ترامب يحاول إخضاع العراق للسيطرة الأمريكية من جديد/ لا مانع من مشاركة الحشد الشعبي بتحرير الحويجة
السبت 04/فبراير/2017 - 05:12 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء بالمواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، مساء اليوم السبت الموافق 4 فبراير 2017.
ترامب يحاول إخضاع العراق للسيطرة الأمريكية من جديد
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس الثاني من شباط /فبراير، أن إيران تستحوذ على المزيد من العراق بعد إهدار أمريكا 3 تريليون دولار. وقال ترامب عبر موقع "تويتر"ــ تبتلع إيران المزيد من العراق.
وقد سبق أن أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الأسبوع الماضي، أنه لم يتراجع عن وعود بشأن العراق التي كان قد أطلقها خلال حملته الانتخابية. وقال إن الإدارة الأمريكية أنفقت أكثر من ستة تريليونات دولار على منطقة الشرق الأوسط، وبدون أي نتائج تذكر.
برنامج "الحقيقة" الذي يبث على أثير راديو "سبوتنيك" بحث الموضوع مع الدكتور واثق الهاشمي رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية، حيث قال الهاشمي في معرض حديثه "إن تصريحات ترامب هي امتداد لحملته الانتخابية، وبدأ يجسد هذه التصريحات من خلال فريق عمله والذي جله من رجال العسكر والاقتصاد وهم جميعهم من الصقور. إن تصريحات ترامب تبنى على أساس التصعيد، وإذا كان ترامب يتهم العراق بأنه ارتمى في أحضان إيران، فأعتقد أن الأمر تتحمله الولايات المتحدة الأمريكية، حيث هي من احتلت العراق وحلت الجيش ومؤسسات الدولة العراقية وهي من سمحت لإيران بالتوغل، وبالتالي على ترامب محاسبة القيادات الأمريكية بدءا بالرئيس بوش مرورا بأوباما. لذلك أنا أعتقد أن هذا الأمر غير معقول، والرجل بتصريحاته يتخبط ويحاول أن يصعد في المنطقة مع دول متعددة، حيث سياسته غير واضحة حتى بالنسبة للعراق الذي يعد حليفا استراتيجيا مهما للولايات المتحدة، وهناك اتفاق إطار استراتيجي بين البلدين، لكن يبدو أن الرئيس الأمريكي يفتقد إلى الخلفية السياسية وكل رسائله غير مطمئنة، وهذا يعتبر أن العالم يتجه إلى موضوع التصعيد وانتهاء فترة السلام".
وأضاف الهاشمي "العراق بلد مستقل وله نظام ديمقراطي وحكومة منتخبة ولها علاقات جيدة مع أكثر الدول ومن ضمنها إيران، وبالتالي هذا نتاج سياسة أمريكية سمحت بأن يكون العراق ضعيف عندما فككت جيشه ، وبالتالي العراق لا يخضع لأهواء اي رئيس ينتخب في الولايات المتحدة، والمعروف أن لدى الولايات المتحدة سياسية إستراتيجية ثابتة، لكن يبدو أن ترامب سيحطم ذلك كما حطم غورباتشوف الاتحاد السوفيتي وربما سيعمل الرئيس الأمريكي الجديد على هذا الأمر وما نشاهده اليوم من مجتمع أمريكي منقسم، وهذا يعني أن الرسائل غير مطمئنة حتى في الداخل الأمريكي"
وعن معنى هذه التصريحات التي أطلقها الرئيس الأمريكي وفيما إذا كانت بمثابة رسائل "تطمين" لحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة يقول الهاشمي "كذلك الرسائل الأمريكية غير مطمئنة لدول الخليج عندما يهدد الرئيس الأمريكي السعودية بأخذ نصف نفطها ويطلب منها تحقيق المناطق الآمنة. واعتقد وفق الاستقراءات، اليوم، لدى ترامب حليفان مهمان جديدان هما مصر وإسرائيل، ومن ثم الأردن والإمارات، أما السعودية ودول أخرى فهي لا تقع في اهتمامات ترامب.
العراق رفع من أجندة الاهتمامات الأمريكية في الدورة الثانية من إدارة الرئيس أوباما، ويبدو أن هذا الأمر أيضا حاضرا في سياسية ترامب، فهو لديه اهتمامات أخرى، ويحسب الأمور بحسابات رجل التجارة والاقتصاد".
وفي خضم هذه التصريحات يبقى الموقف العراقي غير واضح من سياسة ترامب الجديدة، وفي هذا يقول الهاشمي "سوف لن يكون هناك موقف وطني موحد يجمع الساسة العراقيين عليه في مواجهة ترامب، فالكتل السياسة كل منها يحاول الذهاب إلى الولايات المتحدة الأمريكية لغرض عرض وجهة نظرها كما حدث في السابق مع بوش وأوباما".
)الحقيقة)
فتاة من الموصل تكشف كيف يأكل داعش اللحم البشري
يتلذذ تنظيم "داعش" باللحم البشري ويقطعه ويرسم عليه آثاره بالسوط، في مدينة الموصل كبرى مدن العراق سكاناً.
خيرت النساء العضاضات بتنظيم "داعش"، أم الطفلة "فاتن" في مدينة الموصل، أن تتحمل هي أو ابنتها عقوبة "العضة"، بسبب خروج الأخيرة من عتبة الدار لتنظيفه من غبار الإرهاب وآثاره البشعة المتناثرة في كل مكان.
واختارت الأم أن تنفذ الداعشيات عقوبة "العض" على ابنتها "فاتن"، لكنها لم تكن تتوقع عضها سيكون بأداة جارحة فتاكة ملوثة بالسم، لأن تصوراتها تخيلت عضة عن طبق الأسنان على جلد اليد لا أكثر.
وسرعان ما أخرجت الداعشيات من ديوان الحسبة ولواء الخنساء بتنظيم "داعش"، أداتهن المشؤمة وعض الطفلة "فاتن" البالغة من العمر تقريباً 10 سنوات، بها بكل قوة مزقت جسدها الذي لفظ دماءها بغزارة حتى ماتت متأثرة بها.
فاتن هي واحدة من طفلتين قتلتا بعضتين للداعشيات، أدرجتا ضمن ما ارتكبه ديوان "الحسبة" بقسميه النسائي والرجال لتنظيم "داعش"، بحق النساء في الموصل، من جرائم تكشفها لنا فتاة عراقية ضمن العائلات الناجية في الساحل الأيسر للمدينة الذي أعلنت القوات الأمنية تحريره بالكامل من سيطرة التنظيم، الشهر الماضي.
وروت الفتاة أن جرائم الداعشيات وعناصر الحسبة بحق الحرية والإنسانية في الموصل، لا تعد أو تحصى، اذكر حادثة تلك المرأة التي سمع بها كل أهالي المدينة — التي كانت تتبضع من أحد أسواق حي المثنى شرقي الساحل الأيسر، ورفعت خمارها من وجهها لتتفقد البضاعة ورؤيتها جيداً، فهاجمها الدواعش، وأمروها بالجلوس على الأرض لجلدها 30 جلدة وسط السوق أمام أنظار الجميع.
بعدما جلدت المرأة، عادت إلى منزلها في حي الزهراء "حي صدام سابقاً"، وتوفيت خلال ساعات حزناً على ما أصابها — لم تحتمل التعذيب والإهانة التي كانت عليها أقوى من سوط "داعش" الذي استباح كرامتها أمام أنظار الجميع الذين لم يحركوا ساكناً خوفاً من مصير يشبه مصيرها.
دائماً…يكون عناصر الحسبة منتشرون في الأماكن التي تتواجد فيها غالبية من النساء، وعادة ما كانت أصواتهم عالية تدب الرعب في القلوب — الصياح والتوبيخ مستمر مجرد لمحهم أية امرأة أو فتاة مهما كانت صغيرة ينهرونها بأوامر (انزلي الطبقة الثانية من الخمار على وجهك)، (لماذا عيونك مكتحلة) (أين الجوارب السوداء) (القفازات)، حتى التي ترتدي كل شيء تشعر بالرعب عند مرورهم من قربها.
اذكر حادثة أخرى حصلت لمرأة في سوق السرجخانه الشهير في الجانب الأيمن غربي مدينة الموصل، حيث لم تلتزم بالزي الشرعي المفروض من قبل التنظيم، وتعرضت للتوبيخ لكنها رفضت الإهانة وتشاجرت مع أحد عناصر الحسبة عندها قام العنصر بضربها بشدة بعصا يحملها.
وفي أحد الأيام قام عناصر الحسبة بجلد امرأة مسنة لعدم ارتدائها الزي الشرعي، بثلاثين جلدة، ولما رجعت لمنزلها أخبرت أبناءها بما حصل لها — جن جنونهم وقرروا الانتقام لأمهم.
خرج أبناء الأم، حاملين العصي، في سيارتهم، وذهبوا إلى نفس المكان الذي يتواجد به الداعشي الذي جلد أمهم في السوق، ووقف أحد أبنائها أمام العنصر، وبيده سيجارة "من الممنوعات في خلافة "داعش"، وأخذ يدخنها كي يوقع الداعشي في الفخ.
وقبل تطاير دخان السيجارة، هرع الداعشي إلى الشاب لمعاقبته، دون أن يعلم أن المدخن هو أبن المرأة التي جلدها قبل ساعة — ولما اقترب أكثر، اجتمع أبناء الأم سوية وضربوا العنصر بالعصي بقوة، وهربوا بعدما تركوا بجسده كسوراً منعته من اللحاق بهم وإمساكهم.
وتحدثت المحامية عن جريمة أخرى لعناصر الحسبة، وتكررت في أكثر من حي بحق فتيات دون سن العاشرة لأنهن يقمن بغسل أرصفة منازلهن (وهي عادة عند أهالي الموصل بعد تنظيف المنزل من الداخل يأتي بعده سقي الحدائق وتنظيفها مع الگراج وعتبة الدار).
ولما خرجت الفتيات لتنظيف الرصيف، ما بعد الظهر، كانت نساء وعناصر الحسبة تتجول في الأحياء بحثاً عن فريسة لاصطيادها وتعذيبها، وأمسكوا فتاتين صغيرتين واحدة في حي الجامعة والأخرى في حي الانتصار، تم تخيير ذويهن إما الجلد أو (عضة)، بداية الأمر لم يعرف الناس ما (العضة) اعتقدوا أنها ربما عضة عادية لأنها طفله صغيرة.
لكن تنظيم "داعش" كانت لدية آلة حديدية تشبه الفك وأسنانه حادة تحملها عناصر لواء الخنساء من الداعشيات، قمن بوضعها على جزء من جسدي الطفلتين وطبقها بقوة، مسببة جرحين عميقين جداً للطفلتين في الحيين المذكورين.
وتوفيت الطفلتان بسبب العض، وكذلك عدد من نساء الموصل بتهم إرضاع أطفالهن خارج المنزل أو عدم ارتداء القفازات أو الجوارب السوداء أو رفع الخمار أو ارتداء الكعب العالي، وكل ما يرونه "زيا" غير شرعي مثل ارتداء جلباب ملون أو حتى لون الحذاء والحقيبة إذا لونهما غير الأسود، يعتبر مخالفة شرعية.
وتطرقت الفتاة إلى فرض الخمار على النساء في الموصل، وهو أول القرارات التي أصدرها تنظيم "داعش" عند استيلائه على المدينة في منتصف عام 2014…عندما كان يجبرنا على ارتداء زيه لم أكن أستطيع الخروج كثيراً طوال السنتين والنصف الماضيتين، كنت كلما أضع الخمار أشعر بالاختناق والدوار والغثيان وارتفاع ضغط الدم، لا أشعر أنني إنسانة أبداً لماذا كل هذا القماش الأسود كأنني أدخل في كيس ويغلق عٓلي لا أستطيع استنشاق هواء أو حتى الاستمتاع والاستفادة من أشعة الشمس.
عندما كنت أخرج في السيارة أو أزور قريبتي في منزلها المجاور لنا، أضع طبقة واحدة من الخمار، وهي سوداء شفافة نوعاً ما كنت أواجه صعوبة في التنفس عبرها، لم أحبذ ارتداء الجزء الأول منه الذي يغطي الأنف ويظهر العيون لأن عناصر الحسبة يركزون على العيون ومنها يخمنون سن الفتاة وكلما كانت شابة تتعرض للتعنيف أكثر، لذلك كنت أخفي نفسي بشكل نهائي.
ورغم سقوطي من سلم المنزل وتعرضي لإصابة في الظهر، إلا أنني تحملت كل الألم ولم أذهب لمراجعة طبيب لأنني لم أتحمل رؤية الدواعش الذين تعج بهم عيادات الأطباء — كنت أسمع من الذين يزورونا في المنزل من أصدقاء وأقارب قصصا كثيرة عما يحصل في العيادات حتى المرضى يتعرضون للإهانات من قبل المراجعين نساء وعناصر "داعش"، وبالأخص القوقازيين والعرب غير العراقيين، لأنهم يبحثون عن أية حجة لمضايقة الناس بحجة تطبيق الإسلام.
ونقلت الفتاة عن أختها، إنها ذهبت إلى مستشفى في الموصل، مع أبيها، وهناك كان الكثير من عناصر تنظيم "داعش" يتلقون العلاج نتيجة قصف استهدفت من قبل طيران التحالف الدولي ضد الإرهاب، وأغلبهم كانوا في حالة رعب وخوف يتحدثون عما طالهم، وكانوا يتصرفون بعدوانية شديدة حتى مع الأطباء.
وشاهدت أختي أحد عناصر "داعش" يقوم بضرب سيدة كانت معه "اعتقدنا أنها من الإيزيديات المختطفات اللواتي أخذهن التنظيم سبايا من سنجار وقرى غرب الموصل في أغسطس/آب 2014، لكن لم يتعرف عليها أحد لأنها كانت ترتدي السواد الكامل "الزي الشرعي" ويبدو عليها الارتباك والخوف.
وأمضت "س" وعائلتها أغلب الوقت في المنزل، ما بين القراءة ومشاهدة التلفاز وتصفح الإنترنت في السنة الأولى لاحتلال "داعش" للموصل، قبل انقطاع وسائل التواصل مع الخارج، وبعد انقطاع الإنترنت زادت مطالعة الكتب وفترات الملل والخوف من المجهول الذي ينتظرهم.
وعبرت "س": كنا نشعر بالرعب إذا كان هنالك تجمعا للدواعش قرب منزلنا، فهذا يعني كارثة، إما أنهم بمهمة تفتيش المنازل بحثا عن ضحية للقتل أو يقومون بعمل بشع لا يخطر على بال أحد، وما أن يغادرون حتى نتنفس الصعداء ونواصل دفن رؤوسنا في الكتب.
أما بالنسبة للرجال في الموصل، تقول "س" إن عناصر الحسبة كانوا يشددون على الرجال تخفيف اللحى أو "الإزار" أي تقصير السراويل، ومنعهم من التدخين وغالباً ما يعتقلون الشخص المخالف لهذه التعليمات وضربه وجلده وتغريمه بمبلغ من المال إذا كان متمكنا مادياً، وإذا كان فقيراً يزيدون عليه عدد الجلدات ويأخذونه إلى المقابر لتعديل القبور العالية ودثرها.
ولفت "س" إلى أن الرجل الذي يتكلم بالسوء عن التنظيم الإرهابي وعلى أحد العناصر، ويسمي التنظيم "داعش"، يعتبر أنه ارتكب جريمة كبرى يعدم بسببها، وهناك من يخيطون فمه بإبرة وخيط — كأنه مشهد من أفلام الرعب، عدا جرائم القتل البشعة، اليومية التي تنفذ بحق المدنيين في الموصل.
وصفت "س" الحياة في الساحل الأيسر الذي أعلنت القوات العراقية تحريره بالكامل من سيطرة تنظيم "داعش"، أواخر كانون الثاني/يناير الماضي، بالمرعبة، حتى آذان الصلاة في أوقاتها كان مزعجا جداً لأنه بحناجر عناصر التنظيم، وكأنها أصوات تخرج من فوهة الجحيم تنادينا إليها.
كان الآذان يرفع في الموصل، ثلاث مرات لكل صلاة أداؤها إجباري وبالقوة، ومازال صوت الداعشي المؤذن القبيح في إذني إلى الآن، حتى رائحة الجو دائماً نتنة والدخان الأسود في كل مكان بسبب محارق النفط ومشتقاته التي ملأت المدينة، لأن النفط كان المصدر الرئيسي في تمويل تنظيم "داعش".
حتى أننا كنا نحجب تنفس الهواء بوضع أيدينا على أنوفنا في بعض المناطق، أو الأوقات عندما تزداد فيها تلك الروائح الكريهة التي يحملها الهواء إلى المنازل عبر النوافذ من غازات ودخان تكرير النفط محليا ً.
ولم يكن هناك أي متنفس للعائلات أو بالأخص الأطفال، في الموصل، حتى المتنزهات الموجودة في بعض الأحياء كان الأهالي يتجنبونها بسبب عناصر الحسبة الذين يتصيدون الأشخاص فيها، وبالتالي أثر ذلك سلبياً على صحة الأطفال الجسدية والنفسية بشكل كبير فأغلبهم يعانون من نقص فيتامين (d) وتأثيرها السلبي على صحتهم وحياتهم ونموهم بحرمانهم من اللقاحات، بالإضافة إلى سلب حقهم في التعليم، وعانوا من الخوف بشكل كبير ومن الانطوائية أو "التوحش" في بعض الأحيان إثر مشاهد الدم والقتل.
وفي ختام حديثها، أخبرتنا المحامية "س"، بأن الكثير من الأطفال لم يحصلوا على اللقاحات خصوصا في السنة الأخيرة من جدول الصحة الخاص بهم، وأغلب حديثي الولادة لم يحصلوا على جرعة لقاح واحدة على الأقل من الجدول، وتوفي الكثير منهم نتيجة تدهور وضع المستشفيات المزري وسوء إدارتها ونقص الدواء والخدمات وانقطاع الكهرباء.
وترتقب مدينة الموصل التي عانت بشكل كبير من سطوة "داعش" في أكثر من عامين ونصف، أن تنطلق معركة أخرى ضمن عمليات "قادمون يا نينوى" للقوات العراقية لتحرير الساحل الأيمن، وإنهاء وجود التنظيم بالكامل من المحافظة.
وحققت عمليات "قادمون يا نينوى" التي انطلقت، يوم 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، انتصارات كبيرة للقوات العراقية بتكبد تنظيم "داعش" هزيمة وخسائر بشرية فادحة في محيط المحافظة والساحل الأيسر لمركزها.
(وكالات)
كيف اختبر الخبراء الروس الأمن في مطار القاهرة
أكدت مصادر أمنية رفعية المستوى بمطار القاهرة، أن أفراد الأمن بالمطار ضبطوا "قنابل وهمية" مع فريق التفتيش الروسي، خلال تفقدهم لصالات المسافرين والقادمين داخل المبنى رقم 2.
وقالت المصادر في تصريح صحفي، إن 5 من أعضاء الوفد حاولوا إدخال عبوات هيكلية ودوائر كهربائية، من خلال 3 محاولات فشلت جميعها بسبب يقظة أمن المطار، حسبما أوردت بوابة "الأهرام" الإلكترونية.
وأضافت المصادر أن الوفد ولأول مرة يقوم بخطوة كتلك، بالرغم من تفتيش المطار لثلاث مرات من قبل.
وشددت المصادر على أن الوفد أشاد بإجراءات التأمين بمطار القاهرة الدولي، وكذلك بوابات البصمة البيومترية الجديدة، مؤكدين أنه ستكون هناك انفراجة قريبة في مسألة استئناف الرحلات الروسية لمصر مرة أخرى.
وقد غادر القاهرة 5 من أعضاء الوفد الأمني الروسي، مساء الجمعة، على متن طائرة خاصة إلى روسيا، فيما بقي 6 أعضاء في زيارة تستمر لمدة يومين تتضمن جولات جديدة بمطار القاهرة، ولقاء عدد من المسؤولين بوزارة الطيران المدني.
(وكالات)
برلماني عراقي: هكذا تغاضى قرار ترامب عن مرتكبي 11 أيلول
وصف عضو البرلمان العراقي، النائب عباس البياتي، قرار "حماية الأمة من الإرهاب"، "بالقرار التعسفي والمجحف بحق العراقيين، الذين هم من الأساس ضحايا الإرهاب، واصفاً إياه بالصدمة، والمفاجأة غير السارة وغير المتوقعة، كما أنه قرار لا يتناسب مع التطلعات العراقية إلى الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة".
ورأى البياتي، خلال حواره في حلقة السبت من برنامج "بوضوح"، المذاع عبر أثير إذاعة"سبوتنيك"، "أن العراقيين يقاومون الإرهاب بدم حار، وبأرواحهم على مدار عامين، بل أن العراقيين هم من يدافعون عن الأمن القومي لدول المنطقة، وعن السلم والأمن الدوليين، من خلال حربهم ضد "داعش".
وأضاف البياتي، "الشراكة الاستراتيجية التي يسعى العراق لإقامتها مع واشنطن أصبحت أشبه بـ"علاقة حب من طرف واحد"، وتابع، "الجانب الأمريكي فيما يبدو، لم يتسلم رسائل الآمال والرغبات والأمنيات التي يوجهها له الشعب العراقي، وقام بإرسال رسائل سلبية، مضادة للشعب العراقي".
وأوضح البياتي "أن الإدارة العراقية لا تزال تعمل عل تعديل واشنطن لقرارها، من خلال الاتصالات عبر القنوات الرسمية، أما سياسة التعامل بالمثل، فقد تتناسب مع الأصوات الإعلامية والسياسية، ولكن على الصعيد العملي، فلن تكون ذات جدوى كبيرة للطرفين".
كما فرّق النائب العراقي بين المسار الدبلوماسي والسياحي بين البلدين، وبين التعاون العسكري مع الولايات المتحدة، في إطار التحالف الدولي ومكافحة الإرهاب، ورأى البياتي أن هذا الأمر ينبغي أن يمضي في طريقه، وأن يكون مجال التعاون فيه قوياً، وأن لا يتأثر بمثل تلك القرارات، وأضاف، "نحن نقدر جهود الولايات المتحدة ودعمها للعراق في مجال مكافحة الإرهاب، وأتصور أن مرسوم البيت الأبيض- بشأن الهجرة لبعض الدول ومنها العراق- سيترك بعض الآثار السلبية، على العلاقات العراقية الأمريكية في مختلف المجالات".
واستنكر عضو البرلمان في ختام حديثه، من "الزجّ باسم العراق من خلال البحث في أرشيف الولايات المتحدة عن جرائم ارتكبها عراقيون- داخل الولايات المتحدة- يجب أن يُحاسبوا عليها بموجب القانون، في إطار تبرير مستشاري البيت الأبيض لاتخاذ تلك القرارات السياسية، بينما الدول المشاركة في كارثة 11 سبتمبر 2011، لم يمنع مواطنوها من دخول الأراضي الأمريكية، بينما قرار حظر السفر إلى أمريكا — حماية الأمة من الإرهاب- لم يشمل تلك الدول".
وكانت كيليان كونواي، مستشارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تحدثت، الجمعة 3 فبراير/شباط، لقناة تلفزيونية أمريكية عن مجزرة لم تحصل، في محاولة للدفاع عن القرار بشأن الهجرة الذي وقعه الرئيس الأمريكي الأسبوع الماضي، بذكر عراقيين داخل السجون الأمريكية الآن، كانا مطلوبين، في قضايا أمنية.
(روسيا اليوم)
لا مانع من مشاركة الحشد الشعبي بتحرير الحويجة
أكد نائب محافظ كركوك والقيادي في المجلس العربي راكان سعيد الجبوري، السبت، أن حشد قضاء الحويجة يبلغ ١٣٠٠ مقاتل، مبينا أن تسليحهم دون مستوى الطموح، فيما لفت إلى عدم وجود أي اعتراض على إشراك الحشد الشعبي في تحرير القضاء.
وتحدث الجبوري في حديث لـوكالة "السومرية نيوز"، قائلا إن "عرب كركوك يمتلكون نحو 1300 مقاتل ضمن قوات الحشد الشعبي وهم الآن موجودون في ساحات القتال بناحية العلم شرقي تكريت"، مبينا ان "تسليحهم دون مستوى الطموح رغم مطالباتنا للحكومة ووزارتي الدفاع والداخلية برفع مستوى التسليح".
وقال أيضا، أن "عرب كركوك لا يعترضون على إشراك الحشد أو البيشمركة في تحريرها، بل إن عمليات تحرير الحويجة هي خطوة لتوحيد جميع القوات".
وحمل المجلس العربي في كركوك، في وقت سابق من اليوم السبت، 4 شباط/فبراير 2017، رئيس الوزراء حيدر العبادي، مسؤولية تأخير عمليات تحرير قضاء الحويجة، فيما دعا للتنسيق مع حكومة الإقليم لإطلاق عملية "بدائية" لتحرير جميع مناطق جنوب غربي المحافظة.
(السومرية)
السعودية تحذر طلابها في الولايات المتحدة
حذرت الملحقية الثقافية للملكة العربية السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية الطلاب المبتعثين هناك من الخوض في النقاشات السياسية والدينية أو إصدار تصريحات إعلامية.
وطالبت الملحقية، اليوم السبت، الطلاب بعدم ارتياد "الأماكن المشبوهة والمناطق غير الآمنة وتوخي الحيطة والحذر والابتعاد عن التجمعات بأشكالها كافة"، حسبما نقلت صحيفة "عكاظ" السعودية.
وأشارت الملحقية أيضا إلى ضرورة "الانتباه للمستندات الرسمية والثبوتية عند القدوم إلى بلد الابتعاث، وتسديد غرامة المخالفات، وحضور جلسات المحاكم في التواريخ المحددة من جانب المحكمة".
(عكاظ)
مستشار وزير الدفاع السعودي: استراتيجية جديدة للتعامل مع إيران
دعا اللواء أحمد عسيري مستشار وزير دفاع المملكة العربية السعودية المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي، المجتمع الدولي إلى "استراتيجية جديدة" للتعامل مع إيران.
وجاء في حوار عسيري مع "بي بي سي": "يجب على إيران أن تعود إلى حدودها، ويعني ذلك أن تكف طهران عن التدخل في دول مثل العراق وسوريا واليمن، وإذا قررت واشنطن تبني الموقف ذاته، فهذا شيء عظيم".
وقال اللواء عسيري ردا على سؤال بشأن طبيعة الخطوات التي يجب اتخاذها: "إن كل الخيارات مفتوحة وموضوعة على طاولة النقاش".
وعما إذا كان من شأن أي توتر مع إيران أن يزيد تفاقم الصراعات التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط، قال عسيري إن "تلك التوترات موجودة في الأصل، وأن التهديد الإيراني للمنطقة خطير"، وفقا لتقارير صحفية سعودية.
(بي بي سي)