شهدت الساحة العربية خلال الساعات القليلة الماضية عددا من الأحداث المهمة، وإلى نص النشرة:

قال مكتب حاكم إقليم هطاي التركي اليوم الثلاثاء، إن "الجيش قتل 11 مسلحًا كرديًا الليلة الماضية، في الإقليم الذي يقع جنوب البلاد على الحدود مع سوريا" فيما قال الجيش إن "اثنين من جنوده قتلا في انفجار بمنطقة عفرين السورية".

وجاء في بيان صادر عن مكتب حاكم الإقليم أن "قوات الأمن التركية فتحت النار فقتلت المسلحين، بعد رصد وجودهم في منطقة أرسوز في هطاي قرب البحر المتوسط".

وقال إن "الجيش احتجز جثث 6 مسلحين وبنادق من طراز "إم 16" وقاذفة صواريخ وذخيرة. 

وأضاف أن السلطات تعتقد أن المسلحين مسئولون عن عدد من الهجمات في الإقليم العام الماضي.

,قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية، الكوماندر ربيكا ريباريتش، إن "البنتاجون يدين بشدة الهجمات الصاروخية الحوثية التي استهدفت السعودية".

قالت في تصريحات، اليوم الثلاثاء: "ندعم حق شركائنا السعوديين في الدفاع عن أنفسهم ضد هذه التهديدات".

أضافت: "هذه الهجمات تأتي في إطار نمط تتبعه إيران في توفير الأسلحة المتقدمة للحوثيين، ودفعت إيران الصراع في اليمن إلى التمدد للدول المجاورة، وساهمت في تقويض الجهود الدولية لحل النزاع، ما أدى إلى تفاقم معاناة الشعب اليمني".

شددت الكوماندر ريباريتش على أن بلادها لا تزال تدعو جميع الأطراف، بما في ذلك الحوثيون، لتجنب إيذاء المدنيين والعودة إلى المفاوضات السياسية لإنهاء الحرب في اليمن.

أعلن الجيش التركي، اليوم الثلاثاء، تحييد 41 من مسلحي حزب العمال الكردستاني، في غارات جوية لمقاتلات تركية على جبال قنديل شمالي العراق، الخميس الماضي.

نقلت وكالة الأنباء التركية الرسمية، عن الجيش أن "سلاح الجو شنّ الغارات إثر تلقيه معلومات عن عزمهم القيام بهجوم ضد قواعد للجيش التركي".

كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن أخيرًا إطلاق حملة عسكرية برية إلى سنجار شمال غربي العراق، غير أن العراق نفي أي تحرك لقوات أجنبية عبر حدوده.

,وحررت وحدات الجيش السوري، عددًا من المختطفين كانوا محتجزين لدى المجموعات المسلحة في القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية بريف دمشق

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن وحدات الجيش حررت 28 من المختطفين كانت تحتجزهم المجموعات الإرهابية في بلدة عربين، حيث تم نقلهم بواسطة حافلة إلى أحد المستشفيات للاطمئنان على وضعهم الصحي.

يذكر أن وحدات الجيش السوري، حررت السبت الماضي، 8 مختطفين عن طريق معبر عربين، و13 آخرين من حرستا.

وصوت البرلمان التونسي، بالرفض على تمديد مهلة "هيئة الحقيقة والكرامة" المكلفة بـ"كشف حقيقة انتهاكات حقوق الإنسان" بين 1955 و2013 ومحاسبة المسئولين عنها.

بعد جلستين شهدتا توترًا، رفض النواب بغالبية 68 صوتًا تمديد تفويض الهيئة، الذي ينتهي مبدئيًا في 31 مايو المقبل، وامتناع نائبين، وعدم تصويت أي نائب لصالح التمديد، حسب ما أعلن البرلمان على تويتر.

غادر العديد من النواب من حزب النهضة الإسلامي الجلسة قبل التصويت اعتراضًا على الشوائب التي طالته حسب تعبيرهم.

نددت جهات عدة بالتصويت، بينما اعتبرت الهيئة أنها لا تحتاج إلى موافقة البرلمان لمواصلة عملها الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 3 مسلحين فلسطينيين تسللوا من قطاع غزة إلى داخل إسرائيل.

أعلن الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أنه ألقى القبض على 3 مسلحين فلسطينيين، تسللوا من قطاع غزة إلى داخل إسرائيل، وذلك بعد حملة تفتيش واسعة قامت بها قوات الأمن الإسرائيلية في أعقاب العثور على آثار تشير إلى تسلل الشبان.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان، إنه "في أعقاب تقرير حول تحديد آثار بالقرب من السياج الأمني في جنوب قطاع غزة، ألقت قوة تابعة للجيش الإسرائيلي القبض على ثلاثة من المشتبه بهم وعثرت على عدة سكاكين وقنابل يدوية".

كان الجيش الإسرائيلي أعلن، السبت الماضي، عن تمكن أربعة فلسطينيين من عبور السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، واستهدفوا الآليات الإسرائيلية التي تعمل على حفر خنادق مضادة للأنفاق.

تأتي عملية التسلل على الرغم من استنفار الجيش لقواته على الحدود مع قطاع غزة تحسبا لأي تصعيد محتمل يوم الجمعة المقبل، تزامنا مع إحياء الفلسطينيين للذكرى الثانية والأربعين لـ"يوم الأرض" وبدء فعاليات مسيرة "العودة الكبرى" ونصب خيام بالقرب من شريط الحدود الفاصل بين القطاع وإسرائيل للمطالبة بإنهاء الاحتلال.

البوابة نيوز 

علّقت جماعات "الهيكل المزعوم" في القدس المحتلة، فجر اليوم الثلاثاء، رسائل على جدران المدينة، يطالبون فيها المقدسيين بافراغ الأقصى يوم الجمعة.

وجاء في الرسالة التي علقتها "جماعات الهيكل"، مطالبات للمقدسيين والأوقاف الإسلامية بإفراغ الأقصى خلال يوم الجمعة القادم حيث يصادف ما يسمونه "يوم الأبكار التوراتي" والذي يسبق يوم الفصح، وذلك لتنفيذ قرابين الفصح التوراتي في الأقصى.

وجاءت هذه الرسالة بعد إصدار محكمة الاحتلال أول أمس، قرار يجيز للمستوطنين أداء طقوس ديني وتلمودية على أبواب الأقصى.

ومن المتوقع أن ينفذ المستوطنين اقتحامات واسعة جدًا وانهتكات جسيمة للأقصى في يعد "الفصح اليهودي".

وكانت قوات الاحتلال أعلنت الاستنفار، خشية تنفيذ عمليات فدائية، وأعلنت إغلاق شامل للضفة وغزة لمدة 8 أيام تبدا الخميس القادم.

فيتو 

أكدت مصادر عسكرية يمنية أن هناك عناصر مسلحة من ميليشيات الحوثى حاولت التسلل إلى مواقع الجيش اليمنى فى جبهة العقبة، حيث دارت مواجهات عنيفة رافقها قصف مدفعى متبادل، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى فى صفوف المتمردين.

وأفادت قناة (سكاى نيوز) الإخبارية، اليوم الثلاثاء، نقلا عن المصادر، أن ميلشيات الحوثى حاولت من خلال الهجوم تعويض خسارتها قبل أيام بعد سيطرة القوات الشرعية على معسكر طيبة الاسم الاستراتيجى فى مديرية ربط العنان بالجوف، الذى كانت تستخدمه الميلشيات الانقلابية كنقطة تدريب وتجميع لمقاتليها ولاستقبال التعزيزات من المناطق المجاورة.

مبتدا 

حذرت هيئة كبار العلماء بالسعودية، قناة الجزيرة القطرية، مؤكدة أنها أذكت الصراعات وأصبحت بوقًا للإرهاب، وذلك وفقا لما ذكرته

فضائية "إكسترا نيوز".وأضافت هيئة كبار العلماء، أن الجزيرة القطرية تمارس دورا مشبوهًا في إثارة الفتن وتمزيق الوطن

الوفد 

ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، اليوم الثلاثاء الجلسة التى عقدها مجلس الوزراء، فى قصر اليمامة بمدينة الرياض، وذلك حسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس".

وفى بداية الجلسة، أطلع خادم الحرمين الشريفين، المجلس، على فحوى الاتصالين الهاتفيين، اللذين تلقاهما من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، والملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، ومباحثاته مع الرئيس دينيس ساسو نجيسو، رئيس جمهورية الكونغو برازافيل.

وأعرب الملك سلمان بن عبد العزيز، عن شكره وتقديره لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول الشقيقة والصديقة، على ما عبروا عنه من إدانة واستنكار لإطلاق المليشيات الحوثية الانقلابية - التى تدعمها إيران - صواريخ باليستية باتجاه المملكة، مؤكداً تصدى المملكة بكل حزم لأى محاولات عدائية تستهدف أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها.

فيما قال مجلس الوزراء السعودى، إن العدوان الإجرامى الأخير من الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، يثبت استمرار تورط النظام الإيرانى فى دعم الحوثيين فى تحد واضح لقرارى الأمم المتحدة 2216 و2231.

ومن جانبه، أوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، فى بيانه، لوكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء، قدر ما عبر عنه الرئيس دونالد ترمب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، من تقدير لخادم الحرمين الشريفين، لدى لقائه صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، فى زيارته الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية، وما أبداه من شكر للمملكة فى جهودها لإحلال السلم والأمن والاستقرار فى المنطقة، وتأكيد على التزام الولايات المتحدة الأمريكية الراسخ والتاريخى تجاه أمن واستقرار المملكة، ورحب المجلس بما اتسم به اللقاء من تأكيد فخامته وسمو ولى العهد على الالتزام التام بروابط الصداقة التاريخية الراسخة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.

اليوم السابع 

تتواصل المفاوضات بين «جيش الإسلام» وروسيا حول مصير مدينة دوما، معقل الفصائل المعارضة الأخير قرب دمشق، لكن من دون التوصل إلى أي اتفاق حتى الآن لاسباب يتعلق بعضها باختلاف في الآراء داخل فصيل «جيش الاسلام»، بحسب المرصد السوري.

وبينما أعلنت روسيا عن التوصل إلى اتفاق، نفى «جيش الاسلام» قبوله مغادرة دوما، في وقت بدأ خروج دفعة ثالثة من مقاتلي ومدنيي جنوبي الغوطة بموجب الاتفاق الذي تم التوصل اليه مع «فيلق الرحمن».

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن «المفاوضات متواصلة، إلا أنها تأخرت بسبب خلافات داخل فصيل جيش الاسلام»، مشيرا إلى أن قادة الفصيل المعارض «منقسمون، وبعضهم يعارض اتفاق الإجلاء».

في المقابل، نقلت صحيفة الوطن المقربة من السلطات في دمشق على موقعها الالكتروني، عن مصادر مطلعة على الملف، توصل الجانب الروسي مساء الأحد إلى «تفاهم أولي» بعد «مفاوضات مكثفة بين الجانبين». 

وأوردت الصحيفة أن المفاوضات قد تفضي إلى اتفاق يقضي «بحل جيش الاسلام، وتسليم الأسلحة الثقيلة، وعودة مؤسسات الدولة إلى العمل داخل المدينة». وأشارت إلى أن «جميع الأطراف ستقوم بدراسة مضمون التفاهم في مدة ثلاثة أيام». 

وبحسب المرصد، تطرقت المفاوضات إلى بنود تنصّ على «دخول الشرطة العسكرية الروسية إلى المدينة»، و«بقاء الموافقين على الاتفاق داخل المدينة» مقابل تسليم أسلحتهم، على أن تعود «الدوائر الرسمية التابعة للنظام للعمل»، إضافة إلى الخدمات الأساسية (مياه، كهرباء...)، لكن من دون دخول الجيش إلى المدينة. وقال الناطق باسم جيش الاسلام حمزة بيرقدار لاذاعة سورية «المفاوضات الجارية هي للبقاء وليس للخروج».

وكانت وكالة الإعلام الروسية نقلت عن مسؤول بهيئة الأركان العامة في روسيا قوله إن مقاتلي «جيش الإسلام» أبدوا استعدادهم لإلقاء السلاح ومغادرة المدينة. وأضافت الوكالة نقلا عن ستانيسلاف جادجيماجوميدوف أن الجماعة على اتصال بضباط روس ضالعين في المفاوضات وأن مسألة رحيلهم سيجري البت فيها على الأرجح في المستقبل القريب. غير ان «جيش الإسلام» نفى استعداد مقاتليه لإلقاء السلاح ومغادرة مدينة دوما.

وقال محمد علوش المسؤول السياسي في جيش الإسلام «خبر هذه الوكالة كذب وعار عن الصحة».

من جهة اخرى، غادرت دفعة جديدة من المدنيين والمقاتلين جنوب الغوطة الشرقية استكمالاً لاتفاق الاجلاء مع «فيلق الرحمن». وذكرت وكالة الأنباء السورية بعد ظهر امس أن 41 حافلة على متنها 2701 شخص بينهم 590 مسلحاً من بلدات زملكا وعربين وعين ترما وحي جوبر الدمشقي انطلقت نحو الشمال.

وأوضح المتحدث باسم فيلق الرحمن الذي يسيطر على هذه البلدات وائل علوان أن «لا أعداد واضحة لدينا، المتوقع خروج سبعة آلاف من الثوار والعسكريين ومعهم أهاليهم وجزء من المدنيين، وقد يصل العدد إلى نحو ثلاثين ألفاً».

في غضون ذلك، تتواصل منذ أيام عدة حركة النزوح الطوعي من دوما عبر معبر الوافدين شمالاً.

وأفادت وكالة الانباء السورية بخروج 1092 مدنياً الاحد. وقد خرج 15 ألف شخص في الأيام الخمسة الأخيرة، بحسب المرصد

الخليج