«عزان» يفضح الحوثيين: لا يختلفون عن «داعش».. ونهايتهم قريبة
الأحد 03/يونيو/2018 - 02:13 م
طباعة
على رجب
فضح الكاتب والمفكر اليمني محمد يحيى عزان فِكْر جماعة الحوثيين، معتبرًا أنهم لا يختلفون كثيرًا عن تنظيم «داعش» الإرهابي.
وقال «عزان»، أحد مؤسسي حركة الشباب المؤمن، التي تحولت لاحقًا إلى «أنصار الله» أو الحوثيين، إنه بعد توجيهه انتقادات لاذعة لقادة الحوثيين، لسياستهم في اليمن وتجنيدهم الأطفال، هاجمته قيادات الحوثيين، ووصفته باتهامات لا تختلف عن فكر «داعش».
وأضاف في تصريحات صحفية: «لا أؤمن بدين يُجيز لأمراء الحرب أن يُجرجروا صغار السن، ومعدومي الخِبرة، ومَن لا يأذن لهم أهلهم إلى جبهات الموت! يا من تدّعي أنك ولي لله.. حياة الإنسان أكرم عند الله من سُلطة تحكم فيها، أو أرض تسيطر عليها، أو مفاوضات تخوضها في بحر من الدماء والدموع».
وأضاف محمد يحيى عزان، مهاجمًا الحوثيين: أن الخيانة أن يُعفى أمراء الحرب وسماسرة الأزمات من المحاسبة (كثمن لتقديم تنازلات في حّل أزمة هم من أشعل نيرانها).
هذه التصريحات التي هاجم فيها مؤسس الشباب المؤمن، ميليشيات الحوثي، لاقت رد فعل غاضب من قبل قادة الحوثيين؛ حيث وصفه محمد البخيتي، عضو المجلس السياسي للحوثيين، بـ«المنافق العليم»، وهو وصف اعتبره «عزان» لا يختلف كثيرًا عما يصدر من أوصاف تنظيم «داعش».
وقال «عزان»: «ليس داعش وحده من يستخدم مصطلحات التكفير الديني ضد مُخالفيه؛ فهذا عضو المجلس السياسي للحوثيين وعضو مجلس شوراهم وأبرز متحدث باسمهم، يصفني بـ(المنافق العليم) لمجرد أنني دعوتهم للرحمة بأهل اليمن، والكف عن حَشر القاصرين إلى جبهات الموت».
وتوقع أن تسقط جماعة الحوثيين، قريبًا؛ لأنها فقدت الحاضنة البيئة والشعبية، وتصادمت مع أغلب مكونات الشعب اليمني، وخسرت الكثير من مؤيديها بعد 21 سبتمبر 2014.
من هو محمد عزان؟
هو محمد يحيى عزان، ينحدر من محافظة «صعدة» معقل ميليشيات الحوثي، ويُعدُّ من أكبر مفكري «حركة الشباب المؤمن»، الذي كان أحد مؤسسيها في 1990، مع حسين بدر الدين الحوثي، شقيق زعيم الحوثيين الحالي.
وانفصل «عزان» عن حركة تيار الحوثي، واتجه للعمل البحثي والفكري، ويُعدُّ من أهم الباحثين في شؤون الجماعات الدينية.
وقال «عزان»، أحد مؤسسي حركة الشباب المؤمن، التي تحولت لاحقًا إلى «أنصار الله» أو الحوثيين، إنه بعد توجيهه انتقادات لاذعة لقادة الحوثيين، لسياستهم في اليمن وتجنيدهم الأطفال، هاجمته قيادات الحوثيين، ووصفته باتهامات لا تختلف عن فكر «داعش».
وأضاف في تصريحات صحفية: «لا أؤمن بدين يُجيز لأمراء الحرب أن يُجرجروا صغار السن، ومعدومي الخِبرة، ومَن لا يأذن لهم أهلهم إلى جبهات الموت! يا من تدّعي أنك ولي لله.. حياة الإنسان أكرم عند الله من سُلطة تحكم فيها، أو أرض تسيطر عليها، أو مفاوضات تخوضها في بحر من الدماء والدموع».
وأضاف محمد يحيى عزان، مهاجمًا الحوثيين: أن الخيانة أن يُعفى أمراء الحرب وسماسرة الأزمات من المحاسبة (كثمن لتقديم تنازلات في حّل أزمة هم من أشعل نيرانها).
هذه التصريحات التي هاجم فيها مؤسس الشباب المؤمن، ميليشيات الحوثي، لاقت رد فعل غاضب من قبل قادة الحوثيين؛ حيث وصفه محمد البخيتي، عضو المجلس السياسي للحوثيين، بـ«المنافق العليم»، وهو وصف اعتبره «عزان» لا يختلف كثيرًا عما يصدر من أوصاف تنظيم «داعش».
وقال «عزان»: «ليس داعش وحده من يستخدم مصطلحات التكفير الديني ضد مُخالفيه؛ فهذا عضو المجلس السياسي للحوثيين وعضو مجلس شوراهم وأبرز متحدث باسمهم، يصفني بـ(المنافق العليم) لمجرد أنني دعوتهم للرحمة بأهل اليمن، والكف عن حَشر القاصرين إلى جبهات الموت».
وتوقع أن تسقط جماعة الحوثيين، قريبًا؛ لأنها فقدت الحاضنة البيئة والشعبية، وتصادمت مع أغلب مكونات الشعب اليمني، وخسرت الكثير من مؤيديها بعد 21 سبتمبر 2014.
من هو محمد عزان؟
هو محمد يحيى عزان، ينحدر من محافظة «صعدة» معقل ميليشيات الحوثي، ويُعدُّ من أكبر مفكري «حركة الشباب المؤمن»، الذي كان أحد مؤسسيها في 1990، مع حسين بدر الدين الحوثي، شقيق زعيم الحوثيين الحالي.
وانفصل «عزان» عن حركة تيار الحوثي، واتجه للعمل البحثي والفكري، ويُعدُّ من أهم الباحثين في شؤون الجماعات الدينية.