بعد 3 سنوات من القبض عليه.. تنفيذ حكم الإعدام في "حبارة"

الخميس 15/ديسمبر/2016 - 11:03 ص
طباعة بعد 3 سنوات من القبض
 
بعد أكثر من ثلاث سنوات من القبض على أخطر الإرهابيين في مصر.. نفذ سجن الاستئناف بـ"باب الخلق" حكم الإعدام بحق عادل حبارة اليوم الخميس 15 ديسمبر 2016، وذلك بعد أخذ رأي فضيلة المفتي في الحكم، ورفع الأمر للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للتصديق عليه؛ وذلك بعد اتهامه بعمليات إرهابية عدة، على رأسها مقتل 25 مجندًا فيما عُرف بمذبحة رفح الثانية. 

نبذة عن "حبارة"

نبذة عن حبارة
ولد عادل محمد إبراهيم المعروف بـ "عادل حبارة" عام 1975م بقرية الأحراز التابعة لمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية.. ذو تعليم متوسط بحصوله على دبلوم التجارة.. تنقل من عمل لآخر حتى انتهى به المطاف إلى السفر لليبيا.. وهناك اعتنق الفكر الجهادي بعد انضمامه للجماعات الجهادية.. بعد ذلك عاد إلى سيناء لتطبيق فكره الجهادي؛ حيث ذكرت مصادر بتجنيده بعض الأهالي خاصة المنتمين منهم للفكر الجهادي.
* 27 / 12 / 2010م
تم القبض على "حبارة" وتم ترحيله لسجن "وادي النطرون".
* 25 / 1 / 2011م
استطاع الهرب في أحداث 25 يناير، ورجع لسيناء مرة أخرى، وقام الرئيس المعزول محمد مرسي بالإفراج عنه بعفو رئاسي.
* 1 / 9 / 2013م
قامت قوات من الجيش والشرطة بالقبض على عادل حبارة واثنين من مساعديه، وذلك في مخبأ بجنوب العريش.
وبعد التحقيقات مع حبارة من قبل المخابرات الحربية، أكد مصدر أمني بمديرية أمن شمال سيناء أن "حبارة" اعترف بالواقعة وقام بتمثيلها كما حدثت، وكيفية قتل الجنود الـ 25.
ويعتبر عادل محمد إبراهيم الشهير بـ "عادل حبارة" من أخطر الإرهابيين في مصر؛ حيث نُسب إليه الكثير من العمليات الإرهابية، منها:
* أحداث تفجيرات طابا ودهب والتي واجه فيها المتهم حكم الإعدام وكان هاربًا من الحكم.
* مصادر رجحت تورطه في مذبحة رفح الأولى في السادس من أغسطس 2012م، والتي راح ضحيتها 16 مجندًا مصريًّا، وخطف 7 آخرين، وتم الاستيلاء فيها على مدرعتين تابعتين للقوات المسلحة المصرية، و21 بندقية آلية، و30 صندوق ذخيرة.
* مذبحة رفح الثانية في التاسع عشر من أغسطس 2013، والتي قُتل فيها 25 مجندًا مصريًّا، حيث قام مسلحون بإيقاف حافلتين كانتا تقل جنودًا مصريين عائدين من إجازتهم إلى معسكراتهم بشمال سيناء، وقتلوهم بعد أن قاموا بإنزالهم.
للمزيد عن "حبارة".. حياته وسيرته اضغط هنا

استعدادات أمنية عقب حكم الإعدام

استعدادات أمنية عقب
من جهتها استعدت الأجهزة الأمنية على مختلف الأصعدة بالبلاد تحسبًا لأي رد فعل بعد أن تم اليوم تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق "عادل حبارة".
وتمثل الاستعداد في التواجد بمحيط المنشآت الحيوية بالبلاد؛ خشية وقوع أية أعمال تخريبية تمس مؤسسات الدولة، خاصة السجون ودور العبادة، بالإضافة لزيادة أعداد الدوريات الأمنية في سيناء، كما أكدت مصادر أمنية أن خبراء المفرقعات أجروا عمليات تمشيط بالقاهرة والجيزة، ومواصلة الحملات الأمنية على الجانبين السياسي والجنائي.

شارك