الإخوان يحوِّلُون «الحج والعمرة» إلى موسم للتنكيل بالخصوم
الأحد 19/أغسطس/2018 - 04:16 م
طباعة
عبدالرحمن صقر
موسم «الحج والعمرة» شعيرتان ينتظرهما المسلمون بهدف العبادة والتقرب إلى الله، إلا أن جماعة الإخوان تستغل تلك الأوقات المقدسة في تحقيق مكاسب سياسية، أو الاستهزاء من خصومهم، أو توريطهم، ويأتي هذا على رأس سلم الأولويات لديهم.
في عام 1993، كانت أول محاولات الجماعة بتوجيه الإهانة إلى الرئيس الأسبق حسني مبارك، خلال تأديته مناسك عمرة شهر رمضان المبارك، وأثناء وجوده بالمسجد النبوي الشريف، توجه إليه «علي القطان» (تكفيري منتمٍ للإخوان)، متهمًا إياه بأنه لا يتقي الله ولا يريد تطبيق شرعه.
وفى عام 2014، وبينما كان ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، في الحرم النبوي، وعقب صلاة التراويح، وأثناء خروجه مِن باب المسجد توجه إليه شباب من عناصر الإخوان، بإهانات لفظية، منها «أنت خائن وعميل» «ربنا ينتقم منك يا برهامي»، وانهال أحدهم على رأس برهامي ضربًا بقبضة يده، وهو ما اعتبره برهامي اعتداء على حرمة مسلم بغير حق في شهر رمضان المبارك، إلا أنه رفض إبلاغ الشرطة عنهم، دون أسباب مقبولة، إلا «العفو في الشهر الكريم»، وفق قوله.
وكان آخرها في عام 2017، إذ وجد الداعية المصري عمرو خالد، نفسه في مأزق حرج خلال تأدية مناسك الحج، عندما استغل أحد عناصر الجماعة فرصة التقاط صورة تذكارية معه، ورفع إشارة «رابعة»، في محاولة لتوريطه بأنه يناصر الجماعة.
في عام 1993، كانت أول محاولات الجماعة بتوجيه الإهانة إلى الرئيس الأسبق حسني مبارك، خلال تأديته مناسك عمرة شهر رمضان المبارك، وأثناء وجوده بالمسجد النبوي الشريف، توجه إليه «علي القطان» (تكفيري منتمٍ للإخوان)، متهمًا إياه بأنه لا يتقي الله ولا يريد تطبيق شرعه.
وفى عام 2014، وبينما كان ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، في الحرم النبوي، وعقب صلاة التراويح، وأثناء خروجه مِن باب المسجد توجه إليه شباب من عناصر الإخوان، بإهانات لفظية، منها «أنت خائن وعميل» «ربنا ينتقم منك يا برهامي»، وانهال أحدهم على رأس برهامي ضربًا بقبضة يده، وهو ما اعتبره برهامي اعتداء على حرمة مسلم بغير حق في شهر رمضان المبارك، إلا أنه رفض إبلاغ الشرطة عنهم، دون أسباب مقبولة، إلا «العفو في الشهر الكريم»، وفق قوله.
وكان آخرها في عام 2017، إذ وجد الداعية المصري عمرو خالد، نفسه في مأزق حرج خلال تأدية مناسك الحج، عندما استغل أحد عناصر الجماعة فرصة التقاط صورة تذكارية معه، ورفع إشارة «رابعة»، في محاولة لتوريطه بأنه يناصر الجماعة.