عثرت القوات الأمنية العراقية اليوم الخميس، على 16 عبوة ناسفة، ودمرت مستودعا لداعش فى بغداد.وقالت قيادة بغداد، فى بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية، إن القوات الأمنية مستمرة فى تنفيذ واجباتها اليومية فى ملاحقة عصابات داعش الإرهابية وتطهير المناطق من المخلفات الحربية ضمن جميع قواطع العمليات.

وأضافت أن القوات نفذت عددا من واجبات التحرى والتفتيش فى مناطق "الحلابسة، الطابى، عودة الشكر" ضمن قواطع شمال وغرب وجنوب بغداد، وتمكنت من تدمير مستودع لداعش والعثور على 16 عبوة ناسفة من مخلفات عصابات داعش الإرهابية، تم تفجيرها موقعيًا وبدون أضرار، كما تم القبض على عدد من المطلوبين وفق مواد قانونية مختلفة.

من ناحية أخرى، أفاد مصدر أمنى عراقى بأن مسلحين مجهولين، فتحوا نيران أسلحتهم الكاتمة باتجاه صاحب مكتب للصرافة أثناء مروره بمنطقة الحسينية، شمالى بغداد، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة، فيما لاذ المسلحون بالفرار.

وأوضح المصدر أن قوة أمنية نقلت المصاب إلى مستشفى قريب لتلقى العلاج، فيما طوقت منطقة الحادث وشرعت بإجراءات التحقيق.

 

رفض اجتماع بروكسل الذي يضم الاتحاد الأوروبي وإيران التخلي عن البرنامج النووي الإيراني، وتمسكت المفوضة العليا للشئون الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني ووزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا بالاتفاق النووي الإيراني.

وقالت موجيريني في مؤتمر صحفي مشترك مع وزراء الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان والألماني زيجمار جابرييل والبريطاني بوريس جونسون، في أعقاب الاجتماع مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في بروكسل، اليوم الخميس: إن "خطة الأعمال المشتركة الشاملة حول برنامج إيران النووي تعمل وهي كفيلة بتحقيق أهدافها الرئيسية. والاتحاد الأوروبي سيواصل العمل على تنفيذها من قبل كل المشاركين".

وأشارت إلى أن 9 تقارير للوكالة الدولية للطاقة الذرية تؤكد التزام إيران بالاتفاق النووي، كما أكدت الوكالة الدولية الطابع السلمي لبرنامج إيران النووي، مشيرة إلى أن "هذا الاتفاق يسمح بالرقابة على البرنامج النووي الإيراني".

وأضافت موجيريني: "نحن نعبر عن قلقنا إزاء تطوير طهران لبرنامجها الصاروخي وأعمالها في المنطقة، لكننا نؤكد أن هذه القضية يجب فصلها عن تنفيذ الاتفاق النووي".

وأكدت كذلك أن رفع العقوبات عن إيران أثر إيجابيًا على التجارة العالمية والعلاقات الاقتصادية بين الاتحاد الأوروبي وإيران.

وشددت موجيريني على أن "الاتفاق النووي مع إيران له أهمية استراتيجية ليس فقط بالنسبة للأمن في المنطقة، بل وللأمن الأوروبي". واعتبرت الاتفاق "العنصر الأساسي لصرح الأمن النووي الدولي".

من جانبه أكد وزير الخارجية الألماني، زيجمار جابرييل، أن "هذا موقفنا الموحد، ونحن نريد حماية خطة الأعمال المشتركة الشاملة من أي قرارات تقوضها، بغض النظر عن مصدرها".

وأضاف أنه "لا يوجد هناك أي دليل على أن إيران لا تنفذ هذا الاتفاق"، وبالتالي ما دامت طهران تلتزم بالاتفاق، "لن يكون أي أساس للتشكيك في مسألة رفع العقوبات".

وتابع قائلا: "نتوجه إلى حلفائنا، بمن فيهم الولايات المتحدة، بالدعوة للمساعدة، لكي يبقى هذا الاتفاق قابلا للحياة".

فيما أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عن تحقيق "توافق قوي" بشأن الاتفاق حول برنامج إيران النووي خلال مباحثاته مع وزراء خارجية أوروبيين في بروكسل.

وكتب ظريف في حسابه على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي في أعقاب اجتماع بروكسل: "توافق قوي في بروكسل اليوم: 1. إيران ملتزمة بخطة الأعمال المشتركة الشاملة، 2. للشعب الإيراني كل الحقوق في فوائدها، 3. أي خطوة تقوض خطة الأعمال المشتركة الشاملة مرفوضة".

    

أردوغان يتهم أطرافا بمحاولة إحداث فتنة مذهبية في تركياحذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأطراف التي "تريد إنشاء دولة في شمال سوريا"، متعهدا بأن هذه الجهات ستخيب آمالها وسترى من تركيا خطوات ضرورية.

وأشار أردوغان، في كلمة ألقاها خلال اجتماع عقده مع المخاتير الأتراك في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، اليوم الخميس، إلى أن المناطق التي يراد إنشاء "حزام إرهابي" فيها بالشمال السوري كلها تقع ضمن حدود "الميثاق الوطني" لتركيا، الذي تبنه برلمان البلاد عام 1920 ويعطيها، حسب رأي السلطات المحلية، حق المشاركة في تقرير مصير مناطق خارج حدودها الجغرافية كالموصل وحلب وكركوك وبعض أراضي اليونان وبلغاريا.

وقال الرئيس التركي، حسب وكالة "الأناضول" الرسمية، إنه "يجب عدم تجاهل حساسية هذه المسألة بالنسبة لتركيا، وجميع المحاولات لإنشاء دولة عند الحدود التركية الجنوبية محكوم عليها بالفشل".

وحذر أردوغان "حتى من التفكير في هذا الموضوع"، فيما أشار إلى أن هؤلاء الذين يريدون إنشاء دولة في شمال سوريا سيرون من تركيا "ما يلزم" لإحباط هذه المخططات.

وأضاف الرئيس التركي مشددا: "تركيا سترد بشكل جاد على كل محاولات مماثلة".

ولفت أردوغان إلى أن "تركيا ليست على الإطلاق الدولة التي يمكن أن تُفرض عليها سياسات الولايات المتحدة غير المتزنة في منطقتنا".

واستدرك أردوغان: "كما أن تركيا ليست مجبرة على دفع ثمن التقصير الأوروبي تجاه تطورات المنطقة".

 

هربت الإخوانية مها عبد الرحمن عزام، الأستاذ بجامعة كامبريدج البريطانية من كافة أسئلة المحققين الإيطاليين معها، حول قضية مقتل الباحث الإيطالي في مصر، جوليو رجيني.

ونقل موقع "أون موندو إيطاليانو" عن وفد المحققين الإيطاليين ببريطانيا، قولهم بأن "مها عبد الرحمن" كررت جملة "أنا لا أتذكر" مرارًا وتكرارًا في ردها على جميع الأسئلة التي وجهها لها المدعي العام الإيطالي، سيرجيو كولايوكو.

وذكر الموقع بأنه تم التحفظ على على جهاز الكمبيوتر الخاص بـ"مها عبد الرحمن"، كما تم تفتيش منزلها وهاتفها المحمول، وبحث عن كل الأشياء التى يحتمل أن تكون ذات صلة بالجريمة.

وأكد الموقع المشار إليه، أن البحث الذي كلفت به "مها عبد الرحمن" الباحث الراحل، "ريجيني" يخص الحكومة المصرية، مشيرصا إلى أنه قد يتم التحقيق مع 66 طالبًا وباحثًا فى كامبريدج.

 

قال خالد بن أحمد، وزير خارجية البحرين،  إنه ليس من الغريب على من امتهن الخيانة، وإذاعة اﻷكاذيب عبر قناته، أن يرمي دول السعودية ومصر والإمارات  والبحرين باﻹساءات، في إشارة لقطر.

وقال في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التدوين المصغر تويتر،"ليس بغريب على من امتهن الخيانة و التآمر، و استطاب إراقة دماء الأبرياء، و أذاع الاكاذيب ليل نهار على قناته الشريرة، أن يرمي السعودية و الإمارات و مصر و البحرين، بالأباطيل و الإساءات"، حسبنا الله ونعم الوكيل".

 

أعلن مصدر في غرفة قيادة عمليات نينوى عن صد هجوم هو الثاني لتنظيم داعش خلال أقل من 24 ساعة في ناحية القيارة جنوبي الموصل، فيما بدأت القوات العراقية تنفيذ عملية عسكرية ضد التنظيم الإرهابي غربي الأنبار، في حين تواصلت عمليات ملاحقة فلول الإرهابيين بين محافظتي ديالى وصلاح الدين. 

وقال العميد محمد الجبوري إن «قوات الشرطة الاتحادية والمحلية بالتعاون مع قوات مشتركة صدت ثاني تعرض لداعش في قريتي كنعوص وإمام غربي الواقعتين جنوبي ناحية القيارة جنوبي الموصل». وأضاف الجبوري أن «القوات تمكنت من قتل 20 داعشياً أثناء محاولتهم الفاشلة ضد القوات الأمنية داخل القريتين، وصادرت كافة الأسلحة التي كانت بحوزتهم». وأشار إلى أن «القوات الأمنية أغلقت منافذ القريتين وشنت حملة مداهمة وتفتيش للبحث عن أي فلول محتملة للعناصر». وكانت القوات الأمنية قد تمكنت من صد تعرض يوم الثلاثاء داخل قريتي كنعوص وإمام غربي وقتلت نحو 14 من عناصر داعش.

من ناحية ثانية، ذكر قائد عمليات الأنبار اللواء الركن محمود الفلاحي أمس أن القوات العراقية بالتعاون مع طيران التحالف الدولي، دمرت أربع عجلات عسكرية لتنظيم «داعش» ومخيمات للتنظيم في صحراء محافظة الأنبار. وأوضح الفلاحي، في تصريح صحفي، أن «قوة مشتركة من الفرقة الأولى والحشد العشائري وقوات حرس الحدود نفذت عملية عسكرية في صحراء جلابات ومعيلة ومنطقة صفاويات وسد الأبيض إلى الحدود العراقية - السعودية غربي الأنبار، وأن العملية تمت بمساندة طيران الجيش والتحالف الدولي». وذكر أن «العملية أسفرت عن تدمير أربع عجلات عسكرية لداعش والاستيلاء على ثلاث أخريات وتدمير أربعة مخيمات، وأن العملية مستمرة حتى الآن». 

وفي محافظة ديالى، أكد قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي، أمس، أن «عمليات تعقب خلايا داعش في حوض الميتة على الحدود بين ديالى وصلاح الدين وصولاً إلى المطيبيجة مستمرة لليوم الثالث على التوالي، من قبل القطعات العسكرية المشتركة، وبإسناد من قبل طيران الجيش وفق الأهداف المرسومة لها». وأضاف أن «القوات الأمنية دمرت ثلاث مضافات وضبطت مستودعين للعتاد والمتفجرات، إضافة إلى تدمير زورقين لداعش».

وذكر مصدر أمني أن «الفرقة المدرعة التاسعة بالجيش العراقي ومعها قوات أخرى، تمكنت من إكمال تطهير جبال حمرين ووادي زغيتون من جيوب تنظيم داعش الإرهابي».

وأكد مصدر محلي في محافظة ديالى، أن «نشاط خلايا داعش قتل الحياة في خمس قرى جنوب ناحية قره تبة، ودفع العائلات إلى الهجرة باتجاه مركز الناحية خلال أشهر معدودة»، مؤكداً أن «القرى أصبحت مهجورة بالوقت الراهن»

إلى ذلك، أعلنت قيادة عمليات بغداد، أمس، غلق ملف النازحين في العاصمة، لافتة إلى أنه تمت إعادة آخر وجبة من النازحين متمثلة ب 470 عائلة نازحة إلى مناطق سكناهم. وذكرت القيادة في بيان، أنه «بجهود متميزة من العمليات أثمرت عن غلق ملف النازحين في العاصمة».

 

أعلن القضاء الاميركي الخميس عن انشاء وحدة خاصة للتحقيق حول حزب الله الشيعي اللبناني الذي تتهمه واشنطن بالحصول على تمويل عبر الاتجار بالمخدرات.

وقالت وزارة العدل الاميركية في بيان ان "هذا الفريق حول تمويل حزب الله والاتجار بالمخدرات لغايات الارهاب مكلف التحقيق حول الافراد والشبكات التي تقدم دعما لحزب الله وملاحقتهم".