تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 8-1-2017

قال خالد الزعفراني، الباحث في الشئون الإسلامية، إن محاولة إلصاق الأعمال المتطرفة بالدعوة السلفية غير صحيح بالمرة ويعد ظلمًا وعدوانًا.

وأوضح "الزعفراني"، في تصريح خاص لـ "الفتح"، أنه كان في لقاء مع عمرو أديب على قناة "أون إي"، منذ يومين وسأله عن فتاوى الدعوة وعلاقتها ببعض الأعمال، فقال: "الذي يحاول إلصاق بعد الأعمال المتطرفة بالدعوة السلفية لا ينظر بعين الحق إلى الحقيقة الكاملة".

ودلل الباحث في الشئون الإسلامية، بمحافظة مثل مطروح بالبرغم من أنها محافظة حدودية مثل سيناء وغيرها؛ لكن لا يوجد بها أفكار متطرفة أو أعمال إرهابية تذكر وهذا بسبب عمل الدعوة السلفية هناك وجهد شيوخها.

وأوضح خالد الزعفراني، أن هذا إن دل على شيئ يدل على مدى اعتدال فتاوى وأفكار الدعوة ومحاربتها للفكر المتطرف والمنحرف، إذ هناك تضاد واضح بين "الأفكار المتطرفة التي ينسب أصحابها أنفسهم للسلف"  وما بين الدعوة السلفية؛ فشتان ما بين هذا وذاك.

(الفتح)

أعتبر الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، أن فتاوى السلفيين لتحريم تهئنة الأقباط بأعياد الميلاد «سخف وعيب»، مشيرًا إلى أن «هؤلاء أُناس من خارج إطار العصر الذي نعيش فيه وخارج إطار المحبة والدين، واخترعوا لأنفسهم ديننا غير الدين وغير الإسلام الذي نعرفه».

وأكد «نصار»، لـ«الشروق»، على هامش احتفال «الطائفة الإنجيلية» بكنيسة قصر الدوبارة، اليوم، أن احتفال مصر بعيد الميلاد تأكيد على أن مصر مسلمين ومسيحيين عنصرًا واحدًا وشعبًا واحدًا؛ ولذلك نقدم التهنئة للأقباط وللمصريين جميعا احتفالا بمولد المسيح، مضيفا: «كل سنة ومصر كلها بخير وسعادة بمسلميها ومسيحيها».

وكان بعض شيوخ الدعوة السلفية حذروا المسلمين من تهنئة الأقباط في أعيادهم، أو الاحتفال بأعياد الميلاد (الكريسماس)، مطلقين على ذلك «إثم الاختلاف»، وأفتوا بحرمانية تهنئة المسيحيين.

(الشروق)

هاجمت حركة دافع السلفية في مصر الكاتب ابراهيم عيسي، بسبب عرض فيلم “مولانا” المأخوذ من روايته, والذي يقوم ببطولته الفنان عمرو سعد.

ووفقا لموقع 24 الاماراتي ، قرر بعض مشايخ التيار السلفي بالقاهرة إعداد ملف كامل عن فيلم “مولانا” وتقديم بلاغ للنائب العام المستشار نبيل صادق، لوقف عرض الفيلم، “لما يحمله من إساءات كبيرة ضد علماء الأمة”، علي حد وصفهم.

وأشارت المصادر إلى أن الحركة السلفية ناشدت وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، التدخل لوقف عرض الفيلم في دور السينما، ووصفته بأنه فيلم هابط يسخر من العلماء والمشايخ.

(الاخبارية نيوز)

وصلت الأزمة الداخلية في جماعة الإخوان المسلمين إلى «طريق مسدود»، بعد النزاع الذي ظهر بين القيادات في نهاية عام 2015، ووصل ذروته خلال الأيام الماضية، إلى إعلان جبهة الشباب في الجماعة عدم اعترافها بمكتب الإرشاد، الذي يديره محمود عزت القائم بأعمال المرشد، وشكلت مكتبا جديدا ومجلس شورى عامًا جديدًا أيضًا.

في المقابل، أعلنت جبهة القيادات التاريخية، بقيادة محمود عزت، استكمال الأماكن الشاغرة في مجلس الشورى، ورفضت الاعتراف بالانتخابات التي أجرتها «الجبهة الشبابية» ونتائجها.

ووسط هذا الانقسام، حاول أكثر من شخص التدخل لحل أزمة الإخوان التي تفاقمت، مثل الدكتور يوسف القرضاوي، العالم الإسلامي الشهير، وإسماعيل هنية، القيادي في حركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي، أو عن طريق ممثلين لهم مثل تميم بن حمد آل ثان، أمير قطر، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ولكن كل تلك المحاولات باءت بالفشل، ولم تنجح في توحيد «الجماعة»، وإعادتها إلى وحدتها.

ورغم فشل كل الجهود في حل الأزمة، إلا أنه بقي شخص واحد هو وحده دون غيره، القادر على حل أزمة «الجماعة»، فبكلمة واحدة منه إذا نطقها تعود «الجماعة» إلى لحمتها وتتخلص من كل ما اعتراها من انقسامات وصراعات، وإذا حبسها زاد الانقسام والانشقاق وتعمق ووصلت الجماعة إلى مصير مجهول.

هو وحده من يملك أسرار الجماعة كاملة، وهو من بيده أمورها المالية والإدارية، وبيان واحد منه كفيل بحل كل الأزمات، ولكنه يرفض أن يصدر هذا البيان، ويلتزم الصمت حتى الآن.

هذا الشخص هو الدكتور محمد عبد الرحمن المرسي، عضو مكتب الإرشاد، وهو من مواليد 1956 وزوج عضو مجلس الشعب السابقة، سهام الجمل.

اختفى «المرسي» بعد فض اعتصام رابعة العدوية، في حين توفيت زوجته إثر طلق ناري تعرضت له في مظاهرة بالمنصورة في أكتوبر 2013، بعدها بدأ في الظهور والتواصل مع الجماعة والعودة لممارسة عمله كعضو بمكتب «الإرشاد» في بداية 2014.

مع اختفاء أغلب قيادات الجماعة بالوفاة أو السجن أو الاختفاء، لم يتبق من أعضاء مكتب الإرشاد في مصر سوى «المرسي» ومحمد كمال، وتم إجراء انتخابات في الجماعة لاختيار لجنة إدارية تدير أمور «الجماعة»، وكان "كمال" رئيسها، وشغل المرسي منصب النائب، وبدأ في الانتظام في دوره، إلا أنه لم يكن من المؤمنين بثورة يناير كما أكد مقربون منه، وكان يميل للفكر الإصلاحي، ومقتنع بإجراء مصالحة مع النظام، والعودة لمسار المعارضة كما كان الحال قبل ثورة يناير 2011.

بدأ «المرسي» في عدم التجاوب مع اللجنة وعدم الانتظام في حضور جلساتها في الوقت الذي وضعت فيه اللجنة خطة للعمل ضد النظام، ولكنه استمر في منصبه بالجماعة.

وفي بداية 2015 ظهر محمود عزت، نائب المرشد،  الذي اختفى منذ فض اعتصام رابعة منتصف أغسطس 2013؛ مطالبًا بدوره في قيادة «الجماعة» بصفته نائب المرشد والقائم بأعماله.

وأصدر «عزت» قرارا بحل اللجنة الإدارية، واختيار لجنة إدارية جديدة، احتفظ فيها «المرسي» و«كمال» بموقيعهما بصفتهما أعضاءً بمكتب الإرشاد، ولكن "عزت" أصر أن يكون المرسي هو رئيس اللجنة.

وافق "كمال" على هذا القرار، وبدأ العمل مع اللجنة، وكان الشخص الوحيد الذي يتواصل مع محمود عزت هو «المرسي»، وكان في كل مرة يذهب للقائه يرجع بقرارات إدارية يلزم اللجنة بتنفيذها، شملت تجميد عضويات بعض الأعضاء، وتغيير مراكز داخل الجماعة، وبعض القرارات المالية والإدارية التي كانت تخالف ما يتم الاتفاق عليها بين أعضاء اللجنة.

كان عزت والمرسي من المؤمنين بالمسار الإصلاحي، بينما كانت اللجنة تدفع في اتجاه المواجهة مع النظام، ولذلك ضاق «عزت» ذرعا باللجنة، وأرسل قرارا بحلها حمله «المرسي» للأعضاء الذين رفضوا الانصياع له، لأنهم منتخبون من الإخوان.

ولكن «عزت» أصر على قراره، وأقال المتحدث باسم اللجنة محمد منتصر، وجمد عضوية 8 من القيادات في اللجنة على رأسهم محمد كمال، في حين أبقى على تواجد المرسي ومعه مدير مكتب الشرقية ومدير مكتب القليوبية اللذين كانا أعضاء باللجنة، وشكلوا لجنة بمفردهم تحت رئاسة «المرسي».

في المقابل قرر الثمانية الآخرون بأنهم هم الأغلبية، وهم اللجنة الإدارية وأصبحوا يصدرون بيانات باسم اللجنة لرفض هذه القرارات.

أنشأ «المرسي» صفحة خاصة به على «فيس بوك»، وأخرى على «تويتر»، وثالثة على «تلجرام» تتم إدارتهم من تركيا بتعليمات منه، حملت صفحته رئيس اللجنة الإدارية العليا.

وبدأ الانقسام في «الجماعة»، وفي وقت من الأوقات في بداية 2016 حاول «المرسي» لم الشمل، وأرسل للشيخ يوسف القرضاوي، الذي شكل لجنة واستمع لطرفي النزاع وقدم مبادرة من 5 بنود شملت إخلاء جميع المناصب باستثناء منصب القائم بأعمال الجماعة محمود عزت، وعمل انتخابات جديدة، ولكن المرسي رفض إخلاء منصبه وتمسك بوجوده في مكتب الإرشاد وعلى رأس اللجنة الإدارية.

بعدها، تم الدعوة لمجلس شورى في مارس 2016 حضره «المرسي»، ولكنه لم يكتمل النصاب، ومع ذلك أصدر قرارات بإبقاء الجميع في مناصبهم، واختيار شخصيات من الجماعة في الأماكن الشاغرة وتجميد عضوية جميع المخالفين.

مع عدم استجابة قيادات الجبهة الشبابية لقرارات التجميد، وبعد وفاة محمد كمال، عضو مكتب الإرشاد، اتجهت الجماعة للانقسام من الرأس حتى القاعدة، وقامت الجبهة الشبابية بعمل انتخابات هاجمتها جبهة محمود عزت، وأعلنت عدم الاعتراف بشرعيتها، إلا أن الدكتور محمد عبد الرحمن المرسي صمت على الإجراءات الخاصة باللجنة، ولم يُصدر بأي بيان يهاجمها أو ينتقدها، على غير عادته في الإجراءات السابقة.

صمت «المرسي» غير المسبوق جعل كثيرين داخل الجماعة يأملون في أن يكون قد عاد لصوابه، وقرر الإفصاح عن طبيعة الصراع ووضع حد له، بما له من تأثير كبير داخل الإخوان بصفته الشخص الأول في الجماعة بالداخل حاليا، والقائد الفعلي لكل أمورها، وهو ما جعل البعض يطالبونه بقول الحق وعدم الانحياز لأي طرف واتخاذ موقف حاسم لحل صراع الجماعة، ولكنه ما زال في صمته حتى الآن، ولم يعلن انحيازه لأي من الطرفين بشكل كامل، في حين تبقى الجماعة في انتظار كلمة منه تعيد لحمتها إلى ما كانت عليه وتحل جميع الأزمات بها.

(النبأ)

روي "صلاح الصادق الطوير" شقيق والد نزار جلال الصادق الطوير المتحدث باسم شورى بنغازي الذى القى القبض عليه يوم امس الجمعة على اطراف مدينة اجدابيا الواقعة 150 كيلومتر غرب بنغازي، هارباً رفقة عناصر داعش، حقيقة انضمام ابن شقيقه للجماعات الارهابية شرق البلاد.

وتأسف الصادق فى رسالة تناقلتها وسائل التواصل الإجتماعي والاعلام الليبية وأطلعت عليها "بوابة أفريقيا الإخبارية"، عن كون نزار إبن شقيقه، قائلا : انه من مواليد و سكان منطقة الليثي فى بنغازي، وكان عمره بحلول سنة 2011، " 18 " عاماً،  مؤكداً ان " نزار " فى ذلك العمر، لم يكن يعرف عن الاخوان المسلمين أو تنظيم القاعدة أي شئ على حد قوله.

وكشف الطوير حقيقة إنضمام إبن أخيه التنظميات الإرهابية قائلا ”لقد أنضم نزار الي مؤسسات مجتمع مدني تقوم بأعمال خيرية في بنغازي وفي حقيقتها هي تابعة لجماعة الاخوان المسلمين وقامت بإنشاء العديد من المخيمات لإستقطاب الشباب الصغار في معسكرات الاخوان ببنغازي تحت رعاية عائلة الصلابي حتى تم تجنيدهم واستخدامهم في تلبية طلبات الخوارج بالداخل والخارج” .

وأوضح انه نصح نزار و والده مراراً و تكراراً بخطورة أتباع من وصفهم بـ ”المبتدعة المضلين” منذ عام 2012 لكن عدم مبالاة الابن وربما الأب الذي كان ينظر الي التحذير كتهويل للأمر وبأن شقيقه على خطأ كونه كان يعتقد ان هؤلاء يريدون تطبيق الشريعة ونشر السلام وبناء الدولة وفق معايير متطورة دفعته الى عدم الاخذ بنصيحته .

وتابع "العم" حديثه موجهاً العتب الى أولياء امور الارهابيين قائلا : ” فلينظر هؤلاء الاباء البائسين الطامعين السذج كيف أستخدمهم تنظيم الاخوان المفلسين بدراهم معدودة ومنهم من غرس فيه الحقد الجهوي الذي استخدمه الخوارج في الانتقام، واستغلالهم في الخطف والتفجير والاغتيالات باسم تحكيم شرع الله طيلة المدة الماضية ” .

وعبر عن أسفه تجاه الحال الذى وصل له هؤلاء الشباب وقال بأن أبناء المساكين ”المغرر بهم” سقطوا بين قتيل وجريح وأسير ومبتور الاطراف فى الوقت الذى كان فيه أخوة وأبناء من وصفهم بـ ”قادة الارهاب” كعائلة الصلابي واتباعهم قد حافظوا على ابنائهم واخوانهم بعيدا من هذه ” المؤامرة خارج الوطن سواء” عبر تمكينهم من الدراسة بالخارج أو إلحاقهم بسفارات أو ابعدوا عنهم الشبهات حتى داخل بنغازي.

وختم صلاح الصادق عم نزار الطوير رسالته قائلاً : ”هكذا فعل الاخوان وميليشياتهم بالجيل الصغير ، لقد جعلوهم يحاربون نيابة عنهم” .

(بوابة أفريقيا)

نشر موقع الفتح، الناطق باسم الدعوة السلفية وذراعها السياسية "حزب النور، مقالا للداعية السلفى أحمد فريد ،أحد مؤسسى الدعوة ،يتضمن هجوما عنيفا ،ضد الليبرالية والعلمانية حيث وصفهما بـ"القنوات العفنة"، و"الكفر بالدين والأخلاق" بحسب زعمه.

وقال فريد فى المقال الذى حمل عنوان "أيها الملحد اركب معنا":اُحذِّر الشباب والفتيات من هذا المستنقع الخبيث، مستنقع الإلحاد، وأقول لهم: احذروا العلمانية والليبرالية فإنها قنوات عفنة تصب فى هذا المستنقع الآثم، مستنقع الإلحاد".

وأضاف:"فالعلمانية هى اللادينية، أو الحياة بعيدًا عن الدين، والليبرالية أضَلّ سبيلا، فهى الكفر بالدين والقيم والأخلاق، وهى عبادة الهوى؛ فهذه المذاهب الباطلة والأفكار المنحرفة تصل بمن سلك سبيلها فى نهاية المطاف إلى الإلحاد، وهو "إنكار وجود الله عزّ وجلّ"، واعتقاد أن الكون وُجد صُدْفة بلا مُوجِد أو أنه أوجَد نفسَه، فهو الخالق والمخلوق"

كان فريد ألقى مجموعة من الخطب المصورة تحت نفس العنوان، ونشرتها الدعوة السلفية فى أكتوبر الماضى، وقال وقتها إنها رسالة من تأليفه ضد الإلحاد ،ثم أعاد موقع "الفتح" نشرها مكتوبة خلال الأيام الماضية.

(اليوم السابع)

أكد الإعلامي عمرو أديب أن بيان جماعة الإخوان الذي أصدرته أول أمس لا يعني تفككها مثلما يروج البعض . وقال "أديب" في برنامج "كل يوم" الذي يقدمه على شاشة "ON E" : "أنا طبعًا بخلاف كل الناس اللي قرأت البيان دة وطلعت تكتب عنه أنه انهيار وتهاوي لجماعة الإخوان .. لا دة قردي وعارف لعبه .. ولا بتتهاوى ولا حاجة اوعى تصدق". وأضاف: "ياريت تتابعوا الحتة دي من البيان عشان تبين الحدية والندية وأن الأمور بقيت هما واحنا" .. حيث نقل أديب جزء من البيان يقول: "إن المكتب العام للإخوان المسلمين قرر أن يبدأ بنفسه تحقيق هذه الوحدة المأمولة ليعلن عن جملة تقييمات شاملة أجراها مكتب الخارج واستمرت عدة شهور تناولت أداء جماعة الإخوان المسلمين خلال السنوات الست الماضية وسيقدمها خلال أيام بكل شفايفة للجميع وندعو الجميع أن يحذو حذونا لنصارح الشعب المصري بما نراه جميعًا في أنفسنا من أخطاء وما قدمناه من إسهامات في مسيرة الثورة ، وليكن ذلك الإعلان بمثابة أرضية تعاون مشتركة نتفق فيها على المباديء الجامعة التي لا يختلف عليها أبناء الوطن لنضع سويًا ميثاق شرف الثورة المصرية ". وتابع: "دي الشغلانة الجديدة الي هو عفا الله عما سلف تنسوا القديم وتعالوا نبتدي ، وزي مانتوا شايفين مفيش خطاب ديني والبيان كله مفيهوش آية واحدة ولا حديث ولا مظلومية ". واستدرك: "كمان مفيش كلام عن الرئيس مرسي ولا عودة الرئيس مرسي" .. مضيفًا: "المجتمعات كلها دلوقت ماشية كدة .. كل واحد شغال كدة .. أنا إخوان .. أنا مسلم.. أنا مسيحي أنا سني أنا شيعي .. العالم كله بقى كدة .. احنا قاعدين جوة طوائف .. والدولة اللي تقدر تمسك نفسها وتقف بنيان واحد وزي ما شوفتوا كدة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومن معه كانوا أقلية في الكنيسة ، مش هتعرف دة ديانته ايه ودة ديانته ايه؟".

رابط الفيديو https://youtu.be/-mwvrRMYOvo

(المصريون )

أحمد اسماعيل، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، قال إن كل ما تبثه القنوات التابعة لجماعة الإخوان وأعوانهم من خارج مصر، هى من أجل الترويج لنشر الفوضى قبل 25 يناير، من خلال إجراء حوارات مع الشخصيات التى تحرض ضد الدولة، مثل شباب 6 ابريل والحركات الأخرى، والبرادعى وقيادات الإخوان وغيرهم لنشر مخططاتهم فى الدولة .

وأضاف عضو لجنة الدفاع بالبرلمان فى تصريح خاص لـ"برلمانى" أن لجنة الدفاع ستتحرك دوليا لمقاضاة هذه القنوات، والشخصيات التى تظهر عليها للتحريض ضد الدولة المصرية، لافتا أنه سيتقرح بإعداد تشريع جديد فى اللجنة لوضع كل من يظهرون على هذه القنوات على قوائم الترقب واتخاذ الإجراءات القانون ضدهم .

عضو "دفاع البرلمان" يطالب بتشريع جديد لضبط المتحدثون لقنوات الإخوان الإرهابية

قال اللواء أحمد العوضى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن كل الدعوات التحريضية التى تطلقها القنوات الفضائية التابعة للإخوان، وعلى رأسهم قناة الجزيرة وغيرها من الفضائيات الموجودة فى تركيا ولندن وقطر، لن تنال من الدولة المصرية ، ولن يـتأثر الشعب المصرى بهذه الدعوات لنشر الفوضى فى البلاد ، لافتا أن الشعب المصرى أصبح مدركا لكل ما يدور حوله .

وأضاف عضو لجنة الدفاع بمجلس النواب فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أنه سيطالب اللجنة بإعداد مشروع قانون أو تشريع ومقترح لوضع كل من يظهر على قنوات الارهابية على الترقب وإلقاء القبض عليهم، واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، لأنهم يساعدون الإخوان وأعوانهم على الترويج لدعواتهم الارهابية، قائلا: "أن كل من يقوم بإجراء لقاء أو مداخلات هاتفية على هذه القنوات، لابد من اتخاذ الإجراءات ضده ومتابعة ما يتم بثه من سموم من هذه القنوات ، موضحا أن كل من يساعد هذه القنوات يعد خائن للدولة".

وعن اتخاذ أى إجراءات ضد القنوات فى المحاكم الدولية أكد "العوضى": "أن هناك من يساند القنوات فى الخارج خاصة فى لندن، وأن أى إجراء فى هذا الأمر لم يكن له أى فائدة وسيكون مجرد قضايا لن يتم فيها أى جديد".

نائب الوفد : على لجنتى العلاقات الخارجية والدفاع التحرك دوليا ضد فضائيات الإخوان

فيما أكد محمد عبده ، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد ، إن القنوات التابعة لجماعة الإخوان وعلى رأسها الجزيرة والشرق ومكلمين والعربى وغيرها من هذه القنوات ، لابد على البرلمان ولجنة العلاقات الخارجية والدفاع والأمن القومى بالتحرك دوليا من خلال المحاكم ، ومحاكمة كل هذه القنوات من خلال ما يتم بثه من مواد إعلامية تحرض ضد الدولة قبل 25 يناير المقبل .

وأضاف نائب الوفد فى تصريح لـ"برلمانى" أن هذه القنوات تعمل ليل نهار على الترويج ضد الدولة ، وهو ما يؤثر خارجيا على هيبة الدولة ، ومحاولة تدمير من خلال السعى وراء الأكاذيب والاستعانة بشخصيات سياسية كرتونية وحركات تتدعى الثورية للظهور على قنواتهم ونشر الأكاذيب ضد الدولة .

(برلماني)

أكد الشيخ محمد سعد العش مدير أوقاف البحيرة على تكثيف الجهود المبذولة لنشر الأفكار الإسلامية الصحيحة ومواجهة الأفكار المتطرفة والتكفيرية بكافة المساجد الحكومية والأهلية بالمحافظة، مضيفا أنه تم تنظيم أكثر من 12 ألف قافلة دعوية خلال الفترة الأخيرة بجميع المساجد ومراكز الشباب والمدارس والمؤسسات الشرطية خاصة فى المناطق النائية والظهير الصحراوى الذى يضم مناطق وادى النطرون ومركز بدر والنوبارية بمشاركة كبار الدعاة والعلماء وشيوخ الأزهر الشريف .

وأوضح مدير أوقاف البحيرة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه تم وضع خطة متكاملة لتأهيل الدعاة والأئمة من أجل تفعيل برامج تجديد الخطاب الدينى التى تتبناها وزارة الأوقاف والتى تستهدف نشر قيم الإسلام الوسطى البعيد عن التطرف والمغالاة والبعد عن الانغلاق والجمود.

وشدد الشيخ العش على منع غير المتخصصين وما أسماهم بالجهلاء من اعتلاء المساجد، وتابع: تم السيطرة من قبل الأوقاف على كافة المساجد الحكومية والأهلية ولن نسمح أبدا باختراق جماعة الإخوان الإرهابية أو الجماعات السلفية للمساجد مهما كلفنا الأمر، لافتا إلى أن أئمة الأوقاف والعلماء الصادرة تصاريح خاصة هم فقط من لهم الحق من اعتلاء المنابر.

وعن مواجهة الأفكار المتطرفة قال مدير أوقاف البحيرة  أن هناك آليات كثيرة للمواجهة منها تكثيف القوافل الدينية خاصة فى الأماكن الشعبية والريفية والتى تعتبر مراكز نفوذ للجماعات المتشددة كما يتم تكثيف حملات الرقابة والمتابعة.

للمرور على المساجد ومعرفة مدى التزام العاملين والأئمة بقواعد وزارة الأوقاف وكذلك الأشراف التام على مكتبات المساجد لمنع أى كتب غير مصرح بها، مشيرا إلى مصادرة 22 كتابا من مكتبات المساجد المختلفة خاصة بمركزى دمنهور وكوم حمادة لبعدها عن صحيح الدين  ودعوتها للأفكار المتطرفة منها كتب لشيوخ الدعوة السلفية مثل محمد بن صالح العثيمين وأحمد فريد وياسر برهامى.

وعن مدى التزام أئمة المساجد بتنفيذ الخطبة الموحدة أكد مدير الأوقاف بالبحيرة أن أكثر من 95% من خطباء المساجد ملتزمين بالخطبة الموحدة التى طبقتها وزارة الأوقاف مؤخرا لمواجهة أى أفكار متطرفة أو استغلال منابر المساجد لأهداف سياسية، مشيرا إلى تشكيل غرفة عمليات مركزية تعمل على مدار الساعة خاصة فى يوم الجمعة لرصد أى اختراقات فى هذا الشأن مع الدفع بعدد من مفتشى الأوقاف للمرور على المساجد للوقوف على مدى التزام أئمة المساجد بتعليمات وزارة الأوقاف.

وعن دور مديرية الأوقاف فى تعميق الوحدة الوطنية أكد الشيخ محمد العش أن الوحدة الوطنية هى خط أحمر لا يجوز لأى أحد تخطيه لأنها أحد الدعائم الأساسية لاستقرار الوطن ومنع الفتن فى المجتمع خاصة، وأنها تتماهى مع القيم الأصيلة للدين الإسلامى، مضيفا أنه تم تنظيم العديد من الندوات عن الوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط بالإضافة إلى التواصل الدائم مع القيادات  الكنسية والمشاركة فى احتفالتهم دعما لروح الإخوة بين عنصرى الأمة المصرية.

وعن عمليات العثور على المصاحف الأثرية والمخطوطات التاريخية أو ما سماه البعض بكنوز المساجد، أكد مدير الأوقاف تواصل أعمال اللجنة المشكلة من قبل وزارة الأوقاف برئاسة الشيخ محمد شعلان وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة والشيخ يحيى عبدالعاطى رئيس قسم الإرشاد الدينى بالمديرية لحصر وجمع المخطوطات وأوائل المطبوعات والمقتنيات الأثرية بكافة مساجد البحيرة، مضيفا انه تم تسليم عددا من الكتب والمخطوطات الأثرية والمصاحف النادرة لوزارة الاوقاف منها كتب نادرة فى علوم القرأن الكريم عثر عليها بمسجد مكرم بمدينة دمنهور. وكذلك مصحف نادر بخط اليد عثر عليه بمسجد الشيخ عطية ابو الريش بدمنهور يرجع تاريخه الى أوائل القرن الهجرى.

كما تم العثور على مخطوط نادر بكفر الدوار يرجع تاريخة إلى عام 1935 يتضمن مشروع إنشاء خط للسكك الحديدية للشيخ الحمصانى يربط بين مصر والحجاز لخدمة حجاج بيت الله الحرام، حيث تم تقديمه إلى الملك فاروق فور توليه الحكم .

وأوضح مدير أوقاف البحيرة أنه تمت الموافقة على تخصيص قاعة مجهزة فنيا بقصر الأمير محمد على بالمنيل تكون بمثابة متحف لعرض المخطوطات التاريخية والمصاحف الأثرية النادرة التى يتم العثور عليها بالمساجد والمؤسسات الإسلامية

(اليوم السابع)

أكد القيادي المنشقّ عن جماعة الإخوان المسلمين الدكتور ثروت الخرباوي ، أن الجماعة الآن في مصر مقسّمة إلى 4 كيانات من ضمنها كيانين حركيين هما "محمد كمال" و"محمود عزت" وهناك خلافات بينهما، فضلا عن اتجاهيين أخرين هما اتجاه سلفي وصوفي ، مشددًا على أن التنظيم الدولي للإخوان اعتزل الخلاف الدائر في مصر بين تلاميذ "محمد كمال" ومجموعة "محمود عزت" حول حتمية مواجهة النظام الآن أو تأجيل المواجهة والإعداد لها.

وكشف الخرباوي، أن الانقسامات داخل صفوف الجماعة تزايدت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة ووصلت إلى حد التخوين بعد اتهام قيادات لندن، وعلى رأسهم إبراهيم منير، وهذا ما سيدعم إمكانية انقسام الجبهتين في المستقبل، مشيرًا إلى أن "الخلاف الحالي في الجماعة ليس في الأفكار، وإنما في الوسائل المتمثلة في انتهاج العنف من جانب جبهة محمد كمال أو اللجوء إلى المهادنة من جبهة محمود عزت لعبور الأزمة، وتطورت الأمور إلى الاتهام بالخيانة بانقسامات هي الأكبر في تاريخ الجماعة، هذا أمر طبيعي جدا في تاريخ الجماعة ، فعندما تمر بأزمات كانت تقع خلافات ضخمة بها ، وأكبر خلاف حدث داخل جماعة الإخوان وترتب عليه فصل أكثر من 90 شخصًا ، هو الخلاف الذي حدث عقب مقتل حسن البنا في فبراير 1949 ، ووقتها انقسمت الجماعة عدة أقسام : من الذي يكون مرشدا لهذه الجماعة ، وهل هم مجموعة الأزهريين ، وكان يمثلهم الشيخ البكوري والغزالي وسيد صادق، أم يكون من  الجناح المدني من الشخصيات المدنية ذات التعليم المدني العادي ويمثلهم عبدالقادر عودة وعمر الترمساني وآخرين ، أو جناح التنظيم السري في الجماعة وكان يمثله عبدالرحمن السندي ومصطفى مشهور و أحمد عادل كمال وآخرين، أيضا حدثت خلافات ضخمة داخل الجماعة عقب وفاة الهضيبي المرشد الثاني للجماعة ، في بداية السبعينيات وترتب على هذا الخلاف ان قام مكتب الإرشاد وقتها بتعيين مرشد سري ، وهو حلمي عبدالمجيد ، أحد قيادات التنظيم السري ، فعين ليكون مرشدًا سريًا وظل من عام 73 إلي يناير 76 سريًا لا يعلم عنه أحد شيء ، وكان عمر الترمساني فقط المتحدث الرسمي للجماعة ، ثم انتهى دور المرشد السري واصبح بعد 3 سنوات كاملة عمر الترمساني هو مرشد الإخوان".

وأوضح الخرباوي أن "كل فترة من الفترات كانت تحدث خلافات وكان يترتب عليها فصل أو استقالة وخروج عدد من الأعضاء البارزين داخل الجماعة إلا أن الخلاف الأخير الذي حدث هو الخلاف الأكبر والأقوى في تاريخ جماعة الإخوان ، لأنه حدث بعد مواجهة تمت بين الإخوان والشعب لا بين الإخوان ونظام ما ، فكان أكبر من قدرة الجماعة على تحمله فانقسمت الجماعة إلى رؤيتين ترتب عليهما أن يكون هناك جماعتين ، فمسألة اجتماع وتشكيل مجلس شورى جديد للإخوان والإقرار بمرشد الجماعة بديع وآخرين بمناصبه ليحن خروجهم من السجن ، فهذ الأمر ليس وليد اليوم وليس وليد الاجتماع الذي أسفر عن هذا الأمر لكنه منذ أن قام الشعب بإقالة جماعة الإخوان من الحكم"، مشيرا إلى أن "الجماعة منقسمة إلى جماعتين الآن والجماعتين يؤمنون بوجوب استخدام العنف وحتمية الصدام مع المجتمع ، لكن مجموعة ترى أن الصدام ينبغي أن يكون عاجلًا وفوريًا هي مجموعة محمد كمال، ومجوعة ترى أن الصدام ينبغي أن يكون آجلًا عندما تمتلك الجماعة القدرة على القيام به والإعداد له ".

وأشار الخرباوي إلى أن "الانقسام لن يتوقف على فريقين فقط ولكنه سيزيد فهناك اتجاه أخر موجود داخل الجماعة وهو اتجاه سلفي بحت ، بمعنى انه هذه الفترة فقه الواقع يقول انه يجب ألا يعكس الإخوان على الإعداد النفسي والتديني لهم فلا يشاركوا في أي شيء  فقط ولا ينحاز لأي من الفريقين السابقين ويعمل على إعداد نفسه دينيا وهي مجوعة بدأت تزداد الأن إلا انه لم ينتبه لهم احد لانهم ليس لهم أي صوت ، وقالوا انهم الآن في زمن الفترة وفي زمن الفترة قال الرسول صلى الله عليه وسلم لسعد ابن معاذ انه اذا كنت في زمن الفتنة فلزم بيت أو فليسعك دارك .لانهم يرون ان شهوة الحكم أخذتهم وان هناك انفلات في إباحة الدماء وغيرها وهم يرفضون هذا الكلام ، ويروى انه يجب أن يقوموا بالتعبد وحفظ الاحاديث وسيكون وجود بالمساجد السلفية حتى يتلقون من العلم من السلفيين وارى أن سيكون قوة طاغية في المستقبل وهيقلل من إعداد العمل الحركي، وهناك كيان رابع وهو كيان الصوفي واطلقوا عليه الصوفية العلمية والذي يبحث عن الجوانب الروحية وأعداده قليلة ،ومن خلال دراستي للإخوان وجدت أن هذا الكيان ينشا عقب الأزمات الكبرى ثم يكبر ويتلاشاه ، ولا يجمعه كيان خاص به . مشيرا إلى أن الكيان كفر بفكرة التنظيم بسبب الخلافات وقال أن ينبغي أن يكون للجماعة تيار ينقل أفكاره إلى عامة الناس وليس تنظيم والتيار لن يكون ألا اذا كان لدينا قراءة للإسلام تناسب عقول الناس لا تعاديهم وبالتالي لا استطيع أن انقل أفكاري ويستقبلها الناس ، وقاموا بعمل دراسات خلال الفترات الماضية حول لماذا تقبل المواطنين في القرى الأحياء الشعبية في مصر دعاة السلفيين فوجدوا أن الخطاب السلفي كان يناسب عامة الناس وكان يتحدث عن الجنة والنار والأشياء الشكلية المتعلقة باللحية والثياب ، وقالوا انهم يستطيعون عمل ذلك بشكل حديث وضربوا أمثلة بفكرة التيار بالمشروعات التي يقوم بها "عمرو خالد" ، مشيرا إلى انه فرد إلا انه استطاع أن يصنع تيار ،وبالتالي قدوتهم في صناعة التيار في المجتمع هو "عمرو خالد " ، مع إجراء تعديل سلفي عليه أي يكون عمرو خالد بلحية وجلباب وليس بدلة وكرافته"

وأفاد الخرباوي أن التجربة أثبتت أن الأجيال الجديدة التي تنضم للجماعة أنها ستنضم إلى احد الكيانين الأخرين ، مشيرا إلى أن ذلك الكيان الصوفي سيكون فقط بمثابة حضانة فترة معينة وسيتم تفريغ الأفراد منه لأنه ليس لديهم منهج حركي، وحول الخلافات الحالية بينهم ومدى سيطرة فصيل على الآخر. أكد الخرباوي انه هناك خلافات موجودة الآن إلا انه لا يستطيع ان يحدد الدقة لان مجموعة محمود عزت قالت أن مجموعة محمد كمال قالت لم تستطيع إلا السيطرة على محافظتين ونصف من محافظات مصر ، في حين ان مجموعة محمد كمال تنفي ذلك الكلام وتقول إنها المسيطرة على 25 محافظة وان الريق الآخر له محافظتين ونص ، لكن المقطوع به أن محافظة الجيزة بالكامل والإسكندرية بعض محافظات الصعيد مثل محافظة أسيوط تحت يد محمد كمال بالكامل، كما أن تحت يده مناطق عدة في القاهرة أيضًا ".

ونوّه الخرباوي إلى أن "جماعة الإخوان وخاصة كيان محمود عزت يبحث عن شخص لا يكون من الإخوان ولا علاقة له بالإخوان ويستحسن أن يكون قد وقف ضد الإخوان حتى في 30 يونيو إلا انه يجب يكون ضد النظام الحالي ،لطرحة للترشح لرئاسة الجمهورية ويراهنوا على انه لو هناك شخص مناسب طرح نفسه للترشيح فان جماعة الإخوان ستسعى بكل قوتها للوقف معه . فهي تبحث عن مرشح غير إخواني في الانتخابات المقبلة ، وأي أحكام إعدام سيصدر سيتم تنفيذه فورًا لان مصر دولة مؤسسات ولن يكون هناك أي تراجع على الإطلاق، أما مسالة المراجعات والحوار فانا من انصار أن يكون هناك علماء ومفكرين ومثقفين يذهبوا للإخوان بالسجون للتحاور معهم ، لعلها تستطيع انقاد بعض الشباب المضلل حتى أن لم ننقذ كل الشباب ولكن على الأقل ننقذ بعض الشباب من الفكر المضلل ، لان هؤلاء الشباب لم يجدوا حوارا مجتمعيا ولم يجدوا من يتحاور معهم ، فضلا عن انهم فاقدين للثقة تماما في الرموز التي تتحاور ، بالتالي ينبغي البحث عن محاور ذكي لبق مثقف يستطيع السيطرة على قلوب هؤلاء بدل من أن نتركهم تحت تأثير الإخوان" .

وأكّد الخرباوي أنه من الطبيعي أن تتأثر الدول بالخلاف الدائر في مصر وان تنحاز بعض الدول الإخوانية إلى رؤية محمد كمال منها إخوان " قطر والكويت والبحرين وأميركا وألمانيا " وهذا أمر مؤثر داخل التنظيم الدولي نفسه ، وهناك إخوان " تونس والمغرب وإنجلترا وفرنسا وإخوان إندونيسيا وماليزيا " منحازون إلى محمود عزت باعتباره تلميذا مصطفى مشهور، إلا أن معظم التنظيم الدولي منحاز إلى رؤية محمود عزت ، وهناك 10 دول فقط منحازة إلى محمد كمال، وترتب على هذا الكلام انه حدث اجتماع للتنظيم الدولي لجماعة  الإخوان تم في لندن وانتهى إلى انه لا ينبغي أن ينحاز أي كيان من كيانات الإخوان في الدول المختلفة لأي فريق من الفريقين في مصر ولا يبدوا رأيهم فيما يحدث في مصر وقالوا انهم هؤلاء الفريقين – محمد كمال ومحمود عزت – أخوين وكل أحد فيهم عزيز علينا وينبغي ألا نتدخل تلك المعركة ونحاول التوفيق بينهما ، كما ينبغي الا نرد على الاتهامات الموجهة للتنظيم الدولي أو مجموعة لندن"، وترتب على ذلك الآن تقوم مجموعة محمود عزت بإعداد قوائم بأسماء شخصيات كبيرة ومؤثرة في مجموعة محمد كمال تمهيدا لإعلان فصلهم وإرسال هذه القوائم للإخوان داخل مصر بالمحافظات وإخوان التنظيم الدولي باعتبار انهم يعملون ضد التنظيم .

وأوضح الخرباوي أن تجنيد الجماعة للسيدات، بدأعام 1944 ، حيث بدائه حسن البنا بقسم الأخوات ووضع "لبيبة أحمد" مسؤولة عنه ، وبعدها سيدة أخرى تسمى "فاطمة " ثم " زينب الغزالي " وظل قسما اختياريا يقتصر دوره على بعض الأمور البسيطة وليس له شكل محدد ، إلا أن إعادة خيرت الشاطر هذا القسم من جديد عام 1992 ، بالاتفاق مع مصطفى مشهور ، و مرشد الإخوان في ذلك الوقت حامد أبو النصر ، وتم إسناد إدارة هذا القسم  في أول الأمر للشيخ احمد عبدالله الخطيب باعتباره شيخ ازهري له وقاره وسيحظى باحترام شديد من الأخوات وظل هذا القسم اختياريا بمعني ان تكون العضوية لزوجات الأخوة أو أخواتهم أو بناتهم او أمهاتهم او الأخوات التي تستطيع أخوات القسم تجنيدهم وإدخالهم ولا يكونوا متزوجين من قبل ، فاذا تزوجت واحدة منهم ومن احد من غير الإخوان تخرج من سم الأخوات ، ولذلك كان هناك سعي دائم بأن الأخت تتزوج من أخ ، حتى يكونوا بعد ذلك أسرة إخوانية . ثم اصبح العمل إلزاميا في هذا القسم بعد ثورة يناير وأصبحت الأخت ملتزمة بكل واجبات الأخ ويكون لها أسرة وعليها مسؤولة  ولكن ظل مسؤول القسم هو واحد من الأخوة، ومن فترات طويلة كانت جيهان الحلفاوي زوجة إبراهيم الزعفراني ، وهي مرشحة سابقة للإخوان بمحطة الرمل في الإسكندرية تقدمت بطلب إلى مكتب الإرشاد وقالت لماذا لا يكون الأخوات أعضاء بمكتب الإرشاد ولماذا لا تكون الأخت مسؤولة عن قسم الأخوات ، وقوبل طلبها بالرفض وبدأت جماعة الإخوان في عمل ممارسات إقصائية ضدها وزوجها ، رغم انه رجع للإخوان مرة أخرى لأسباب تتعلق بالمصالح".

وبيّن الخرباوي أن قسم الأخوات، كبر بعد وصول الإخوان إلى الحكم وتعاظم هذا الدور بعد ثورة 30 يونيو، وحدثت أيضا خلافات بين محمد كمال ومحمود عزت ، حيث طلب الأخير عدم مشاركتهم فيما يطلبه محمد كمال منهم ، فقام كمال بطرح بحث فقهي عن طريق مجدي شلش ، قال فيه متى يباح للمرأة المسلمة أن تخرج للجهاد ، مشيرا إلى ان الجماعة الآن في مرحلة جهاد الدفع ويبغي على الأخت أن تكون في مقدمة المجاهدين ، لان ذلك سيحث القاعدين الذين لا يريدون الحركة على الحركة ، وبالتالي شهدنا دور للمرأة في كل العمليات التي تمت في الأحداث الأخيرة بكنيسة البطرسية وأحداث كرداسة واغتيال الشهيد النائب العام السابق المستشار هشام بركات ، حيث كانت الممولة للعملية وتديرها هي طبيبة إخوانية وتحاكم حاليا ، قدوا مسيرة إلى الحرس الجمهوري أثناء فض اعتصام رابعة " وقالوا عنها "مذبحة " كانت الأخوات في مقدمة هذه المسيرة في محاولة انقاذ محمد مرسي، فتلاميذ محمد كمال هما اخطر الجماعات داخل الاخوان .

وحول علاقة الإخوان بالمخابرات الغربية ومحاولات الإضرار بمصالح مصر، أكد الخرباوي أن هناك تبعية بين المخابرات الأميركية والبريطانية، وان جماعة الإخوان هي أداة من أدوات المخابرات الأميركية ، يتم إدارتهم من المخابرات البريطانية خاصة وانهم معروف من اهم أجهزة مخابرات العالم ، أن المخابرات البريطانية هي الأقوى والأعتى والأقدم ولها هيمنة وسيطرة على المخابرات الأميركية وهناك تنسيق كبير بينهم فجماعة الإخوان تابعه لهم، وعن سؤال إعلام تنظيم داعش وما كان عليه من سرعة في تبني العمليات المتطرّفة ألا أننا شاهدنا في حادث تفجير الكنيسة البطرسية تبني العملية بعد 48 ساعة من تنفيذها ، هل ذلك دليل على ان الإخوان لها علاقة بتنظيم داعش، أوضح الخرباوي أن جماعة الإخوان لها علاقة بداعش ، حيث قال يوسف القرضاوي أن أبو بكر البغدادي كان من الإخوان ، مشددًا على أن كافة الجماعات المسلحة كانت ضمن جماعة الإخوان تعتبرها الجيش المسلح الذي تمتلكه ، ان هناك علاقة بين رأي مجموعة محمود عزت بان تعمل تحت الإض فكان ذلك لإعطاء تنظيم داعش والقاعدة وغيرها فرصة للتعبير عن نفسها ، وهي التي تقوم بالدور نيابة عنها وتنشغل هي بإعداد نفسها في الداخل فهم على علاقة بداعش إلا إنني أرى أن البيان لن يتأخر ، مشيرا إلى ان هناك كيانين لداعش في شمال سينا وهو ولاية سيناء ، وكيان في العراق وهناك عمليات تتم تبع ولاية سيناء أخرى تتم تبع العراق، ومضيفا إلى أن هناك علاقة تنظيمية بشكل أو بآخر ما بين داعش والإخوان .

وشدد الخرباوي على أن لجوء الإخوان للعمليات الانتحارية في الفترة الأخيرة، مبيّنًا أنه من  فكر الجماعة الإسلامية ونه كان هناك كيانين مشهورين يرفعون السلاح في مصر بذلك الوقت هما : "الجهاد والجماعة الإسلامية " ، وان الجماعة الإسلامية كانت تقوم بتفجيرات عامة ، والجهاد كانت تقوم بعمليات الاغتيال ، حيث اغتالوا رئيس مجلس الشعب الأسبق رفعت المحجوب ، واغتالوا الرئيس الراحل أنور السادات .مؤكدا على ان الكيانين تربوا في حضن الإخوان في البداية ، موضحا إلى انه هناك عودة لتلك الفترة مع إجراء بعض التعديلات بانه دخل بها عمليات انتحارية وان الكيان الذي يمارسها هو كيان واحد وبينهم وبين بعض تحالفات وتقسيم أدوار .