أعلن عضو مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي، اليوم الخميس، أن المجلس صوت على إقالة المحافظ علي التميمي.

وقال الربيعي في حديث لـوكالة "السومرية نيوز" إنه "تمت إقالة محافظ بغداد علي التميمي بالأغلبية البسيطة بعد جلسة عقدها المجلس للتصويت على إقالة المحافظ من عدمها".

وأوضح الربيعي، أن "32 عضواً من أصل 55، صوتوا لصالح الإقالة"، مشيراً إلى أن "أعضاء كتلة المواطن والأحرار وأعضاء مستقلين انسحبوا من جلسة التصويت".

يشار إلى أن مجلس محافظة بغداد صوت في وقت سابق من اليوم الخميس، على عدم قناعته بأجوبة المحافظ علي التميمي على أسئلة استجوابه.

وكان مجلس محافظة بغداد قد عقد، في 12 كانون الثاني 2017، جلسة لاستجواب المحافظ علي التميمي، على خلفية اتهامات بقضايا فساد، قبل عقد جلسة ثانية في فندق الرشيد، في 16 كانون الثاني 2017، لاستكمال الاستجواب، وقرر المجلس بعدها إبقاء جلسة الاستجواب مفتوحة إلى اليوم الخميس.

أعلنت وزارة الخارجية المصرية عن استضافتها لاجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي العاشر بمقرها بالقاهرة، بعد غد السبت، على أن يرأس الاجتماع وزير الخارجية المصري سامح شكري.

وبحسب البيان الصادر من الخارجية المصرية، اليوم الخميس، من المقرر أن يشارك في الاجتماع كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا مارتن كوبلر، ومبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية الخـاص إلى ليـبيا صلاح الجمـــالي، بالإضـافة إلى ممــثل الاتــحاد الأفريـقي في ليبـيا جاكايا كيكويتي، بالإضافة إلى دول الجوار الليبي والتي سيحضر منهم وزراء خارجية مصر وليبيا والجزائر وتونس وتشاد ونيجيريا والنيجرْ.

وووفقا للبيان سيناقش الاجتماع أبرز مستـجدات الأوضاع على الساحة الليبية، والشواغل التي تعرقل العملية السياسية، كما سيتم استعراض الجهود المبذولة على الصعيدين الإقليمي والدولي لتقديم الدعم لمختلف أطياف الشعب الليبي، وكذلك المبادرات الهادفة لبناء الثقة بين الأشقاء الليبيين وسبل تشجيعهم على الانخراط الإيجابي في حوار ليبي ليبي بهدف التوصل إلى التوافق المطلوب حول تنفيذ اتفاق الصخيرات.

أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، اليوم الخميس، عن ضرب مواقع لتنظيم «داعش» قرب مدينة سرت، بتنسيق مشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال المجلس في بيان نشره عبر صفحته الرسمية بموقع "فيسوك": «جرى توجيه ضربات جوية فجر اليوم الخميس على عدد من نقاط تجمع عناصر تنظيم "داعش" بمناطق صحراوية محاذية لمدينة سرت وتدميرها بالكامل".

ولفت البيان إلى أن "هذه الضربات كخطوة استباقية تحبط محاولات التنظيم الإرهابي لتجميع عناصره للهجوم مجددًا على المدنية ومناطق أخرى في ليبيا».

وأشار البيان إلى أن «الحرب على الإرهاب لم تنته بتحرير سرت، لذا فنحن نتطلع إلى توحيد الجهود وتوحيد الصف، والاستفادة من دعم المجتمع الدولي لنا لمواجهة عدونا المشترك وملاحقته أينما كان شرقا وغربا وجنوبا».

وأكدت الحكومة في بيانها على «أن الاهتمام بتأمين مدينة سرت تمهيدًا لبدء عودة النازحين وعمليات الإعمار، لم يشغلها عن تتبع تحركات تنظيم (داعش)».    

أفاد المتحدث باسم مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، سيتوجه إلى لقاء أستانا حول سوريا لتمثيل فريق عمل الأمم المتحدة في المحادثات.

وقال المتّحدث باسم المكتب، ستيفان دوغريك، في بيان اليوم "لقد اتخذ الأمين العام علما بالدعوة المقدمة للمبعوث الخاص لسوريا، ستافان دي ميستورا، من قبل جمهورية إيران الإسلامية، وروسيا وتركيا، للمشاركة في الاجتماع حول الوضع في سوريا والذي سيعقد في أستانا، كازاخستان".

وأضاف البيان "في ضوء تعقيد وأهمية القضايا التي من المحتمل أن تثار في أستانا، ونظراً لمستوى الحضور الرفيع، فقد أوعز الأمين العام السيد دي مستورا، بقيادة فريق الأمم المتحدة في المحادثات.

 ويتطلع الأمين العام بأن يكون اجتماع أستانا خطوة إيجابية، قبيل استئناف المفاوضات السورية في جنيف".

يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد، سابقاً، أنه توصل إلى اتفاق مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، ليعرض على أطراف النزاع في الجمهورية العربية السورية، من أجل مواصلة عملية محادثات السلام في أستانا، يوم 23 كانون الثاني/ يناير 2017 لتكون الأخيرة مكملة لمحادثات جنيف، التي ستبدأ يوم 7 شباط/ فبراير.

ويأتي لقاء أستانا في سياق جهود حثيثة يبذلها المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية المتواصلة منذ قرابة ست سنوات، والتي تعاني البلاد جراءها من أعمال عنف ومن اضطرابات داخلية ناتجة عن اشتباكات مسلحة بين القوات الحكومية السورية والعديد من المجموعات المسلحة ذات الولاءات المختلفة، أبرزها تنظيما "داعش"، و"جبهة النصرة" الإرهابيان.

حيت فرنسا، اليوم الخميس، في بيان رسمي صدر عن وزارة الخارجية، شجاعة وفعالية قوات الأمن العراقية التي استطاعت مؤخرا إنجاز تقدم واضح من خلال سيطرتها على أحياء عدة في مدينة الموصل الواقعة تحت سيطرة تنظيم "داعش".

وفي هذا الصدد قال الناطق بِاسم الخارجية الفرنسية، رومان نادال، إنّ القوات العراقية قامت بِإنجاز مهم بمساعدة من قوات التحالف الدولي معتبراً بأنّ هذا الإنجاز الجديد يجب أن يسمح بتحسين مصير المدنيين بشكل دائم.

وأضاف نادال، "فرنسا التي تعدّ مشاركاً أساسياً في جهود التحالف الدولي ضد "داعش" وذلك عبر العمليات التي تديرها في إطار عملية الشمال، فرنسا تدعم القوات العراقية في معركتها ضد "داعش" في الموصل".

وختم نادال البيان الوزاري قائلاً: " فرنسا تؤكد مرةً أخرى على دعمها الكامل للحكومة العراقية ولرئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي في حربهم على الإرهاب كما تدعم جهودهم لتعزيز المصالحة الوطنية "

أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن حصار مدينة الباب سيبقى قائما ومحاربة داعش ووحدات الشعب الكردية ستستمر بعزم.

وقال أردوغان إن "دول الغرب دعمت حزب العمال الكردستاني الذي يستهدف قوات الأمن التركية، ووقفت إلى جانبه وهمها ليس الحرية كما تدعي".

وأضاف أردوغان أنه "يستمر حصارنا لمدينة الباب، وكفاحنا ضد "داعش" ووحدات حماية الشعب الكردية سيستمر بعزم من أجل حماية أمننا"، مؤكدا "سنطهر المنطقة من كل عنصر يهددنا.

وأشار أردوغان إلى أن السلطات التركية تدرك "أسباب إطالة عملية تحرير الباب".

يذكر أن الجيش التركي، أعلن يوم 24 آب/أغسطس الماضي، إطلاق عملية عسكرية تحت اسم "درع الفرات" على الحدود مع سوريا، ضد تنظيم "داعش" الإرهابي لطرده من المنطقة القريبة من الحدود مع تركيا داخل الأراضي السورية.

كما يستمر الجيش التركي بقصف المناطق الكردية في سوريا، معتبرا بأن وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا لها صلة بحزب العمال الكردستاني الذي ينشط في جنوب شرقي تركيا، والذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية أيضا.

تمكن الجيش الجزائري، اليوم الخميس، من إلقاء القبض على إرهابيين اثنين شرق العاصمة الجزائرية.

وجاء في بيان عن وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم: "العملية تمت عن طريق تطويق مجموعة إرهابية كانت تنشط في منطقة "عزازقة" بولاية تيزي وزو، 110 كيلومترا شرق العاصمة الجزائرية بالتنسيق مع مصالح الأمن الجزائرية".

ومكنت العملية، التي جرت في إطار مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، من استرجاع كمية من الذخيرة وسلاحين رشاشين من نوع كلاشينكوف.