خاص| «غرفة سر» القطب الصوفي السيد البدوي أمام الزوار للمرة الأولى
الأحد 30/سبتمبر/2018 - 04:01 م
طباعة
سارة رشاد
تعتزم إدارة مسجد السيد البدوي -أكبر مساجد مدينة طنطا بشمال مصر- افتتاح ما يُعرف بـ«غرفة السر» التي تضم المقتنيات الشخصية للقطب الصوفي الشهير، وذلك ضمن إطار استعدادات الاحتفال بمولده المرتقب في 12 أكتوبر المقبل.
وعلم «المرجع»، من مصدر مُطلع على تجهيزات المسجد، أن مُريدي المولد أو المسجد بشكل عام سيتمكنون من مطالعة مقتنيات القطب الصوفي مِن خلف زجاج وحاجز حديدي، إذ كانت الغرفة قبل ذلك عبارة عن مكان مُغلق في المسجد، يُمنع دخوله؛ للحفاظ على المقتنيات التي كانت توجد داخل صناديق زجاجية غير مؤمنة بشكلٍ كافٍ.
وتعتبر هذه التجديدات تغييرًا مهمًا بالنسبة لمحبي القطب الصوفي، إذ كانوا يُعربون دائمًا عن انزعاجهم من عدم قدرتهم على رؤية مقتنيات البدوي، كما تأتي هذه الخطوة بعد تبرع أحد المريدين بمبلغ، خصصته وزارة الأوقاف، فيما بعد، لتجديد «غرفة السر»؛ ليسمح للمُريدين بالتمتع بزيارتهم للمسجد.
وتضم الغرفة عباءة للسيد البدوي، وجزءًا من عصاه، ومِسبحة ألفية، إلى جانب عباءات لخلفاء القطب الصوفي.
وفي نفس السياق، كثفت القوات الأمنية الاستعدادات حول المسجد؛ استعدادًا للمولد، فيما وصلت أفواج من المُريدين إلى محيط المسجد، واستأجروا شققًا سكنية قريبة من المسجد للسكن فيها حتى انتهاء المولد.
والسيد أحمد البدوي، هو قطب صوفي، وُلد بمدينة فاس، شمالي شرق المملكة المغربيَّة، حوالي عام 1200، وانتقل مع عائلته إلى مكة، ومنها للعراق عقب وفاة والده، ليلتقي هناك بالقطبين الصوفيين، أحمد الرفاعي، وعبدالقادر الجيلاني.
ومن العراق إلى مصر؛ حيث طنطا، نزل البدوي، الذي يُنقل عنه أنه جاء لمصر برؤية أمرته بذلك، وفي طنطا عاش، مؤسسًا طريقته الصوفية «البدوية» أو «الأحمدية» نسبه لاسمه.
وقبل وفاته حوالي 1276م، أرسل القطب الصوفي وفودًا إلى الشام ومكة وصعيد مصر، أملًا في نقل طريقته إليها.
للمزيد: «البدوي».. أسطورة سياسية في أحضان الصوفية
وعلم «المرجع»، من مصدر مُطلع على تجهيزات المسجد، أن مُريدي المولد أو المسجد بشكل عام سيتمكنون من مطالعة مقتنيات القطب الصوفي مِن خلف زجاج وحاجز حديدي، إذ كانت الغرفة قبل ذلك عبارة عن مكان مُغلق في المسجد، يُمنع دخوله؛ للحفاظ على المقتنيات التي كانت توجد داخل صناديق زجاجية غير مؤمنة بشكلٍ كافٍ.
وتعتبر هذه التجديدات تغييرًا مهمًا بالنسبة لمحبي القطب الصوفي، إذ كانوا يُعربون دائمًا عن انزعاجهم من عدم قدرتهم على رؤية مقتنيات البدوي، كما تأتي هذه الخطوة بعد تبرع أحد المريدين بمبلغ، خصصته وزارة الأوقاف، فيما بعد، لتجديد «غرفة السر»؛ ليسمح للمُريدين بالتمتع بزيارتهم للمسجد.
وتضم الغرفة عباءة للسيد البدوي، وجزءًا من عصاه، ومِسبحة ألفية، إلى جانب عباءات لخلفاء القطب الصوفي.
وفي نفس السياق، كثفت القوات الأمنية الاستعدادات حول المسجد؛ استعدادًا للمولد، فيما وصلت أفواج من المُريدين إلى محيط المسجد، واستأجروا شققًا سكنية قريبة من المسجد للسكن فيها حتى انتهاء المولد.
والسيد أحمد البدوي، هو قطب صوفي، وُلد بمدينة فاس، شمالي شرق المملكة المغربيَّة، حوالي عام 1200، وانتقل مع عائلته إلى مكة، ومنها للعراق عقب وفاة والده، ليلتقي هناك بالقطبين الصوفيين، أحمد الرفاعي، وعبدالقادر الجيلاني.
ومن العراق إلى مصر؛ حيث طنطا، نزل البدوي، الذي يُنقل عنه أنه جاء لمصر برؤية أمرته بذلك، وفي طنطا عاش، مؤسسًا طريقته الصوفية «البدوية» أو «الأحمدية» نسبه لاسمه.
وقبل وفاته حوالي 1276م، أرسل القطب الصوفي وفودًا إلى الشام ومكة وصعيد مصر، أملًا في نقل طريقته إليها.
للمزيد: «البدوي».. أسطورة سياسية في أحضان الصوفية