تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الأربعاء 12 ديسمبر 2018.

قضت محكمة جنايات محافظة ديالى العراقية، اليوم الأربعاء، بإعدام 6 إرهابيين شنقا، بعد إدانتهم بالانتماء لتنظيمات إرهابية، وقيامهم بعدة عمليات إجرامية في المحافظة، منها تفجير في سوق خان بني سعد عام 2015.

وأشار مجلس القضاء الأعلى - في بيان أوردته قناة (الإخبارية) العراقية - إلى أن المحكمة نظرت في قضية المدانين الستة بتنفيذ الهجوم الذي استهدف سوق ناحية /بني سعد/، وراح ضحيته عدد كبير من المواطنين بين قتيل ومصاب، كما نفذوا العديد من العمليات الإجرامية الأخرى في المحافظة.

خطوة تأخرت 5 سنوات.. لماذا انسحبت الجماعة الإسلامية من تحالف الإخوان؟هاجم الشيخ محمد سعيد رسلان، الداعية السلفي المحسوب على الفكر المدخلي، جماعة الإخوان الإرهابية، موضحا أنها من أخطر رءوس الفتنة، الذين تحركهم أياد خارجية. 

وقال رسلان في تصريح له، أن الإخوان تربوا على السمع والطاعة، ولا يعلمون في دين الله أي شيء، لافتا إلى أنهم يتم تحريكهم مثل قطع الشطرنج لتخريب البلاد.

وأوضح الداعية السلفي، أن قطر وتركيا والمؤسسات المالية التي تتبع التكفيريين تنفق على الإخوان ببذخ، ويحيون حياة منعمة بالخارج، ويحركون الصغار المغيبون بالداخل، لاستهداف المعارضين لهم من مسئولين وقوى سياسية بدم بارد، بحسب وصفه.

  

فى الوقت الذى لا يتوقف فيه السلطان العثمانى عن حث شعبه على اتباع إجراءات التقشف فى ظل الأزمة الاقتصادية التى تعصف بالبلاد، لا يهتم أردوغان إلا بزيادة الصرف على قصره، وزيادة مخصصاته فى الموازنة الجديدة للدولة التركية.

السلطان لا يعبأ بمشاكل شعبه ولا بحجم المعاناة التى تعيشها أنقرة بعد تراجع الليرة

زاد مخصصات الرئاسة لتبلغ 2.8 مليار ليرة بعدما كانت 845 مليون ليرة فى ميزانية 2018

الحكومة التركية سددت 405 مليون ليرة قيمة إيجار سيارات أردوغان ومسؤوليه المقربين

أظهرت الخطوة التى أقدم عليها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، برفع مخصصات الرئاسة التركية فى الموازنة العامة التركية الجديدة، أن السلطان العثمانى لا يعبأ بمشاكل شعبه، ولا حجم المعاناة التى تعيشها أنقرة بعد تراجع قيمة الليرة، خصوصا أن الديكتاتور التركى أقدم على بناء قصر تكلف ما يقرب من نصف مليار ليرة، وترك شعبه يعانى فى ظل الأزمة الاقتصادية.

ميزانية تقشفية

تجاهل أردوغان للأزمة الاقتصادية برز بعد أن عرض وزير المالية التركى بيرات ألبيرق، على البرلمان مشروع ميزانية تقشفية لعام 2019، إلا أنها تضمنت زيادة بنسبة 233% لمخصصات الرئاسة ما أثار غضب المعارضة التركية.

واقترح ألبيرق، زيادة مخصصات الرئاسة بنسبة 233% لتبلغ 2.8 مليار ليرة، بعدما كانت 845 مليون ليرة، فى ميزانية 2018.

كما أشار أيضا إلى زيادة بنسبة 34% لمخصصات مدير الشؤون الدينية، وتخفيض ميزانية الصناعة والتكنولوجيا والنقل والبنية التحتية والطاقة بنسبة تفوق 56%، إلى جانب خفض مخصصات الإنفاق الحكومية بشكل عام.

ولاقت الميزانية المقترحة انتقادات واسعة لدى نواب المعارضة، خصوصا بعد أن تم التأكيد على أن التدابير التقشفية هى من بين أبرز ملامح ميزانية العام المقبل، حيث تكافح البلاد للتعافى من الأزمة المالية التى تسببت فى ارتفاع فوائد الديون وتكاليف المشروعات الحكومية. 

الشعب التركى يدفع ثمن رفاهية أردوغان

واعتبر نواب المعارضة أن هذه الزيادة للرئاسة ومديرية الشؤون الدينية غير مقبولة فى ظل الأزمة الاقتصادية، إذ قال كمال كليتشدار أوغلو، زعيم المعارضة التركية، إن "المواطنين هم من يدفعون ثمن الأزمة الاقتصادية حيث زادت ديون المواطنين خلال فترة حكومة حزب العدالة والتنمية إلى 79 مرة".

جدير بالذكر أن تجاهل أردوغان لأزمات بلاده من أجل تحقيق رفاهيته الخاصة ليس الأول من نوعه، حيث كشفت تقارير رسمية عن قيام الحكومة بسداد 405 مليون ليرة قيمة إيجار سيارات أردوغان ومسؤوليه المقربين.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "زمان" التركية، بلغت قيمة إيجار السيارات لصالح المسؤولين فى الحكومة 549 مليون ليرة تركية خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجارى.

وقال التقرير إن "القيمة الإيجارية للأبنية التى تقطنها الحكومة التركية ارتفعت بنحو 31% عن الفترة نفسها من العام الماضى، فقد سددت خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الماضى 463 مليون ليرة تركية، بينما سددت خلال النصف الأول من العام الجارى 605 مليون ليرة تركية".

شعبية العدالة والتنمية على المحك

جميع تلك الإجراءات الاستفزازية تجعل فوز حزب أردوغان فى الانتخابات المحلية المقبلة أمرا صعبا، لاسيما مع التباطؤ الاقتصادى الحاد وانهيار ثقة المستهلك.

صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، قالت إن "علامات التباطؤ الاقتصادى أصبحت فى كل مكان فى مناطق الطبقة العاملة، حيث هيمن الحذر على ربات البيوت اللواتى يذهبن للمتاجر لشراء الاحتياجات اليومية من المشرب والمأكل فى الوقت الذى خيم فيه الحزن على التجار مع تراجع الطلب".

واعتبرت الصحيفة البريطانية، أن التراجع الاقتصادى أمر مثير للقلق بالنسبة لحزب أردوغان، خصوصا فى ظل الاستعداد للانتخابات المحلية فى مارس المقبل.

يذكر أن العملة التركية فقدت نحو 50% من قيمتها منذ بداية هذا العام، بسبب مخاوف متعلقة بتأثير الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، على الاقتصاد ودعواته المتكررة إلى خفض أسعار الفائدة فى مواجهة ارتفاع التضخم.

كما خفضت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتمانى، تصنيفها لأربعة مصارف تركية على خلفية تزايد مخاطر "هبوط حاد" للاقتصاد بعد انهيار الليرة.

ويأتى الإجراء بعد أن خفضت وكالة "موديز"، فى أغسطس الماضى، تصنيفها لعشرين مؤسسة مالية تركية على خلفية تزايد مخاطر "تراجع التمويل".

 

عثر الجيش السوري على سبع مقابر جماعية تضم مئات الجثث في منطقة البوكمال في محافظة دير الزور في شرق البلاد والحدودية مع العراق، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) الثلاثاء.

وأوردت سانا أن "عثرت الجهات المختصة على سبع مقابر جماعية تضم المئات من الجثامين لأشخاص مجهولي الهوية في منطقة البوكمال"، التي كانت تحت سيطرة تنظيم داعش، في ريف دير الزور الشرقي.

واتهمت سانا تنظيم داعش الارهابى  بـ"إعدام" هؤلاء الأشخاص خلال فترة سيطرته على المنطقة.

وتمكنت فرق من الدفاع المدني والهلال الأحمر العربي السوري حتى الآن من "انتشال 101 جثمان تبدو على معظمها آثار تعذيب وتنكيل قبل الإعدام"، وفق الوكالة التي أشارت إلى أن "العمل جارٍ لانتشال المزيد من الجثث".

ونشرت الوكالة شريط فيديو ظهر فيه عدد من العاملين بلباس أبيض اللون ويضعون أقنعة وقفازات سوداء طويلة، وهم يعملون على انتشال جثث موضوعة في اكياس بلاستيكية سوداء من حفر إلى جانب منطقة زراعية، قبل نقلها إلى أكياس بيضاء ووضعها جانباً.

وأوضح أحد العسكريين في المنطقة لسانا إنه "اثناء التمشيط والتفتيش أعلمنا أحد المدنيين بوجود مقبرة جماعية في الحزام الأخضر التي يبعد عن مدينة البوكمال نحو كيلومترين".

وأشار إلى أنه بعد الكشف "تبين وجود طلق ناري في الرأس في غالبية الجثث، كما ان الأيادي كانت مكبلة".

نقل النائب العام الفرنسي المختص في القضايا المرتبطة بمكافحة الإرهاب ريمي هايتز الأربعاء عن شهود قولهم إن منفذ اعتداء ستراسبورغ هتف "الله أكبر" لدى إطلاقه النار على المارة في سوق لعيد الميلاد. 

وأضاف أنه تم اعتقال أربعة أشخاص على صلة بالمشتبه به الرئيسي خلال الليل في المدينة الواقعة في شرق فرنسا. 

وقال المدعي العام الفرنسي أن الأجهزة الأمنية عثرت على قنبلة يدوية وسلاحا ناريا وذخيرة في بيت المشتبه به في تنفيذ الهجوم.

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، عن بدء #عمليات_عسكرية في #شرق_الفرات خلال يومين.

وأوضح أردوغان الذي كان يخاطب اجتماعاً صناعياً في أنقرة، إن الهدف من العملية هو الميليشيات السورية الكردية المعروفة باسم "وحدات حماية الشعب"، التي تعتبرها تركيا جماعة إرهابية مرتبطة بالتمرد داخل حدودها.

وتابع "عملياتنا لا تستهدف الجنود الأميركيين في شرق الفرات"، مضيفا أن بلاده مصرة على جعل هذه المنطقة آمنة ويمكن العيش فيها.

وقال أردوغان إنه سيتيح إمكانية تعاون بناء مع الولايات المتحدة.

 

أعلنت الأمم المتحدة، ، إعداد خطة بقيمة 5.5 مليار دولار لدعم اللاجئين السوريين والبلدان الخمسة المستضيفة لهم، وهي الأردن وتركيا ولبنان ومصر والعراق، خلال العامين المقبلين 2019-2020، مشيرة إلى أن نحو 250 ألف لاجئ سوري قد يعودون إلى وطنهم خلال العام المقبل.

وقالت المنظمة الأممية في بيان، «وكالات الأمم المتحدة وشركاؤها من المنظمات غير الحكومية أطلقت أمس خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين وتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات 2019-2020، وهي خطة تبلغ قيمتها 5.5 مليار دولار أمريكي وتم إعدادها لدعم الجهود الوطنية في تركيا ولبنان والأردن ومصر والعراق في التعامل مع التأثير المستمر للأزمة السورية». وأضاف أن «التعامل مع هذه الأعداد الهائلة من اللاجئين لايزال يشكل تحدياً، حيث إن هناك حالياً حوالي 5.6 مليون لاجئ سوري مسجلين في المنطقة، إضافة إلى ما يقارب مليون طفل مولود حديثاً خلال فترة النزوح». ونقل البيان عن مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمنسق الإقليمي للاجئين لسوريا والعراق أمين عوض، قوله إن «أغلب هؤلاء الأطفال البالغ عددهم مليون طفل ولدوا في وضع يشيع فيه الفقر والبطالة ويشهد حالات زواج مبكر وعمالة أطفال ولا يكون فيه التعليم مؤمناً لهم دائماً». وأضاف أنه «من الضروري أن يستمر المجتمع الدولي في الاعتراف بمحنة اللاجئين السوريين وتوفير الدعم الأساسي للمجتمعات المستضيفة والشركاء في خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين وتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات لمساعدتهم في تحمل هذا العبء الهائل إلى حين العودة الطوعية بأمان وكرامة». وقال عوض «مع تحسن الوضع في سوريا يعود بعض هؤلاء اللاجئين للوطن... نتوقع، فيما نصفها بالمرحلة الأولى، عودة ما يصل إلى 250 ألف سوري في 2019. هذا الرقم قابل للزيادة أو النقصان وفقاً للوتيرة التي نعمل بها، ونزيل العقبات التي تعرقل عودتهم». وقال عوض إن أبرز العقبات هي وثائق اللاجئين وممتلكاتهم ومنازلهم. وتابع: «ثم هناك قضايا تتعلق بالتجنيد، وأخرى ترتبط بالعفو عمن انشقوا عن الجيش. هذه هي العوامل التي قد تبقي الناس في الأساس بعيداً. إنها عقبات».

وفي هذا الصدد، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها تعتزم مطالبة دمشق، بالتحقق في مدى صحة المعلومات التي نشرتها الأمم المتحدة عن رسوم إصدار الأوراق المطلوبة للاجئين العائدين.

وأشار البيان إلى أن «الشركاء في خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين وتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات يسعون لمساعدة حوالي 3.9 مليون شخص من أفراد المجتمعات المستضيفة بشكل مباشر خاصة من خلال فرص كسب العيش والفرص الاقتصادية والخدمات الأساسية ودعم عمل المؤسسات والبلديات المحلية». وقال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير الإقليمي لمكتب الدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مراد وهبة إن «المجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين في المنطقة أظهرت سخاءً كبيراً على الرغم من أنها تواجه ضغوطات أكبر». وبحسب البيان فإنه «تم توفير 12 مليار دولار من خلال الشركاء الإنسانيين والإنمائيين للخطة والبالغ عددهم 270 شريكاً منذ عام 2015 للمساعدة في معالجة التحديات التي يواجهها اللاجئون والمجتمعات المستضيفة من الفئات الأشد ضعفاً وذلك دعماً للجهود المحلية».