وقالت الصحيفة -في تقرير أوردته في موقعها على الإنترنت اليوم الثلاثاء- إن كثيرا من النمو الذي سجلته تركيا على مدى السنوات القليلة الماضية جاء من خلال الاقتراض غير المشروط. كما تراجعت قيمة الليرة التركية بشدة في منتصف العام الماضي وسط مخاوف المستثمر العالمي والانخفاض الحاد في الطلب على السلع الاستهلاكية.

وأضافت الصحيفة أن تباطؤ الاقتصاد العالمي قد تسبب في انخفاض الطلب على الصادرات التركية وزيادة الانفاق الائتماني للشركات التركية. كما تباطأ النمو في الاتحاد الأوروبي -الذي يعد أهم سوق بالنسبة لأنقرة- بشدة بينما تعاني إيطاليا من حالة ركود اقتصادي وتقترب ألمانيا من ذلك أيضا.

وأشارت الصحيفة إلى أن خبراء الاقتصاد يحذرون من الركود الاقتصادي في تركيا منذ أشهر حيث جفت منابع الاستثمار الأجنبي في تركيا بسبب تنامي المخاوف حيال سيادة القانون في هذه الدولة فضلا عن السياسات الاقتصادية التي تنتهجها.

ونوهت الصحيفة بأنه بنهاية هذا العام، فإن شركات القطاع الخاص التركية ستكون مدينة بأكثر من 250 مليار دولار من الدين الخارجي وهو يمثل ما يقرب من ثلث حجم الاقتصاد التركي، مضيفة أن هيئات الاستثمار قامت بمراجعة التصنيف الائتماني لتركيا، فيما أوقفت البنوك التركية تقربيا الإقراض.

وذكرت نيويورك تايمز أنه في الوقت ذاته ارتفعت معدلات الافلاس خلال الأشهر الأخيرة من العام الماضي، فيما ظل معدل التضخم أعلى من 20 بالمائة على مدى أشهر.

وأضافت الصحيفة أنه منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا قبل عامين والذي كان يهدف للإطاحة بأردوغان، أحكم الرئيس التركي قبضته بشكل أكبر على الهيئات الحكومية، بما في ذلك السياسة الاقتصادية. وعندما أعيد انتخابه في يونيو الماضي، أخضع أردوغان كل الهيئات الحكومية لرئاسته.

وأوضحت الصحيفة أن أردوغان عين صهره بيرات البيرق وزيرا للمالية والخزانة إذ تمكن من خلاله من السيطرة عن قرب على البنك المركزي، مشيرة إلى أن أردوغان كان قد صرح قبيل الانتخابات بأنه يعتزم التدخل بشكل أكبر في البنك المركزي، لتتهاوى بعد هذا التصريح قيمة الليرة إلى مستويات قياسية.

واختتمت الصحيفة الأمريكية مقالها قائلة إن تراجع العملة التركية إضافة إلى عوامل أخرى قد أثر بالسلب على دخول المواطنين الأتراك، وأن أردوغان -الذي يقود شخصيا حملة حزبه، حزب العدالة والتنمية للانتخابات المحلية- قام بافتتاح منافذ للأسواق المدعومة لبيع الخضروات بأسعار منخفضة بهدف تخفيف حالة الاستياء العام

 حجزت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، محاكمة القيادي الإخواني حسن مالك وآخرين في قضية اتهامهم بالإضرار بالاقتصاد القومي وتمويل الإرهاب، لجلسة 30 أبريل لإصدار الحكم. 

وتعقد الجلسة برئاسة المسستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين  مختار عشماوي وحسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي.

وكانت نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء الدين، المحامي العام الأول للنيابة، قامت بضبط "مالك" وأجرت تفتيشا لمسكنه فعثرت على مطبوعات تنظيمية تضمنت خطط جماعة الإخوان للإضرار بالاقتصاد القومى عن طريق خلق طلب مستمر على الدولار الأمريكي لخفض قيمة الجنيه المصرى أمام العملات الأجنبية، وتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف رجال القوات المسلحة والشرطة وقطاع السياحة، خاصة الوفود الروسية والأوروبية.

 

 واصل قوات سورية الديمقراطية "قسد" مواجهات عنيفة ضد مسلحى تنظيم "داعش" الإرهابى فى بلدة الباغوز شرق سوريا.

 وقال الناطق الرسمى باسم قوات سورية الديمقراطية، كينور غبرائيل، اليوم الثلاثاء، إن العمليات العسكرية الموسعة فى الباغوز شهدت مقاومة كبيرة من مقاتلى "داعش"، الذين استخدموا السيارات المفخخة والصواريخ الحرارية، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الألانية "د. ب. أ". 

وأضاف غبرائيل، أن القوات الكردية تمكنت من صد هجمات داعش من خلال القصف الجوى الذى قامت به طائرات التحالف على نقاط ومراكز تجمع إرهابى التنظيم الإرهابى، اليوم الثلاثاء، وسط استمرار الاشتباكات، مرجحًا استمرار العمليات خلال اليومين القادمين.

وأوضح أن مسلحى "داعش" لم يتمكن من الوصول إلى نقاط قوات سوريا الديمقراطية بالسيارات المفخخة والعمليات الانتحارية فى ظل الردع الذى واجهتها به القوات المدعومة من التحالف الدولى.

 

قال مسؤول اليوم الثلاثاء إن مقاتلى حركة طالبان كثفوا الضغوط على القوات الأفغانية فى إقليم بادغيس بغرب البلاد وقتلوا 20 جنديا وأسروا 20 آخرين حيث يواصل المتشددون تقدمهم رغم محادثاتهم مع مسؤولين أمريكيين.

 وقال قيس منجل المتحدث باسم وزارة الدفاع فى كابول إن عددا كبيرا من مقاتلى طالبان نفذوا هجمات على عدة مواقع للجيش فى منطقة بالا مورغاب بالإقليم منذ مساء يوم السبت. وأضاف "القتال لا يزال مستمرا" وأشار إلى أن طالبان استولت على 4 مواقع فى حين تم إرسال تعزيزات من القوات الحكومية بدعم جوى لمنع المقاتلين من السيطرة على المنطقة بأسرها.

وقال عبد العزيز بيج العضو فى مجلس إقليم بادغيس إن 20 جنديا قتلوا وأصيب 10 بينما أسرت الحركة المتشددة 20. وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجمات التى وقعت فى بادغيس الواقع على الحدود مع تركمانستان.

وقال المتحدث باسم طالبان قارى يوسف أحمدى إن 20 جنديا سقطوا قتلى بينما تم أسر 28 آخرين والاستيلاء على كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة. وعلى الرغم من تصاعد القتال في أنحاء متفرقة من أفغانستان، يشارك زعماء من طالبان ومسؤولون أمريكيون في أطول جلسة لمحادثات السلام بين الطرفين بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ 17 عاما.

 

يعيد لبنان حمل خطته، التي كان وضعها قبل سنتين للاستجابة للحاجات الأكثر إلحاحًا التي خلفتها الأزمة السورية في لبنان، إلى مؤتمر بروكسل الثالث، الذي يعقد اليوم والأربعاء والخميس، تحت عنوان "دعم مستقبل سوريا والمنطقة".

تهدف الخطة اللبنانية، التي تمتد إلى العام 2020، إلى الحصول على المساعدة لـ3.2 ملايين شخص محتاج في لبنان. وتشمل "دعم 1.5 مليون لبناني ضعيف، و1.5 مليون لاجئ سوري، وأكثر من 208.000 لاجئ فلسطيني.

في هذا الصدد، يرى النائب السابق مروان فارس في حديثه لـ"إيلاف" أن عدد النازحين السوريين في لبنان حتمًا يفوق ما هو معلن عنه، ولكن بعض النازحين عادوا إلى المناطق السورية. 

يضيف فارس "لا تزال هناك مناطق أخرى لا تزال تشهد نزوحًا، غير أن تضخيم أعداد النازحين هو لاستجلاب المساعدات، فهناك بعض الجهات الدولية تقدم مساعدات، إنما حل مشكلة النازحين في لبنان لا يتم إلا عبر حل المشكلة في سوريا، وكلما تحسّنت الأوضاع في سوريا حُلت مشكلتهم في لبنان".

المساعدات

عن المساعدات وإمكانية تنظيمها، يقول فارس: "هناك مساعدات دولية توزّع على النازحين، من قبل الأمم المتحدة، إنما تتم من خلال بطاقات، وهناك نازحون بأعداد كبيرة في بعلبك وعرسال والبقاع وبيروت، ولا بد من معالجة موضوع النزوح، وإنما المعالجة الأساسيّة تكون بانهاء الوضع نهائيًا في سوريا، لأنهم يجب أن يعودوا إليها، خاصة أن لبنان لم ينظّم مجيء اللاجئين.

أعداد كبيرة

عن الخطة التي يجب اتباعها لتنظيم وجود اللاجئين السوريين في لبنان، يرى فارس أن هذا الموضوع برسم وزارة الشؤون الاجتماعية، إنما موضوع اللاجئين السوريين لا بد من معالجته من موقع إنساني أكثر، خصوصًا لجهة وضع أطفال اللاجئين، لأنه خلال العام 2006 نزح اللبنانيون إلى سوريا، واستقبلهم السوريون يومها، ومن المفترض أن يكون التعاطي إنسانيًا مع الموضوع، وفي الوقت عينه معالجته من قبل الوزارات المعنية.

ويرى فارس أن الحل يبقى سوريًا، وليس لبنانيًا، والحل اللبناني لا يفيد، ولا بد من معالجة الأمور داخل سوريا.

أخوة

بدوره، يرى النائب السابق أمين وهبي في حديثه لـ"إيلاف" أن اللاجئين هم أخوة، وصحيح أن لبنان يتحمّل بوجودهم أكثر من طاقته ويؤثر الأمر على اقتصاده، ولكن نحن نحمّل المسؤوليّة، ليس لهذا النازح الذي هرب من القتل والدمار، بل إلى هذا النظام السوري الذي لم يمتهن سوى إذلال المواطن السوري.

حماية اللاجئين

يضيف وهبي: "يجب حماية اللاجئين وتنظيم وجودهم وإبعادهم، إن كان لبنانيًا أو من خلال الزيارات الرسمية الخارجية إلى لبنان أو المؤتمرات الداعمة، كمؤتمر بروكسل، من أي شكل من أشكال الإستغلال، من أجل تأمين عودتهم إلى بلادهم ساعة تسمح لهم الظروف ذلك".

ويلفت وهبي إلى أن هناك بعض حالات للاجئين تخلق مشاكل اجتماعية واقتصادية وأمنية، وهذا ينعكس على الجو السياسي في لبنان.

 

أكد الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن الدور الإماراتي في اليمن تاريخي ومشرف وشجاع. وقال قرقاش، في تغريدة على حسابه الرسمي «تويتر»، «الدور الإماراتي في اليمن تاريخي ومشرف وشجاع, موقف دولة المواقف واستجابة فورية لدعوة خادم الحرمين في عاصفة الحزم ومساهمة في دعم موقف الشرعية وتقويض الانقلاب الحوثي، دور ساهمت فيه الإمارات بالإرادة السياسية والرجال والمال، هذا هو المختصر المفيد».

في غضون ذلك، ارتكبت ميليشيات الحوثي الانقلابية مجزرة جماعية، أمس الأول الأحد، ضد مدنيين من قبائل حجور في مديرية كشر شمال غربي محافظة حجة، ذهب ضحيتها 41 قتيلاً وجريحاً من أسرتين فقط، ومعظم الضحايا من النساء والأطفال.

 

بدأ نشطاء وحقوقيون من مصر وليبيا تنسيقا واسعا من أجل إعداد ملف قانوني شامل يثبت دعم السلطات القطرية للإرهاب في ليبيا ومصر، يتم بمقتضاه تشكيل لجنة دولية للتحقيق في الدور الذي لعبته الدوحة لزعزعة أمن واستقرار البلدين، والبحث في علاقتها بالانتهاكات والتجاوزات وجرائم الحرب التي ارتكبتها المجموعات المتطرفة هناك.

وقال الناشط الحقوقي سراج الدين التاورغي، في حديث مع "العربية.نت"، إن هؤلاء النشطاء "طالبوا في الدورة 40 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، بتشكيل لجان دولية للتحقيق في الانتهاكات التي حدثت من دولة قطر سواء في ليبيا أو مصر".

وتحدّث التاورغي عن امتلاكهم "العديد من الأدلة الدامغة" التي تثبت التورط المباشر للدوحة سواء بدعم الإرهاب في ليبيا أو في مصر، من خلال دعم بعض الشخصيات في ليبيا لتهريب الأسلحة للجماعات الإرهابية في مصر خصوصاً في سيناء، وكذلك "إرسال مدربين" إلى الإرهابيين في ليبيا لتدريبهم على صنع المفخخات والألغام. ولفت إلى أن التحقيقات مع العناصر الإرهابية التي يتم القبض عليها في ليبيا، كشفت وجود دعم مالي وإعلامي ولوجستي من قطر لإرهابيي ليبيا.

وأوضح التاورغي أن "كل هذه الأدلة والحجج تدين بشكل مباشر وتوضح دور الدوحة في ما حدث ويحدث في ليبيا وما تعرضت له مصر من هجمات إرهابية دموية، إضافة إلى أنها تؤوي أبرز الإرهابيين المطلوبين دوليا، وهذا كلّه يستدعي رفع دعوى قضائية جنائية ضدها لمحاسبتها".

وتعيش ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011 فوضى أمنية أدّت إلى انقسام سياسي في البلاد واختراق الجماعات الإرهابية للمشهد، وهو وضع يرجعه كثير من الليبيين إلى تدخلات قطرية سلبية في الأزمة ومساندتها للجماعات المتطرفة.

ولهذا السبب، قال رئيس اللجنة الليبية لحقوق الإنسان أحمد حمزة، إن "ليبيا ترحب بكافة الجهود والدعوات والمساعي الرامية إلى فتح تحقيق دولي شامل من طرف لجنة خبراء دولية في التدخلات القطرية وحتى التركية في الشؤون الداخلية لليبيا، والبحث في حجم تداعياتها وخطورتها، إضافةً إلى التحقيق في دعم وتمويل أطراف سياسية وعسكرية في الداخل الليبي أسهمت في جر البلاد إلى الحرب الأهلية وتقوية جماعات مسلّحة متطرفة وأطراف سياسية تنتهج العنف السياسي، أفسدت التحول الديمقراطي في البلاد".

وأضاف حمزة في حديث مع "العربية.نت" أن "قطر تتحمّل مسؤولية قانونية مباشرة فيما آلت إليه الأوضاع الإنسانية والأمنية في ليبيا، من خلال دورها السلبي في دعم أطراف النزاع المسلح أو أطراف الأزمة السياسية، وهي مسؤوليات وتجاوزات التقاضي فيها مكفول طبقا للقانون الدولي، وعبر الآليات الدولية المتعارف عليها".