اشتباكات في الحديدة.. و«الحوثيون» يفخخون مخازن الغذاء/الإعدام لمتهم والمؤبد لـ 4 في قضية «خلية أكتوبر»/مصر: «الإخوان» جماعة ضالة وعناصرها مجرمون/الجيش اليمني يتوغل في مواقع الحوثي بصعدة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي
(أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأثنين الموافق
4-3-2019
حزب الله الأفريقي
وسيلة قطر وإيران لنشر التشيع والإرهاب في القارة السمراء.. الملالي والدوحة يسعيان
لتحويل العاصمة أبوجا لمدينة شيعية.. ويدربان ميليشيات نيجيرية في جنوب لبنان
لا يزال تنظيم الحمدين
الارهابي الفوضوي الإرهابي يواصل ألاعيبه ومخططاته الخبيثة والدنيئة، حيث يقوم الآن
بالتسلل إلى دول غرب إفريقيا في محاولة لتنفيذ أجندة إيرانية، فسعى لإضافة ذراع إرهابي
جديد بجانب دعمه لجماعة بوكو حرام بهدف زعزعة الاستقرار ولإفساد الانتخابات الرئاسية
في نيجيريا تحت مسمى حزب الله على غرار حزب الله في لبنان
ولا يخفي على أحد تورط
الدوحة أكثر من مرة في إشعال الأوضاع بالمنطقة، فإمارة الدم والإرهاب بذلت كل ماتملك
لتمزيق دول القارة السمراء ونهب ثرواتها النفطية للسيطرة على موارد دول غرب أفريقيا
بعد تفكيك حكمتها وزعزعة الاستقرار فيها.
فالصبي تميم بأوامر من
نظام الملالي في إيران يدعم ويمول الجماعات الشيعية المتطرفة في نيجيريا أتباع إبراهيم
الزكزاكى التي تعرف باسم حزب الله النيجيري ليكون سلاح الشيطان في منطقة زاريا النيجيرية.
تعاونت الدوحة مع طهران
وحزب الله للتوغل داخل أبوجا ولزيادة حدة التوتر في غرب إفريقيا فمولوا أنصار الشيعي
المحبوس منذ 2015 بالأسلحة والذخائر مما زاد من المواجهات بين الحركة الشيعية والسلطات
النيجيرية.
ومن جهته كشف معهد الشرق
الأوسط للدراسات مخطط ثلاثي الشر حيث رصد تمويل تميم والملالي لحزب الله اللبناني بهدف
تدريب ميليشيات نيجيرية بجنوب لبنان بجانب تصعيد مسؤولين في مراكز قيادية لتدريب مجندين
في نيجيريا.
وكان أمير قطر قد اتجه
إلى دول غرب أفريقيا في جولة اعتبرها البعض محاولة لاستعادة نفوذ قد تكون خسرته في
شرق أفريقيا في حين يرى آخرون أنها تأتي في سياق جهد قطري متصل منذ أعوام في دعم جماعات
التطرف والتشدد في القارة السمراء بما يلتقي مع الجهد التركي في الشرق والذي يستهدف
دعم حركة الشباب الإرهابية في الصومال وجماعات إرهابية أخرى أخرى.
وشكلت قطر شريانا دائما
للإرهاب في عدد من بلدان إفريقيا فمالي مثلا تحولت إلى أرض خصبة للإرهابيين بسبب دعم
قطري منقطع النظير كما يستهدف السعي القطري لموطئ قدم في غرب افريقيا استمرارا لجهدها
التخريبي في دول شمال افريقيا العربية كمصر وليبيا التي منيت جهودها فيها بانتكاسات
متتالية مع تراجع دور الجماعات الإرهابية التي تدعمها الدوحة.
ومن جهته قال الدكتور حاتم
نعمان رئيس الجبهة الوطنية العربية أن إيران سعت لتشكيل حزب الله أخرى في نيجيريا وتمكنت
من إنجاز هذا الهدف فعليا من خلال كتلة نيجيريا تحمل اسم "الزكزاكي" والتي
تشكل كتلة سياسية شيعية خطيرة محاكية لنموذج "حزب الله" اللبناني.
وأكد نعمان على أن ما حدث يوم السبت الموافق 27 أكتوبر العام الماضي من مواجهات محتدمة بين قوات الأمن النيجيرية وأعضاء ينتمون "للحركة الإسلامية الشيعية" الممولة من طهران على خلفية مطالبات من أعضاء الحركة بالإفراج عن رجل الدين الشيعي "إبراهيم الزكزاكي" المعتقل في السجون النيجيرية منذ ثلاثة سنوات من أبرز المؤشرات على خطورة استمرار التوجه الإيراني نحو إحداث مزيد من الانقسامات داخل المجتمع النيجيري استغلالًا لفشل الحكومة النيجيرية في تحقيق اندماج وطني حقيقي وعجزها عن القضاء على مهددات استقرار الدولة.
اليوم.. محاكمة 304 متهمين في "محاولة اغتيال النائب العام المساعد"
تنظر المحكمة العسكرية،
المنعقدة بطرة، اليوم الإثنين، محاكمة 304 متهمين بمحاولة اغتيال المستشار زكريا عبدالعزيز
النائب العام المساعد، والمنتمين إلى حركة "حسم" الجناح المسلح لجماعة الإخوان
الإرهابية.
وتضم قائمة المتهمين محمد
على بشر، عضو مكتب إرشاد الإخوان، وقيادات أخرى بالجماعة.
ونسبت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا لحركة "حسم" ارتكاب 17 واقعة إرهابية استهدفت قتل ضباط جيش وشرطة ورجال دين ورجال قضاء ونيابة عامة، وتشير إلى أن مسئول غرفة العمليات المركزية للحركة ويدعى أحمد محمد عبدالحفيظ، هارب إلى تركيا، ويعاونه عدد من أفراد جماعة الإخوان من بينهم على بطيخ، ومجدى شلش، ومحمد أحمد عبدالهادى.
(البوابة نيوز)
اشتباكات في الحديدة.. و«الحوثيون» يفخخون مخازن الغذاء
تفجرت اشتباكات عنيفة بين
قوات المقاومة المشتركة وميليشيات الحوثي الانقلابية أمس في الحديدة. وقالت مصادر يمنية
إن الاشتباكات اندلعت بالقرب من سوق الحلقة وعلى أطراف شارع الخمسين، شرق وشمال شرق
المدينة إثر مهاجمة الميليشيات مواقع القوات المشتركة التي ردت بقصف مواقع الانقلابيين
في المنطقتين.
وأوضح أحد السكان أن الميليشيات
قصفت بالمدفعية الثقيلة من مواقع تمركزها وسط الحديدة مواقع قوات المقاومة بقيادة ألوية
العمالقة في شارع الخمسين وطريق كيلو 16 المدخل الرئيس للمدينة التي تسودها هدنة هشة
منذ 18 ديسمبر الماضي بموجب اتفاق السويد.
وذكر المركز الإعلامي لـ«ألوية
العمالقة» أن الميليشيات تواصل خروقاتها وانتهاكاتها للهدنة الإنسانية لوقف إطلاق النار
في مختلف مناطق ومديريات الحديدة، مشيراً إلى أن الميليشيات قصفت، بمختلف الأسلحة الثقيلة
والمتوسطة، وبشكل كثيف، مواقع قوات العمالقة في مديريتي التحيتا وحيس جنوب المحافظة،
كما استهدفت مواقع للقوات المشتركة في منطقتي الجبلية والفازه، وقصفت بالمدفعية الثقيلة
وبشكل عشوائي منازل المدنيين في مدينة التحيتا، مركز المديرية، ما أسفر عن تدمير وتضرر
عدد من المنازل. وكان مدنيان قتلا وجرح 10 آخرون، بينهم أطفال، في قصف مدفعي عشوائي
شنته الميليشيات، مساء أمس الأول، على أحياء سكنية في التحيتا، وذلك بعد يومين على
مقتل 5 أطفال بقذيفة مدفعية للانقلابيين على منطقة سكنية بالمدينة.
واتهمت الحكومة اليمنية
أمس ميليشيات الحوثي بزرع ألغام وعبوات ناسفة في مخازن الغذاء التابعة للمنظمات الأممية
في الحديدة في جريمة لم يسبق أن أقدمت عليها أي جماعة في التاريخ. ودعا وزير الإدارة
المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبدالرقيب فتح، الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية
إلى إدانة هذا التصرف الإجرامي الذي يهدف إلى حرمان الشعب اليمني من المساعدات الإغاثية،
واتخاذ الإجراءات الحازمة والجادة لوقف كافة الأعمال الإرهابية التي تقوم بها الميليشيات
بحق الأعمال الإغاثية والإنسانية في الحديدة وغيرها من المحافظات غير المحررة». وقال
«إن صمت المجتمع الدولي أمام هذه الجرائم غير مقبول»، مشدداً على ضرورة قيام المنظومة
الأممية والدولية بإجراءات فورية تعمل على الإنهاء السريع والفوري لكافة الانتهاك بحق
العملية الإنسانية في اليمن.
من جهته، قال عضو الفريق
الحكومي اليمني في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار في الحديدة العميد صادق دويد إن اللجنة
استأنفت اجتماعات منفصلة برئاسة الأمم المتحدة في مسعى جديد لإنقاذ اتفاق الحديدة المتعثر
للشهر الثالث على التوالي.
وذكر في تصريح لوكالة الأنباء
الكويتية أن رئيس بعثة المراقبين الدوليين الجنرال مايكل لوليسجارد اجتمع بفريق الحكومة
في مناطق سيطرتها شرقي الحديدة لبحث تنفيذ اتفاق استوكهولم المتعلق بإعادة نشر القوات
من المدينة وموانئها الاستراتيجية. واكد حرص الفريق على تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق
موضحا أن الاجتماع تطرق أيضا إلى تفاهمات بتسليم المناطق المشمولة بإعادة الانتشار
إلى قوات الأمن المحلية التي كانت قبل انقلاب الحوثيين في سبتمبر 2014. لكنه أضاف أنه
لم يتم خلال الاجتماع تحديد موعد زمني جديد لانسحاب الحوثيين من ميناءي الصليف ورأس
عيسى، كما لم يتم إعلان موعد استئناف الاجتماعات المشتركة المعلقة بين الجانبين منذ
منتصف فبراير الماضي. وتابع قائلا «إن الحوثيين يعيقون تنفيذ الاتفاق ويقدمون اشتراطات
جديدة للتنصل من تنفيذ التزاماتهم»، داعيا الأمم المتحدة إلى تحديد موقف واضح إزاء
مراوغة الحوثيين وتعطيلهم للاتفاق.
إلى ذلك، صدت قبائل حجور
اليمنية بإسناد جوي من التحالف العربي، أمس، زحف ميليشيات الحوثي الانقلابية على مديرية
كُشَر الاستراتيجية بمحافظة حجة شمال غرب اليمن. وذكرت مصادر ميدانية لـ «الاتحاد»
إن مقاتلي قبائل حجور صدوا هجمات عنيفة شنتها الميليشيات على مناطق جبلية شرق وجنوب
المديرية حيث تدور على أطرافها معارك عنيفة بين الطرفين منذ 24 يناير الماضي.
وأوضحت أن مقاتلي «حجور»
كسروا بعد اشتباكات عنيفة استمرت قرابة 7 ساعات هجوماً كبيراً للميليشيات لاستعادة
جبل حصن المنصورة الذي حرره المقاتلون القبليون قبل أيام على الأطراف الشرقية لمديرية
كُشَر، مشيرة إلى أن رجال القبائل أفشلوا أيضاً هجوماً جديداً للحوثيين للسيطرة على
جبل جمانة في منطقة بني رسام جنوبي المديرية. وسيطر مقاتلو حجور، على منطقة «بني شوس»
التي كان الحوثيون استولوا عليها قبل نحو أسبوعين، حسبما أفاد مصدر في القبيلة، مؤكدا
أن مقاتليها أحكموا سيطرتهم على هذه المنطقة وبدأوا بملاحقة فلول الانقلابيين الذين
لاذوا بالفرار باتجاه مناطق مديرية أفلح الشام المجاورة. وقتل 10 حوثيين خلال المواجهات
التي انتهت بتحرير منطقة «بني شوس»، فيما سقط في صفوف القبائل قتيل واحد. كما قتل نحو
20 حوثياً وأصيب عدد آخر في ضربات جوية للتحالف على تعزيزات للميليشيات شرق مديرية
كُشَر على الطريق الممتد من عمران، ما أدى إلى تدمير آليات ومعدات عسكرية ، وسيارة
كانت تنقل أسلحة وذخائر. وقالت المصادر إن حصيلة المعارك في كُشَر، خلال 48 ساعة ارتفعت
إلى 60 قتيلاً على الأقل وعشرات الجرحى في صفوف الحوثيين بينهم القيادي نبيل عبدالله
صالح القعود. ولفتت إلى انضمام أعداد كبيرة من رجال القبائل في حجة إلى قبائل حجور
لمساندتها في حربها ضد الحوثيين.وفي سياق ميداني آخر، أعلن الجيش اليمني، أمس، تحرير
مواقع استراتيجية جديدة من ميليشيات الحوثي في صعدة المتاخمة للحدود السعودية. وقال
الجيش في بيان إن قواته حررت «شعاب الحنكة» وسلسلة جبال «بني أمية» في منطقة النقعة
بمديرية الصفراء عقب معارك ضارية خاضتها مساء السبت مع الميليشيات، مضيفاً أن القوات
تمكنت أيضاً من تحرير جبل «نواف» الاستراتيجي، الذي يطل على مناطق «الرزامات» و»النقعة».
وأكد البيان سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات خلال المواجهات مع القوات الحكومية
التي استولت على مخزن أسلحة وذخائر.
كما حررت القوات اليمنية
التي تقاتل الحوثيين في مديرية رازح غربي صعدة، أمس، منطقة «قلة زيد» وقريتي «القد»
و»الحصن» في منطقة «مسن القد» الاستراتيجية بالمديرية. وقال مصدر عسكري إن قوات الجيش
أحكمت سيطرتها على هذه المناطق بعد معارك عنيفة مع الميليشيات قتل خلالها عدد من عناصرها،
مشيراً إلى أن الفريق الهندسي التابع للجيش انتزع أكثر من 50 لغماً كانت الميليشيات
قد زرعتها في تلك المناطق. ونجحت قوات الجيش في كسر هجوم لمليشيات الحوثي باتجاه مدرسة
وقرى القحيفة في مقبرة غرب تعز. وقال مصدر إن المواجهات استمرت منذ الفجر بعد تسلل
الميليشيات إلى مدرسة بلال والتقدم صوب مواقع الجيش قبل أن تلوذ بالفرار. مؤكدا سقوط
عدد من القتلى والجرحى في صفوف الانقلابيين.
الإرياني يطالب بتحقيق
أممي في تجنيد الانقلابيين للأطفال
كثفت ميليشيات الحوثي الانقلابية من عمليات التجنيد الإجباري للمدنيين من أبناء القبائل في محافظات عمران، وحجة، والمحويت خلال الأيام الماضية. وأوضح وزير الإعلام معمر الإرياني أن الميليشيات تزج بالمجندين الجدد للقتال في صفوفها، تحت تهديد السلاح، بعد الهزائم التي لحقتها والخسائر البشرية القاسية التي منيت بها واتساع رقعة الرفض الشعبي لها في محافظات الشمال. وقال إن بلاغات ميدانية أكدت إجبار الميليشيات، للمدنيين بين التوجه للجبهات بالقوة أو تسليم أحد أبنائهم، بعد حصولها على بيانات كاملة بعدد أفراد كل أسرة بتعاون المشرفين المعينين من قبل الانقلابيين في المحافظات. وطالب، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمبعوث الخاص لليمن ومنظمات حقوق الإنسان بالتحقيق في عمليات التجنيد الإجباري التي تنفذها الميليشيات في مناطق سيطرتها واقتياد الأطفال للجبهات بقوة السلاح بعد عزوف أبناء القبائل عنها، باعتبارها عمليات قتل جماعي وجرائم حرب.
هنت يحذر من «موت» عملية السلام بالحديدة خلال أسابيع
حذر وزير الخارجية البريطاني
جيريمي هنت أمس من أن عملية السلام في مدينة الحديدة اليمنية قد تموت خلال أسابيع إذا
لم تبذل مزيد من الجهود الصادقة من الجانبين. وقال خلال زيارة مفاجئة إلى عدن: «نحن
الآن أمام فرصة أخيرة لنجاح عملية ستوكهولم للسلام.. العملية قد تموت في غضون أسابيع
إذا لم نر التزاما من الجانبين بالوفاء بالتزاماتهم طبقا لاتفاق استوكهولم».
وأضاف في شريط فيديو نشره
على حسابه على موقع «تويتر» «أنا أول وزير خارجية غربي يزور اليمن منذ بدء النزاع قبل
أربع سنوات.. أنا هنا لأن هذه حقا الفرصة الأخيرة للسلام».
والتقى هنت نظيره اليمني
خالد اليماني ونائبي رئيس الوزراء سالم الخنبشي وأحمد الميسري. وقالت «وكالة الأنباء
اليمنية» إن اللقاء كرّس لمناقشة مستجدات الأوضاع في اليمن والجهود الدولية الرامية
لإحلال السلام في اليمن ودفع ميليشيات الحوثي لتنفيذ اتفاقات استوكهولم بشأن الحديدة
وتبادل الأسرى. وأضافت أن وزير الخارجية البريطاني أكد على موقف حكومة بلاده الداعم
للحل السياسي، وأشار إلى أن الحكومة البريطانية قدمت مساعدة إنسانية لليمن بقيمة
200 مليون جنيه استرليني. فيما نسب موقع وزارة الخارجية البريطانية إلى هنت وصفه التقدم
الحاصل باليمن بانه «هش» ولكنه قريب من تحقيق مخرجات محادثات السلام المدعومة من الأمم
المتحدة، وأشار إلى أن هناك عدم ثقة في تطبيق اتفاق استوكهولم، وأن تنفيذ بنوده سوف
يستغرق وقتاً أطول من اللازم، لكن لا توجد خطة أفضل، لذا يجب مواصلة الجهود لإنهاء
الأزمة.
وأكد الخنبشي حرص الحكومة
على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في استوكهولم وتنفيذ القرارات الدولية وخاصة انسحاب ميليشيات
الحوثي من الحديدة وميناءي الصليف ورأس عيسى وفتح ممرات آمنة للمواطنين وتبادل الأسرى
والمختطفين ورفع الحصار عن تعز. وأشار إلى جهود الحكومة لتصحيح الأوضاع الاقتصادية
والاجتماعية التي لحقت بالاقتصاد اليمني جراء الانقلاب، موضحاً أن الحكومة أقرت موازنة
عام 2019، وكذلك تصحيح الفجوة بين الإيرادات والنفقات، لافتاً إلى أن ميليشيات الحوثي
تقوم بجباية الإيرادات بصورة تعسفية في مناطق سيطرتها. كما أكد الميسري أن موقف الحكومة
ثابت وينشد السلام الدائم رغم أنها كانت قاب قوسين أو أدنى من تحرير الحديدة، إلا أنها
فضلت الدخول في مفاوضات ستوكهولم إيمانا منها بخيار السلام.
وكان الخنبشي التقى الملحق
العسكري البريطاني لدى اليمن العقيد جوي ماثيو ستاورز لبحث مجالات التعاون في الجانب
الأمني والسبل الكفيلة لتطوير العلاقات الثنائية بين الجانبين. وأعرب عن تقدير اليمن
لمواقف المملكة المتحدة ودورها في معالجة الأزمة اليمنية. معربا عن أمل الحكومة في
أن تلعب بريطانيا دورا بارزا للخروج من الأزمة بالحل الشامل ووقف كافة التجاوزات التي
تقوم بها ميليشيات الحوثي الانقلابية على المدن والمناطق التي تحت سيطرتها.
وزار وزير الخارجية البريطاني والوفد المرافق محطة الحاويات في ميناء عدن، وأطلع على سير النشاط التجاري والملاحي في الميناء. ودعا إدارة محطة الحاويات إلى رفع الطاقة التشغيلية خلال الفترة القادمة بما يسهم في استقبال المساعدات الإنسانية عبر هذا الميناء الحيوي والمهم، فيما وصف السفير اليمني لدى بريطانيا ياسين نعمان زيارات وتحركات وزير الخارجية البريطاني ووصوله إلى عدن بأنها تحمل دلالات سياسية ودبلوماسية ذات أهمية كبير في الوقت الذي لا تزال فيه ميليشيات الحوثي تتعنت وترفض الانصياع للاتفاقات الأخيرة والجنوح للسلام. وأضاف أن الزيارة ترسل رسالة واضحة بأن التعنت والمراوغة الحوثية بالحديث عن السلام لإطالة أمد الحرب لم يعد مقبولاً لدى الجهد الدولي الذي يعمل على إنهاء الحرب وإنهاء الأزمة. وأشار إلى أن نتائج الزيارات ستكون إيجابية ومهمة مع التأكيدات على استمرار تقديم الدعم البريطاني للحكومة اليمنية والتخفيف من حدة الأزمة.
خبراء لــ «الاتحاد»:
«شراكة استراتيجية» بين قطر والحوثيين والإرهابيين لخدمة أجندة تخريبية
دأب النظام القطري على
انتهاج كل الأساليب والطرق الملتوية من أجل تقديم الدعم المالي وتمويل الميليشيات والعناصر
الإرهابية في الكثير من الدول العربية من أجل تحقيق أجندتها ومخططاتها التخريبية وزعزعة
أمن واستقرار تلك البلدان.
وخلال الأشهر الماضية كثف
النظام القطري عملياته في ضخ الأموال باتجاه مناطق الحوثيين ذراع إيران في اليمن ومنها
إلى خلايا تنظيم القاعدة خصوصا في جنوب البلاد التي تلقت فيه التنظيمات الإرهابية خسائر
كبيرة على يد القوات الأمنية المدعومة بالتحالف العربي.
وكشفت مصادر يمنية لـ
«الاتحاد»، أن تحركات متواصلة تجريها مؤسسات وهيئات وجمعيات قطرية في مقدمتها مؤسسة
قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري وصندوق قطر للتنمية عبر الإعلان عن تقديم دعم مالي
لقطاعات متعددة استجابة للأزمة اليمنية وإغاثة الشعب اليمني إلا أن الدعم المالي اقتصر
على المناطق القابعة تحت سيطرة الحوثيين أو التي تشهد تحركات لعناصر إرهابية مرتبطة
بتنظيم القاعدة وداعش، الأمر الذي يؤكد حقيقة الدعم القادم من تلك المؤسسات والهيئات
القطرية لصالح الحوثيين وخلايا القاعدة وتعزيز مواردها المالية.
وأوضحت المصادر أن التحركات
المنفذة من قبل المؤسسات والهيئات القطرية لا ترتقي إلى قيمة المبالغ التي يجري توريدها
وإيصالها للمتضررين أنفسهم، مؤكداً أن صندوق التنمية القطري قدم في نوفمبر 2018 أكثر
من 18 مليون ريال قطري لصالح قطاع الصحة في صنعاء التي تديرها قيادات حوثية، قبل أن
تعقبه بشهر واحد مؤسسة قطر الخيرية التي تبنت تقديم دعم بما يزيد على 15 مليون ريال
قطري لصالح النازحين في المناطق الحوثية، وفي فبراير 2019 أعلنت هيئة الهلال الأحمر
القطري تقديم أكثر من 10 ملايين ريال قطري تحت مشروع دعم المتضررين في المناطق الواقعة
أيضا تحت سيطرة الحوثيين أو التي تشهد عودة لتحركات خلايا عناصر القاعدة وتحديدا محافظة
أبين.
وأكدت المصادر أن النظام
القطري كثف من أنشطته وعمليات التمويل وتوسيعها في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين
بشكل خاص ومنها إلى خلايا تنظيم القاعدة وداعش، موضحا أن تلك التمويلات لا تتم عبر
الحكومة الشرعية أو الهيئات أو اللجان الحكومية الإغاثية التابعة لها وإنما تتم عبر
مؤسسات وهيئات ومنظمات إخوانية وأخرى حوثية.
وجاءت هذه التحركات مع
إعلان النظام القطري أيضا في ديسمبر 2018 تخصيص أكثر من 500 مليون دولار لدعم اليمن
فقط عقب إعلان النظام القطري اعتزامه تقديم دعم يفوق 500 مليون دولار أميركي لصالح
تحقيق الأمن والسلام والتنمية في اليمن، إلا أن هذه المبالغ المعلنة لا تصل للشعب اليمني
وإنما تمثل دعما ماليا إضافيا سواء للحوثيين أو التنظيمات الإرهابية، ويتم فيها استغلال
الأوضاع الإنسانية الصعبة في اليمن لتحقيق هذه الأجندة والمخططات التخريبية القطرية.
من جانبه، أكد مصدر محلي
في أبين لـ «الاتحاد» أن الهلال القطري بدأ تحركات في مناطق بمحافظة أبين منذ مطلع
العام 2019 في محافظة أبين تحت مبرر إعادة إعمار المنازل المتضررة، موضحا أن الفترة
الأخيرة شهدت عودة مستغربة لخلايا تنظيم القاعدة عقب القضاء عليها في معاقلها في المناطق
الوسطى أو المحفد التي شهدت خلال الشهر الماضي سلسلة من الحوادث الإرهابية التي طالت
قوات الحزام الأمني وقياداته المشاركة في محاربة الإرهاب.
ووصف خبراء ومراقبون هذا
التحركات بأنها ليست غريبة على النظام القطري الذي سارع عقب انكشاف وتعرية حقيقة مشاركته
في تحالف دعم الشرعية في اليمن وطرده منه إلى تكثيف أنشطة التمويل المقدمة للتنظيمات
الإرهابية والميليشيات الحوثية.
وقال المحلل السياسي اليمني
عبدالله عوض العوبثاني، إن قطر خلقت شراكة استراتيجية مع الميليشيات الحوثية الإيرانية
والجماعات الإرهابية المتشددة وتمويل أنشطتهم لخدمة أجندة تخريبية تهدف إلى زعزعة الأمن
والاستقرار في اليمن والمنطقة العربية، موضحا أن النظام القطري عمل على اتباع وانتهاج
أساليب متعددة وملتوية لدعم تلك التشكيلات المسلحة وسخر أموالا كبيرة لدعم أنشطتها
الإرهابية واستهداف من الدول العربية وأيضا جيرانها وأشقائها في مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف لـ«الاتحاد» أن الأموال
الضخمة التي يجري الإعلان عنها بملايين الريالات القطرية لدعم الشعب اليمني ما هي إلا
نقطة في بحر للدعم المقدم للتنظيمات الإرهابية أو للميليشيات الحوثية الانقلابية، موضحا
أن المشاريع الإنسانية التي تتحجج بها قطر لا تنفذ منها إلا القليل ولا يتجاوز 20%
في حين يعود الدعم المتبقي لصالح أطر أخرى ولخدمة أجندة خبيثة لا تريد السلام والأمن
للمنطقة. وأكد أن عمليات الدعم المالي لم تقتصر فقط على الخلايا الإرهابية المرتبطة
بالقاعدة أو الميليشيات الحوثية الإيرانية بل تمددت لتشمل تقديم دعم عسكري واستخباراتي
وإعلامي، وهو ما تثبته التحركات السريعة للنظام القطري خصوصا منذ طردها من التحالف
العربي وتعرية أهدافها في الانخراط بالتحالف الداعم للشرعية اليمنية. وأشار إلى أن
الأشهر الأخيرة تم رصد مبالغ مالية كبيرة وهائلة يجري الإعلان عنها وضخها من قطر عبر
طرق متعددة منها تحت غطاء إنساني وأخرى عن طريق التهريب لتجار الأسلحة أو تحت غطاء
تحويلات مصرفية تابعة لتجار موالين للحوثيين أو الجماعات الإرهابية وعبر صفقات الوقود
الإيراني الذي يمثل أحد أهم مجالات الدعم القطري للانقلابيين ناهيك عن التحويلات المصرفية
والبنكية بملايين الدولارات التي لا تتم عبر الدوحة مباشرة بل عبر جهات أخرى وقيادات
إيرانية وحوثية متواجدة بالخارج.
(الاتحاد الإماراتية)
الإعدام لمتهم والمؤبد لـ 4 في قضية «خلية أكتوبر»
قضت محكمة جنايات القاهرة
أمس، حضوريًا بإعدام متهم، والسجن مؤبد ل 4 آخرين، في إعادة محاكمة المتهمين بقضية
«خلية أكتوبر الإرهابية»، فيما أيدت محكمة عسكرية الحكم الصادر بالسجن لمدة 5 سنوات
بحق هشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات.
وكانت النيابة العامة قد
أسندت إلى المتهمين ارتكاب جرائم إنشاء وإدارة جماعة إرهابية تعمل على خلاف أحكام القانون،
بغرض منع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية
للمواطنين، ومحاولة تغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة،
وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتمويل جماعات إرهابية، وإحراز أسلحة نارية، وإطلاق
النيران على أفراد قوة تأمين كنيسة العذراء بمدينة السادس من أكتوبر، وقتل شرطي، والشروع
في قتل باقي أفراد القوة عمدا مع سبق الإصرار.
من جهة أخرى، أيدت محكمة عسكرية مصرية أمس الحكم الصادر بالسجن لمدة خمس سنوات بحق الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات هشام جنينة، بعد إدانته بنشر معلومات تلحق أضراراً بالقوات المسلحة.
مصر: «الإخوان» جماعة ضالة وعناصرها مجرمون
أكد وزير الأوقاف المصري
محمد مختار جمعة، أن تطاول عناصر جماعة «الإخوان» الإرهابية على الأزهر الشريف ودار
الإفتاء المصرية، يكشف فقدان هذه الجماعة الضالة لصوابها، حيث شكل بيان الأزهر الشريف
بشأنها، ضربة موجعة لها، وكشف حقيقتها الضالة.
وأضاف في بيان أمس الأحد،
أن بعض العناصر المجرمة، أخذت تتطاول على الأزهر الشريف ودار الإفتاء، شأن تطاولهم
على كل من يكشف حقيقتهم، غير أن كل ذلك لن يزيدنا إلا قوة وصلابة وإصراراً على تعرية
هذه الجماعة الإرهابية، وبيان حقيقتها في العمالة والخيانة والضلال والكذب.
وأشار الوزير، إلى أن كذب
وسوء أدب العناصر «الإخوانية» الضالة المجرمة في حق دينها ووطنها، يتصادم كل التصادم
مع الدين والقيم، ويخرج عن كل حدود اللياقة والأدب، بما يصد عن سبيل الله، فقد صاروا
عبئاً ثقيلاً على الدين؛ إذ صاروا لا يستحون من الله، ولا من الناس، ولا من كذبهم،
ولا من سوء أدبهم، ولا من أنفسهم، حتى صار سوء أدبهم صنعة يتكسّبون بها.
وقال إن بيان الأزهر الشريف عرى هذه الجماعة الإرهابية، وأزال بقية ما كانت تحاول أن تواري به عورتها، ولَم يعد لأحد عذر في التستر على عناصرها المجرمة، أو التمكين لها في أي مفصل من مفاصل الدولة، فهم خطر حيث حلوا، لا سيما أنهم صاروا لعبة وأداة في أيدي من يستهدفون أمن منطقتنا وأمانها واستقرارها، وخيراتها ومقدراتها وإضعافها، وتفكيك دولها، وتمزيق أوصالها، وإسقاطها في أتون الفوضى.
تصاعد انتفاضة القبائل يفجر مخاوف الحوثيين
فجر تصاعد انتفاضة القبائل
التي أشعل فتيلها اندلاع المواجهات المسلحة بين ميليشيات الحوثي الانقلابية وقبائل
حجور، كبرى قبائل محافظة حجة، مخاوف جماعة الحوثي الكامنة في السقوط الأخير بفعل اتساع
نطاق المقاومة المسلحة والرفض الشعبي للسيطرة القسرية للميليشيات.
وفرض امتداد شرارة الانتفاضة المتصاعدة وتجاوزها حدود كشر كبرى مديريات محافظة حجة إلى عمران المتاخمة لصنعاء، والتي تصدرت فيها قبائل «قفلة عذر» و«ذو سودة» مشهد المقاومة المسلحة للميليشيات، توجسات اضافية لدى قيادة الحوثي، التي سارعت إلى استخدام التدابير المتاحة لمواجهة طوفان الرفض الشعبي.
مقبرة جديدة لضحايا «سبايكر» وتحذيرات عراقية من عودة «داعش»
قصف طيران التحالف الدولي
الليلة قبل الماضية نفقاً يضم عناصر من تنظيم «داعش» في محافظة الانبار غربي العراق،
فيما ذكرت مصادر حقوقية انه تم العثور على مقبرة لضحايا مذبحة سبايكر في محافظة صلاح
الدين، في حين سقط صاروخ كاتيوشا في إحدى قرى قضاء المقدادية التابع لمحافظة ديالى،
وسط تحذيرات من عودة التنظيم الارهابي.
وذكرت خلية الاعلام الامني،
في بيان، أن طيران التحالف الدولي وجه ضربة جوية أسفرت عن قتل مجموعة من عناصر «داعش»
كانت تتخندق في وكر داخل نفق غرب ناحية كبيسة جنوب مدينة هيت غربي الرمادي. وأضاف أن
«الضربة أدت إلى تدمير نفق يستخدمه عناصر من داعش مخبأ لهم». ولم يكشف البيان عن عدد
قتلى «داعش» نتيجة الغارة الجوية.
من جانب آخر، ذكرت وثيقة
صادرة من قيادة العمليات المشتركة، أن «ادريس أحمد مطرود مدير حقوق الانسان في محافظة
صلاح الدين أوضح خلال اتصال هاتفي معه وجود مقبرة مفترضة لضحايا مذبحة سبايكر غرب قاعدة
سبايكر بمسافة مسير السيارة لمدة 30 دقيقة باتجاه غرب جزيرة تكريت في صلاح الدين».
ولم تتطرق الوثيقة إلى اية تفاصيل أخرى.
في غضون ذلك، أوضح مصدر
أمني ل«العربية.نت» أن صاروخ كاتيوشا كان انطلق من جهة قرية الزور التابعة للقضاء،
وسقط قرب قرية الجعار في القضاء شمال شرقي المحافظة، مبيناً أن سقوط الصاروخ لم يتسبب
بخسائر بشرية.
وفي هذا السياق، حذّر رئيس
المجلس المحلي لقضاء المقدادية التابع لمحافظة ديالى عدنان التميمي، مما أسماها «فتنة
الصواريخ» بين مناطق داخل القضاء. وقال ل «العربية.نت» إن صاروخ كاتيوشا كان أطلق من
جهة الزور صوب إحدى مناطق قضاء المقدادية شمال شرقي ديالى ولكن دون أضرار بشرية، مشيراً
إلى أنه ليس القصف الأول من نوعه في القضاء. وأضاف التميمي أن تكرار سقوط الصواريخ
وقذائف الهاون أربك الأوضاع داخل مناطق معينة في المقدادية، مبيناً أن هذا الأمر قد
يؤدي إلى اندلاع فتنة تتمثل برد المناطق المتضررة بصواريخ وقذائف أيضاً صوب المناطق
التي تتعرض للقصف منها، أو اندلاع نزاعات طائفية تعيد المحافظة إلى أوضاع ما قبل «داعش».
إلى ذلك، كشف مصدر نيابي عن طلب ديالى قدوم قوات إضافية بعد تعرض قراها لقصف تنظيم «داعش» بقذائف الهاون والصواريخ ما أدى إلى سقوط ضحايا. وطالب النائب عن المحافظة رعد الدهلكي، رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بإرسال قوات إضافية إلى محافظة ديالى، مشيراً إلى أن الوضع في المحافظة ينذر بتدهور أمني خطر.
(الخليج الإماراتية)
مجلس وزراء الداخلية العرب يناقش استراتيجية مكافحة الإرهاب
ترأس الفريق سمو الشيخ
سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وفد الدولة المشارك في
اجتماعات الدورة ال 36 لمجلس وزراء الداخلية العرب التي انعقدت في مقر الأمانة العامة
للمجلس بتونس، برعاية الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي.
وشارك في أعمال الدورة
التي انعقدت أمس الأحد وزراء الداخلية في الدول العربية ووفود أمنية رفيعة وممثلون
لجامعة الدول العربية واتحاد المغرب العربي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمنظمة
العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول»،
والمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب،
ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومشروع مكافحة الإرهاب لمنطقة الشرق
الأوسط وشمال إفريقيا، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والاتحاد الرياضي العربي
للشرطة.
وافتتحت الدورة بكلمة لوزير
الداخلية التونسي هشام الفوراتي ثم تحدث وزير الداخلية السعودي والرئيس الفخري لمجلس
وزراء الداخلية العرب الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ثم الأمين
العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط والأمين العام للمجلس الدكتور محمد بن علي كومان.
وناقشت الدورة عدداً من
المواضيع المهمة المدرجة في جدول الأعمال من بينها تقرير الأمين العام للمجلس عن أعمال
الأمانة العامة بين دورتي المجلس ال 35 وال 36، وتقرير رئيس جامعة نايف العربية للعلوم
الأمنية عن أعمال الجامعة بين دورتي المجلس ال 35 وال 36.
وتضمن جدول أعمال الدورة
مناقشة مشروع خطة مرحلية تاسعة للاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع
للمخدرات والمؤثرات العقلية ومشروع خطة مرحلية ثامنة للاستراتيجية العربية لمكافحة
الإرهاب، إضافة إلى مشروع خطة مرحلية خامسة للاستراتيجية العربية للحماية المدنية
«الدفاع المدني».
وناقشت الدورة أيضا التوصيات
الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات التي انعقدت في نطاق الأمانة العامة خلال عام
2018، ونتائج الاجتماعات المشتركة مع الهيئات العربية والدولية خلال عام 2018، إضافة
إلى عدد من المواضيع الأخرى المهمة.
وكان الفريق سمو الشيخ
سيف بن زايد قد وصل العاصمة التونسية صباح أمس لحضور الاجتماع وكان في مقدمة مستقبليه
وزير الداخلية التونسي والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور كومان وراشد
محمد المنصوري سفير الدولة لدى تونس وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين التونسيين.
حضر اجتماع المجلس ضمن
وفد الدولة راشد محمد المنصوري واللواء خليفة حارب الخييلي رئيس مجلس التطوير المؤسسي
بوزارة الداخلية والعميد الدكتور راشد سلطان الخضر مدير عام الشؤون القانونية بالوزارة
والعميد الدكتور جمال سيف فارس مدير إدارة الشؤون القانونية بديوان سمو نائب رئيس مجلس
الوزراء وزير الداخلية وعدد من الضباط.
والتقى الفريق سمو الشيخ
سيف بن زايد آل نهيان على هامش الدورة، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية
في السعودية.
وجرى خلال اللقاء تباحث
عدد من الأمور والمواضيع المشتركة وسبل تعزيز التعاون والتنسيق القائمين بين البلدين
الشقيقين في المجالات الشرطية والأمنية.
ثم التقى الفريق سمو الشيخ
سيف بن زايد مع وزيرة الداخلية اللبنانية ريا حفار الحسن حيث تبادل سموه والوزيرة الحديث
حول عدد من القضايا والموضوعات بتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيز التنسيق
بينهما.
كما التقى الفريق سمو الشيخ
سيف بن زايد آل نهيان مع وكيل وزارة الداخلية العراقي الأقدم الدكتور عقيل الخزعلي
وتم خلال اللقاء تناول عدد من الموضوعات ذات العلاقة بتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين
في المجالات الشرطية والأمنية.
(وام)
الجيش اليمني يتوغل في مواقع الحوثي بصعدة
وجهت قوات الجيش الوطني
اليمني والمقاومة، ضربات موجعة لمليشيا الحوثي في عدد من جبهات القتال المستعرة، وفيما
استعادت قبائل حجور عدة قرى في جنوب مديرية كشر، وتصدت لهجوم كبير شنته المليشيا على
جبل وحصن المنصور، تمكنت قوات الجيش اليمني من تحرير مناطق استراتيجية جديدة في مديرية
الصفراء شمالي محافظة صعدة.
وقالت مصادر قبلية لـ
«البيان»، إن قبائل حجور، وبإسناد من مقاتلات التحالف، استعادة قرى بني شوس في اتجاه
مديرية أفلح الشام جنوب مديرية كشر، كما تصدت لهجوم كبير شنته المليشيا على جبل وحصن
المنصور، المطل على منطقة العبيسة، وأدت المعارك إلى مقتل 28 من المليشيا الحوثية،
بينهم القيادي الحوثي، العقيد نبيل عبد الله صالح القعود، كما أصيب أكثر من 35 آخرين،
فيما خسر مقاتلو حجور 6 من مقاتليهم، وأصيب 10 آخرون.
انشقاقات
ووفقاً لهذه المصادر، فقد
انضمت أعداد كبيرة من القبائل إلى القتال بجوار قبائل حجور في قتال الحوثيين، مع انشقاق
العشرات من المقاتلين الذين كانوا يقاتلون في صفوف المليشيا، تزامناً مع استعداد الجيش
الوطني لشن عملية عسكرية وشيكة لفك الحصار عن كشر.
إلى ذلك، قالت مصادر حكومية
إن تعزيزات جديدة من قوات الجيش، وصلت إلى الساحل الغربي في محافظة حجة، وانضمت إلى
المنطقة العسكرية الخامسة، للقتال ضمن القوات التي تعمل على فك الحصار عن قبائل حجور،
فتح جبهة قتال جديدة في مديرية مستبا المجاورة لمديرية كشر.
وقال محافظ حجة، اللواء
عبد الكريم السنيني، إن التعزيزات العسكرية وصلت إلى المنطقة الخامسة، استعداداً لفك
الحصار عن قبائل حجور، قائلاً إن هناك حرباً مدمرة وهجوماً بربرياً يقوم به الحوثيون
على أبناء حجور، مستخدمين مختلف الأسلحة.
انتصارات
وفي صعدة، تمكنت قوات الجيش
اليمني من تحرير مناطق استراتيجية جديدة في مديرية الصفراء شمالي المحافظة. وذكر موقع
«سبتمبر.نت»، التابع لوزارة الدفاع اليمنية، أن قوات الجيش حررت شعاب الحنكة، وسلسلة
جبال بني أمية في منطقة "النقعة" بمديرية الصفراء، عقب معارك ضارية خاضتها
ضد مليشيا الحوثي الانقلابية.
كما حررت قوات الجيش اليمني،
جبل «نواف» الاستراتيجي، الذي يطل على مناطق «الرزامات» و«النقعة» وظهران الجنوب في
السعودية. وأسفرت المعارك عن تكبد المليشيا قتلى وجرحى في صفوفها، علاوة على سيطرة
الجيش اليمني على مخازن أسلحة تابعة للمليشيا الإرهابية. ونقلت الوكالة اليمنية الرسمية،
عن قائد لواء حرب واحد، العميد محمد الغنيمي، قوله إن قواته، بغطاء جوي من قوات التحالف
العربي، حررت سلسلة «جبال بني أمية» و«شعاب الحنكة» في بلدة النقعة بالصفراء، على حدود
مركز المحافظة.
وفي تعز جنوبي اليمن، أحبطت
قوات الجيش، محاولة تسلل لعناصر الحوثي باتجاه مواقع «القحيفة» بمديرية مقنبة غربي
المحافظة.
(البيان)
تقارير أمريكية:
قطر أكبر دولة تمويلا للإرهاب بالشرق الأوسط.. ماعت: تركيا تدعم الإخوان مقابل تحقيق
حلمها بالسلطنة على حساب الأمة العربية.. والحكومة الألمانية تحتج على رفض أردوغان
التصريح بعمل صحفيين على أراضيها
يوم تلو الآخر تتكشف الحقائق
أمام العالم، وبالرغم من التضليل الذى اعتادته الدوحة منهجا لها إلا أن الحقيقة تفرض
نفسها ، فالعديد من المؤسسات الإقليمية والدولية بدأت تنشر تقارير توثق الجرائم القطرية
ضد الإنسانية ، وفى هذا الصدد أكدت تقارير أمريكية أن قطر أكبر دولة فى المنطقة تغض
الطرف عن التمويل للجماعات الإرهابية المتطرفة مستندة فى ذلك إلى تقارير كل من وزارة
الخارجية الأمريكية ووزارة الخزانة ومراكز ومعاهد مثل مركز العقوبات والتمويل السرى،
ومؤسسة دعم الديمقراطية وكما وصفها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى تصريحا له (قطر
الداعم التاريخى للإرهاب).
كما أشارت مؤسسة ماعت فى
مداخلة لها أمام مجلس حقوق الإنسان خلال الحوار التفاعلى مع المقرر الخاص المعنى بالإرهاب،
أن الإرهاب لن ينتهى من المنطقة إلا بقطع أذرعه الممتدة فى قلب الدول العربية وأن الإرهاب
فى الشرق الأوسط هو مثلث أضلاعه قطر وتركيا وإيران.
كما أوضحت ماعت أن مخطط
تركيا لإحياء السلطنة على حساب الأمة العربية هو ما وراء استمرارها فى سياسة دعم تنظيم
الإخوان واستضافة مؤتمراتهم متجاهلة تصنيف هذه الجماعة فى الكثير من الدول العربية
أنها منظمة إرهابية تهدد الأمن العربى بعد أن ثبت بالأدلة القاطعة دورها فى نشر الفوضى
عبر استخدام العنف المُسلح وهو الأمر الذى يضع المنطقة العربية أمام خطر دائم.
دور تاريخى لإيران فى دعم
الإرهاب
كما لم تغفل المؤسسة عن
دور إيران التاريخى فى تخريب الشرق الأوسط والتى لم تدخر جهدا من أجل هذا الدور فهى
المعين الأساسى للكثير من الجماعات الإرهابية من حيث توفير التمويل والتدريب والأسلحة
والمعدات فهى تسعى دائما إلى خلق حالة من عدم الاستقرار بالمنطقة وذلك بما يتماشى مع
تحقيق مصالحها.
وطالبت مؤسسة ماعت، بضرورة
اتخاذ مجلس حقوق الإنسان خطوات جادة تجاه الدول الراعية للإرهاب، وليس مجرد إصدار تقارير
إدانة أو توجيه تحذيرات شفوية لا تقدم نتائج ملموسة على أرض الواقع، وإجراء المزيد
من التحقيقات حول دعم قطر وتركيا وإيران للإرهاب، وتعريض جميع المسئولين عن الانتهاكات
الحقوقية الناتجة عن هذا الدعم للمُساءلة القانونية، وتوقيع العقوبات الدولية عليهم،
وذلك إيمانا منها بالدور الهام الذى تلعبه مؤسسات المجتمع المدنى فى توظيف النهج الحقوقى
واستخدام آلياته وأدواته فى تعزيز حقوق الإنسان.
تركيا وتكميم الأفواه
وإطار سياسية الأردوغان
التى تكرس لتكميم الأفواه أعلنت الحكومة الألمانية، احتجاجها على رفض السلطات التركية
تجديد الاعتماد لمراسلين صحفيين، يعملون فى وسائل إعلام ألمانية بدون إبداء أسباب لذلك
الرفض.
ونقلت شبكة "إيه بى
سى نيوز" الأمريكية عن وسيلتين إعلاميتين فى ألمانيا، هما شركة "زى دى اف"
التلفزيونية وصحيفة 'تاجيس شبيجل' الألمانية اليومية، قولهما، الجمعة، إن طلبات التجديد
لعمل مراسليهما فى تركيا رفضت، مشيرة إلى أن الوسيلتين قررتا الاستئناف، ووصفت وزارة
الخارجية الألمانية القرار التركى بأنه "غير مفهوم".
وأوضحت الشبكة أن نائباً
لوزير الخارجية الألماني، أندرياس ميكايليس، احتج فى مكالمة هاتفية مع السفير التركى
فى برلين على القرار ودعا لتصحيح الأمر.
يُشار إلى أن العلاقات
التركية الألمانية توترت خلال السنوات الأخيرة، خاصة منذ عام 2016، وكان أبرز هذه الأسباب
اعتقال تركيا للعديد من المواطنين الألمان بما فيهم صحفيون.
(اليوم السابع)