نيوزيلندا.. 40 قتيلا وأكثر من 20 جريحا بهجوم على مسجدين/استسلام مئات من مسلحي "داعش" و "قسد" تحبط هجمات مضادة/الجيش اليمني يتقدم في حرض والجوف ويصد هجمات في تعز
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي
(أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق
15-3-2019
استسلام مئات من مسلحي "داعش" و "قسد" تحبط هجمات مضادة
أكدت "قوات سورية
الديموقراطية" (قسد) إحباط هجوم مضاد شنه مسلحو تنظيم "داعش" المحاصرون
في بلدة الباغوز شرق سورية صباح اليوم الخميس. وأفادت في بيان بأنها قتلت نحو 15 عنصراً
من التنظيم الإرهابي. وأكدت في وقت لاحق معلومات من مصادر عدة أن مئات من عناصر
"داعش" وأفراد عائلاتهم المحاصرين في آخر معاقلهم شرق الفرات سلموا أنفسهم
لقوات "قسد" المدعومة من التحالف الدولي.
وكشفت "قسد"
في بيان أنه في ساعات صباح اليوم (الخميس)، كانت هناك محاولة للتنظيم الإرهابيّ لشنّ
هجوم آخر من محور آخر، واندلعت اشتباكات قويّة، قتل فيها أكثر من 15 إرهابيّاً وجرح
آخرون، واندحر هذا الهجوم أيضاً، وسط تنفيذ طيران التّحالف الدّوليّ غارات مركّزة على
مواقع وتجمّعات الإرهابيّين، أسفرت عن مقتل عدد كبير منهم".
وأشارت "قسد"
إلى أن الاشتباكات متواصلة مع "داعش" وقالت إنها أحبطت هجمات في اليومين
الأخيرين، وقالت إنه "في محور آخر من خطوط الاشتباك، تقدّم مسلحونا في عمق المناطق
التي كان يسيطر عليها التنظيم الإرهابيّ، وثبّتوا عدداً من النقاط الجديدة إثر اشتباكات
تكبّد فيها الإرهابيّون عدداً من القتلى والجرحى، بالتزامن مع شنّ طيران التّحالف الدّوليّ
غارات على مواقعهم وتحصيناتهم، حيث تمّ تدمير عدد منها".
وخلص البيان إلى أن مسلحي
"قسد" احبطوا "كافّة محاولات التنظيم الإرهابيّ في تحقيق أيّ تقدّم
يذكر، رغم زجّه في المعركة بمقاتليه المتمرّسين على القتال، حيث هاجم بأكثر من 20 انتحاريّاً
إرهابيّاً"، وذكرت "قسد" أنه "رغم ضراوة الاشتباكات والمعارك في
كافّة الجبهات والمحاور، إلا أنّه لم يتعرّض أيّ من مسلحينا لأذى أو ضرر".
وتعرض الجيب الأخير لـ
"داعش" شرق الفرات الى قصف بالمدفعية بينما حلقت طائرات حربية في الأجواء
اليوم الخميس. وأكدت "قسد" مقتل 112 من مقاتلي التنظيم الإرهابي منذ استأنفت
هجومها لانتزاع السيطرة على الباغوز في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ونقل "المرصد السوري
لحقوق الإنسان" عن "مصادر موثوقة" أن عمليات القصف توقفت ظهر اليوم
الخميس، تزامناً مع خروج مئات من عناصر تنظيم "داعش" ممن تبقوا في أنفاق
وخنادق ومزارع الباغوز، مع أفراد من عوائلهم من المتبقين في المنطقة ذاتها.
وقال موقع "فرات بوست"
إن مجموعة تابعة لتنظيم "داعش" بينهم جرحى في مزراع بلدة الباغوز استسلموا
وسلموا أنفسهم لقوات " لقسد" ظهر يوم الخميس. وكشف الموقع أن "وصول
كتيبة عسكرية من قوات البيشمركة قادمة من مدينة السليمانية شمال العراق الى ريف دير
الزور الشرقي من أجل المشاركة في الأعمال القتالية ضد تنظيم داعش في مرزاع بلدة الباغوز،
ونشر صوراً قال إنها لعناصر الكتيبة.
وبات "داعش"
يعد ساعاته الأخيرة مع انحسار حدود سيطرته إلى أقل من نصف كيلومتر مربع في مزارع بلدة
الباغوز بعدما كان يسيطر صيف 2014 على نحو ثلث مساحة العراق وسورية، أو ما يعادل مساحة
بريطانيا.
(الحياة اللندنية)
"العمالقة": خبراء إيرانيون يقاتلون مع الحوثيين بالحديدة
قالت ألوية العمالقة قائدة
القوات اليمنية المشتركة في الحديدة، أمس، إن خبراء عسكريين إيرانيين انضموا إلى ميليشيات
الحوثي الانقلابية في الحديدة لشن هجمات على مواقع القوات المشتركة في المحافظة الساحلية
حيث تستمر هدنة هشة منذ 18 ديسمبر بموجب اتفاق السويد.
وأكدت ألوية العمالقة،
في بيان، أن الخبراء الإيرانيين وصلوا، صباح الأربعاء، إلى منطقة الجبلية بمديرية التحيتا
الساحلية لتنفيذ هجمات جديدة على مواقع القوات المشتركة التابعة للحكومة اليمنية والمدعومة
من التحالف.
ونقل بيان «العمالقة» عن
مصادر وصفها بالخاصة أن الخبراء الإيرانيين هم الذين نفذوا الهجوم الصاروخي، ليل الأربعاء
الخميس، على مدينة الخوخة الساحلية جنوب محافظة الحديدة.
وكانت ميليشيات الحوثي
أطلقت صاروخين على معسكر أبو موسى الأشعري التابع لقوات المقاومة الوطنية في مدينة
الخوخة ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة 17 آخرين. وألحق الهجوم الصاروخي أضراراً بالمستشفى
الميداني في الخوخة، القريب من معسكر أبو موسى الأشعري، حسبما أفادت مصادر محلية وطبية.
وذكر بيان ألوية العمالقة أن الصاروخين الذين أُطلقا من منطقة الجبلية على الخوخة
«نوعيّان» وصنعا في إيران.
واستهدفت ميليشيات الحوثي،
أمس، بقذائف مدفعية وصاروخية مواقع عسكرية تابعة للقوات المشتركة في الجبلية، واحدة
من مناطق التماس بين الطرفين في مديرية التحيتا.
كما جددت الميليشيات خروقها
النارية للهدنة مستهدفة مناطق سكنية ومواقع عسكرية في مديريتي حيس والدريهمي، وعلى
الأطراف الشرقية لمدينة الحديدة.
كما أسقطت قوات التحالف،
مساء أمس الأول، طائرة حوثية مسيرة فوق سماء معسكر التحالف بالحديدة، والذي يوجد فيه
الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار.
وقال عضو الفريق الحكومي
في لجنة تنسيق إعادة الانتشار بالحديدة، العميد صادق دويد: «إن محاولة الميليشيات الحوثية
الفاشلة استهداف مقر الفريق الحكومي بلجنة إعادة الانتشار، يوم أمس، بالصواريخ، واليوم
بالطيران المفخخ، «تأكيد على جديتهم، في وأد اتفاق السويد، وعزوفهم عن مسار السلام».
في غضون ذلك، أبلغ رئيس
بعثة الرقابة الأممية ولجنة إعادة الانتشار، الجنرال مايكل لوليسجارد، فريق الحكومة
اليمنية الشرعية في اللجنة، عدم موافقة ميليشيات الحوثي الانقلابية على تنفيذ المرحلة
الأولى من خطة إعادة الانتشار في الحديدة بموجب اتفاق السويد.
وكشف عضو فريق الحكومة
اليمنية الشرعية في محادثات السويد، عسكر زعيل، أن الفريق الحكومي بعث رسالة إلى لوليسجارد
بالموافقة على تنفيذ المرحلة الأولى قبل يومين، غير أن الأخير رد بأن الحوثيين لم يوافقوا
على التنفيذ برغم اللقاءات المتواصلة معهم.
وكتب زعيل في تغريدة على
حسابه في «تويتر»: «بعد تسلم لوليسجارد رسالة الموافقة من الفريق الحكومي لتنفيذ المرحلة
الأولى، قبل يومين، يأتي رده أن الحوثيين لم يوافقوا على التنفيذ برغم لقائه المتواصل
معهم من يوم أمس، ولم يصل معهم إلى التفاصيل بشأن تنفيذ الاتفاق».
وتواصل ميليشيات الحوثي
عرقلة تنفيذ اتفاق السويد منذ توقيعه قبل ثلاثة أشهر برعاية أممية. وينص الاتفاق على
انسحاب الحوثيين من موانئ ومدينة الحديدة. كما يرفض الحوثيون تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى
والمختطفين والتفاهمات بشأن تعز، وسط ضغوط أممية ودولية لمحاولة الدفع بتحقيق اختراق
في تنفيذ الاتفاق.
وأعلن تحالف دعم الشرعية
في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية، أن ميليشيات الحوثي «الإرهابية» تواصل
خرق اتفاق وقف النار في الحديدة.
وأشار التحالف، في بيان،
إلى أن عدد الخروق التي قامت بها ميليشيا الحوثي، خلال الساعات 24 الماضية في الحديدة
وصل إلى 31 خرقًا.
إلى ذلك، قال المبعوث الأممي
باليمن مارتن جريفيث، إنه بات من الصعب بناء الثقة بين طرفي النزاع في اليمن، وإن الثقة
بينهما شبه معدومة لكنها ضرورية لتنفيذ إعادة الانتشار، وإن المرحلة الأولى تعتبر مهمة
جداً وأهم من المرحلة الثانية، وأكد خلال جلسة مشاورات مغلقة بمجلس الأمن عن الوضع
فى اليمن إلى أنه تحدث مع الحوثيين عن ملف تعز، وكذلك الأسرى وأنه إذا حدثت انتكاسه
ستؤثر على بقية الملفات.
وأعرب جريفيث عن أمله بأن
يتم إطلاق سراح عدد من الأسرى يقدر بـ1700 محتجز، وأن الصليب الأحمر ممتعض من عدم إطلاق
أي عدد من الأسرى حتى الآن.
وأوضح أن العملية السياسية
طغت على تنفيذ المرحلة الأولى، خاصةً الاختلاف في تحديد قوات الأمن المحلية في الحديدة،
وتطرق إلى أنه سيتم التطرق في الجولة المبلة من المفاوضات إلى طرح إطار سياسي عام مقتضب
وموجز، يحدد الأهداف الأساسية وتترك التفاصيل لبقية الأطراف لتحديده، والتركيز على
التفاصيل والهياكل الرئيسة التي ستقود المرحلة هي حكومة وحدة وطنية، وهيئة رقابة لضمان
نزع السلاح، ودور الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، وإعادة النظر في مخرجات الحوار
الوطني والمبادرة الخليجية.
(الاتحاد الإماراتية)
«الإفتاء» المصرية: تمويل الإرهابيين عبر «بيتكوين»
أكد مرصد الفتاوى التكفيرية
والآراء المتشددة بدار الإفتاء المصرية، نجاح الدول العربية الداعية إلى محاربة الإرهاب،
في تجفيف مصادر تمويل الإرهاب، وإصرارها على كشف وملاحقة المتورطين فيه، ما كان له
الأثر البالغ في محاصرة تمويل الحركات الإرهابية.
وأوضح المرصد، في بيان
أمس، أن محاصرة الدول الأربع لجماعات الإرهاب دفعها إلى التعامل بصورة قوية بالعملة
الرقمية المشفرة الافتراضية «بيتكوين»، التي تستحوذ على القيمة السوقية الكبرى حول
العالم من بين العملات الرقمية، وكذلك عملة «الإثريوم»، التي تأتي في المركز الثاني
في التداول بعد «بيتكوين».
وأشار المرصد إلى أن «داعش» و«القاعدة» وتنظيم الإخوان الإرهابي، وبعض الجماعات والحركات التي تنتمي فكريّاً وحركيّاً لتنظيم «الإخوان»، أطلقت عدة حملات تمويلية تحثّ كل من تعذّر عليه القتال والانضمام للتنظيم، أن يؤيد التنظيم ويناصره عبر التبرع لتمويله، وتجهيزه عن طريق «بيتكوين»، لأنها توفر السرية في تحويل الأموال بين الدول بطريقة تقنية تخفي الهوية الحقيقية للدافع والمتلقي.
لجنة برلمانية عراقية تحذّر من ظهور جديد ل«داعش» في الموصل
حذّرت لجنة تقصي الحقائق
البرلمانية حول سقوط مدينة الموصل، شمالي العراق، في أيدي تنظيم «داعش» عام 2014، أمس،
من ظهور جديد للتنظيم في المدينة، وأشارت إلى «فشل» أمني ينذر بخطر حقيقي يتهدد الموصل،
في وقت أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، عن تدمير عشرة أوكار لتنظيم «داعش» في ناحية
الرياض جنوبي محافظة كركوك، فيما أكد مسؤول في قيادة شرطة محافظة نينوى مقتل ثلاثة
من ميليشيات الحشد العشائري في هجوم شنه عناصر من «داعش» على إحدى قرى جنوب الموصل.
وقال رئيس اللجنة أسامة النجيفي، في مؤتمر صحفي: «اللجنة استضافت عدداً من المسؤولين، وأيقنت أن الفساد مرتبط بالإرهاب، وحققنا في قضايا الأمن والفساد في الحشود، والقضايا العسكرية، مع استضافة أكثر من 30 شخصية أمنية في نينوى». وأضاف: «اللجنة خلصت إلى استنتاجات تؤشر لدينا، من خلال تقصي الحقائق في المحافظة، ظهور بيعة جديدة «لداعش» الإرهابي، وهجرة جديدة، وهناك انطباع لدى المواطنين بأن «داعش» سيعود من جديد». وأشار النجيفي وهو رئيس مجلس النواب العراقي الأسبق، ونائب عن الموصل، إلى أن «اللجنة استعانت بالقضاء، والمؤشرات الموجودة في تحقيقها مع مسؤولي المحافظة من جهة اخرى، نقلت قناة العراقية الفضائية، خبراً أكدت فيه، أن «الاستخبارات العسكرية وبالتعاون مع الشرطة الاتحادية قامتا بتدمير عشرة أوكار لتنظيم «داعش» في اكبر عملية استخبارية بالرياض، جنوبي كركوك».
سجين فرنسي سابق بالدوحة يفضح «الجحيم القطري»
فضح رجل الأعمال الفرنسي
جان بيير مارونجي، الخدعة القطرية التي روجها النظام الحاكم في الدوحة لتحسين صورته،
بعد الاتهامات الموثقة التي أكدت دعمه ورعايته للإرهاب.
واختار مارونجي توثيق انتهاكات
النظام القطري لحقوق السجناء، مشيراً إلى ضلوع أفراد من الأسرة الحاكمة في حالات تعذيب
أفضت إلى الوفاة، وتجاوزات لا تُحصى بهذا الخصوص، مضيفاً أن «الدوحة استخدمت 25 قطرياً
وسجنتهم بتهمة تجنيد شباب للذهاب للقتال في سوريا مع «داعش»، قبل الإفراج عنهم لاحقاً».
وفي الواقع، لا يعدو الأمر
أن يكون سوى مسرحية هزيلة موجهة لوسائل الإعلام الغربية، لعدم اتهام قطر بقمع معارضيها
من جهة، والادعاء بمكافحة الإرهاب لدحض اتهامات دعم وتمويل جماعات التطرف من جهة أخرى.
والمثير حسب التقرير الذي
نشرته مجلة لوبوان الفرنسية هو أنه «من بين هؤلاء السجناء أبناء وزراء في البلاط الأميري»،
لكنه أكد أنها في الواقع «تمثيلية زائفة روجتها الدوحة للإعلام الغربي». ونبه مارونجي
إلى أن «هؤلاء القطريين الذين تم حبسهم بعضهم من أبناء المسؤولين كانوا يدخلون ويخرجون
من السجن كما يشاؤون؛ بل ويُصدرون الأوامر لموظفي السجن»، مبيناً أن هؤلاء «غادروا
محبسهم بعد 24 يوماً»، وكدليل على سطوتهم «ضربوا أردنياً حتى الموت، بعد اعتراضه على
ممارساتهم وفرض سيطرتهم على السجن».
وكشف رجل الأعمال الفرنسي
(مؤسس شركة التدريب والإدارة
(Pro &Sys) عن عدد سجناء عائلة
آل ثاني الذين التقاهم في محبسه بقطر. وأشارت مجلة لوبوان، إلى أن مارونجي (أطلق سراحه
وتم ترحيله إلى فرنسا بعد 5 سنوات من الاحتجاز) طالما أكد براءته، متهماً كفيله القطري
(المرتبط بالأمير) باختلاس أموال الشركة.
وقالت المجلة إن مارونجي،
الذي حُكم عليه بالسجن في قطر لمدة 7 سنوات، بسبب هذا الملف، التقى نحو عشرين من أفراد
عائلة آل ثاني في محبسه.
وأكد في كتابه الجديد: «InQarcéré. Périple au bout
de l›enfer qatarien»،
صحة هذا العدد من أفراد عائلة آل ثاني السجناء. وأوضحت لوبوان، أن من بين هؤلاء السجناء،
طلال بن عبد العزيز آل ثاني (50 عاماً)، وهو رقم خمسة في تسلسل بروتوكول خلافة العرش
القطري. وبهذه المعلومة يكذب مارونجي وزارة الداخلية القطرية، التي قالت في وثيقة رسمية،
إن طلال ليس مسجوناً في قطر. وأكدت المجلة أن شهادة مارونجي تبدد كلام وزارة الداخلية
حول ابن عم الأمير، الذي حُكم عليه بالسجن لمدة 25 عاماً. ونبهت الصحيفة أيضاً، إلى
تناقض آخر في الرواية القطرية، حيث إن طلال المحكوم عليه بالسجن بسبب الديون، يعد من
شريحة الأغنياء للغاية.
وأشار مارونجي إلى محاولة
توريطه خلال سجنه، من قبل فرنسي يدعى جيرارد (ويلقب أبو وحيد)، طلب منه مشاهدة القنوات
التلفزيونية الدولية وكتابة رسائل لصالح «داعش».
وأوضح أن رئيس الخلية
(أبو نايف)، الذي أشرف على محاولة عملية التغرير به، أكد له أن «عمله سيُكسبه أماناً
نسبياً، وأنه لن يضطر إلى دفع رسوم الحماية المطلوبة لمسؤولي السجن. وتؤكد شهادة رجل
الأعمال الفرنسي، حجم ألاعيب النظام القطري التي كانت سبباً في إقدام الدول الداعية
لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) على قطع العلاقات مع الدوحة.
(الخليج الإماراتية)
المقاتلون الأجانب في «داعش» صداع يلاحق أوروبا
تواجه الدول الأوروبية
جدلاً واسعاً حول عودة مقاتلي تنظيم «داعش»، فالمصير المجهول هو الوجهة الأبرز إلى
هذه اللحظة، رغم مطالبات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن تبذل الدول الأوروبية المزيد
من الجهد لاستعادة المقاتلين، وإلا سيكون البديل إطلاق سراحهم.
وفي المقابل أكدت قوات
سوريا الديمقراطية «قسد» أنها لن تفرج عن مقاتلي تنظيم داعش الأجانب المحتجزين لديها
في شمال شرق سوريا، مضيفة أن على الدول الأوروبية تحمل مسؤوليتهم.
قلق
الخبير في الجماعات المتشددة،
حسن أبوهنية يؤكد أن معضلة المقاتلين الأجانب الأوروبيين المحتجزين لدى قوات سوريا
الديمقراطية قائمة إلى هذه اللحظة. وهنالك آراء أوروبية رافضة لاستقبالهم ومحاكمتهم
رغم مطالبات الولايات المتحدة بذلك. الدول الأوروبية مواقفها متفاوتة والأكثر شدة في
هذا الملف هي بريطانيا التي نزعت مؤخراً الجنسية عن امرأة التحقت بتنظيم «داعش»، ولا
يوجد أي مؤشر لعودتهم إلى بلادهم.
يضيف: كذلك الأمر بالنسبة
لألمانيا وبلجيكا في حين أبدت فرنسا نوعاً من الاستعداد، ولكن لا يوجد عمل حقيقي على
أرض الواقع. من الواضح أنه لا يوجد حل واضح بشأنهم ومصيرهم مجهول. وكان هنالك مجموعة
من الاقتراحات لعلاج هذا الملف وهي غير مقبولة من أهمها محاكمتهم في العراق، أو نقلهم
إلى فيتنام، وهذه أطروحات غير ممكنة.
ورقة ضغط
ومن جهته يشير الخبير الاستراتيجي
د. عامر السبايلة إلى أن هؤلاء المقاتلين يشكلون ورقة ضغط كبيرة على الأوروبيين أولاً،
وثانياً الولايات المتحدة صرحت بشكل مباشر بضرورة تحرك الأوروبيين بهذا الاتجاه، وبالتالي
هنالك عامل ضغط.
يواصل: نحن أمام مرحلة
«توظيف» هذه الورقة سياسياً، فالأكراد سيستخدمونها لتثبيت موقفهم والحصول على دعم من
قبل الأوروبيين، والأمريكيون سيستغلونها للضغط على الأوروبيين والحصول على مواقف في
ملفات أخرى أبرزها الملف الإيراني. مصير المقاتلين سيخضع لفكرة التوازنات والتوظيف.
ولن يكون هنالك حل سريع لهذه الإشكالية، فالدول الأوروبية تحاول أن تتجنب الخوض في
هذا السيناريو المقلق بالنسبة لها، ويشكل عبئاً كبيراً.
وكشفت وسائل إعلام تركية
أن الرئيس التركي رجب أردوغان قد عرض على الرئيس الأمريكي تولي أنقرة مسؤولية نقل
800 مقاتل إلى مناطق درع الفرات، وتولي تركيا مسؤوليتهم بشكل كامل، يعلق الخبير الأمني
د. بشير دعجة أن الولايات المتحدة ستضغط على الأوروبيين من أجل استقبال المقاتلين ومحاكمتهم
بحسب أنظمتهم، ولكن الأوروبيين الرافضين إلى هذه اللحظة سيوظفون هذا الملف من خلال
الحصول على مكتسبات وميزات جديدة، ففي النهاية سيتم احتواؤهم من خلال بلدانهم.
يضيف: كما شهدنا فإن تركيا
أيضاً تحاول الاستفادة من هذه الإشكالية، فتركيا منذ سنوات ولديها علاقات مع «داعش»،
وتحاول جاهدة من منطلق ضرورة الانسحاب الأمريكي من سوريا أن تقدم حلولها الخاصة.
(البيان)
معركة السلفيين
على صفيح ساخن.. قيادى سلفى متهما أتباع ياسر برهامى بالفشل: ماذا قدمتم أنتم وحزبكم
خلال الـ3 أعوام الماضية؟.. وعضو شورى الدعوة السلفية يرد: تكذبون علينا و"الحوينى"
و"يعقوب" أغلقا الباب على أنفسهم
اشتعلت معركة التيار السلفى من جديد، وتبادلات قيادات داخل المدارس
السلفية الاتهامات، حيث ترى كل مدرسة أنها الأحق والأفضل وتسير على الطريق الصواب ونحو
الأصح.
بدأت المعركة بعدما وجه
الشيخ مدحت أبو الدهب، الداعية السلفى، اتهامات للدعوة السلفية بأنها لم تقدم أى شىء
ولم تحقق أى نجاح خلال الفترة الماضية، موجها رسالة إلى قيادات الدعوة السلفية فى تصريحات
له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" قائلا: هل لكم أن تعلنوا عن قراراتكم
ومواقفكم خلال الفترة الماضية على اعتبار أن لكم قرارات! وذلك فى معظم القضايا منذ
ثلاثة أعوام حتى الآن؟
وأضاف القيادى السلفى فى
رسالته: ننتظر منكم إعلان قرارات الدعوة السلفية وحزب النور فى الثلاث سنوات الماضية
، حيث القرار والسبب وهكذا، وكذلك توضحون أسباب ابتعاد شيوخ التيار السلفى عنكم، وكم
عدد العلماء معكم من الصف الأول، ولماذا كبار التيار السلفى لا يوافقون على قراراتكم،
فهذا محل النزاع ونقطة البحث، وأنا لا يعنينى مطلقا من يحكم ومن يؤيد ومن يعارض داخل
التيار السلفى لأننى غير منتم إلا للإسلام وفقط دون جماعة أو حزب.
رجال برهامى يردون
فى المقابل رد الشيخ سامح
عبد الحميد، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، على مدحت أبو الذهب فى سؤاله ماذا حققت
الدعوة السلفية فى السنوات الأخيرة؟.. مشيرا إلى أن الدعوة السلفية وحزب النور حققا
ما لم يُحققه غيرهما ، على المستوى الدعوى والاجتماعى والسياسى، ونشاطهم وعطاؤهم مستمر
لم ينقطع، ودور حزب النور السياسى مشهود.. والسؤال ماذا حقق غيرهم..؟ ، فالإنجاز الذى
حققه الشيخ أبو إسحاق الحوينى وأحمد النقيب ومحمد حسين يعقوب وغيرهم أنهم أغلقوا الباب
على أنفسهم واختفوا تمامًا من الساحة ، لم يُشاركوا فى الأحداث العصيبة التى خاضتها
مصر والمصريون.
وأضاف عضو مجلس شورى الدعوة
السلفية فى بيان له: كان جهد واحد مثل أحمد النقيب هو الهدم والقدح فى جهود العاملين
فى حزب النور، ثم انتهى دور النقيب وانزوى فى بلدته بلا أى عمل، وكأنه نذر نفسه للطعن
فى السائرين بإيجابية نحو مصر وإصلاحها، والبعض يكذب ويدعى أن المشايخ المقدم وحطيبة
والعفانى لهم مواقف مغايرة للدعوة السلفية، وهذا كذب مفضوح، لأن هؤلاء المشايخ لم يُعلنوا
أى استياء من قرارات الدعوة السلفية ، ولكن المرجفين لا يخجلون من تكرار الكذب وترديد
الفرية ذاتها بلا حياء.
وتابع سامح عبد الحميد: هو يريد الدعوة أن تثور على الأوضاع الحالية وأن تتخذ مواقف معارضة حادة، ويريد من حزب النور أن يكون صداميًّا مع الحكومة.
كيف تصنع الإخوان
"الشائعات"؟.. التنظيم يخصص لجانا مهمتها متابعة الأحداث وخلق الأكاذيب واجتزاء
"فيديوهات" و"تصريحات" تدعم افتراءاتهم.. حسابات وهمية وأسماء
مستعارة للتزييف ونشرها عبر صفحات التواصل الاجتماعى
أساليب عديدة تتبعها جماعة
الإخوان فى صناعة الشائعات، تبدأ بصناعة الأكذوبة نفسها ثم اختيار التوقيت لنشرها،
ثم الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر"،
بجانب قنواتهم التى يتم بثها من مدينة اسطنبول التركية، للترويج لتلك الأكاذيب.
وفى هذا السياق، أكد طارق
أبو السعد، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن الإخوان لديهم القدرة على خلق أكذوبة،
وترديدها طوال الوقت، والأكذوبة لكى تستمر وتعيش يلزمها رجل صادق يروجها لدى الناس،
لهذا تصنع الأكاذيب الإخوانية فى لجان مخصصة لتوجيه الرأى وتنزل للصف الإخوانى على
أنها حقائق ومن الصف الإخوانى إلى دوائر الاتصال الذين هم فى الغالب من يتواصلون مع
الإخوان وهؤلاء يستملون الأكذوبة على أنها حقيقة ويبدأ الترويج لها.
ويضيف الخبير فى شئون الحركات
الإسلامية، إن هذه الأكاذيب يتلقها الناس لأسباب مختلفة منهم من يحب الغرائب ومنهم
من ينبهر بالأرقام، ومنهم من يريد أن يكذب الحكومة فقط، والأكذوبة لا تقف عند حد ولا
تبقى على حجمها بل تزيد والأرقام تتغير والأشخاص تتبدل.
وأوضح طارق أبو السعد،
أن هدف الإخوان من الشائعات تكوين ضباب كثيف حول الحقائق، وبالتالى لا يمكن أن نرى
الحقيقة الساطعة والإنسان البسيط أمام الحقائق التى غير متأكد منها، كما يعتمد الإخوان
على نشر الأكاذيب على قدرتهم على التواصل سواء فيس بوك أو مباشرة مع الناس.
من جانبه كشف عماد على،
الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، كيف تصنع جماعة الإخوان شائعاتها ضد الدولة المصرية،
مشيرا إلى أن الشائعات لابد أن تتوافر لها أرض خصبة مناسبة تصلح للزراعة والنمو من
خلالها، والجماعة تستغل بعض الأحداث أو السياق العام، ثم تعمل على استغلالها بتناولها
والمبالغة فيها وخلط الصدق بالكذب والحق بالباطل.
وبشأن كيفية الترويج لهذه
الشائعات، قال الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، فى بيان له، إن الإخوان تعمل على
نشرها من خلال قنواتها المختلفة سواء الفضائيات أو مواقع التواصل أو عن طريق الأفراد
أنفسهم من خلال علاقاته الاجتماعية.
وأوضح عماد على، أن الجماعة
لها صفحات كثيرة على الفيس بوك تديرها عن طريق أشخاص تابعين لها، وهم يقومون بنشر الخبر
على أنه حقيقة مؤكدة ثم يتلقفه الناس وينتشر.
من جانبه أوضح هشام النجار،
الباحث الإسلامى، أن الإخوان تعتمد على قوى خارجية فى صناعة والترويج للشائعات من خلال
توظيف وكلاء وخونة من الداخل والاستفادة بوسائل التكنولوجيا ومواقع الإنترنت ووسائل
التواصل الاجتماعى، إلى جانب تخصيص مجموعات ولجان مهمتها فقط متابعة الأحداث واختلاق
الشائعات والأكاذيب المناسبة لكل مرحلة ولكل حدث عبر الاجتزاء والقص واللزق وابتسار
بعض الكلمات من سياقها وإدخالها ضمن رواية مكذوبة وغير حقيقية تريد الجماعة الترويج
لها.
ولفت الباحث الإسلامى،
إلى أن هناك مجموعات أخرى تروج لهذه الشائعة عبر آلاف الصفحات على السوشيال ميديا بأسماء
حقيقية، وأخرى وهمية ومخفية لإيهام الآخرين بأن هذه الشائعة أو الكذبة يقتنع بها ويصدقها
الكثيرون لتجد الرواج المطلوب فى أوساط العامة.
(اليوم السابع)
الجيش اليمني يتقدم في حرض والجوف ويصد هجمات في تعز
أفادت مصادر عسكرية يمنية
بأن قوات الجيش تمكّنت من إحراز تقدم جديد في جبهات صعدة وحجة والضالع والجوف، في وقت
تمكّنت فيه من صد هجمات للميليشيات الحوثية في البيضاء وتعز.
وأكدت مصادر عسكرية في
محور تعز العسكري «تصدي قوات الجيش الوطني، أمس (الخميس)، لمحاولة تسلل عناصر انقلابية
إلى مواقعهم في منطقة العنين، غرب تعز، ما تسبب في اندلاع معارك استمرّت لساعات سقط
فيها قتلى وجرحى من الانقلابيين، إضافة إلى مقتل اثنين من الانقلابيين، إثر انفجار
عبوة ناسفة زرعتها الميليشيات في وقت سابق في المنطقة ذاتها».
وفي الجوف، ذكرت المصادر
أن «قوات الجيش الوطني تمكّنت، في وقت متأخر من مساء أول من أمس (الأربعاء)، من التصدي
لهجوم حوثي على مواقعه في جبهة الغيل، جنوباً، وتدمير مدفعية الجيش الوطني لمنصة إطلاق
صواريخ في جبهة حام، بالتزامن مع استمرار المواجهات في الجبهات الأخرى بالمحافظة».
وفي جبهة حرض، حققت قوات
الجيش الوطني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، أمس (الأربعاء)، تقدماً جديداً في جبهة
المزرق بمحافظة حجة، المحاذية لمديرية الظاهر جنوب غربي محافظة صعدة.
وأكد مصدر عسكري نقل عنه
مركز إعلام الجيش أن «الجيش الوطني تمكّن من تحرير جبال العطب التابعة لسلسلة جبال
العشة في حرض، إضافة لتحرير الجبال المجاورة لها وتباب القناص والمحبس والبحيرة والوديان،
خلال معارك مع الميليشيات استمرت لأكثر من 24 ساعة». وأشار إلى أن «المعارك أسفرت،
أيضاً، عن سقوط عدد من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية بين قتيل وجريح».
وفي البيضاء، أفاد مصدر
عسكري بـ«مقتل 2 من عناصر ميليشيات الانقلاب أثناء مواجهات مع الجيش والمقاومة الشعبية
في موقع المختبي بمديرية ذي ناعم، شمال غربي، عقب التصدي لمحاولة تسلل إلى مواقع الجيش
لمحاولة سحب جثة أحد عناصرهم الانقلابيين الذي لقي مصرعه جراء انفجار عبوة ناسفة زرعتها
الميليشيات في وقت سابق».
إلى ذلك، ذكر الموقع الرسمي
للجيش اليمني أن «ميليشيا الحوثي قصفت بقذائف الهاون، مخيم الجابر، المكتظّ بالنازحين
في محافظة الحديدة، ما تسبب في وقوع إصابات بين المدنيين، علاوة على إلحاق أضرار جسيمة
بمخيمات النازحين، وذلك بعدما كانت قد قصفت في وقت سابق، مساء أول من أمس (الأربعاء)،
منازل المواطنين في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، جنوب الحديدة، ما أسفر عن تضرر
عدد كبير منها».
ولفت موقع الجيش إلى أن
«الميليشيات الانقلابية قصفت مدينة الخوخة بأربعة صواريخ (كاتيوشا) أحدث انفجاراتها
دوياً هائلاً هزّ أرجاء المدينة الساحلية الواقعة جنوب مدينة الحديدة، ولم ترد أي معلومات
بحجم وعدد الضحايا والخسائر جراء القصف الحوثي».
وقالت «ألوية العمالقة»
الحكومية إن «ميليشيات الحوثي أطلقت، مساء (أول من أمس) الأربعاء، صاروخين نوعيين يُعتقد
بأنهما إيرانيا الصنع استهدفت فيهما «معسكر أبو موسى الأشعري» بمدينة الخوخة التابع
لقوات المقاومة الوطنية، إضافة إلى سقوط صاروخ آخر شرق مدينة الخوخة على خط الخوخة
- حيس تسبب بانفجار عنيف تضررت منه أجزاء كبيرة من منازل المواطنين.
وأشارت القوات في بيان
لها إلى أن «مستشفى الخوخة الميداني تأثر من قوة الصاروخ الذي أطلقته الميليشيات مسبباً
حالة من الذعر والهلع في أوساط المدنيين».
وأكدت «العمالقة» أن «ميليشيات
الانقلاب استهدفت سوق التحيتا، جنوباً، بقذائف الهاون استهدفت المحلات التجارية ومعارض
الملابس الجاهزة وبشكل عشوائي»، وأن «ميليشيات الحوثي استهدفت سوق التحيتا في وقت ازدحام
الناس فيه فيما إصابة قذيفة معرضاً للملابس الجاهزة لمالكه سعيد علي يحيى، حيث اخترقت
القذيفة سطح المعرض».
(الشرق الأوسط)
نيوزيلندا.. 40 قتيلا وأكثر من 20 جريحا بهجوم على مسجدين
قُتل 40 شخصاً وأصيب أكثر
من 20 بجروح خطيرة بإطلاق نار استهدف مسجدين خلال صلاة الجمعة، في مدينة كرايست تشيرش
النيوزيلندية، وفق رئيسة الوزراء، جاسيندا أرديرن.
وأكدت أردين أن الشرطة
ألقت القبض على أربعة (3 رجال وامرأة) لهم آراء متطرفة، لكنهم لم يكونوا على أي قائمة
من قوائم المراقبة، مضيفة أنه تقرر رفع درجة التهديد الأمني لأعلى مستوى.
وقالت: "رفعنا مستوى
الإنذار من متدن إلى عال (...) وعززنا رد وكالاتنا على الحدود وفي المطارات"،
مؤكدة: "لدينا مستوى رد مشدد على جميع المستويات".
وقال المفوض، مايك بوش،
إن القتلى سقطوا "على حد علمنا في موقعين، في مسجد بشارع دينز وفي مسجد آخر بشارع
لينوود". ولم يتأكد المحققون من عدد مُطلقي النار.
كما لفت بوش إلى أن الجيش
فكك عبوات ناسفة عثر عليها في مركبات المشتبه فيهم.
وأضاف أن الشرطة تطلب في
يوم الصلاة هذا، من جميع المسلمين تجنب التوجه إلى المساجد "في كل أنحاء نيوزيلندا".
وتابع: "ندعو الجميع
في وسط كرايست تشيرش إلى عدم النزول إلى الشارع، والإبلاغ عن أي تصرف مشبوه".
وطوقت قوات الأمن مساحة
كبيرة من المدينة. وقالت الشرطة في بيان إنها "تستجيب بكامل قدرتها" مع ما
يحدث، "لكن المخاطر ما زالت مرتفعة للغاية".
وأثناء إطلاق النار، كان
مسجد النور في شارع دينز يعج بالمصلين، بمن فيهم أعضاء فريق بنغلاديش الوطني للكريكيت،
الذين لم يصابوا بأذى.
وقال أحد الشهود لموقع
"ستاف.كو.إن زي" الإخباري إنه كان يصلي في المسجد عندما سمع إطلاق نار. وأثناء
فراره، رأى زوجته ميتة أمام المسجد.
وخصصت البلدية خطاً هاتفياً
لذوي الطلاب القلقين على مصير أبنائهم الذين كانوا يشاركون في مكان غير بعيد بمسيرة
ضد تغير المناخ.
(العربية نت)