تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء  اليوم الاثنين الموافق 5-2-2018

أوقفت إيران تصدير الغاز لتركيا مجانا، نظرا لاكتمال سداد ديونها، واعتبارا من اليوم الإثنين، ستدفع تركيا قيمة الغاز المصدر لها من إيران.

وقال مدير شركة الغاز الوطنية الإيرانية، حميد رضا عراقى، لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "انتهى تصدير الغاز لتركيا مجانا بعد تسوية كل الديون المتعلقة بهذا البلد، من اليوم فصاعدا سيستمر تصدير الغاز لتركيا وستدفع أنقرة ثمن الغاز الذى تستورده"، مضيفا: "صدرنا لتركيا نحو 800 مليار متر مكعب من الغاز مجانا".

وبدأت إيران بتصدير الغاز مجانا لتركيا عندما لجأت أنقرة فى يناير 2012 إلى محكمة التحكيم الدولية فى سويسرا، بعدما رفضت طهران شكواها من أن أسعار الغاز باهظة الثمن، وأصدرت المحكمة الدولية بعد سنوات قرارا يقضى بأن التكلفة الإجمالية للغاز الطبيعى، الذى استوردته تركيا من إيران خلال 2012-2016 بلغت 14.2 مليار دولار وألزمت الحكومة الإيرانية بدفع تعويضات لتركيا بقيمة تبلغ 1.9 مليار دولار، وحينها اتفقت طهران مع أنقرة على تصدير الغاز مجانا لها حتى استيفاء المبلغ المذكور.

وتستورد تركيا عشرة مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعى من إيران سنويا "أى نحو خمس احتياجاتها من الغاز".

مبتدا

تظاهر مئات الأكراد اليوم الاثنين أمام مقر السفارة الأميركية في ضواحي بيروت تنديداً بالهجوم الذي تشنه تركيا منذ أكثر من أسبوعين، وتقول انه يستهدف المقاتلين الأكراد في منطقة عفرين في شمال سوريا.

وشهدت بيروت ومدن أخرى في العالم تظاهرات واسعة تضامناً مع عفرين منذ بدء تركيا والفصائل السورية الموالية لها عمليتها العسكرية في 20 يناير.

وحمل المتظاهرون وبينهم لاجئون وأكراد لبنانيون لافتات بلغات عدة من عربية وكردية وانكليزية كتب عليها "أنقذوا عفرين" و"عفرين تقاوم، ماذا عنك؟". كما رفعوا رايات الوحدات الكردية وصوراً لزعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان الذي تعتقله تركيا منذ 1999.

ورفع البعض صوراً لبارين كوباني، المقاتلة الكردية التي انتشر شريط فيديو يظهر مسلحين موالين لتركيا متجمعين حول جثتها وهم يتفوهون بكلام بذيء ويدوس أحدهم على صدرها العاري، ما أثار غضباً في الشارع الكردي.

وحمل متظاهرون أيضاً أغصان زيتون، اذ تشتهر مدينة عفرين بحقول الزيتون الواسعة. وكانت تركيا اطلقت على عمليتها "غصن الزيتون".

وقال احد المتظاهرين ويدعى رضا، "نحن انقذنا العالم من داعش، والآن العالم كله انقلب علينا"، مضيفاً "نحن الذين حاربنا داعش ومسحناه عن الوجود، لكننا في الوقت ذاته بحاجة اليوم إلى من يساعدنا".

ومنذ انطلاق الهجوم التركي، نظم الأكراد تظاهرات عدة في لبنان تنديداً به ودعماً لعفرين.

ويتصدى المقاتلون الأكراد الذين أثبتوا كفاءة عسكرية كبيرة في مواجهة تنظيم الدولة الاسلامية، للهجوم التركي، لكنها المرة الأولى التي يتعرضون فيها لعملية كبيرة بهذا الحجم تتضمن قصفاً جوياً.

وأسفرت عمليات القصف والمعارك، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل نحو 70 مدنياً، فضلاً عن أكثر من 110 مقاتلين أكراد، ونحو 120 من الفصائل الموالية لأنقرة.

وتنفي أنقرة من جهتها استهداف المدنيين في هجومها ضد المقاتلين الأكراد. وأعلن الجيش التركي مقتل 14 من جنوده منذ بدء الهجوم.

وشكل الدور المتصاعد للأكراد في سوريا خلال السنوات الماضية قلقاً لأنقرة التي تخشى قيام حكم ذاتي للاكراد في سوريا على حدودها الجنوبية.

البوابة نيوز 

حذرت منظمة ملوك وسلاطين وشيوخ أفريقيا، اليوم، من الخطورة التي باتت تشكلها ليبيا على مصر ودول الجوار الأفريقى بسبب الفوضى الأمنية.

وطالبت المنظمة بتعويض الأسر الليبية المتضررة من "الكارثة" التي سببها تدخل حلف شمال الأطلسي "الناتو" في ليبيا عام 2011 داعية إلى رفع العقوبات عن قادة ورموز سياسية مرموقة في البلاد.

وأوضح رئيس المنظمة السيناتور موامي بنتو في بيان حصلت "فيتو" على نسخة منه أن المنظمة "تتألم بشدة من أوضاع الفوضى المستمرة في ليبيا بينما كانت في السابق رائدة في تأسيسي الاتحاد الأفريقي وكانت تفتح أبوابها للأفارقة ويعيش فيها ملايين من الأفارقة مكرمين وتستثمر المليارات في دول القارة".

وأوضحت المنظمة أن ليبيا اليوم أصبحت خطر على جيرانها (مصر - تونس - الجزائر - النيجر - تشاد - السودان) ودول أوروبا المطلة على البحر المتوسط.

وأضافت المنظمة أن الليبيين يتساقطون كل يوم تحت ظل نظام الفوضى والقمع الذي وضعته المليشيات، وأبعد من ذلك آلاف الأفارقة المتواجدين في ليبيا أصبح جزء منهم يباع في الأسواق مما جعل الأفارقة في وضع عابث، ولفتت المنظمة إلى "أنها مقتنعة بالدور الذي تلعبه من أجل السلام في ليبيا".

وبينت المنظمة "أن لديها حلول راديكالية للأزمة الليبية منها قيام الأفارقة بالتواصل مع منظمة الأمم المتحدة" وطالبت المنظمة "بفتح تحقيق شفاف بشأن ما حصل في عام 2011 من تجاوزات ودمار خلفها حلف الأطلسي" على البلاد.

وأكدت المنظمة "أنها تحمل المسئولية في الأساس لكل الذين شاركوا في دمار ليبيا داعية الاتحاد الأفريقي ومنظمة الأمم المتحدة لتحمل المسئولية القانونية والأخلاقية لتطبيق المواثيق والمعاهدات والإجراءات المنصوص عليها في تأسيس هاتين المنظمتين (الاتحاد الأفريقي ومنظمة الأمم المتحدة) لحماية الدول التي بات أمنها مهدد أكثر من أي وقت مضى (كما في حالة ليبيا) وتابعت: "على منظمة الأمم المتحدة تنظيم مؤتمر دولي لشركاء التنمية من أجل تعمير ليبيا".

واقترحت المنظمة عقد مؤتمر وطني ليبي برعاية الاتحاد الأفريقي ومنظمة الأمم المتحدة يشمل جميع أبناء ليبيا للتحاور من أجل الخروج بوثيقة الصلح العام لأجل السلام والاستقرار الدائم في ليبيا دون إقصاء أو تهميش لأي طرف، مضيفة: وتصبح (ليبيا) دولة ديمقراطية ذات سيادة تمارس أنشطتها السياسية بكل حرية وتعويض الأسر الليبية المتضررة من الكارثة التي سببها الناتو.

وطالبت المنظمة "الأمم المتحدة برفع العقوبات الظالمة والمجحفة تجاه قادة ورموز سياسية ليبية مرموقة لتستطيع أن تداول حقوقها المدنية والسياسية من أجل الأمن والسلام والاستقرار بليبيا وأيضا تشارك في السباق الانتخابي الليبي القادم النزيه والشفاف ثم التحرك والتنقل من مكان لآخر داخل ليبيا وخارجها"

وطالبت المنظمة "المسئولين الليبيين بالكف عن الأصوات المزعومة التي تؤدي إلى فشل مساعي السلام بعد هذا الدمار الذي شهدته ليبيا من يحاكم من؟ فحان الوقت لتوافق جميع أبناء الفصائل الليبية".

وتابعت المنظمة: "نؤكد دائما دعمنا للسلام والاستقرار والحوار بين الليبيين تحت رعاية الاتحاد الأفريقي ومنظمة الأمم المتحدة وكل الشركاء في مجال السلام والتنمية".

وأشارت المنظمة إلى أن السلام والاستقرار في الساحل الأفريقي مرتبط بالسلام والاستقرار في ليبيا فعلى المجتمع الدولي وبالخصوص منظمة الأمم المتحدة، التدخل العاجل لأجل الاستقرار في ليبيا مما يؤدي إلى حسم الإرهاب في الساحل وأفريقيا"مضيفة أن استقرار ليبيا يساعد في عدم الهجرة غير الشرعية التي تغذي المنظمات الإرهابية التي تعاني منها العواصم الأفريقية والأوروبية".

وأعربت المنظمة عن اقتناعها بأهدافها التي وضعتها للمساهمة في السلام والاستقرار بليبيا بالتعاون مع مؤتمر شرفاء القبائل الليبية.

فيتو 

طالبت النيابة العامة البلجيكية بحبس كل من الارهابى "صلاح عبد السلام" والمدعى عليه "سفيان العيارى" 20 سنة وذلك فى تهمة اطلاق النار فى مددينة فورست قبل ثلاثة ايام من اعتقالهما ، وهذه هي العقوبة القصوى لجريمة الشروع فى قتل بعمل ارهابى .

وقد بدأت المحاكمة فى بروكسل صباح اليوم الاثنين ، وكان من المتوقع اصدار الحُكم صباح غد الثلاثاء ، الا ان رفض المتهم عبد السلام الاجابة على أسئلة رئيس المحكمة ، والتعقيب على قرار الادانة أدى الى الاسراع بإصدار الحكم بشكل أسرع اليوم  ، حيث قال عبد السلام  "لا أرغب في الإجابة على الأسئلة" كما انه رفض أيضا الوقوف أمام فريق القضاة كما تقتضى الأعراف .

وكان محيط محكمة الاصلاح قد شهد إجراءات أمنية مُشددة فى العاصمة البلجيكية بروكسل حيث اصطحبت شرطة مُكافحة الارهاب فى وقت مُبكر من صباح اليوم الأثنين 5 فبراير " صلاح عبد السلام " المتهم الوحيد المتبقى على قيد الحياة من هجمات باريس التى وقعت فى شهر نوفمبر عام 2015 ، وسيتم محاكمته بالضلوع فى عملية اطلاق النيران فى 15 مارس 2016 ثلاثة أيام قبل القاء القبض عليه ، وقد تم نقله من محبسه فى فرنسا فجر اليوم الساعة الثالثة والنصف بعد مُنتصف الليل .دوائر مختلفة ، وعلى ممثلى وسائل الاعلام والزوار المرور عبر دوائر تفتيشية دقيقة وبوابات الكشف على المعادن ، وقامت الشرطة بمصادرة أجهزة التليفون المحمول واللابتوب ، الأمر الذى أثار غضب الصحفيين .

لقد تأخرت اجراءات بدء المحاكمة بسبب خلافات بين المتهم و" Sven Mary  " محامى الدفاع  الذى كان يرفض المثول الى جانب " عبد السلام " اليوم فى قضيته ، بسبب عدم سير المناقشات معه بسلاسة كما ينبغى ، وغضب عبد السلام عقب تصريحات المحامى فى وقت سابق لصحيفة ليبراسيون الفرنسية ان موكله " انسان حقير " يعيش فى عالم من الوهم أشبه بلعبة الفيديو جيم .

كانت السلطات البلجيكية قد قامت بترحيل صلاح عبد السلام المشتبه به في هجمات باريس إلى فرنسا لمحاكمته ، تنفيذا لمذكرة أوروبية بالقبض عليه أصدرتها فرنسا في 19 مارس  2016 . وكان عبد السلام قد جرح وقبض عليه في عملية دهم درامية في بروكسل في 18 مارس بعد أربعة أشهر من الهروب والاختباء .

ولد عبد السلام - البالغ من العمر 26 عاما، والذي يحمل الجنسية الفرنسية - في بروكسل وعاش هناك قبل وقوع هجمات باريس.

وقتل في تلك الهجمات - التي تمت بالتنسيق بين مهاجمين ينتمون إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" في 13 نوفمبر حوالى 130 شخصا، وجرح فيها عشرات آخرون.

الوفد 

أفاد مصدر محلى فى محافظة ديالى العراقية، اليوم الاثنين، بمقتل ستة من عناصر الحشد الشعبى فى هجوم مسلح استهدف نقطة أمنية شمال شرقى مدينة بعقوبة.

وقال المصدر - فى تصريح لقناة "السومرية نيوز" العراقية، إن مجموعة مسلحة هاجمت نقطة أمنية فى منطقة الحفاير جنوب حمرين شمال شرقى بعقوبة، ما أسفر عن مقتل ستة من عناصر الحشد الشعبى، فيما لاذ المهاجمون بالفرار إلى جهة مجهولة.

وأضاف المصدر أن الأجهزة الأمنية نقلت الجثث إلى الطب الشرعى، فيما اتخذت إجراءات احترازية تحسبًا من هجمات أخرى.

وتتعرض نقاط أمنية فى بعض مناطق ديالى لهجمات مسلحة من بقايا تنظيم "داعش الإرهابى" بين فترة وأخرى.

اليوم السابع 

حققت قوات الجيش اليمني، بإسناد من طيران التحالف العربي، تقدماً ميدانياً جديداً، بتحرير عدد من المواقع غرب وشمالي مدينة تعز، في إطار العملية العسكرية الواسعة التي تم إطلاقها لاستكمال تحرير المحافظة ورفع الحصار المفروض عليها من ميليشيات الحوثي الانقلابية منذ ثلاثة أعوام، فيما لقي 20 حوثياً على الأقل مصرعهم في الجوف بينما، دمر باتريوت التحالف العربي ثلاثة صواريخ باليستية حوثية في سماء مأرب.

وواصل الجيش اليمني هجماته على مواقع الميليشيات الانقلابية في شمالي مدينة تعز، فيما أعلن الجيش الوطني مصرع المسؤول الأول لعمليات الميليشيات الحوثية، شرقي المدينة. 

وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، أن الجيش الوطني تمكن من تحرير قرية الصفراء والقاعدة والجبيرية والمنارة ونقيل الكراش وقرية العلافي وقرية الزعيف في منطقة شرف العنين بمديرية جبل حبشي من الميليشيات الحوثية الانقلابية. 

وأضاف: واصل الجيش الوطني تقدمه باتجاه منطقتي الأقحف والمشبك، آخر معاقل الميليشيات في «شرف العنين»، المطلة على منطقة الرمادة، فيما يحاصر مواقع الميليشيات في منطقة مكائر. 

وحسب مصدر عسكري فان عدد كبير من عناصر المليشيات فرت من مواقعها، تاركة خلفها عشرات القتلى ومعداتها العسكرية في منطقة شرف العنين. 

وفي الجبهة الشمالية بمدينة تعز، شن الجيش الوطني هجوماً عنيفاً على مواقع تمركز الميليشيات في محيط جبل الوعش، وسط تبادل للنيران بالرشاشات المتوسطة والثقيلة. 

إلى ذلك أعلن الجيش الوطني مقتل المدعو «أبو عثمان» المسؤول الأول لعمليات الميليشيات الحوثية الانقلابية بنيران الجيش الوطني، أثناء تواجده في تبة السلال شرقي مدينة تعز. 

كما استهدفت مدفعية الجيش، دبابة وعربة عسكرية وعربة (بي ام بي) تابعة للميليشيات في تبتي السلال وسوفيتل، فيما قُتل 3 من عناصر الميليشيات في تبة السلال، بمدفعية الجيش الوطني. إضافة إلى قتل رامي رشاش دشكا 12.7 تابع للميليشيات في إحدى نوبات معسكر الأمن المركزي، أثناء استهدافه بمدفعية الجيش.

وقتل 20 مسلحاً حوثياً، أمس الأحد، بمعارك مع الجيش الوطني، وبغارات جوية لمقاتلات التحالف العربي، في محافظة الجوف، شمالي اليمن.

وذكرت «سكاي نيوز عربية» أن 20 من الميليشيات الحوثية لقوا مصرعهم بينهم قائد ميداني بمواجهات مع قوات الجيش وغارات لمقاتلات التحالف في الجوف.

من جانب آخر، نجحت الدفاعات الجوية للتحالف العربي، ظهر أمس الأحد، من اعتراض ثالث هجوم صاروخي من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية على مدينة مأرب.

وقالت مصادر، إن 3 صواريخ باليستية أطلقتها ميليشيات الحوثي الانقلابية، باتجاه معسكر صحن الجن شمالي مدينة مأرب تمكنت منظومة باتريوت الدفاعية التابعة للتحالف من اعتراضها بثلاثة صواريخ باتريوت اعتراضية وفجرتها في سماء المدينة.

الخليج