أدان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، العمل الإرهابي الذي وقع صباح اليوم الأربعاء، حيث فجَّر انتحاري نفسه قرب مطار مدينة جلال آباد، شرق أفغانستان؛ ما أدى إلى مصرع 6 وإصابة آخرين.

وقال المفتي في بيان: إن استهداف الجماعات والتنظيمات الإرهابية للآمنين والأبرياء يبرهن على الفكر الظلامي العبثي لهذه الجماعات الضالة، التي لا تعرف شيئًا عن المبادئ والأسس التي تقوم عليها الأديان.

وشدد على رفض الشريعة الإسلامية القاطع لكافة ألوان الاعتداء على الآمنين والأبرياء، مؤكدًا تحريم الدين الإسلامي الحنيف لكل أشكال الاعتداء على النفس البشرية بالقتل أو الخطف أو الترويع أو السرقة أو أي شكل من أشكال إيذائها باعتباره من أبشع أنواع الجرائم التي تستوجب أشد العقوبات في الدنيا والآخرة.

ودعا مفتي الجمهورية، المجتمع الدولي وكافة دول العالم والأطراف والجهات الفاعلة، إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي للإرهاب، ووقف موجات التشدد والتطرف، مؤكدًا على ضرورة توحيد الجهود الرامية لمواجهة الإرهاب واستئصال جذوره الشيطانية والقضاء عليه.

وتقدم المفتي بخالص العزاء والمواساة لأفغانستان قيادة وحكومة وشعبًا، ولأسر ضحايا الحادث الإرهابي الأليم، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بموفور رحمته، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.

 

 

زعمت مصادر قريبة الصلة من جماعة الإخوان الإرهابية، أن السلطات الماليزية قامت مؤخرا بتسليم 4 من شباب الجماعة الهاربين إلى الجانب المصري، عقب اعتقالهم بتهمة ارتكاب ممارسات مشبوهة.

وقالت المصادر لـ"فيتو": إن هؤلاء الشباب الأربعة مقيمون في ماليزيا منذ أربع سنوات، اثنان منهما طالبان في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، هما: عبد الله محمد هشام مصطفى، وعبد الرحمن عبد العزيز أحمد مصطفى، أما الآخران فهما: محمد عبد العزيز فتحي عيد، وعزمي السيد محمد إبراهيم، ويعملان في التدريس، الأول يدرس اللغة العربية، والثاني مدرس تجويد، وبالإضافة إلى ذلك، يعملان في السمسرة لتأجير الشقق والعقارات.

وأضافت المصدر، قد حدث أن قدم إلى ماليزيا ضيف مصري وجار سابق لأحد الطالبين، فقام كل من عبد الله محمد، وعبد الرحمن عبد العزيز بمساعدته وتوفير مسكن وإقامة مؤقتًا، وقاما باستئجار سكن له عن طريق محمد عبد العزيز فتحي، وقاما كذلك باستخدام أسمائهما وجوازات سفرهما لاستقبال بعض الحوالات المالية له، ثم تبع ذلك أن جاء صديقان آخران، وطلبا نفس المساعدة، فقدماها لهما عن طريق عزمي السيد.

واستطردت المصادر، بعد ذلك بفترة، سافر هؤلاء الضيوف إلى تايلند، وهناك تم اعتقالهم، حيث تبين أنهم قد قدموا إلى ماليزيا بعد أن كانوا في السودان، وقد غادروها بطلب من السلطات هناك لشبهات أمنية، بعدما اتضح أنهم قدموا إلى السودان عبر ليبيا، وأنه كانت لهم ممارسات مشبوهة هناك، ووضعوا تحت المراقبة دوليًا، وبمجرد إلقاء القبض عليهم قاموا بالاعتراف عن كل من قام بمساعدتهم وتوفير السكن لهم في ماليزيا، وهو ما أثار الشكوك حول هؤلاء الشبان الذين تم تسليمهم إلى القاهرة.

ويشهد الوسط الإخوانى حالة من الغضب خصوصا بين شباب الجماعة، عقب تعدد حالات التسليم، بعدما قامت تركيا مؤخرا بنفس الإجراء، وهو ما يثير الانتقادات ضد قيادات الإخوان في الخارج الذين طلبوا التكتم على الواقعة وعدم إثارتها إعلاميا.

ولم تصدر السلطات الرسمية أي بيانات تؤكد أو تنفى تلك المزاعم المتعلقة بتسليم ماليزيا 4 من شباب الجماعة إلى القاهرة.

 

غادر 2000 شخص من جيب داعش الأخير بالباغوز شرقى سوريا، اليوم الأربعاء.

وأفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، وفق مصادر لوكالة رويترز، باستعدادات قوات سوريا الديمقراطية لإعلان النصر على تنظيم داعش بالباغوز مع احتمال خروج الدفعة الأخيرة من المدنيين وعناصر التنظيم.

وأعلن مصطفى بالى، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، أن 6000 شخص غادروا الباغوز خلال الإثنين والثلاثاء.

ويتم نقل المدنيين من المغادرين لمخيم الهول شمال سوريا، بينما ينقل عناصر التنظيم لسجون سوريا الديمقراطية.

 

أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، اليوم الأربعاء، أن انتهاكات مليشيا الحوثي الإرهابية لاتفاق السويد في الحديدة بلغت 23 خرقا خلال 24 ساعة.

 

وأوضح التحالف، حسبما ذكرت قناة "العربية" الإخبارية، أن مجموع خروقات الحوثيين للاتفاق الدولي بلغ 1959 منذ بداية تطبيقه.

وتستمر انتهاكات الميليشيات الحوثية بشكل يومي، عن طريق استهداف المناطق السكنية بالقذائف والرشاشات، وآخرى بضرب مخازن الحبوب بالحديدة، وتفخيخ مخازن الأغذية في كل نواحي اليمن، وهو ما حذرت منه الأمم المتحدة والحكومة اليمنية في وقت سابق.

وأكد وزير الإدارة المحلية فى الحكومة اليمنية عبد الرقيب فتح، أن صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم الحوثية، بحق الأعمال الإغاثية غير مقبول، داعيا الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إلى إدانة هذا التصرف الإجرامي الذي يهدف إلى حرمان الشعب اليمني من المساعدات الإغاثية في محافظة الحديدة وغيرها من المحافظات غير المحررة.

 

قال الموقع الرسمي للجيش اليمني، أمس الثلاثاء،: «إن العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية لقوا مصرعهم من بينهم قيادي ميداني، خلال المعارك التي خاضتها قبائل حجور، مسنودة بمقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، في عدد من مناطق حجور بمحافظة حجة، شمال غربي البلاد». وأوضح: «إن قبائل حجور تمكنت من صد هجوم مكثف للميليشيات من عدة محاور على الحديتين شرقي عزلة العبيسة بمديرية كشر، شمالي حجة».

وبالتزامن، شنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، ثلاث غارات جوية، استهدفت عربة للميليشيات محملة بالذخائر في كبري وادي مور، إضافة لاستهدافها لموقع عسكري للميليشيات شرقي منطقة المندلة بمديرية كشر.

كما استهدفت معسكراً للميليشيات في منطقة المفخاذ بني جعمان شرقي المندلة، في الجهة الشرقية لمنطقة العبيسة؛ حيث أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من المسلحين الحوثيين.

وقُتِلَ وجُرِحَ أكثر من 75 عنصراً من ميليشيات الحوثي في معارك طاحنة تشهدها مناطق قبائل حجور، على خمسة محاور؛ حيث سيطر رجال القبائل على إحدى دبابات عناصر الميليشيات الحوثية شرقي جبل ‎جمانة، وعلى مدافع بعيدة المدى، بحسب تصريحات مؤكدة لمصادر قبلية.

وأكدت المقاومة الشعبية في حجور، أنها صدّت أعنف هجوم شنته ‎الميليشيات الحوثية على الجبهتين الشرقية والغربية لكشر، استخدمت فيه كل ما لديها من قوة. واستمر الهجوم أكثر من 12 ساعة، وانتهت المواجهات بسيطرة رجال القبائل على جبل ‎العصابة، المحاذي لجبل ‎صمعر الاستراتيجي المُطل على العبيسة ومنطقة عذر. وأوضحت المصادر: إن الميليشيات حاولت باستماتة اختراق مواقع القبائل؛ من خلال القصف المدفعي والصاروخي الكثيف؛ حيث لجأت إلى استخدام الصواريخ الباليستية؛ لقصف قرى مأهولة بالسكان في منطقة العبيسة. 

في الأثناء، أعلن قائد عسكري في الجيش اليمني عن سقوط 70 مسلحاً من ميليشيات الحوثي، بين قتيل وجريح، بينهم قيادي بارز، في المعارك التي دارت خلال اليومين الماضيين في جبهة رازح غربي محافظة صعدة، المعقل الرئيسي للحوثيين أقصى شمالي البلاد.

وقال قائد محور رازح، العميد صالح المجيدي: «إن القيادي في ميليشيات الحوثي المدعو، (أحمد حسين عثمان)، لقي مصرعه، فيما قُتِلَ وجرح 70 من عناصر الميليشيات، على وقع المعارك، التي تشهدها الجبهة». وأضاف: إن «العملية العسكرية مستمرة حتى تحرير آخر معقل للميليشيات في مديرية رازح». وأشار العميد المجيدي إلى أن قوات الجيش الوطني حررت العديد من القرى والتباب، التي كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثي في محور رازح. وثمّن الدور البارز لقوات التحالف العربي في مساندة الجيش الوطني؛ من خلال دك عدد من مواقع وتجمعات الميليشيات.

كما قامت الفرق الهندسية المختصة بنزع الألغام، التابعة للجيش اليمني، بنزع أكثر من 200 لغم أرضي وفردي خلال اليومين الماضيين في مديرية رازح؛ وذلك في إطار عملية واسعة تنفذها الفرق الهندسية؛ لنزع الألغام من المواقع التي تم تحريرها مؤخراً من ميليشيات الحوثي.

وحرر الجيش الوطني بدعم من طيران ومدفعية قوات التحالف، مواقع جديدة في جبهة باقم بصعدة. وأوضح قائد اللواء العاشر العميد الركن عبده البرح: «إن ألوية الجيش الوطني في محور «علب» نفذت عملية عسكرية مباغتة على مواقع ميليشيات الحوثي، وقامت بتصفية الجيوب في «آل زماح» و«آل معيض»، كما قامت بتحرير منطقة «آل قراض» بباقم، وبهذا فإن الجيش الوطني استكمل محاصرة باقم؛ تمهيداً لتحريرها بشكل كامل».

 

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن روسيا والسعودية تسعيان للقضاء على الإرهابيين في سوريا.

وأضاف لافروف، في مؤتمر جمعه بنظيره الكويتي، أن المجتمع الدولي يربط تقديم المساعدات لسوريا بتقدم الحل السياسي.

وأوضح الوزير الروسي أن بلاده تسعى لتعزيز علاقتها مع الدول الخليجية في مختلف المجالات

وأشار إلى أن "السعودية ترى ضرورة الإسراع في تشكيل لجنة دستورية في سوريا"، موضحاً أنه "لدينا اتصالات مع الجانب الأميركي بهدف تخفيف التصعيد في سوريا".

في سياق آخر، قال لافروف إنه يود أن "نسمع تفاصيل أكثر حول خطة أميركا لعملية السلام في المنطقة".

وقال الوزير الروسي إنه "ليس لدينا أية مبادرات لحل الأزمة الخليجية وندعم جهود الوساطة الكويتية".

بدوره، قال وزير خارجية الكويت، صباح الخالد، إن عودة سوريا لمحيطها العربي يسعدنا ونطالب بالإسراع بالحل السياسي.