قال أمين سر مجلس الشعب السوري، خالد العبود، إنه لو نجح الإرهاب وداعموه لكانت خارطة الإقليم في مكان آخر غير هذا الانتصار، معتقدا أن حلب لها خصوصياتها، ويجب علينا الانتباه أن بعض القوى ما زالت تحاول أن تستثمر في الإرهاب باعتباره يمثل معارضة معتدلة، وهذا غير موجود في أماكن مثل تدمر والموصل ووسط العراق، وغير موجود على مستوى ما يحدث في مصر

وتتجهز لعيد النصر مضيفا أن انتصار حلب يعني هزيمة المشغلين للإرهابيين، وأيضا هزيمة أردوغان، وإسقاط ورقة حلب من إمكانية أن يستثمر فيها الأمريكي. ومشيرا في نفس الوقت إلى أن تحرير حلب هو إسقاط لمشروع الاحتلال للبلاد. واعتقد العبود أنه إذا تم الانتهاء من تحرير حلب فإنه لا يوجد أي خلاف على بعض الجغرافيات الأخرى، التي تصفها بعض القوى بأن بها إرهاب.

 ونبه العبود من أن بعض القوى الإقليمية ما زالت متشابكة في الميدان والسياسة حتى وإن أجمعنا أن المتواجد في الميدان هو إرهاب، لكنه لن ينسحب من الأرض رغم هزيمتهم وإسقاط مشروعهم لكنهم سيحاولون استثمار ما تبقى. وعلق العبود على تصريحات الرئيس الفرنسي هولاند ورياض حجاب بخصوص سوريا، متسائلا، كيف يمكن تسويق رياض حجاب مرة أخرى؟ مؤكدا أن هذا يثير نقطتين، الأولى كيف تصرف فرنسا استثمارها فيما يسمى الأداة السياسية السورية أي المعارضة، ثانيا علينا أن ننتبه إلى الانتخابات الفرنسية القادمة، وهناك قوى تحاول إظهار بعض العناوين من أجل الاستفادة منها في صندوق الانتخابات القادمة. موضحا أن الموقف الأوروبي ليس موقفا استراتيجيا لجهة المعارضة وإنما هو موقف تكتيكي لا يتجاوز المصلحة الفرنسية الضيقة. 

طلبت فرنسا، اليوم الثلاثاء، عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، لمناقشة تدهور الأوضاع في مدينة حلب السورية، التي تشهد قتالاً دموياً منذ أسابيع.

 وقال سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، وفقاً لوكالة "فرانس برس" الفرنسية، إن الاجتماع، المتوقع انعقاده مساء اليوم، سيناقش سبل مواجهة "أسوأ مأساة إنسانية في القرن الـ21" حسب تعبيره. 

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، اليوم الثلاثاء، أن ثلاثة من قيادات تنظيم "داعش" من الضالعين في عدة هجمات خارج سوريا، من بينها هجمات باريس 2015، قتلوا في ضربة جوية نفذت في الرابع من الشهر الجاري. 

ذكر بيان صادر عن البنتاغون، أن القتلى الثلاثة الذين سقطوا في الرقة متورطين أيضاً في تجنيد مقاتلين أجانب لصفوف تنظيم "داعش" الإرهابي. وأكد البيان أن "اثنين من القياديين هم صلاح قرماط وسامي جدو، الذين ساعدا في الإعداد لاعتداءات 13 نوفمبر 2015 في باريس". 

قال علي حسن، الناشط السوري وأحد مواطني حلب، إن الأوضاع في مدينة حلب السورية الآن، أصبحت بالكامل تحت سيطرة الجيش العربي السوري، الذي تقدم مع الحلفاء في كامل أحياء شرقي حلب، منذ مساء أمس وصباح اليوم الثلاثاء. وكشف الشاهد العيان، أن معظم المدنيين الخارجين من الأحياء الشرقية، أكدوا أنهم تعرضوا لتهديدات بالقتل أو الضرب والاعتداء في حال خروجهم من شرق المدينة، إلى الأحياء التي تسيطر عليها الحكومة

ولفت إلى أن بعض المدنيين تعرضوا للضرب في الشوارع، لأنهم قرروا مغادرة الأحياء الشرقية في حلب، والبعض بقوا داخل شرقي حلب، تحت الضرب والتهديد. وأضاف الناشط السوري، أنه ابتداء من الساعة الخامسة فجر اليوم، بدأ آلاف الحلبيين التحرك من الأحياء الشرقية إلى الأحياء الغربية، وتحاول قوات الجيش تقديم كل ما هو ممكن من مساعدات غذائية ولوجستية لمن يخرجون من الأحياء الشرقية إلى الغربية.

 وأوضح أن معظم الخارجين من النساء والأطفال وكبار السن، وقد بدا على وجوههم التعب والإرهاق بشكل واضح، ما يدل على أنهم ظلوا في معاناة كبيرة لشهور طويلة، التي استغرقتها المعارك. 

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، في محادثة هاتفية بمبادرة الجانب القطري، على أهمية الصفقة المبدئية، بشراء الصندوق السيادي القطري، مع شركة غلينكور، 19.5% من أسهم "روس نفط". جاء في بيان للكرملين اليوم الثلاثاء عن هذه المحادثة: "تم مناقشة قضايا الساعة من جدول الأعمال الثنائي.

 تم التشديد، على وجه الخصوص، على الأهمية المبدئية للاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرا على اقتناء وكالة   خصخصة 19.5% من أسهم "روسنفط" قطر للاستثمار، مع شركة النفط السويسرية " غلينكور " 19.5 بالمائة من أسهم" روس نفط "". 

وذكر البيان أنه بالإضافة إلى ذلك، تم الاتفاق على مواصلة العمل معا لمواصلة تطوير التعاون بين روسيا وقطر في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والإنسانية.

 وكان رئيس شركة "روس نفط"، إيغور سيتشين، قد رفع في يوم 8 كانون الأول/ ديسمبر تقريرا، لرئيس الدولة فلاديمير بوتين، عن اختتام صفقة بيع 19.5 بالمئة من أسهم الدولة في أكبر شركة نفط روسية، مقابل مبلغ 10.5 مليار يورو مع مستثمرين استراتيجيين- كونسورتيوم شركة "غلينكور" وصندوق قطر السيادي للاستثمار"، اللذان حصلا على حصص متساوية في إطار عملية الخصخصة. وكان رئيس الوزراء الروسي، دميتري مدفيديف، قد أعلن يوم 11 كانون الأول/ ديسمبر، أنه وقع كافة الوثائق القانونية اللازمة لبيع 19.5 بالمئة من أصول شركة "روس نفط"، وبذلك تكون كافة خطط الخصخصة لهذا العام قد نفذت. 

يزعم محلل أمريكي استخباراتي، أن الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، قد انشغل عن إدارة البلاد وتصريف شؤون الحكم منذ سنوات قبل اعتقاله في نهاية 2003 من قبل القوات الأمريكية. يقول المحلل السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية، جون نيكسون، "إن صدام كان في سنواته الأخيرة مشغولا بكتابة الروايات، ولم يكن يلق بالاً للجيش أو كيف يدير أتباعه البلد". 

ويؤكد بحسب ما نقلته صحيفة الـ"ديلي ميل" البريطانية: "منذ وقت طويل لم يعد يدير الحكومة". والجدير بالذكر أن نيكسون هو أول محقق استجوب صدام حسين عقب اعتقاله. ويضيف الرجل في كتاب يصدر له قريباً نهاية هذه السنة، حول الرئيس العراقي السابق أن "صدام كان غير ملم بما يجري داخل العراق في الوقت الذي دخلت القوات الأمريكية والبريطانية". وقال: "لقد كان غافلا عما تفعله حكومته، ولم تكن لديه خطة واضحة حول كيفية الدفاع عن العراق". وقد تولى نيكسون مهمة التحقق من هوية صدام قبل إعلان نبأ اعتقاله رسميا. وقد روى قصة اللحظات الأولى للاعتقال في كتابه الحديث المسمى Interrogation of Saddam

 Hussein " .

ويقول فيه إن الرجل حتى لحظة اعتقاله ظل متعجرفا وكأن ذلك الأمر لم يحدث. وكان يحملق في المحقق من أعلى لأسفل، ويحتقره. ويقول عنه نيكسون: "كان مخيفا حتى وهو يعتقل ويتم حبسه". وعندما سأله نيكسون: "متى آخر مرة رأيت أولادك على قيد الحياة؟" يعني عدي وقصي. رد صدام: "من أنت أيها الرفيق؟". واستطرد: "هل أنت من الاستخبارات العسكرية؟ أجب وحدد من تكون؟". 

وظل صدام يؤكد أنه لم يخطط لاغتيال بوش الأب بعد حرب الخليج، وبدا راضيا وهو يسمع أصوات التفجيرات في الخارج، معتقدا أن أنصاره سوف يكسبون المعركة. ثم قال لنيكسون: "إن مصيرك الفشل". وأردف: "سوف تجد أنه ليس من السهل حكم العراق". وقد سقط نظام صدام حسين في 2003 حيث تم اعتقاله ثم أعدم بعدها بثلاث سنوات بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وقد اعتقل قرب مسقط رأسه في بلدة الدور بجوار تكريت في 13 ديسمبر 2003، خلال عملية تفتيش استغرقت قرابة تسعة أشهر. من هو نيكسون؟ وكان نيكسون الذي يعمل محللا بقيادة الاستخبارات الأمريكية قد قضى سنوات في مهمة دراسة شخصية صدام حسين، قد استدعي لإجراء التحقق من هوية الشخص المعتقل، باحثا عن أوشام بعينها وصفات في الرجل. وقد كان من الواضح أنه صدام حسين، لكن نيكسون وغيره من الأمريكيين وفق تقديم للكتاب على موقع أمازون لبيع الكتب "لم يكونوا يعرفون بدقة تامة من يكون صدام حسين؟"، في إشارة إلى شخصيته العنيدة والغامضة. وتقول "ديلي نيوز: "إن نيكسون مثل صدام حسين كان هو الآخر في موقف صعب، وهو يتولى مهمة شاقة…وأسئلة صعبة". وقد تسلح الرجل بمعارفه حول صدام واستطاع أن يحدد هويته من خلال ندبة قديمة أصيب بها جراء طلق ناري ومن ثم من خلال وشمين خاصين بالقبيلة. من الاستجوابات ومن الأسئلة التي وجهها له حول الشائعات التي تقول بأن له ولداً اسمه علي من زوجة تدعى سميرة، كانت إجابة صدام للمحقق: "إذا قلت لك نعم. هل ستقتلونه مثل ما قتلتم عدي وقصي؟". ومع إصرار نيكسون أجاب صدام: "في الثقافة العربية نعتبر الذين لهم أولاد متزوجين، سواء تزوجوا بشكل رسمي أم لا…وفي المقابل فالذين ليس لهم أولاد هم عندنا غير متزوجين". وبحسب الكتاب فإن صدام تزوج من سميرة وله فعلا ولد منها اسمه علي.  وتشير أمازون في تقديم الكتاب إلى أنه يعكس خلاصة صريحة ومذهلة حول صدام حسين، من خلال شهادة الرجل الذي كان له أن يجري أطول تحقيق مع صدام بعد اعتقاله، والذي يروي "بأمانة" — بحسب التقديم — ملخصات لجلسات الاستجواب، والخطوات التي تلتها، بعيداً عن الهالة والأساطير التي أحاطت بصدام. 

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن الاتهامات والتهديدات بحق روسيا من قبل "مجموعة السبع الكبار، دون اليابان" تأتي بسبب اليأس.

وقال لافروف عقب الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الاقتصادي للبحر الأسود، اليوم: "في هذا البيان "السداسية"، كان هناك الكثير، واتهامات مباشرة بشأن جرائم حرب، وتهديد كل من يدعم الحكومة السورية. أعتقد أن هذا مجرد يأس، وعدم قدرة شركائنا الغربيين على إقناع هؤلاء لمن دعموهم وأنشؤوهم وسلحوهم، لغاية واحدة هي تغيير النظام في سوريا". وأضاف لافروف: "هم (دول الغرب) كانوا يأملون بأنه يمكن التعاون مع المتطرفين، إذا كان الهدف المشترك- إسقاط نظام بشار الأسد، وبعد تحقيق هذا الهدف، كانوا يأملون بالتخلص من المنظمات المتطرفة. هذا لم يحدث، وقع شركنا الغربيين في هذا الفخ أكثر من مرة". وأكد لافروف أنه بنتيجة هذه الأعمال تم إنشاء تنظيم "القاعدة" الإرهابي، و"داعش" والآن، من خلال تصرفاتهم، ظهر هيكل إرهابي آخر يدعى "جبهة النصرة" (جميع هذه الجماعات محظورة في روسيا). وأشار لافروف إلى أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وغيره من قادة الدول الغربية مثل كندا، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، ما يسمى بـ"مجموعة السبعة الكبار من دون اليابان" أو المجموعة "السداسية"، قبل أيام قليلة أصدرت بيانا تضمن 

تعتبر قلعة حلب أهم المواقع التاريخية والاستراتيجية الحاكمة لباقي أحياء المدنية، فهي تتربع على كتف جبلي وتعانق الجغرافيا من جميع الاتجاهات، حيث كانت عبر سنوات الحرب في سورية، حصن منيع حضن الجنود السوريين الذين منعوا المسلحين من الاقتراب منها وهدمها رغم محاولات التفخيخ والحفر المستمرة، إضافة للاستهداف الذي أصاب بعض مرافقها وأجزائها وأدت لتهديم سورها. استعادة الجيش السوري كامل المناطق والأحياء التي تقع في محيط القلعة والتي كانت في معظمها تحت سيطرة جبهة "النصرة"، حيث تمكنت القوات المتقدمة عبر محور هنانو من الالتقاء مع حامية القلعة ودخلت من بابها الرئيسي لتكمل بعدها المشوار في إسقاط معاقل المسلحين وسط هزائم كبيرة وخسائر بالمئات في صفوفهم مما تسبب بانهيار جبهات القتال، كما مهدت لتأمين كامل محيط الجامع الأموي صباح "اليوم" لتصبح المدينة القديمة خالية من المسلحين. وينتظر الكثير من سكان المدينة على فارغ الصبر انتهاء أعمال التمشيط الهندسي المحيط بالقلعة وتأهيل الأحياء لعودة الحياة لسابق عهدها، حيث كانت القلعة تعد أحد المواقع الترفيهية فهي تحتوي على مدرج أقيمت عليه الكثير من الحفلات الفنية وحاضنة لكثير من المهرجانات والأمسيات الفنية، إضافة للأعمال الغنائية. 

نفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، التقارير التي تم تداولها حول بقاء نحو 250 ألف سوري محاصرين في مدينة حلب السورية.

 وأشارت الوزارة على لسان المتحدث باسمها، إيغور كوناشينكوف، إلى أن المسلحين شرقي حلب كانوا يحتجزون أكثر من 100 ألف شخص كدروع بشرية، لكنهم خرجوا جميعا إلى مناطق سيطرة الحكومة. 

وأضاف كوناشينكوف:  اتضح أنه لم يكن في الأحياء الشرقية من حلب أية "معارضة" أو "منظمات إنسانية"، لم يكن هناك سوى الإرهاب. 

وتابع المتحدث باسم وزارة الدفاع: كل صرخات المسرحية التي تزعم الدفاع عن المتبقين في الحصار المفروض على 250 ألف مدني في حلب، التي تميز فيها خصوصا، بعض ممثلي القيادة البريطانية وزميله من فرنسا، ليست أكثر من ثرثرة معادية للروس. 

وذكر المتحدث باسم الوزارة الروسية أيضا، أنه خلال تفتيش الأحياء المحررة من قبل وحدات إزالة الألغام لم يكتشف أي مستشفى أو مدرسة كانت تعمل خلال سيطرة المسلحين. 

دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد رعد بن الحسين، اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي للإصرار على إدخال مراقبين مستقلين إلى مناطق التفتيش الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، لمتابعة ما يجري على الأرض. القاهرة — سبوتنيك وقال رعد في بيان، نشرته "رويترز"، إن "مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدعو المجتمع الدولي "للإصرار على إدخال مراقبين مستقلين إلى مناطق التفتيش الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية". 

وأعرب المفوض الأممي لحقوق الإنسان عن قلقه من "تكرار ما يجري في حلب في مناطق دوما والرقة وإدلب

وأضاف في البيان أن "سحق حلب والأثر المروع البالغ على شعبها وسفك الدماء والمذابح الوحشية للرجال والنساء والأطفال والدمار. ونحن لم نقترب بأي حال من نهاية لهذا الصراع الوحشي". 

وكانت الأمم المتّحدة قد تحدّثت اليوم عن وجود تقارير بحصول حالات إعدام طالت 82 مدنياً يوم أمس في حلب، داعية الحكومة السورية إلى حماية المدنيين والمقاتلين الذين يلقون سلاحهم. 

كما اتهمت الخارجية الفرنسية في بيان لها اليوم، السلطات السورية بـ"تنفيذ عمليات تصفية للمحسوبين على المعارضة في حلب". من جهته، أعلن الكرملين اليوم أن مستشار المبعوث الأممي إلى سوريا، يان إيغلاند، الذي اتهم الحكومتين الروسية والسورية بجميع أشكال القسوة في حلب، لا يملك معلومات حقيقية عما يجري في المدينة واقعياً. 

وكانت روسيا قد أعلنت سابقاً اليوم، أن الجيش السوري الحكومي، فرض كامل سيطرته على 98 بالمئة من أراضي حلب، وأن إجمالي مساحة الأحياء التي يسيطر عليها المقاتلين شرق المدينة، لا تتعدى 3 كم مربع. 

حذر رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، نيجرفان البارزاني، اليوم الثلاثاء، من خطورة اندلاع "نيران جديدة" في الموصل في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق سياسي يضمن حقوق جميع مكونات المدينة.

 وشدّد البرزاني، في كلمة ألقاها خلال "مؤتمر التعايش والتسامح" في أربيل، على ضرورة إيجاد اتفاقية سياسية بين مختلف الأطراف والمكونات في الموصل "لمرحلة ما بعد داعش"، مشيراً إلى أن "تحرير الموصل من الناحية العسكرية عملية سهلة لكنها بحاجة لعمل جدي على الأصعدة الاجتماعية والتعايش المشترك". كما أكد أن اتفاقا واقعياً على جغرافية وديموغرافية المنطقة يكتسب أهمية كبيرة الآن من أجل ضمان حقوق جميع مكونات المنطقة، ولمنع اندلاع نيران جديدة، مشدداً على "ضرورة الاهتمام بالموضوع ومنع حدوث كوارث أخرى في المنطقة". وتتواصل عمليات تحرير مدينة الموصل "مركز محافظة نينوى" من سيطرة "داعش" الذي استولى عليها عام 2014، منذ 17 تشرين الأول/ أكتوبر، وتشارك في العمليات، القوات العراقية والحشد الشعبي وقوات البيشمركة الكردية، وكذلك القوات الجوية للتحالف الدولي ضد "داعش" الذي تقوده الولايات المتحدة. 

قررت الولايات المتحدة خفض المساعدات العسكرية للسعودية على خلفية الأنباء عن سقوط عدد كبير من المدنيين جراء عمليات التحالف العربي في اليمن، كما أفادت وكالة "رويترز"، اليوم الثلاثاء، نقلا، عن مسؤولين أميركيين لم تكشف عن هويتهم. وأوضح أحد المسؤولين للوكالة أن قرار وقف بيع الأسلحة، بما فيها ذخائر عالية الدقة، يعود إلى مشكلات "منهجية" متعلقة بدقة الغارات الجوية.