دراسة: باحث يرصد كهنة مصر الشهداء من ابونا عبد المتجلي لابونا سمعان

الثلاثاء 17/أكتوبر/2017 - 02:33 م
طباعة دراسة: باحث يرصد
 
حالة الحزن والغضب التي سادت الشارع المصري بعد استشهاد القمص سمعان شحاتة كاهن كنيسة القديس يوليوس الاقفهصي بعزبة جرجس بالفشن بني سويف  قادت الباحث القبطي  بيشوي فخري  الي رصد استهداف الكهنة بمصر منذ السبعينيات في دراسة مؤثقة حيث كتب بيشوي قائلا عاد فى الفترات التاريخية المعاصرة أضطهاد رجال الدين المسيحي ورصد التاريخ المعاصر أحداث مؤسفة أصابت رموز دينية مسيحية ، تركت أثارًا سلبية فى نفوس الأقباط . ولآن المصرى بطبيعته يقّدر رجال الدين الذين يعتبرون رمزاً للطائفة ورعاة لهم مما يجعل كل أهانة لهم هى أهانة لكل محبيه ورعيته ومساسًا بالدين الذى يمثله، ولم يصبح اضطهاد الكاهن ممثلا فى القتل فقط- والذي يسهل رصده- وانما فى مضايقات شبه يوميه فى الشارع والجيرة والمعاملات الحياتية، والتى أصابت أيضًا أسرة الكهنة وزوجاتهم وأولادهم وهى مضايقات وأضطهادات لا تدخل تحت حصر.ونعرض بعض نماذج من شهداء الكهنة والرهبان المعاصرين ..
القس غبريال عبد المتجلي
كان رجل يدعى وهيب أشيع انه يريد أن يشهر إسلامه ولكن قام القس بإرشاده وكانت النتيجه ان هجم الغوغاء والعامة على بيتة وبيوت الاقباط من قرية التوفيقية ، فأستشهد القس غبريال فى المستشفى بعد أهمال علاجه وقتل معه امرآة وطفل عمره 11 سنه بجانب العديد من المصابين وقيدت القضية ضد مجهول!
القس رويس زاخر
قام المتطرفين فى 24نوفمبر 1978م بقتل القس رويس زاخر كاهن كنيسة يوحنا المعمدان بأبوتيج وله من العمر 32 عامًا ، ولم تقم جهات الأمن بعمل اللازم والقبض على الجناة مما كان له أثره السئ على نفوس الأقباط.
الانبا صموئيل
سيم الانبا صموئيل أسقفًا فى ذات اليوم الذى سيم فيه الانبا شنوده اسقف للتعليم وكان شعلة من النشاط وأسس خدمات فى أماكن كثيرة داخل مصر وخارجها ، وكان وطني من الطراز الاول طالب من مجلس الكنائس العالمي وهيئات أخرى بالخارج أثناء حرب 1956م و 1967م . بتقديم معونات طبية وظلت المعونات والأجهزة الطبية بعد ذلك ، وفى منصة الاحتفال بذكرى حرب أكتوبر كان جالسًا خلف الرئيس السادات فطالته الرصاصات ، فأستشهد شهيدً للكنيسة والوطن
القس شنوده حنا
خدم القس شنوده حنا في كنيسة العذراء بمحرم بك قبل ان يختاره البابا شنوده ليكون كاهنا لكنيسة الانبا شنوده بالنوباريه ، وأثناء عودته بعد صلاة القداس من النوبارية للأسكندرية يوم الجمعه 11مايو1990م مع زوجته وأربعة شمامسه أجتاحتهم نيران المبغضين لينالوا أكليل الشهادة وسفكت دمائهم الطاهرة بدون أى ذنب وكانت جنازتهم يوم عصيب لم تنسه الاسكندرية ...وبدلاً من تحتوى قوات الأمن مشاعر الأقباط الثائرة قاموا بالقبض على 23 مسيحيًا وأمرت النيابة بحبسهم.
القمص مرقس خليل
يعد القس مرقس خليل أكبر شهيد فى عصرنا إذ نال الشهادة وعمره ستة وثمانون عام فى 21 يونيو 1991م أثر ضربة قوية بآلة حادة فى رقبته وعصا غليظه على رآسه فلم يحتمل الكاهن الكهل فسقط على الارض غارقًا فى دمه ، ولم يكتف الاشرار بذلك بل سكبوا عليه كيروسين ليحرقوا جسده ، ولكنهم لم يقدروا وجاء لناس وخلصّوا الجسد من أيديهم وأستشهد كاهن أسيوط بشيخوخة أثناء ذهابه لصلاة القداس الألهي باكرًا فى كنيسة ماربقطر بأسيوط.
القمص يوسف أسعد
فى 24/9/1993م أستشهد القمص يوسف اسعد بأحد حوادث الطرق المدبرة ، وهو صاحب الصوت الملائكي ، وأحد الكهنة الأبرار الذين تم سجنهم فى أحداث سبتمبر 1981م ، وخرج ضمن أول مجموعة ليستكمل نشاطة الرعوي الذي حسده عليه أعداء الخير والحب.
القمص بنيامين المحرقي الراهب أغابيوس المحرقي
فى يوم 11مارس 1994م أستشهد على باب دير المحرق الراهب بنيامين وكان وكيلاً لأكليريكية دير المحرق ، والراهب أغابيوس الشاب الذي كان وحيدًا لوالديه..وأستشهد معهما فى نفس الحادثة ثلاثة شباب وأصابة أثنين أخريين.
الانبا مكاري
سيم الانبا مكارى أول أسقف لسيناء فى العصر الحديث فى 14نوفمبر1996م بيد المتنيح الانبا شنوده وكانت خدمته مثمره ومباركة مدافعًا عن الحق وأثناء عودته من القاهرة بعد تحقيقات بسبب قرار إغلاق مكان بزعم ممارسة نشاط دينى دون ترخيص ، سأل الاسقف السائق الخاص :هل أنت مستعد يا أخ أن تسافر مصر للسماء(الموت)؟ فقال عندى أولاد أريد تربيتهم ، وبعد لحظات ضيقت سيارة على الطريق عليهم وأعترضوهم وقام عددًا من الأفراد بالاعتداء عليه بالشوم حتى لفظ أنفاسه الاخيره.
القس ابراهيم ميخائيل 
بدأت الفاجهة المؤلمة عندما حضر مأمور مركز شرطة سمالوط إلى أرض تمتلكها كنيسة مارمينا بطحا الاعمدة فى 1مايو2004م عندما علم بترميم الكاهن لجزء من السور فأصطحب الشرطى كاهن الكنيسه معه فى سيارته ومعه شماسان وقاد سيارته بسرعة جنونية مما أدى إلى أصطدام السيارة بسور مصرف بالقرب من قرية أطسا واستشهد الاب ابراهيم ميخائيل فى الحال ولم يكن الامر قضاء وقدر بل إغتيال مع سبق الاصرار ، أصدرت فيه المحكمة بالسجن لمدة عام للضابط أحمد الكيلاني وفصله من الخدمة...جدير بالذكر ان قرية طحا الاعمدة التى استشهد كاهنها بسبب ترميم سور كنيسة كانت تحتوى على ثلثمائة وستين كنيسة وهدمت في خلافة مروان من خلفاء بنى أمية عدا كنيسة مارمينا، فقد عاقدوه أهلها على دفع ثلاثة آلاف دينار نظير بقائها ثم دفعوا له منها ألفين وعجزوا عن الباقي فجعل ثلثها مسجداً مشرف على السوق.
القمص داود بطرس
سافرت نجلة القمص داود الى الغردقه وعندما أتصلت بع للأطمئنان عليه لم يكن هناك من مجيب ، ولما وصل أحد أقاربه الى المنزل وجدوا الاب داود جثه هامده طعنها المجرمين 22 طعنة بالظهر و 7 طعنات بالرقبه الأمر الذي أثار شباب أسيوط ...جدير بالذكر أن جيران الأب الاشهيد قالوا بأن مجهولين عددهم 3 او 4 أفراد جاءوا يرددون عبارات اسلامية أثناء خروجهم فى الوقت الذى قالت فيه النيابة بأن القتل كان بدافع السرقة ! وشيعت الجنازة فى كنيسة شطب بأسيوط فى 22/2/2011م.
القمص سوريال بولا القمص فلتس حبيب  القمص ميخائيل جوارجي
كان ثلاثتهم في سيارة القمص سوريال بولا لزيارة أحد القساوسة  ، وأوضحت التحريات أن القمص سوريال كان يسير بسيارته على اليمين فى طريق إتجاه واحد وقابلته "تريلا" تسير بسرعة شديدة وحاول تفاديها بأن ترك الاسفلت ودخل فى الرمال حتى يترك مساحة للسيارة الأخرى لتسير إلا أنها صدمته وبرّأت محكمة طهطا المتهم بدون كفالة وبضمان محل أقامته ومن المعروف أن القمص سوريال هو المقصود بالقتل ، وكانت النتيجة كانت أستشهاد ثلاثة كهنة بدون محاسبة الجاني.
القمص عبد المسيح جابر
لقى القمص عبد المسيح جابر مصرعه في حادث أليم يوم الاحد 16 يونيو 2013م آثر تصادم سيارته بسيارة أخرى والتى أكد المصابين أن تأخر سيارات الاسعاف فى نقل القمص عبد المسيح للمستشفى بعد الحادث عجل بالوفاه وتم الصلاة على جثمانه فى مطرانية مطاى التي كان وكيلاً لها .  كما قال مصادر أخرى بأن الوفاة كانت نتيجة أنقلاب السيارة في الترعة بالقرب من قرية المناهرة.
القس مينا عبود
قام مجموعة من الأرهابيين بدرجاتهم البخارية بإطلاق النار على كاهن العريش القس مينا فى يوم السبت 6يوليو2013م وسرق سيارته ، ولكن بعد مدة غرزت فى الرمال فتركوها كما تركوا جثته  غارقة فى دمه الطاهر أثر  تسعة رصاصات غادرة.
القس رافائيل موسى
وهو شريك الشهيد مينا عبود فى الخدمة فى العريش والذى ظل متمسكا بالخدمه فى هذه المنطقة رغم استشهاد زميلة ، فتبعه هو ايضا شهيدًا فى 30 يونيو 2016م وتبعهما مسلسل العنف بتهجير أسر الاقباط من منازلهم وتشريدهم فى محافظات مجاورة بأحتضان الكنيسة.
الراهبة أثناسيا من دير مارجرجس بمصر القديمة
فى5 يوليو2016، أستهدف شخصًا ملثمًا سيارة تقل عددًا من راهبات فى طريقهن إلى مزرعة الدير بالخطاطبة حيث تم إطلاق أعيرة نارية على السيارة مما أسفر عن أستشهاد الراهبة أثناسيا ونجاة راهبتين وطبيبة والسائق.
-القمص سمعان شحات
تهجم شاب على القمص سمعان بآلة حادة على رآسه فى صباح الخميس 12 أكتوبر 2014م مما أودى بحياته ومازالت الروايات بين مختل عقليًا ومريض نفسيًا ، أستهتارًا بدماء الاقباط ومشاعرهم....وما أشبه الليلة بالبارحة.
20-(..........) هو كاهن شيهد قادم إذا أستمر رد الفعل سلبي، لآنه من الغباء إنتظار نتائج مختلفة مع أستخدام نفس طرق التعامل مع المشكلة!

شارك