أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الخميس، أنه أحبط سلسلة من الأعمال الإرهابية في موسكو، جهزت بأمر من أحد قادة "داعش" في تركيا.

وجاء في بيان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم: "تم الكشف عن نشاط مجموعة تخريبية — إرهابية، تضم مواطنين من طاجكستان، ومواطنا من مولدافبا، خططوا للقيام بأعمال إرهابية في موسكو، باستخدام عبوات ناسفة يدوية الصنع، ذات قدرة تفجيرية كبيرة". 

ووفقاً لجهاز الأمن الروسي، فقد أعد المسلحون هجوماً إرهابيا، بموجب تعليمات مباشرة من أحد قادة "داعش" في تركيا، والمعلن عن مذكرة توقيف دولية بحقه، من قبل سلطات طاجكستان. وذكر البيان أنه تم اعتقال أربعة من أعضاء الجماعة الإرهابية في موسكو. وأثناء عمليات تفتيش منازلهم، تمت إزالة عبوات ناسفة جاهزة للاستخدام، وأسلحة نارية آلية، فضلاً عن مصادرة "كمية كبيرة من المتفجرات لتصنيع عبوات ناسفة بقدرات تفجير عالية". هذا وحذرت روسيا مراراً من خطر التنظيمات الإرهابية، مثل تنظيم "داعش" الإرهابي، والذي بات اليوم واحداً من أخطر التهديدات التي تواجه الأمن العالمي، واستطاع التنظيم في غضون ثلاث سنوات، الاستيلاء على مناطق واسعة في العراق وسوريا. ويحاول التنظيم الإرهابي حتى الآن، بسط نفوذه في معظم مناطق ودول منطقة الشرق الأوسط، وبعض دول شمال أفريقيا، خاصةً في ليبيا، ووفقاً للتقديرات المختلفة، فقد وصلت مساحة الأراضي التي سيطر عليها تنظيم "داعش"، خلال عامي 2014 و2015، ما يعادل 90 ألف كيلومتر مربع في كل من سوريا والعراق، قبل أن تقوم الحكومتان السورية والعراقية خلال العام 2016، بتحرير معظم هذه الأراضي من قبضة الإرهابيين، وتختلف البيانات الصادرة حول عدد المسلحين داخل هذه المنظمة المتطرفة، حيث تتراوح أعدادهم ما بين 50-200 ألف مقاتل، بحسب تقديرات استخباراتية وأمنية مختلفة. وبالرغم من أن حجم هذا التنظيم غير معلوم بالضبط، إلا أن روسيا، وعبر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أوضحت أن خطره يكمن بضمه للآلاف من المسلحين المتطرفين، وبينهم الكثير من "الجهاديين" الأجانب القادمين من دول آسيوية وأوروبية وأمريكية، وكذلك من دول ومناطق القوقاز وآسيا الوسطى، مثل أذربيجان وقرغيزستان وداغستان والشيشان وطاجكستان وأوزبكستان، ومن دول أوروبا الغربية مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا، إضافةً للعديد من الإرهابيين الذين قدموا من الولايات المتحدة. 

بارك الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الخميس، للسوريين بـ"تحرير" مدينة حلب، وذلك بالتزامن مع إجلاء مقاتلي الفصائل المسلحة ومدنيين من المدينة. وقال الأسد في شريط مصور قصير نشرته صفحة رئاسة الجمهورية السورية على موقع "فيسبوك"، "اعتقد مع تحرير حلب سنقول الوضع ليس فقط السوري وليس فقط الإقليمي تغير بل أيضا الدولي"، مضيفا "هذا بحد ذاته تاريخ يرسم الآن أكبر من كلمة مبروك". 

أعلن النائب الأول لقائد إدارة العمليات العامة بهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق فيكتور بوزنيخير، اليوم الخميس، أنه تم العثور على تسجيلات للجرائم والتعذيب في مخابئ المسلحين في سوريا، والتي صوروها بأنفسهم. 

وقال بوزنيخير خلال مؤتمر صحفي: "تم بدء العمل على توثيق الجرائم التي ارتكبت من قبل الإرهابيين في شرق حلب بحق المدنيين. خلال تفيش مخابئ المسلحين، تم العثور على كميات كبيرة من الصور والتسجيلات التي تظهر الجرائم المرتكبة التي صورها المسلحون أنفسهم".  هذا وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القافلة الأولى من المسلحين وأسرهم، الذين تم إخراجهم من شرق حلب، وصلت إلى وجهتها النهائية في حي الراشدين4. وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "القافلة الأولى من المسلحين وأسرهم، الذين تم إجلاؤهم من شرق حلب، أنهت تحركها إلى نقطة النهاية من مسارها في حي الراشدين-4. قافلة الحافلات وسيارات الإسعاف أوصلت برفقة ضباط من المركز الروسي للمصالحة أكثر من 1000 شخص." 

قال العقيد أحمد المسماري، المتحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية،الخميس، إن طرابلس هدف استراتيجي للعمليات العسكرية الخاصة بالقضاء على الإرهاب. واعتبر المسماري أن الجماعات الإرهابية وقادتهم متواجدون في طرابلس ويتخفون وراء مسميات عديدة. وأكد المسماري أن عملية الاغتصاب لمرأة ليبية، التي حدثت مؤخرا، ليست الأولى، فهناك عمليات اغتصاب وقتل لفتاة أخرى في طرابلس، وبذلك أصبح الأمر يمس العرض والشرف، وهو أمر له حساسية خاصة لدى الليبيين، وكل العرب، ولذلك أبدى المشير "خليفه حفتر" انزعاجه الشديد من هذه الجرائم واعتبر الأمر يخصه شخصيا. 

أشار مصدر مسؤول ميداني لمراسل "سبوتنيك"، أنه تم إدخال باصات باتجاه مناطق المسلحين لإخراج حوالي 5000 مسلح مع عائلاتهم، ومن بعدها سيتم إعلان تطهير حلب من المسلحين.

 وأشار المصدر إلى وجود حوالي 15 فصيلا مسلحا، بالإضافة إلى جبهة "النصرة"، و"أحرار الجبهة الشامية"، جميعهم متواجدون ومتفقون على الخروج من منطقة الراموسة بريف حلب. 

وأضاف المصدر أن قسما من هؤلاء المسلحين الخارجين سيتم تسوية أوضاعهم مع الحكومة السورية، وقسم آخر سيتم نقله إلى محافظة إدلب. 

يذكر، أن الاتفاق تم على إخراج المسلحين الأجانب بدون وسائل عربية أو أجنبية، وكانت العصابات المسلحة قد أعلنت استسلامها، مساء أمس، للخروج من المنطقة بعد الضربات التي تلقتها من الجيش العربي السوري وحلفائه. 

أعلن النائب الأول لقائد إدارة العمليات العامة بهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق فيكتور بوزنيخير، اليوم الخميس، أن الجيش السوري ووحدات الدفاع الشعبي يشارفان على الانتهاء من تحرير أحياء حلب الشرقية من الإرهابيين. موسكو- سبوتنيك. وقال بوزنيخير خلال مؤتمر صحفي: "القوات السورية، ووحدات الدفاع الشعبي تقترب من إنهاء عملية تحرير أحياء حلب الشرقية من الإرهابيين…وأسفرت الأعمال الهجومية عن طرد المسلحين من كافة الأحياء التي كانت تحت سيطرتهم. وتمكن الجيش السوري خلال المعارك من تصفية أكثر من 900 إرهابي، والقضاء على عشرات وحدات الأسلحة الثقيلة والآليات العسكرية". وتابع: "أود أن ألفت الانتباه إلى أنه بقرار الرئيس الروسي لا يستخدم سلاح الجو الروسي في حلب اعتبارا من 18 أكتوبر/تشرين الثاني". وأضاف بوزنيخير، أن 3033 مقاتل خرجوا طوعا من مدينة حلب وتم العفو عن نصفهم تقريبا. وقال بوزنيخير: "خرج من حلب طوعا 3033 مقاتلا، 1524 منهم تم العفو عنهم وأفرج عنهم، وفيما يتعلق بالمتبقين تجري بحقهم أعمال التحقيق". وبخصوص تدمر أشار بوزنيخير إلى أنه تم صد الهجمات المتتالية لإرهابيي "داعش" على مدينة تدمر، لافتا الانتباه ؟إلى أن خط الجبهة حاليا يمر في مدينة تياس ومطار التيفور. وقال بوزنيخير: "تمكنت القوات السورية بدعم من سلاح الجو الروسي من تحقيق استقرار للوضع في منطقة تدمر. لقد تم صد الهجمات المتكررة للإرهابيي "داعش". ويمر خط الجبهة حاليا في مدينة تياس ومطار التيفور. روسيا تقدم الدعم للقيادة السورية في تنظيم الهجوم المضاد على تدمر". 

أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، أن الأسلحة الخفيفة التي تركها الجيش السوري في تدمر وبعض المعدات العسكرية العاطلة لا تشكل تهديدا للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن قرار السماح بتوريد أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية المحمولة على الكتف للمقاتلين في سوريا، هذا ما يجب أن يدعو للقلق. موسكو — سبوتنيك. وقال كوناشينكوف، اليوم الخميس، إن "الأسلحة الخفيفة التي تركها العسكريون السوريون في تدمر وبعض المعدات التي لا تعمل، لا يمكن أن يشكل تهديدا للتحالف الدولي".

 وأضاف المتحدث العسكري أنه "ما يجب أن يقلق حقا الجنرال تاونسند — هو القرار الذي صدر مؤخرا من الكونغرس الأمريكي بشأن توريد أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية المحمولة على الكتف، للمقاتلين السوريين، في عام 2017 ". 

الحرب التي تدور في سوريا تحمل في جوانبها الكثير من المفارقات والغرابة، فالذين نادوا بالحرية هم أنفسهم من يقتل ويشرد ويحاصر المدنيين، ومن طالب بحياة أفضل هو الذي يريد تحويل معيشة السكان إلى موت بطيء، فشعارات الحرية المزعومة سقطت سريعا ولم تستطع الصمود أكثر من أيام قليلة، وحملت في طياتها سلاحا فتاكا لقتل المدنيين.

 ومع تحولات الميدان نحو الأفضل بالتزامن مع تحرير الجيش السوري لمزيد من المدن والمناطق، ينكشف الستار في كل يوم عن حقيقة المسلحين وعن أسلوب حياتهم وتفكيرهم، ليتجلى القتل والتعذيب والجهل  في كل شيء يحيط بهم، حتى  لباسهم وأشكالهم وأماكن اختبائهم تبدو غير ملائمة للحياة البشرية المتطورة. 

واكتشف الجيش السوري بعد تحريره عددا من المناطق والأحياء داخل مدينة حلب، عشرات الأنفاق والأماكن التي كان المسلحون يختبئون فيها وبعضها كانت معدة للإقامة، حيث ظهرت الحفر والأنفاق العميقة في كل حي وكان يوجد فيها  الطعام والشراب ومستلزمات شخصية. 

كما كانت تستخدم  ملاذا آمنا لمسلحي "النصرة" للهرب من المواجهة مع الجيش السوري ولحماية نفسها من نيرانه التي تطاردهم في كل مكان. 

ويذكر، أن معظم أماكن سيطرة جبهة "النصرة" والفصائل المسلحة في سوريا تحتوي على غرف وطرق تحت الأرض، وهم اعتادوا على العيش  فيها والبقاء داخلها لأشهر. 

أوصت الخارجية الروسية، اليوم الخميس، بعثة التحقيق التابعة لمنظمة الحظر على الأسلحة النووية، بالقيام برد فعل أكثر سرعة بخصوص حالات استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا. 

وقال ميخائيل أوليانوف، مدير إدارة وزارة الخارجية الروسية بشؤون عدم انتشار الأسلحة والرقابة عليها، للصحفيين، اليوم: "إننا نوصي بإصرار بأن تقوم بعثة التحقيق التابعة لمنظمة الحظر على الأسلحة الكيماوية برد فعل أكثر سرعة على طلبات الجانب السوري بخصوص التحقيق في حوادث استخدام الأسلحة الكيماوية، بل وإننا نأمل في أن يصبح عمل هذه البعثة أكثر فعالية وطاقة وسرعة". وفي إجابة عن سؤال ما إذا كانت هناك اتصالات بين الخارجية الروسية والبعثة المذكورة بخصوص زيارة محتملة إلى مدينة حلب، قال أوليانوف: "هذا الحديث يدور اليوم بالفعل". يذكر أنه سبق لميخائيل أولياوف أن أعلن، في تشرين الأول /أكتوبر الماضي، أن ما يتضمنه التقرير الأخير للآلية المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا لم يعط أدلة مقنعة لصالح فرض عقوبات على سوريا. 

أعلنت وزارة الطيران المدني المصرية، الخميس، العثور على آثار مواد متفجرة في رفات جثث ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة، التي سقطت في البحر المتوسط قادمةً من باريس، في شهر مايو الماضي.

 وأوضحت الوزارة، في بيان نشرته، اليوم، أنه ورد إلى الإدارة المركزية للحوادث تقارير الطب الشرعي بشأن جثامين ضحايا الطائرة، وقد تضمنت الإشارة إلى العثور على آثار مواد متفجرة ببعض الرفاة البشرية الخاصة بضحايا الحادث". 

وكانت الطائرة وهي من نوع إيرباص (320 إيه)- هوت في مياه البحر المتوسط في طريق عودتها من باريس إلى القاهرة في 19 مايو أيار وقتل 66 شخصا هم كل من كانوا على متنها.

 وأضافت اللجنة المصرية أنها أحالت الأمر للنيابة بعدما تبين لها "وجود شبهة جنائية وراء الحادث. 

أعلن مصدر ميداني، أن "جبهة النصرة" وحركة "أحرار الشام" وحركة "فاستقم كما أمرت" و"الزنكي" وغيرها تفجر مقراتها.

 وتابع المصدر أن المجموعات الإرهابية المسلحة المتواجدة في حي السكري شرق حلب تقوم بتفجير مقراتها بعدما حرقوا، صباح اليوم، كل الوثائق التي تمتلكها كي لا يستفيد منها الجيش السوري. 

كشف الإعلامي المصري أحمد موسى، أن النائبة عن الحزب الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي "تولسي جابارد"، وجهت اتهامات للإدارة الأمريكية الحالية بتمويل التنظيمات الإرهابية بطريقة مباشرة، أو بالإستعانة بعدد من الدول، لدعم تلك التنظيمات. وأضاف موسى خلال برنامجه على فضائية "صدى البلد"، أن من بين الدولة التي تدعم التنظيمات الإرهابية بتأييد من أمريكا، قطر، وتركيا، والمملكة العربية السعودية. 

وقال موسى مساء أمس الأربعاء، إن النائبة قدمت مشروع قانون لوقف تسليح الإرهابيين، ومنع استخدام الإدارة الأمريكية أموال الضرائب في توفير الدعم والتسليح للإرهابيين أو البلدان التي تقدم دعما مباشرا لتلك التنظيمات.

 وكشفت النائبة وفقا لما قاله موسى، أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية تضخ الأسلحة والأموال، من خلال السعودية وتركيا وقطر، وغيرهم لتنظيم "داعش" الإرهابي، وهو ما ساعد في خلق معاقل إرهابية في أغلب المدن السورية، بما فيهم حلب، لافتا إلى أن عدد الجماعات الإرهابية تتضاعف في سوريا في الفترة الأخيرة، بسبب هذا الدعم. 

وتابع موسى أن "الاستخبارات المركزية الأمريكية تدعم جماعة إرهابية تدعى "فرسان الحق" وتزودهم بالأموال والأسلحة، وتتعاون تلك الجماعة مع التنظيمات الإرهابية الأخرى في سوريا للإطاحة بالنظام السوري.