الأسد يخلى المطارات العسكرية تحسبًا لأى هجوم أمريكى... صحيفة إيطالية: تضارب الأنباء حول الحالة الصحية لـ"حفتر"... الجيش اليمني يستكمل بإسناد التحالف تحرير منطقة ميدي
الأربعاء 11/أبريل/2018 - 06:52 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الأربعاء الموافق 11-4-2018
التحالف العربي يوافق على دخول منظمة (البلسم) الطبية لليمن
أصدرت قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية تصريحا لمنظمة (البلسم) الدولية بالدخول إلى اليمن؛ لعلاج مرضى القلب وإجراء عدد من جراحات القلب المفتوح، وذلك بناء على الطلب الذي تلقته المنظمة من وزارة الصحة والإسكان اليمنية المستند على ما جاء من مركز نبض الحياة في مدينة المكلا حول الحالات المتزايدة لمرضى القلب.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم /الأربعاء/ أن الموافقة وتوفير الدعم اللوجستي الذي تحتاجه المنظمة جاء لتسهيل أعمالها داخل اليمن بناء على حرص دول التحالف العربي بقيادة المملكة على سلامة الشعب اليمني وتوفير كافة احتياجاتهم من الأمور العلاجية الملحة إلى جانب الاستجابة الفورية لها، وذلك في إطار الجهود المتواصلة بمنح تصاريح للمنظمات والجمعيات الإنسانية الدولية وتسهيل إجراءات دخولهم للأراضي اليمنية بالتنسيق مع الحكومة الشرعية.
يذكر أن منظمة (البلسم) الدولية تعد إحدى المنظمات الطبية التطوعية التي يعمل فريقها الطبي منذ أكثر من 20 عاما في عدة دول لعلاج وجراحات القلب في أقصى الظروف البيئية.. ووفقا لبيان التحالف العربي، فإن الفريق الطبي لمنظمة (البلسم) الدولية سيغادر إلى اليمن خلال الأيام القليلة القادمة.
البوابة نيوز
مصالحة عربية مع قطر بفرمان أمريكي.. ضغوط أمريكية وأوروبية لعودة «الدوحة»
أيام قليلة وتنطلق فعاليات القمة العربية الـ29، والتي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض يوم الأحد المقبل 15 أبريل، قمة يعول عليها عدد من المراقبين في تحريك المياه الراكدة بين دول المقاطعة الأربعة (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) وقطر، خصوصا بعدما أعلنت الدوحة تلقيها دعوة رسمية لحضور القمة.
صعوبات عديدة واجهتها القمة العربية المقبلة، بدأت باعتذار المسئولين في دولة الإمارات عن استضافتها، قبل أن تعلن الرياض إقامة الفعاليات على أرض المملكة منتصف الشهر الجاري.
تنطلق القمة الـ 29 وسط وضع عربى حرج، ومحاولات التفتيت والانقسام المستمرة سواء بأيادٍ دولية أو إقليمية أو أيضًا أيادٍ عربية وكذلك وسط شواغل عربية عديدة مازالت عالقة ولم يتم وضع حلول نهائية لها حتى الآن، فما زال مقعد سوريا شاغرا ولا يمثل الشعب السورى حكومة ولا معارضة في هذه القمة، وما زال تشكيل قوى عربية مشتركة قيد البحث والنقاش بين الدول العربية للحصول على صيغة توافقية نهائية لإقراره.
فعاليات القمة تنطلق أيضا وسط استمرار الخلافات بين عواصم عربية كبرى ودولة قطر، خلافات لن تنتهى إلا بموافقة الدوحة على المطالب العربية المعلنة من قبل الرباعى العربى «مصر، السعودية، الإمارات، البحرين»، وبحسب تصريحات لوزير الخارجية سامح شكرى خلال المؤتمر الأخير له في القاهرة مع نظيره الأردنى أيمن الصفدى أكد أن قطر مازالت تقف أمام الإجماع العربى وأن سياستها لا تتسق مع الإجماع العربي في مكافحة الإرهاب، ولا تتسق مع ما يجب أن تكون عليه العلاقات العربية.
ويصعب على القمة العربية المرتقبة في الرياض رأب الصدع العربى القطرى وسط تعنت الدوحة، كما يصعب وضع قرار نهائى بشأن تعامل الدول العربية مع القضية الأم «القضية الفلسطينية» والقرار الأخير للرئيس الأمريكى بنقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس، كما تناقش القمة الأزمة المعتادة للتدخلات الإيرانية في الشئون العربية، واستمرار احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث ويضاف عليها التدخل التركى في الشئون العربية ومنها العراق وسوريا.
سيناريوهات مفتوحة تنتظر الكلمة الأخيرة لقادة الدول العربية، فزعماء وقادة دول المقاطعة "مصر والإمارات والبحرين والدولة المضيفة السعودية" سيكونون على رأس الحضور، كما سيحضر القمة حاكم قطر تميم بن حمد، مفارقات عدة ستحكم ظهور الشكل النهائي للمصالحة العربية، التي أكدها عدد من خبراء الشئون العربية والسفراء، الذين توقعوا أن تشهد القمة بُعدًا آخر للعلاقات العربية- العربية، وخاصة بين قطر ودول المقاطعة، لكنها ستشهد أيضًا قليلًا من التأزم، لكن المصالحة ستأتي نتيجة الضغوط الدولية على مجموعة الدول العربية، بعد تأثر مصالح أمريكا والاتحاد الأوروبي، وروسيا نتيجة المقاطعة العربية لقطر.
بدوره أكد السفير حسن رخا مساعد وزير الخارجية الأسبق أن جدول أعمال القمة العربية مزدحم للغاية، ويضم عددا من القضايا في مقدمتها تأتي القضية الفلسطينية، وما تشهده الآن من مسيرة كبرى للعودة، وخاصة بعد اعتراف أمريكا بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقرارها بنقل سفارتها للقدس في 15 مايو المقبل، مع احتفال إسرائيل بعيد إنشاء دولتها، وهذا الموضوع على أولويات القمة العربية في الرياض.
الأزمات العربية المشتعلة في سوريا وليبيا واليمن، والتطورات السريعة التي تحدث بها، ملفات مشتعلة توقع مساعد وزير الخارجية الأسبق أن تكون على رأس طاولة المناقشات في القمة، مشيرا إلى أن تلك الأزمات تتجه نحو التهدئة.
حسن أوضح أن الأزمة الليبية وما تشهده الآن من هدوء يجعلها تتجه نحو الحل، وخاصة أن مصر لها دور كبير في ليبيا مع الدول العربية المجاورة، أما اليمن فالموقف مؤسف ومتصاعد، وليس هناك حل عسكري، كما تناقش القمة دور إيران وتدخلها في المنطقة.
وأشار إلى أن قضية تنقية الأجواء العربية ومواجهة تحديات تدخل القوى الإقليمية "إيران وتركيا" في الدول العربية، والإرهاب فسيكون لهما نصيب في قمة الرياض.
"البحث عن مخرج للأزمة بين قطر والرباعي العربي" سيكون عنوانا مهما في قمة الرياض حسبما يرى الدبلوماسي السابق :"هناك دفع من جانب عدة أطراف لضرورة الحوار، والأزمة لن تحل إلا بالحوار المباشر بين الأطراف المختلفة، فطبيعة العلاقات بين الدول تختلف عن طبيعتها بين الأفراد، وتوقيع العقوبات على قطر لن يجدي، هناك ضغط من قبل الولايات المتحدة للمصالحة، وكان ذلك في لقاء ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان أثناء لقائه بالرئيس الأمريكي ترامب في واشنطن، وقام ترامب بمهاتفة ولي عهد دولة الإمارات، وطالبه بضرورة وجود حل للأزمة".
رخا أوضح أن أزمة قطر تؤثر على دول الخليج والمصالح الأمريكية التجارية والاقتصادية أيضًا، واستفادت إيران تجاريا وسياسيا من هذا الموقف، وأصيب مجلس التعاون الخليجي بالشلل.
وأوضح أن هناك ضغوطا من قبل عدد من الأطراف الدولية الفاعلة والدفع لإجراء المصالحة العربية مع قطر، وخاصة مع تأجيل عدد من الاجتماعات الدورية التي كانت تعقد بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي وروسيا وفرنسا، الأمر الذي أصاب المصالح الاقتصادية لتلك الدول بالشلل، خاصة أن الأطراف الدولية لا تريد حضور الاجتماعات بدون قطر، فهي طرف له استثمارات ضخمة وتعاون مشترك مع أطراف عديدة.
ويأتي اجتماع القمة العربية بالرياض مع تغير وجهة النظر القطرية في الأزمة السورية والليبية، وفقًا للسفير رخا، وتم تقليص نفوذ داعش، فالسيناريو الأرجح في القمة العربية يميل نحو رفع المقاطعة العربية عن قطر، بعد إعلان قطر لإقرار قانون مكافحة الإرهاب، وقبولها بمراقب أمريكي في البنوك لديها لمراقبة التحويلات المالية لمنظمات المجتمع المدني القطرية، ونشرها لأسماء المصنفين في الإرهاب.
أما مختار غباشي، رئيس مركز الدراسات العربية، فيرى إن القمة العربية الـ 2 تعقد في أحلك وأصعب لحظات يمر بها العرب، فالعالم العربي يعيش في حالة تيه سياسي، وبوصلة توجهه لحلول قضاياه أو التحكم فيها معدومة، وكل قضاياه في يد قوى إقليمية ودولية تتحكم فيها، بما فيها الأزمة القطرية.
وأضاف: "تنعقد القمة ومشهد التأزم أمام رؤساء وقادة الدول العربية، هناك أمنيات توضع أمام القمة التاسعة والعشرين بالرياض، أهمها إصلاح منظومة جامعة الدول العربية، التي انتهت الآن، والقائم الآن بها مجرد مسخ لا يقدم شيئا، فإصلاح حال المجتمع العربي بإصلاح الجامعة".
السيناريو الثاني ــ حسبما يرى غباشي ــ يأتي من القضية الفلسطينية "أم القضايا"، الأمر يتمحور في إرادة وجود حل للقضية ووجود دولة فلسطينية بجوار الإسرائيلية، وكيفية التعاطي مع الأزمة السورية وتفاقم الأوضاع فيها وما نراه حاليًا في دوما والغوطة وغيرها، وتحكم دول ثلاث غير عربية في الأزمة السورية "إيران روسيا وتركيا".
وأوضح غباشي أن السيناريو الأرجح في القمة العربية للتعامل مع الأزمة القطرية ينحو إلى المصالحة، وخاصة مع وجود 17 من زعماء الدول العربية الأخرى خلافًا لدول المقاطعة، سيحاولون التدخل لاحتواء الأزمة وحلها، وستعقد على هامش القمة عدد من الاجتماعات لذلك، للخروج بحل لها، خاصة مع وجود قادة الدول العربية الأربع المقاطعة لقطر بالإضافة لحاكم الدوحة.
أما السفير محمد مرسي آخر سفير لمصر في قطر، فيرى أن القمة العربية المزمع عقدها الشهر الجارى في الرياض تبحث العديد من الموضوعات التقليدية من حيث الطرح، ويضاف إليها موضوعات مرتبطة بتطور الأحداث وعلى رأسها القضية الفلسطينية خاصة بعد القرار الأخير للرئيس الأمريكى بنقل سفارة واشنطن للقدس وما ترتب عليها من أحداث دموية داخل الأراضى المحتلة مما أدى إلى سقوط شهداء من أبناء الشعب الفلسطيني، وأوضح أنه سيتم مناقشة موضوع مكافحة الإرهاب واستكمال ما تم بحثه في القمة السابقة وكيفية التنسيق بين الدول العربية لتجفيف منابع الإرهاب واتخاذ خطوات داعمة لمكافحته.
ونوه إلى أن مقعد سوريا سيظل شاغرا في وقت فشلت فيه الدول العربية في اتخاذ خطوات حقيقية لعودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية، كما يتم بحث التدخل التركى في الأراضى العربية، ضمن مناقشة الملف السورى وتواجد تركيا في عفرين السورية، فضلًا عن مناقشة العديد من الملفات الملتهبة في اليمن وليبيا.
وفيما يتعلق بدعوة قطر لحضور القمة العربية المقبلة في الرياض أوضح مرسي أن دعوة قطر للقمة العربية وحضورها حق أصيل لها لكونها دولة عضو في الجامعة العربية، ولكن هذا لا يعنى إنهاء الخلاف العربى مع قطر، ولا تأثير لوجود تميم في القمة على حلحلة الخلاف.. واستبعد مرسي حدوث تلاسن بين الدول العربية وقطر كما حدث في القمة السابقة، قائلًا:"حدوث مثل هذه الأفعال لا يليق بالعمل الدبلوماسى ولا بقادة الدول العربية ويعتبر أمرا مخجلا".
فيتو
الأسد يخلى المطارات العسكرية تحسبًا لأى هجوم أمريكى
نقل النظام السورى عدة آليات عسكرية من مطار حماة العسكرى، وذلك بعد تهديدات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بضرب سوريا.
وبدأت القوات السورية بإخلاء عدد من مطاراته العسكرية ونقل الطائرات الحربية منها تحسباً لتنفيذ واشنطن تهديداتها وشن ضربة صاروخية شبيهة بالتى جرت العام الماضى، حيث أطلقت مدمرة 58 صاروخاً من نوع "توماهوك" باتجاه مطار الشعيرات بريف حمص.
وبعد وقت قصير من تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حول احتمالية شن ضربات ضد النظام السورى على خلفية استخدامه للسلاح الكيماوى فى دوما بالغوطة الشرقية، شهدت العديد من القواعد العسكرية شمال وشرق وجنوب ووسط سوريا حالة من الاستنفار فى صفوف قوات الأسد وميليشياته، وإخلاء بعض المطارات العسكرية ونقل طائراتها.
يذكر أن قوات الأسد استهدفت يوم الأحد الماضى مدينة دوما المحاصرة بالغازات السامة، قتل على إثرها نحو 100 شخص وأصيب قرابة 1000 آخرين بحالات اختناق متفاوتة الشدة، الأمر الذى استفز العديد من الدول الغربية والإقليمية التى دعت لعقد جلسة طارئة فى مجلس الأمن بالتزامن مع التلويح الأمريكى بالخيار العسكرى كرد على استخدام الكيماوى.
مبتدا
صحيفة: مقاتلات فرنسية تتأهب لتوجيه ضربات ضد سوريا
أفادت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية بأن مقاتلات "رافال" في قاعدة "سانت ديزييه" العسكرية شمال شرقي فرنسا، وضعت في حالة تأهب بانتظار قرار سياسي بتوجيه ضربة إلى أهداف في سوريا، وفقا لموقع روسيا اليوم.
وقالت وسائل إعلام فرنسية، إن قادة الجيش الفرنسي قدموا للرئيس إيمانويل ماكرون خططا عسكرية، قد يتم اعتمادها لتوجيه ضربة إلى سوريا، في حال
تم اتخاذ القرار السياسي بذلك. وذكرت الصحيفة أن "القادة العسكريين يدرسون احتمال توجيه ضربةأو ضربات ضد قوات الرئيس السوري بشار الأسد"، مضيفة أنه تم عرض خطط مفصلة على الرئيس ماكرون.ورجح خبراء ومختصون، أنه في حال تم اتخاذ القرار السياسي، وإعطاء الضوء الأخضر لتنفيذ ضربات في سوريا، فإن القرار سيتم الإعلان عنه من القاعدة الجوية الفرنسية، في سانت ديزييه.وأضافت الصحيفة أن توجيه ضربة فرنسية إلى سوريا، في حا ل اتخاذ القرار بهذا الشأن، يمكن أن يتم من القاعدة الواقعة في الأراضي الفرنسية، لا من القواعد الموجودة في الشرق الأوسط.وكتبت أن الرئيس ماكرون قد حصل من القادة العسكريين الفرنسيين على صيغ مختلفة للقيام بالعملية العسكرية.
وأضافت: "يرى الخبراء العسكريون أنه إذا تم إعطاء الضوء الأخضر للقيام بالضربة فستجري من الأراضي الفرنسية، وعلى الأرجح من قاعدة "سان ديزييه"، وليس من القواعد الفرنسية الواقعة في الشرق الأوسط، أي في الأردن أو الإمارات، موضحة أن هاتين الدولتين لا تريدان أن تكونا متورطتين في العمليات العسكرية ضد الدولة المجاورة لهما.
الوفد
صحيفة إيطالية: تضارب الأنباء حول الحالة الصحية لـ"حفتر"
سلطت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، الضوء على تضارب الأنباء حول مرض الجنرال خليفة حفتر قائد الجيش الوطنى الليبى وما إذا كان يعانى من نوبة قلبية أو سكتة دماغية، ونقل على أثرها إلى فرنسا للعناية العاجلة.
وأكدت الصحيفة مرض حفتر، قائلة إن القائد الليبى مريض ولكن ليس هناك أنباء مؤكدة عن نوع مرضه سواء إصابته بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، مشيرة إلى أنه أصيب فى الساعات القليلة الماضية فى بنغازى إلا أن المزيد من المواقع الإخبارية الليبية تنفى الخبر.
وأضافت الصحيفة أن فى حالة سوء حالة حفتر الصحية فأنه بالتأكيد سيتم فتح مرحلة جديدة فى ليبيا، وليست بالضروروة تكون إيجابية، لأن حفتر يضمن على الأقل السيطرة على منطقة كبيرة إلى حد ما من البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن حفتر يعتبر رفيق سابق للقذافى، وتم القبض عليه فى تشاد أثناء مساندة القذافى فى الحرب هناك، ثم أطلق سراحه بفضل وساطة من قبل وكالة المخابرات الأمريكية.
وبعد اندلاع الثورة فى لييبا، عاد حفتر إلى البلاد، وقاتل بالجيش الوطنى الليبى التكفيريين الذين سيطروا على الكثير من بنغازى ومناطق أخرى.
اليوم السابع
الجيش اليمني يستكمل بإسناد التحالف تحرير منطقة ميدي
نجحت قوات الشرعية اليمنية، بمساندة من التحالف العربي، في تحقيق تقدم نوعي جديد على جبهة مدينة ميدي في محافظة حجة، وأكدت مصادر عسكرية تحرير المدينة بالكامل من براثن ميليشيات الحوثي الإيرانية، فيما أسفرت المواجهات العنيفة عن مصرع عشرات المسلحين الحوثيين.
وقالت المصادر إن قوات الشرعية اليمنية، وبدعم من التحالف، تمكنت من تحرير مركز مدينة ميدي، ودحر ميليشيات الحوثي الإيرانية من المنطقة.
وأفاد المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة في الجيش الوطني اليمني أن قوات الجيش توغلت خلال، اليومين الماضيين، في عمق الأحياء الجنوبية الغربية لمدينة ميدي، التي كانت تحت سيطرة الميليشيات الحوثية وسط اشتباكات عنيفة مع جيوب الميليشيات الانقلابية المحاصرة في تلك الأحياء.
وبدأت قوات الجيش الوطني، الأحد الماضي، عملية عسكرية بقيادة قائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء يحيى صلاح لتطهير ما تبقى من جيوب الميليشيات المحاصرة في الأحياء الجنوبية لمدينة ميدي منذ أشهر، حيث أسفرت العملية عن تقدم للجيش الوطني ومصرع وجرح العشرات من الميليشيات وأسر أربعة عناصر آخرين.
من جهة أخرى، أرسلت قوات الشرعية اليمنية تعزيزات جديدة إلى خطوط التماس شمالي مدينة حيس ومنطقة الهاملي ومحيط معسكر خالد في جبهات الساحل الغربي. وتأتي هذه التعزيزات استعدادا لبدء عملية عسكرية تهدف إلى استعادة السيطرة على مناطق جديدة في قبضة ميليشيات الحوثي الإيرانية في الساحل الغربي لليمن.
وخطفت ميليشيات الحوثي الإيرانية مسؤولا حكوميا في محافظة حجة، شمال غربي صنعاء. ووفق مصادر يمنية محلية، فقد حاصرت ميليشيات الحوثي منزل مدير مكتب التربية بمحافظة حجة ضيف الله العقاري، قبل أن تقوم بخطفه بناء على توجيهات مسؤول الحوثيين في المحافظة.
الخليج