تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء  اليوم الاثنين الموافق 29-1-2018

كشف الشيخ أحمد التركى، مدير إدارة التدريب بوزارة الأوقاف، نتائج مراجعته لبعض الكتب التى يستخدمها تنظيم داعش الإرهابى، فى المناهج الدراسية للأطفال فى العراق وسوريا، لافتا إلى أن أبرزها كتاب بعنوان "إدارة التوحش".

وأضاف التركى، أن الكتاب يعتمد على تنشئة جيل يقتل الناس بلا رحمة مع إقناع الشخص بأنه يؤدى رسالة إنسانية رغم أنه يخالف تعاليم الإسلام، لافتا إلى أنهم تجاهلوا أن الرسول نقل العرب من المادية إلى الشعور بالحب والجمال.

وأضاف أن الأدب الصوفى يعد نموذجا جيدا للاستفادة منه فى المناهج الدراسية، لما يملكه من مفاهيم تغذى الروح، متسائلا عن سبب عدم تدريسه للتلاميذ رغم ما يملكه من مفاهيم ومعانى تدعو للمحبة.

وطالب مسؤول وزارة الأوقاف، الجهات المختصة بالدولة بأن تراعى المناهج الدراسية توفير موضوعات تبرز قيم الجمال والحب للتلاميذ الصغار بهدف تحسين سلوك الأطفال وحمايتهم من التأثر بالأفكار المتطرفة.

جاء ذلك خلال كلمته بجلسة المؤتمر الدولى الرابع لمواجهة التطرف والإرهاب، اليوم الإثنين، بمكتبة الإسكندرية تحت عنوان "الفن والأدب فى مواجهة التطرف"، بحضور عدد المثقفين والأدباء والأكاديميين من مصر والدول العربية.

مبتدا

 صوّت البرلمان العراقي، اليوم الاثنين، على رفع العقوبات عن المصارف في إقليم كردستان.

ووفقًا "للسومرية نيوز"، أقرّ مجلس النواب، خلال جلسة عقدها في بغداد، قرارًا يقضي برفع العقوبات بعد "تحقيق غرضها" من خلال فرض ضوابط اتحادية على الصناعة المصرفية الكردية.

بدوره نقل موقع "روداو" الكردي، عن النائب عن تيار الحكمة عزيز كاظم، قوله: إن "البرلمان وافق على قرار يتعلق بانتفاء الحاجة للإجراءات المتخذة سابقًا بشأن التعاملات المصرفية مع المؤسسات المالية في إقليم كردستان، بعد تحقق الهدف المطلوب بما يتعلق بموضوع المصارف، على أن يلتزم البنك المركزي بتقديم تقارير شهرية للجنة بشأن سلطاته وممارساته ودوره في الحفاظ على المال العام".

كان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أكد، في وقت سابق، أن عائدات إقليم كردستان من تصدير النفط بلغت 9 تريليونات دينار عراقي (ما يعادل نحو 9 مليارات دولار أمريكي).

البوابة نيوز 

نشر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي صورًا لـ4 مشتبهين في عملية خطف طائرة "بان أمريكان" الدامية في مدينة كراتشي الباكستانية عام 1986، تظهرهم في سن متقدمة، وعرضت وزارة الخارجية الأمريكية مبلغ 5 ملايين دولار مكافأة لمن يقدم معلومات تساعد في القبض عليهم.

وقتل 20 شخصًا من الركاب والطاقم، بينهم مواطنان أميركيان، في عملية الخطف في 5 أيلول ذلك العام عندما سيطر الخاطفون على طائرة تابعة لشركة «بان أمريكان» في الرحلة 73 لنحو 16 ساعة خلال توقفها في المدينة الساحلية الكبيرة جنوب باكستان.

ويرجح أن المشتبه بهم ينتمون إلى منظمة "أبو نضال" الفلسطينية، وهم متهمون بتنفيذ هجمات في أكثر من 20 دولة، نقلًا، والأربعة هم: ودود محمد حافظ التركي، وجمال سعيد عبد الرحيم، ومحمد عبد الله خليل حسين الرحايل، ومحمد أحمد المنور. 

ومن ضمن الاتهامات التي وجهت لهم التآمر لارتكاب جرائم ضد الولايات المتحدة وقتل مواطنين أمريكيين خارج الولايات المتحدة وإلحاق إصابات جسدية خطيرة بهم، وأخذهم رهائن واستخدام سلاح ناري أثناء ارتكاب جريمة عنف ووضع أجهزة مدمرة على متن طائرة والقيام بقرصنة جوية.

1: ودود محمد حافظ التركي

وولد ببغداد عام 1955، وهو فلسطيني الجنسية ويدعى سليمان علي أحمد التركي، سلمان علي التركي، بو باكر محمد، سليمان التركي، سليمان تركي.

2: جمال سعيد عبد الرحيم 

وولد بلبنان عام 1965 وهو فلسطيني الجنسية، ويدعى علي الجاسم فهد، جمال سعيد عبد الرحيم، فهد علي الجاسين/الياسين، وذكرت تقارير أنه عضو حاليا بحركة داعش الإرهابية.

3: محمد عبد الله خليل حسين الرحايل

وولد بلبنان عام 1965 فلسطيني الجنسية ويدعى عبد الله خليل محمد، عبد الله محمد خليل، خليل أنطوان يوان، خليل العيد، أنطوان كيوان خليل، وذكرت تقارير أنه من المرجح أن يكون الرحايل مقيم في أحد بلدان الشرق الأوسط. يعتقد أنه عضو في منظمة أبو نضال.

4:محمد أحمد المنور

وهو كويتي الأصل، فلسطيني الجنسية، وله أسماء مستعارة كثيرة منها الرحمن الراشد منصور، أشرف نعيم منصور، زبير، شامد خليل زبير، ويعتقد أنه مقيم بإحدى الدول العربية.

فيتو 

حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من تصاعد موجات العنف والهجمات الإرهابية والعمليات الانتحارية التي تنفذها الجماعات والتنظيمات الإرهابية بأفغانستان خلال الفترة المقبلة.

يأتي هذا في الوقت الذي ارتفعت فيه حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابي الذي شنه تنظيم "داعش" الإرهابي، اليوم الاثنين، على وحدة عسكرية في كابول إلى 11 جنديا وإصابة 20 آخرين.

وأعلن الجنرال دولت وزيري المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية مقتل 11 جنديا وإصابة 16 آخرين في الهجوم الذي استهدف الوحدة التي تقوم بتوفير الأمن للأكاديمية العسكرية في العاصمة الأفغانية (كابول).

وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية أن خمسة مسلحين شاركوا في تنفيذ الهجوم، فيما قام اثنان منهم بتفجير نفسيهما، بينما تمكنت قوات الأمن من قتل اثنين آخرين، واعتقال المسلح الخامس.

وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسئوليته عن الهجوم وهو أحدث حلقة في سلسلة الهجمات

التي تهز العاصمة الافغانية حيث يصعد الإرهابيون عملياتهم العنيفة.

وشدد مرصد الإفتاء على رفض الشريعة الإسلامية لكافة صور استهداف الآمنين وترويعهم، مؤكدا أن كل هذه الأفعال الإرهابية والإجرامية تخالف مبادئ الإسلام السمحة التي تدعو أتباعها لعدم الاعتداء بأي شكل من الأشكال على المسالمين.

ودعا مرصد الإفتاء إلى ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي ووضع استراتيجية دولية واضحة في استئصال جذور الإرهاب وشروره.

كما دعا المرصد إلى التنبه لاستراتيجية التنظيمات الإرهابية في بناء التنظيمات المنضوية تحت مظلتها، ومواجهتها قبل أن يتزايد خطرها داخل العديد من المناطق خاصة في: أفغانستان وليبيا ومالي واليمن وسوريا.

يأتي هذا الهجوم الإرهابي على مقر الأكاديمية العسكرية في العاصمة الأفغانية بعد أقل من 24 ساعة لهجوم إرهابي آخر بتفجير سيارة إسعاف مفخخة في وسط العاصمة الأفغانية كابول ما أدى إلى مقتل 95 شخصا وإصابة أكثر من 150 آخرين.

الوفد

أعلن رئيس مجلس قضاء عنه بمحافظة الأنبار عبد الكريم العانى، اليوم الاثنين، أن 300 شخص من القضاء ما يزال مصيرهم مجهولا حتى الآن بعد اختطافهم من قبل تنظيم (داعش) الإرهابى عام 2014 ، مناشدا الحكومة المركزية والمنظمات الدولية بمساندة الأهالى فى معرفة مصير المختطفين.

وقال العانى ـ فى تصريح لقناة (السومرية نيوز) العراقية ـ إن تنظيم (داعش) الإرهابى قام باختطاف أعداد كبيرة من المدنيين والمسؤولين والموظفين ، وذلك بعد سيطرته على مدينة عنه غرب الرمادى خلال عام 2014.

وأضاف أنه تم إحصاء عدد المختطفين من أبناء القضاء لدى داعش ، وتبين وجود 300 شخص من أهالى عنه مايزال مصيرهم مجهولا حتى الآن ، مناشدا الحكومة المركزية والمنظمات الدولية بمساندة أهالى عنه فى معرفة مصير أبنائهم وأهلهم الذين خطفهم التنظيم خلال السنوات الماضية

اليوم السابع 

واصل الجيش الوطني اليمني عملياته العسكرية، وشن سلسلة هجمات على مواقع الميليشيات الانقلابية في شرق وغرب وشمال مدينة تعز، فيما لقي 22 من الحوثيين مصرعهم بينهم 10 بقصف جوي غربي المحافظة، وأكد قائد عسكري يمني رفيع أن تحرير كامل محافظة تعز، لن يتجاوز سقف ثلاثين يوماً. 

وذكر المركز الإعلامي لمحور تعز أن الجيش الوطني في القطاع الأول والثاني والسادس باللواء 22 ميكا، شن هجوماً عنيفاً على التلال والسلسلة الجبلية الاستراتيجية (جبل الجعشة والمقرمي والسلال)، المطلة على المدينة ومنطقة الحوبان شرقها. 

وتمكنت قوات الجيش الوطني من تحرير منطقة اللصب، وجبل الجعشة، وأشار مصدر عسكري إلى سقوط 12 قتيلاً من عناصر ميليشيات الحوثي، وإصابة نحو 17 آخرين، في معركة تحرير الجعشة، فيما استمرت المواجهات بالقرب من مرتفعات تبتي الجعشة والمقرمي. 

وقال مصدر عسكري: «إن أبطال الجيش الوطني يقومون حالياً بإزالة شبكات الألغام في مناطق الزنوج وحذران؛ تمهيداً للتقدم نحو مفرق شرعب غربي المدينة».

كما استهدفت مدفعية الجيش الوطني مواقع تمركز ميليشيات الحوثي في تبة سوفيتل شرقي المدينة، وأعطبت بقذيفة دبابة، عربة عسكرية بمدفع أعلى تلة الجعشة. 

وغربي محافظة تعز، لقي أكثر من 10 حوثيين مصرعهم، أمس، بقصف جوي من مقاتلات التحالف في منطقة شرف العنين بمديرية جبل حبشي. وأشار مصدر عسكري إلى أن من بين القتلى الحوثيين، نشوان عبد الرحمن الموهبي، وأحمد عبده أحمد الزيادي.

وأكد مصدر في قيادة محور تعز، أن 55 عنصراً من الميليشيات الحوثية لقوا مصرعهم، وأصيب العشرات خلال 24 ساعة، وأن مقاتلات التحالف العربي دمرت دبابتين وهاوزر، و4 رشاشات وسيارة محملة بالذخيرة، ومخزناً للأسلحة شمال وغربي المدينة.

وقال قائد المنطقة العسكرية الرابعة، قائد اللواء الثاني مشاة، اللواء الركن فضل حسن محمد، إن الخطة العسكرية لتحرير محافظة تعز، اعتمدت من قبل قيادة التحالف العربي أثناء اجتماع القادة العسكريين، الذي انعقد في العاصمة السعودية الرياض لذلك الغرض في 29 ديسمبر/‏كانون الأول 2017. 

وأكد عزم الجيش الوطني والمقاومة بمساندة التحالف العربي، على تطهير محافظة تعز من دنس الميليشيات الانقلابية الموالية لإيران. وأشار إلى أن العمليات الحالية في تعز مستمرة وحاسمة، ضمن خطة عسكرية متكاملة. 

وحررت قوات الجيش اليمني، بإسناد من مقاتلات التحالف العربي، الأحد، رابع أيام العملية الواسعة لتحرير تعز، تبة الجعشاء الاستراتيجية شرقي مدينة تعز، وأكدت مصرع 22 حوثياً في المعارك والغارات. 

وأكد المصدر أن قوات الجيش حررت تبة الجعشاء، والمواجهات تدور حالياً لتحرير تباب المقرمي والسلال، وسط تراجع كبير للميليشيات.

من جانبه أشاد العميد صادق سرحان، قائد اللواء 22 ميكا؛ أحد وحدات الجيش الوطني المشاركة في معركة تحرير محافظة تعز، بالدور المحوري الذي تقوم به قوات التحالف العربي في دعم تقدم العمليات العسكرية لقوات الشرعية، الهادفة إلى تحرير المحافظة من الميليشيات الموالية لإيران.

وأكد قائد اللواء 22 ميكا، في تصريح خاص ل«الخليج»، أن قوات التحالف لها دور كبير وملموس في دعم العمليات العسكرية، الهادفة إلى استكمال التحرير الكامل لمحافظة تعز، سواء من خلال الضربات الجوية المؤثرة والتي لها دور كبير في تحقيق الانتصارات، أو الجهود المتفانية التي يبذلها بإخلاص ضباط التحالف في مركز القيادة بعدن، وتفاعلهم المستمر بتسهيل حصول قوات الجيش على الدعم المادي والمعنوي.

وتوقع أن يتم التحرير الكامل لتعز خلال سقف زمني لن يتجاوز ثلاثين يوماً، معتبراً أن هذا هو السقف الزمني الافتراضي لاستكمال تحقيق أهداف الحملة العسكرية، الهادفة للتحرير الكامل للمحافظة.

وأشار إلى أن الموقف العسكري الراهن في تعز، يصب لصالح الجيش الوطني في كل المواقع العسكرية وفي كل الجبهات، بسبب توحيد الهجمات في كثير من الاتجاهات، مما جعل ميليشيات الانقلابيين غير قادرة على التشبث بمواقعها الدفاعية، ومضطرة لتركها والانسحاب منها، إلى جانب أن التكتيك العسكري الذي تنتهجه قوات الشرعية، قلص إلى حد كبير من وقوع خسائر بشرية في صفوف جنودها، والعكس في صفوف مقاتلي الميليشيات الموالية لإيران.

الخليج