خسائر كبيرة أصبحت بعدها على مشارف تلعفر.
 يذكر أن معركة الموصل أطلقت عليها الحكومة العراقية سم قادمون يا نينوى وتشارك فيها قوات الأمن العراقية مع الحشد الشعبي، وقوات البيشمركة في كردستان العراق، والقوات الدولية لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل من تنظيم  داعش .
للمزيد عن يوميات الموصل أضغط هنا

شارك