جدد وزير خارجية السعودية عادل الجبير هجومه على قطر، داعيًا نظامها الحاكم إلى تغيير سياسته، لأنّ ذلك هو الطريق الأوحد لتحصين مجلس التعاون الخليجى، وتقويته ضد تغوّل إيران وتزايد الإرهاب.

وقلل الجبير من أهمية القضية، خلال مشاركته فى أعمال مؤتمر المركز البريطانى للعلاقات الدولية Chatham House فى لندن، إذ قال إن "قطر لم تعد تمثل أى قضية بالنسبة السعودية بل مجرد قضية صغيرة، فلدى المملكة شؤون أخرى تهتم بها وتركز عليها، لا سيما تلك التى تتعلق بإيران وسوريا واليمن".

وطالب الوزير السعودى إمارة قطر بالاعتراف قبل كل شىء بأن لديها مشكلة من أجل حلها لاحقا، مضيفًا: "حين يتعلق الأمر بتصرفات الدوحة فكلها أكاذيب، لا سيما فى ما يتعلق بما تنقله وسائل إعلام موالية لها".

وأشار الجبير إلى أن تبرير بعض المنصات الإعلامية أو عدم إدانتها للتفجيرات الإرهابية "أمر غير مقبول"، وأن هناك قضايا أكبر بكثير يجب على السعودية التعامل معها، بما فيها تلك التى تتعلق بإيران وسوريا واليمن.

وفى ما يتعلق بالشأن الإيرانى، شدد الجبير على أن سلوك إيران غير مقبول وستكون له عواقب على الإيرانيين أنفسهم، مضيفًا أن بلاده تؤيد موقف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حيال نظام الملالى، وذلك بعد أن قرر عدم التصديق على التزام طهران بالاتفاق النووى.

وأوضح أن الاتفاق النووى يحتوى على أوجه قصور، وإنه يتفق مع تحليل ترامب القائل بأن إيران تعمل على زعزعة الاستقرار فى المنطقة وتمول منظمات متشددة.

مبتدا

أدلى المتهم بقتل كاهن الفشن القمص سمعان شحاتة، في منطقة المرج بروايتين متناقضتين أمام نيابة شرق القاهرة، خلال تحقيقات استمرت حوالى 72 ساعة.

وخلال الرواية الأولى، اعترف المتهم بارتكابة جريمة القتل، حيث أكد بأنه كان ذاهبًا للتشاجر مع أصحاب محل عصير بالمنطقة، وعقب رؤيته الكاهن، نادى عليه وعندما التفت إليه أسرع إليه وطعنه.

وفى الرواية الثانية، قال المتهم بأنه كان يتلقى تعليمات من أمير الجماعة بقتل ذلك الكاهن منذ فترة، كما أنه كان يراقبه بصورة مستمرة، وكان يعلم بأنه يأتى لتلقى التبرعات من تلك المنطقة، وعندما أخذ الإذن بقتله قام بتنفيذ الأمر، مشيرًا إلى أن التليفون الذى كان بحوزته قد أعطاه له مساعد أمير الجماعة، على حد وصفه.

وتوصلت التحقيقات الى أن المتهم تم طرده من أكثر من مسجد فى المنطقة، من قبل أئمة المساجد لأنه كان يسألهم فى أمور تتعلق بالدين وعند إجابتهم له بالإجابة الصحيحة طبقًا لتعاليم الدين الإسلامى لا يعترف بها وينكرها.

البوابة نيوز 

خطة الكونجرس لفرض عقوبات على قطر.. تشريع جديد يتضمن رصد الوكالات والأفراد الراعية للإرهاب.. تقديم أدلة على مساندة الدوحة للجماعات الإرهابية.. و«ذا هيل»: مقترحان لحسم الموقفأقر مجلس النواب الأمريكي، اليوم الخميس، بالإجماع مشروع قانون يفرض عقوبات على إيران بسبب برنامجها الصاروخي.

وصوت الكونجرس على مشروع قانون لفرض عقوبات إضافية على إيران تتصل ببرنامجها للصواريخ الباليستية، وكان المجلس قد أقر عقوبات جديدة على حزب الله اللبناني المدعوم من إيران في إطار جهود لتبني موقف صارم من طهران دون اتخاذ خطوات مباشرة تقوض اتفاقا نوويا دوليا.

وجرى إقرار ثلاثة إجراءات على حزب الله في تصويت جرى دون معارضة، وكان الرئيس دونالد ترامب صرح يوم بأنه لن يشهد بالتزام إيران بالاتفاق الدولي بشأن برنامجها النووي وهدد بأنه قد يلغي الاتفاق في نهاية المطاف.

وبعد أن اتخذ ترامب هذه الخطوة أصبح أمام الكونجرس 60 يوما للتحرك لإعادة فرض العقوبات على برنامج إيران النووي والتي كانت رفعت بموجب الاتفاق لكن لا توجد تحركات داخل مجلس الشيوخ حتى الآن للقيام بذلك.

وقال مساعدون إن النواب يركزون في الوقت الحالي على اتخاذ إجراءات صارمة إزاء إيران بطرق أخرى مثل العقوبات المتصلة بحزب الله وبرنامج الصواريخ الباليستية.

وبموجب أول إجراء أقره مجلس النواب بشأن جماعة حزب الله الأربعاء الماضي تفرض عقوبات جديدة على أي كيانات يثبت دعمها للجماعة من خلال إمدادها بالأسلحة على سبيل المثال.

أما الإجراء الثاني فيفرض عقوبات على إيران وحزب الله لاستخدامهما المدنيين كدروع بشرية. والإجراء الثالث هو قرار يدعو الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف حزب الله تنظيما إرهابيا.

وصنفت الولايات المتحدة حزب الله تنظيما إرهابيا أجنبيا عام 1997، وعرضت واشنطن هذا الشهر مكافأة قدرها ملايين الدولارات للمساعدة في القبض على اثنين من مسئولي جماعة حزب الله اللبنانية بينما تصيغ إدارة ترامب إستراتيجية لمواجهة نفوذ إيران المتنامي بالمنطقة.

وقال النائب إد رويس رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب هذه الإجراءات الضرورية ستفرض عقوبات جديدة تتصل بتمويل حزب الله ومحاسبته عن أعمال الموت والدمار التي يرتكبها.

فيتو 

اعتبر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، اليوم الخميس، أن حكم عائلة الرئيس بشار الأسد في سورية يوشك على نهايته، مشيرًا إلى أن المسألة الوحيدة المتبقية هي "كيفية تنفيذ ذلك".

وقال تيلرسون للصحفيين، خلال لقاء جمعه مع المبعوث الدولي إلى سورية ستافان دي ميستورا في جنيف، إن "حكم عائلة الأسد يوشك على نهايته والمسألة الوحيدة المتبقية كيفية تنفيذ ذلك"، حسب شبكة سكاى نيوز عربية.

وأكد تيلرسون على أن الولايات المتحدة تريد سورية موحدة لا دور للأسد في حكومتها، مشيرًا إلى أنه أكد التزام واشنطن بإحياء عملية سلام جنيف الخاصة بسورية خلال اجتماعه مع دي ميستورا.

وتشهد سورية منذ عام 2011 نزاعًا مسلحًا داميا أسفر عن مقتل أكثر من 300 ألف شخص وتشريد الملاييين، وفي الأشهر الماضية خفت حدة المعارك بعد اتفاق روسي تركي إيراني على مناطق خفض التصعيد.

وتزامن ذلك مع انهيار تنظيم داعش المتشدد الذي خسر مناطق عدة أمام القوات النظامية بدعم من روسيا وإيران، ومناطق أخرى أمام قوات سورية الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

الوفد 

قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس النواب العراقى، عبد البارى زيبارى، إنه ناقش مع مسئولين روس إمكانية أن تلعب موسكو دورا فى الوساطة بين بغداد، وأربيل، مضيفًا "نتوقع أن يكون هناك دور روسى إيجابى لمساعدة العراقيين فى حل المشكلة الحالية".

وتابع زيبارى، فى تصريح  لوكالة أنباء (سبوتنيك)، اليوم الخميس، "طرحنا على الجانب الروسى موضوع إمكانية مشاركة روسيا، كصديق موثوق به، فى حل المشاكل الداخلية العراقية"، مشيرا إلى أن روسيا لديها تجارب تاريخية يمكن الاستفادة منها، موضحًا أن بغداد تطلب عادة التعاون مع موسكو فى هذا المجال لتتمكن من إعادة المجتمع إلى ما كان عليه من استقرار

اليوم السابع