تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء  اليوم الاثنين الموافق 24-7-2017.

 

وسط ترقب تركى ودولى، انطلقت فى إسطنبول، اليوم الإثنين، أولى جلسات محاكمة صحفيين وإداريين فى جريدة "جمهورييت" المعارضة للرئيس رجب طيب أردوغان.

وأفادت صحيفة "حرييت" التركية أن 17 من أبرز الصحفيين والمدراء فى "جمهورييت" يمثلون أمام القضاء بعد أن قضى 11 منهم نحو 8 أشهر وراء القضبان بعد اعتقالهم فى أكتوبر، بموجب حالة الطوارئ التى أعلنت فى البلاد على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو 2016.

يذكر أنه توجد بين المتهمين أسماء معروفة فى الأوساط الإعلامية التركية.

وأعربت المعارضة والمنظمات الحقوقية داخل تركيا وخارجها عن خشيتها أن تستغل حكومة أنقرة حالة الطوارئ لملاحقة الصحفيين المعارضين.

ووجه الادعاء التركى إلى الصحفيين اتهامات بدعم "حزب العمال الكردستانى" و"حزب التحرير الشعبى الثورى-الجبهة" بالإضافة إلى منظمة كولن، غير أن أنصارهم يصرون على أن الصحيفة انتقدت هذه التنظيمات.

انتهى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من محطته الثالثة والأخيرة في جولته الخليجية بزيارته إلى الدوحة اليوم الاثنين دون تحقيق نتائج تذكر، إذ فشلت وساطته المتحيزة إلى قطر في إنقاذ حليفه وإقناع السعودية بتغيير موقفها.

وتأتي هذه الزيارة في إطار الدعم التركي للوساطة الكويتية في حل الأزمة الخليجية والتي تحظي بدعم كبير على المستوى الإقليمي والعالمي، إذ تزامنت زيارة أردوغان مع زيارة وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني إلى الكويت.

وكان الشيخ صباح الأحمد قد أجرى محادثات مساء أمس الأول مع الرئيس التركي، بعد وصوله إلى البلاد، وتناولت المحادثات دعم الجهود الكويتية الرامية لحل الأزمة، كما تطرقت إلى العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين.

والتقي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد في صباح اليوم نفسه وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي والوفد المرافق، والتي زارت الكويت في إطار دعم جهود الوساطة الكويتية.

وطالبت موجريني، في أعقاب اللقاء، بضرورة عقد محادثات مباشرة سريعًا لحل الأزمة، ودعت، في بيان لها، كل الأطراف إلى الدخول في مفاوضات للاتفاق على مبادئ واضحة وخريطة طريق لحل سريع للأزمة.

وعبرت عن استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم عملية المفاوضات والمساعدة في تطبيق خطة لحل الأزمة، خصوصًا في ما يتعلق بمكافحة الارهاب.

وقبل زياراته للكويت، استهل أردوغان جولته الخليجية من السعودية، حيث عقد لقاء قمة مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، جرى خلاله بحث تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة في سبيل مكافحة الإرهاب ومصادر تمويله.

وقال أردوغان، في تصريحات صحفية قبل أن يصعد على متن الطائرة التي أقلته من إسطنبول إلى جدة، إنه "ليس في صالح أحد أن تطول هذه الأزمة أكثر"، واصفًا العلاقات التركية - السعودية بـ "الاستراتيجية"، مؤكدًا أن السعودية تعد الشقيق الأكبر لمنطقة الخليج العربي، وأنّ دورًا كبيرًا يقع على عاتقها في ما يخص حل الأزمة الخليجية، وأنّ الملك سلمان يأتي في مقدم الشخصيات القادرة على حل الخلاف.

وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، في بيان أمس، استمرار بلاده في التواصل مع شركائها بالمنطقة لمساعدتهم على التوصل إلى حل للأزمة، ودعم جهود الوساطة الكويتية

وأبرز جونسون استعداد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لحل الخلافات مع الدول الأربع من خلال الحوار والتفاوض عبر الوساطة الكويتية، مؤكدًا التزام دولة قطر بمكافحة الإرهاب بجميع مظاهره بما في ذلك تمويل الإرهاب.

وأعرب عن أمله في إجراء مناقشات موضوعية في شأن الاختلافات المتبقية وأن تسفر عن نتائج إيجابية.

بينما علق ضاحى خلفان، رئيس شرطة دبى الأسبق، علي جلسة المباحثات بين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مع رجب طيب أردوغان، رئيس جمهورية تركيا، قائلا "إنه ربما سوف يقول له توقف عن التدخل فى الشأن الخليجى".

فيما كتب ضاحى خلفان، عبر حسابه على موقع "تويتر"، قائلًا: "أردوغان عندما دعته المملكة رسميا لحضور قمة القمم تشاغل وتثاقل وأرسل وزيرا للمشاركة فى أهم وأخطر مؤتمر.. دعته قطر لفك عزلتها فجاء مهرولا".

وأضاف، قائلًا: " لكن مملكة سلمان استقبلته بأمير.. وربما ستقول له شكرا وتصبح على خير.. وخل عنك التدخل فى الشأن الخليجى وشيل قشك من قطر فورا، هذا والله أعلم".

    

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الإثنين، إن موسكو تخطط لإقامة منطقة جديدة لعدم التصعيد في محافظة إدلب السورية، حسبما أوردت وكالات أنباء روسية.

وقال الجنرال سيرغي رودسكوي من هيئة الأركان في مؤتمر صحفي في موسكو لضمان احترام وقف إطلاق النار، إن الشرطة العسكرية الروسية أقامت مركزي تدقيق وعشرة مراكز مراقبة على طول حدود منطقة خفض التصعيد في جنوب غرب سوريا.

ونقلت فرانس برس عن عن الجنرال الروسي قوله إن القوات الروسية انتشرت الجمعة والسبت الماضيين في هذه المنطقة التي تضم محافظات درعا والقنيطرة والسويداء.

وأقيم أيضا مركز تدقيق وأربعة مراكز مراقبة الإثنين في الغوطة الشرقية، معقل الفصائل المعارضة قرب دمشق.

وأضاف رودسكوي أن هذه الإجراءات ستتيح استمرار وقف إطلاق النار وضمان وصول القوافل الإنسانية من دون معوقات وعودة اللاجئين والنازحين.

وأكد أن روسيا أبلغت مسبقا الأميركيين والأردنيين والإسرائيليين بنشر قواتها في جنوب غرب سوريا.

فيتو 

 

اتهمت الحكومة الأفغانية حركة طالبان بقتل 35 شخصا خلال هجوم على مستشفى في ولاية غور وسط أفغانستان، نهاية الأسبوع الماضي.

ونقلت "فرانس برس" اليوم الاثنين عن المتحدث باسم الرئاسة الأفغانية شاه حسين مرتضوي قوله: "عندما دخل عناصر طالبان المستشفى، قتلوا 35 مدنيا"، دون أن يوضح ما إذا كان الضحايا من المرضى أو الأطباء. ووصف المسؤول الحادث بـأنه "جريمة وحشية ضد الإنسانية".

ولم يقدم المتحدث مزيدا من التفاصيل، لكن تقارير غير مؤكدة أفادت أمس الأحد، بأن عناصر طالبان أشعلوا النار داخل مبنى المستشفى وقتلوا جميع من بداخله.

من جهتها، نفت طالبان الاتهام، لكن متحدثا باسمها أكد أن أجزاء من المستشفى المحلي تضررت جراء الأعمال القتالية في المنطقة.

ويأتي ذلك بعد فرض مسلحي طالبان سيطرتهم على منطقة تیوره في الولاية، عقب أيام من المعارك، في أحدث انتصار لهم منذ بدء ما يسمى بـ"هجوم الربيع" الذي شنته الحركة في وقت سابق من العام الحالي.

وفي حادث منفصل، لقي 8 مدنيين على الأقل مصرعهم وأصيب 6 آخرون في غارة نفذتها طائرات أجنبية على مواقع لداعش في ولاية ننكرهار شرق البلاد، بحسب بيان صدر عن المكتب الصحفي لمحافظ الولاية.

وأوضح البيان، أن "الغارة التي نفذتها القوات الأجنبية في منطقة هسكه مينه، أسفرت عن مقتل 8 مدنيين، وإصابة 6 آخرين، من النساء والأطفال بجروح".

ورجح البيان، أن الغارة قامت بها طائرات أمريكية ردا على قصف نفذه الإرهابيون، وأضاف أن 25 عنصرا من داعش قضوا جراء الغارة، بمن فيهم 3 قياديين، إضافة إلى 15 مسلحا جرحى.

 

أعلنت السلطات الباكستانية اليوم الإثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري بمدينة لاهور شرقي البلاد إلى 26 قتيلا بينهم 9 شرطيين و57 مصابا معظمهم في حالة خطيرة.

وأوضح وزير العدل بإقليم البنجاب رنا صنع الله حسبما بثت شبكة "جيو نيوز" الباكستانية أن الشرطة بدأت تحقيقاتها.

من جانبه، أعرب رئيس الوزراء نواز شريف عن حزنه إزاء سقوط قتلى ووجه السلطات بتوفير كافة المساعدات الطبية الممكنة إلى المصابين.

كشف محافظ #الأنبار في #العراق، صهيب الراوي، عن موعد انطلاق العملية العسكرية المرتقبة لاستعادة المنطقة الغربية الحدودية في المحافظة، وتشمل القائم وراوة وعانه.

وأضاف الراوي أن قواته ستعمل مع قيادة العمليات المشتركة على إطلاق عمليات المنطقة الغربية في القريب العاجل، وتوفير الممرات والملاذات الآمنة للمدنيين.

وأضاف أن مقاتلي #العشائر والشرطة المحلية سيشاركون القوات الأمنية في العمليات العسكرية.

ولفت الراوي إلى أن مطار الأنبار سيتم البدء بتنفيذه خلال العام الحالي، والحكومة المحلية تعمل مع الحكومة المركزية على فتح جميع المنافذ الحدودية مع دول الجوار.

وكان الجيش العراقي قد استعاد مدينة الموصل من قبضة "داعش" وأعلن رئيس الوزراء العراقي #حيدر_العبادي، في 9 يوليو، تحقيق "النصر الكبير" في مدينة الموصل "المحررة"، بعد نحو 9 أشهر من انطلاق عملية استعادة ثاني أكبر مدن البلاد.

وبدأت القوات العراقية هجومها لاستعادة ثاني أكبر مدن العراق في 17 تشرين الأول/أكتوبر. ويشكل هذا الإعلان الهزيمة الأكبر لتنظيم #داعش منذ سيطرته على الموصل قبل ثلاث سنوات.

ويشكل تحرير الموصل خطوة ذات أهمية كبيرة للقوات العراقية التي انهارت تماما أمام هجوم تنظيم داعش العام 2014، رغم تفوقها عدديا.

وأعلنت قوات مكافحة الإرهاب أن العمليات في الموصل تقتصر حاليا على ملاحقة فلول #داعش.

 

لا تتورع قناة «الجزيرة» القطرية عن تزييف الحقائق، واختلاق الأكاذيب، والتطاول على القامات الوطنية، والدول والشعوب. وعوض أن تحتكم إلى التعقل، والكف عن الافتراء، تواصل طريقها السيئ، وتعمل بالقول المأثور «إذا لم تستح فاصنع ما شئت»، وفعلاً، تصنع «الجزيرة» ما تشاء، ولكنها ستنتهي في الأخير معزولة ومنبوذة بفعل ما قدمت. وأمس، اعتبر الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن تقرير قناة «الجزيرة» القطرية الذي تناوله شخصياً، خير دليل على غياب المهنية لديها، مشيراً إلى أن الجزيرة ستخرج من الأزمة الحالية قناة محلية، ومنشوراً حزبياً باهتاً، بينما ردَّ مستشار الديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني، على ادّعاء قناة «الجزيرة» بظهوره في مقطع فيديو متداول؛ موضحاً أن «الأخ الكريم الذي ظهر في المقطع هو الأستاذ مشعل العنزي»؛ مؤكداً أن «المتحكمين في قناة «الجزيرة» يؤكّدون من جديد كذبها وانهيار مهنيتها». ووفقاً لصحيفة «سبق» السعودية، قال القحطاني في تغريدات متتالية له، عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «مجموعات عزمي المتحكمين في قناة «الجزيرة» يؤكّدون من جديد كذبها وانهيار مهنيتها؛ فزعموا أنني مَن ظهر في هذا المقطع، والأخ الكريم الذي ظهر في المقطع الذي بثّته الجزيرة هو الأستاذ مشعل العنزي».

وبعدما تفجرت الأزمة الحالية التي وقعت فيها قطر، انغمست «الجزيرة» في تربة الكذب أكثر مما تعودت، ووصلت إلى مستوى غير مسبوق من الكذب، والتدليس، وممارسة التضليل. وإذا حاول البعض أن يعدد السقطات فربما لن يستطيع، بسبب ما ارتكبته هذا القناة على مدى أكثر من 20 عاماً من أباطيل. وخلال الشهرين الماضيين، ارتكبت القناة القطرية الكثير من الفضائح، من ذلك ما حدث بداية الشهر الجاري، حين نقلت وسائل إعلام قطرية بينها «الجزيرة»خبراً وصفته بالعاجل، ينسب للمدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية أنها تدين فيه ما وصفته الوسيلة الإعلامية القطرية «الانتهاكات» التي سببتها مقاطعة قطر، وتبين لاحقاً التلفيق واضطرت «الجزيرة» صاغرة إلى حذفه. وقبل أسبوع من ذلك التاريخ فوجئ العالم ببيان لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أعربت خلاله عن أسفها لنشر أخبار مغلوطة في وسائل إعلام قطرية نسبت للمفوض السامي لحقوق الإنسان، زيد بن رعد الحسين، خلال اجتماع جمعه مع الممثل الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في جنيف.

وفضائح «الجزيرة» لا تنتهى، وعلاقاتها المريبة والغريبة، واستخدامها كأداة غير شريفة أمر لا يخفى على العين، فقد لعبت أدواراً في تخريب المنطقة، وابتزاز الجيران، وخدمة السياسة القطرية بشكل غير شريف، وغالباً على حساب الأبرياء، بطريقة تغطية منحازة، وغير شريفة. وقدمت القناة نفسها منصة ل«الإسلام السياسي»، والجماعات الإرهابية وغيرها. والثمن الذي ستدفعه القناة سيكون فادحاً، وقد لا تقوى على مواجهته.